أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سعيد موسى - جولة رايتس والتقديرات الأمريكية الخاطئة!!!















المزيد.....

جولة رايتس والتقديرات الأمريكية الخاطئة!!!


سعيد موسى

الحوار المتمدن-العدد: 1624 - 2006 / 7 / 27 - 11:14
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


((مابين السطور))
لقد جاءت وزيرة الخارجية الأمريكية إلى المنطقة معتقدة ان لديها مفاتيح السلام الصناعي بفعل أدوات الإبادة الأمريكية الإسرائيلية مفاتيح سلام من نوع جديد لتعرضها على دول المنطقة سواء التي استهدفت لانتزاع الهزيمة بواسطة هجوم الجحيم الإسرائيلي الغاشم أو لدول الوساطة العربية لتهدئ ثورة إحراجهم وهزهزة عروشهم!!

جاءت كي تتسلم مفاتيح الحرب التي سلمتها للكيان الإسرائيلي لتفتح بها أبواب جهنم على مصراعيه...ونقول جاءت رايتس لتحصد مازرعته الآلة الحربية الإسرائيلية العمياء وواضح من خلال تسليط الأضواء على زيارتها أنها تقدم نفسها كحمامة سلام ويد رحمة للبنان وفلسطين التي تعرضت إلى الدمار الشامل لبنيتها التحتية واقتصادها الهش الذي لم يسلم منه لازرع ولا ضرع ولا طير ولا حيوان مجازر جماعية لكل ماهو حي على الأرض حيث ألقى سلاح الجو الإسرائيلي في مرحلة الزراعة السريعة آلاف الأطنان من المتفجرات دون أي قيود ولا حاجة لاستخدام خارطة إحداثيات عسكرية فكل شيء على هيكل إنسان أو حيوان وحتى الجماد مستهدف في اكبر عملية إبادة جماعية قننتها الإدارة الأمريكية التي فقدت البوصلة السياسية استجابة إلى أيدلوجية الغطرسة بهدف إسقاط المسميات والأيدلوجيات القومية لحساب القومية والأيدلوجية الصهيونية الشرق أوسطية هذا على مستوى منطقة الشرق الأوسط ومن اجل تجاوز أو إسقاط أو فرض هيمنة جديدة على أخر معاقل منظمة الأمم المتحدة التي فقدت فاعليتها وهيبتها وعدالتها التي لم تتجاوز الشعار والنظرية فأرادت أمركتها بل أمركة العالم ولعل من أصيب بجنون العظمة هو الحالم بوش وليس المجاهد حسن نصر الله!!!

جاءت رايتس وتزامن مع قدومها الأسود زيادة زخم الجريمة الإسرائيلية كي تستطيع حصد ثمار كبيرة كما تعتقد فلم تسلم أي مواقع مدنية والمواقع قوات دولية من الجحيم الشامل لسلاح الإجرام الإسرائيلي وحتى مايميز الوحشية لهذه الحرب الغير عادلة وغير متكافئة هو استخدام كل أسلحة الدمار الشامل المحرمة دوليا لضرب إحداثيات وأهداف لها حصانة في القانون الدولي والإنساني ظهرت معالمها بضرب منازل المواطنين الآمنين ومحطات التلفزة والإعلام ومواقع القوات الدولية والمستشفيات والمدارس...الخ فكانت حرب تحت عنوان لاحصانة لأي من خزعبلات القانون الدولي والإنساني من اجل مشروع شرق أوسطي مسخ لن يتحقق بهذا الأسلوب الإجرامي وإلا سيكون شرق أوسط غابة تقود إلى حرب إقليمية شاملة ان لم يكن حرب عالمية ثالثة ستنضج معطياتها وستتغير موازين القوى بصعود قوى وتحالفات إقليمية لايستهان بها!!!

فلماذا جاءت كونداليزا رايتس وبهذا التوقيت؟ وماذا تحمل من خفايا غير المعلن في جعبتها؟؟؟!!!!!!!!!!!!!
هل جاءت رايتس كمنقذ لإسرائيل لفشل حملتها العسكرية التي أجازت لها تجاوز كل المحرمات؟؟؟ وهل قدرت رايتس وإدارتها الحالمة ان الوقت قد حان لإنقاذ رؤية إدارة بوش الفاشلة التي راهنت على سقوط الجبهة العسكرية الفلسطينية واللبنانية ومن ثم فرض واقع شرق أوسطي جديد؟؟؟!!!

أو ربما جاءت رايتس غير مسلمة بخيبة الأمل التي خلفتها حرب حادت مليون درجة عن أهدافها مما أثار حفيظة الحلفاء!!! فهل تكون قد جاءت بأيدلوجية الثور الهائج لتحصد الثمار السياسية جراء الجراحة والزراعة العسكرية التي غطتها الولايات المتحدة بكل ما أوتيت من قوة عسكرية وسياسية ضاربة بعرض الحائط كل الأصوات الدولية والعربية الهزيلة!!! وضاربة بطول الحائط الأصوات الشعبية والعربية الثائرة وما لتلك الثورة من تداعيات آنية ومستقبلية على المصالح الحيوية الأمريكية في المنطقة والعالم بأسره!!!!!!

ربما انفرجت أسارير السيدة رايتس عندما رأت حجم الدمار الذي خلفه العدوان الإسرائيلي المنفلت على الأرض اللبنانية والفلسطينية!!فاعتقدت بأنها ستخوض جولة سياسية يسهل بها انتزاع الاستسلام داخل حلبة الصراع الخاصة التي دشنت بواسطة الإدارة الأمريكية, من حيث بد-ء الهجوم بحجمه ونوعه الإجرامي ومن حيث إدارة غرفة عمليات سياسية على مدار الساعة لتحقيق الهدف الاستراتيجي ومن حيث الحاجة إلى وقف إطلاق النار وامتلاك القرار في تحديد الوقت الملائم لذلك!!!!

فبأي وجه جاءت هذه السيدة الفاشلة إلى ميدان المعركة وهي طرف رئيسي بالعدوان والصراع ,بل جاءت هذه السيدة الواهمة كسيدة موقف حيث ان الحرب مازالت في ذروتها أي أنها توقعت ان يقابلها القادة اللبنانيين والفلسطينيين راكعين ورافعي الرايات البيضاء على مدرج سلم طائرة الحصاد الأمريكية وليقبلوا يديها الدموية ويتوسلون وقف الجحيم الإسرائيلي بمجاملات تبرئ الزائرة من دم اللبنانيين والفلسطينيين!!!!!!

لكننا على يقين عندما تفيق رايتس من غفوتها وغرورها لتعي حقيقة الموقف الميداني فإنها ستعلم علم اليقين ان المفاتيح التي جاءت بها لاتناسب البوابتين اللبنانية والفلسطينية الفولاذية والتي ستستعصي على الولوج الأمريكي الصهيوني إلى المنطقة لترجمة الخارطة الشرق أوسطية الخاطئة التي يحملها!!!!!!!!

ستُذهَل رايتس عندما ترى بان الشعب الإسرائيلي بكامله يعيش في مقابر جماعية كالجرذان في ملاجئ تحت الأرض وحضر تجوال ينتزع من اليد الإسرائيلية إلى صاحب القرار الفلسطيني اللبناني بفعل المقاومة ومصداقية التهديد الاستراتيجي,وعندما تعلم ان حركة الهجرة المضادة يتسع نطاقها!!! ستصعق رايتس ويخيب ضنها عندما ترى ان معظم المراكز الحيوية الاقتصادية والعسكرية الإسرائيلية تقع في مرمى صواريخ المقاومة الفلسطينية اللبنانية وستُحبط أكثر عندما يكشف لها النقاب عن حجم الخسائر والدمار الذي لحق بالكيان الإسرائيلي,وربما تسقط اعتقادات تلك السيدة التي تحمل خارطة الفشل والخيبة السياسية بحقيبتها عندما ترى شعوبا بكامل أطيافها السياسية تلتف حول خيار المقاومة وما يحمله هذا الالتفاف من دلالات مستقبلية وتداعيات حقيقية علة مشروع الوهم الشرق أوسطي وليس من اليسير الضغط أكثر من ذلك على الأنظمة العربية والإسلامية التي تدور في فلك قارتها السياسية ان تقمع شعوبها التي تستشيط غضبا وسخطا يتزايد يوما بعد يوم جراء الصمت الحقير فلكل شيء حدود مهما غلظت العصا القمعية,فهل تمد هذه السيدة الحالمة يد الرحمة لتلك الأنظمة البائسة البائدة لامحالة؟؟؟!!!!

كلنا على يقين بان المعطيات الميدانية رغم حجم الدمار والمجزرة والجريمة الإسرائيلية سوف تجعل السيدة البائسة رايتس تنتقل إلى الخطة البديلة عندما تعلم ان تقديرات الإدارة الأمريكية المتغطرسة هي تقديرات فاشلة واهمة!!!!

وكلنا على يقين بأنها لمست فشل مساعيها للحصاد عندما قابلت القادة اللبنانيين باستثناء بعض الاستقبالات البرتوكولية الزائفة ولمست الرفض المطلق للتنازل عن ورقة الأسرى بعد الثقة التي أولاها حزب الله للحكومة وتفويضها بالمفاوضة بحرية بشان هذه القضية التكتيكية وما تحمله من مسئولية وعبء على الحكومة لتحرير الأسرى اللبنانيين وهذا يعني ان الحكومة اللبنانية تبنت أجندة المقاومة في موازاة الأجندة الإسرائيلية التي تتبناها رايتس بالمطلق,فلم تحمل البشرى لإسرائيل وتعيد بطائرة الحصاد الأمريكية الأسرى الإسرائيليين إلى قواعدهم العدوانية!!!

جاءت مبعوثة الشؤم الأمريكية كي تجس نبض اللبنانيين والفلسطينيين فعلى الجبهة اللبنانية ان لم يتحقق المستحيل باحتلال بري إسرائيلي للعمق اللبناني لمسافة 20 كيلوا متر على اقل تقدير ولن يتحقق... والبديل الأخر هو زرع القوات الأوروبية وليس الدولية كما صرح كوفي عنان تحديدا القوات الأوروبية التي باتت الأداة الطيعة في يد السيد الأمريكي بعدما سقط من حساباتها مشروع الشراكة المتوسطية وسقط حلمها الإمبراطوري الاقتصادي في قلب حلم الشراكة الشرق أوسطية فأوروبا أصبحت اليد التي تعاقب الفلسطينيين على خيارهم الديمقراطي, وبعدما منحتها الدولة العبرية المارقة هامشا رخيصا وغير ذي جدوى للمشاركة في عملية السلام الشرق أوسطية خاصة على مسار الصراع الفلسطيني الإسرائيلي فتوسلت أوروبا هذا الدور ونالت الفيزا للدخول من أبواب ضيقة أمريكية الإسرائيلية حاملة جواز سفر وأجندة إسرائيلية فانحازت في أكثر من حادثة وموقع لتنجح في اختبار الولاء واستحقاقات (التشنجل) الأمريكي الإسرائيلي فهناك حوادث المعبر والانسحاب منه لمجرد الأوامر الإسرائيلية لتنفيذ خطة الاجتياح الجنوبي لقطاع غزة وهناك حادثة سجن أريحا المخزية وهناك الصوت والتحرك الأوروبي الأمريكي الإسرائيلي للعمل على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية من اجل إسقاط الحكومة الفلسطينية الجديدة أو تشديد الخناق عليها للقبول بالأجندة السياسية الإسرائيلية التي تحمل بين طياتها تسوية مشوهة هزيلة تسقط على عتباتها كل الثوابت والأحلام الفلسطينية!!!!

وحتى خيار نشر قوات أوروبية داخل العمق اللبناني شمال الليطاني لحماية الكيان الإسرائيلي هو حل غير مقبول ولا يوفر أدنى سقف من الأمن لدولة الاحتلال ذات الإستراتيجية العدوانية التوسعية وربما تصل الوزيرة رايتس الغير مرحب بها إلى قناعة في نهاية مطاف رحلة الحصاد لتحمل توصياتها للإدارة الأمريكية التي ترقب عودتها بفارغ الصبر حاملة حصيلة الحصاد الدموي توصيات برؤيا برجماتية لاتسلم بالهزيمة وإنما تصل إلى مخارج سياسية قابلة للتنفيذ ويكون بها فائدة عظمى للكيان الإسرائيلي حسب المشاريع العربية ورؤيا بعض دول المجتمع الدولي الحاضر الغائب,إلا وهو التوصية بالانسحاب الكامل من شريط مزارع شبعا الذي يحمل مضار أكثر من منافع لأمن الكيان وبذلك يتحقق الهدف الأساسي لمضمون القرار 1559 بشقيه لانسحاب جميع القوات الأجنبية من لبنان ومن ثم تحقيق الهدف ببسط سيادة الدولة اللبنانية على كامل الأرض اللبنانية من اجل إقصاء حزب الله عن الجنوب طالما ان الأرض اللبنانية عادت لهم بكاملها وعندها سوف يتحول حزب الله إلى مجرد حزب سياسي بعدما حرر الأرض اللبنانية بالكامل ولن يسمح للحزب برفع أي شعارات مقاومة تتجاوز حدود القضية اللبنانية وسيكون للحكومة والبرلمان والقطاع الخاص دورا في إنهاء هذا الدور الذي بلغ أهدافه وتنشر قوات حرس الحدود العربية على الجبهة الثالثة الأكثر تأثيرا وخطرا على امن الربيبة إسرائيل وبالتالي يتلاشى خطر كبير لورقة المقاومة اللبنانية على المشروع الشرق الأوسطي ويسحب البساط من تحت أقدام سوريا وإيران في مقارعة المشروع الأمريكي الإسرائيلي,ذلك المشروع الذي تحلم الإدارة الأمريكية الحالية على تحقيقه قبل نهاية حقبتها السياسية وستجد ان احتواء لبنان وفصلها عن الشعار العربي الموحد خاصة التشابك والالتقاء بين المقاومة الفلسطينية واللبنانية والدعم السوري الإيراني لتلك الجبهات خاصة اللبنانية,فإسقاط الورقة اللبنانية بمشروع تسوية وتحت شروط تضمن إذابة المقاومة على غرار كامب ديفيد يعني نصرا حقيقيا للمشروع الشرق أوسطي الخبيث وستجد رايتس بعد استشعار الصمود اللبناني الفلسطيني الذي وصل بخطره المتعاظم إلى مشارف تل أبيب وهذه كارثة في الحسابات السياسية والعسكرية الإستراتيجية الأمريكية الإسرائيلية بل هي كارثة تثير الأحقاد العربية التي لم تستطيع تحريك ساكنا بكل جيوشها الجرارة وترسانة أسلحتها الضخمة المكدسة والمكبلة بشروط عقود الإيجار وشروط محددة لاستخدام العقار من دبابة وصاروخ وطائرات بمئات مليارات الدولارات!!!

وكذلك ستصطدم رايتس بمدى الصمود الفلسطيني وسقوطا لرهان على الخلافات الفلسطينية الفلسطينية كما هو الرهان على الخلافات اللبنانية اللبنانية صمود اعترف به قادة العدوان وحلفائهم رغم الدمار الشامل المزلزل الذي أحدثته آلة الحرب الدموية العدوانية الإسرائيلية بمباركة ومشاركة أمريكية دون جدوى خاصة على مستوى قضية الأسير الإسرائيلي على خلفية عملية الوهم المتبدد البطولية وعلى مستوى صواريخ المقاومة الفلسطينية المستمرة وبالمقابل العجز الإسرائيلي المطلق في تحقيق أي انجازات تذكر على المستويين!!!!!

وفي النهاية ستعود رايتس من حيث أتت إلى بيتها المعكوف الأسود والى إدارتها الواهمة بخفي حنين تجرجر ذيول البؤس وتضرب أخماسها بأسداسها على الثقة منقطعة النظير وتبعاتها التي أولتها لقادة العجز الإسرائيلي وما لها من تداعيات مستقبلية على أمنها ومصالحها المترامية في إرجاء العالم ناهيك عن ازدياد الحقد العربي والإسلامي والكراهية لدولة مارقة تمثل رأس هرم الانحطاط العالمي!!!

بل ربما سيكون لفشل العملية الإجرامية المطلقة انعكاسات ايجابية على مستوى المشروع الإيراني المستقبلي في منطقة الشرق الأوسط القديم_الجديد ولن أخوض في قراءة مابين سطور هذا المشروع الذي اقل مايقال فيه ان يعتبره البعض قارب نجاة والبعض الأخر ينظر له على انه أفضل السيئ وفريق ثالث يعتبره المشروع السياسي الإسلامي بغض النظر عن الفرو قات السطحية العقدية الطائفية بعيدا عن الحدود والأصول الثابتة التي تجمع الفرقاء!!!! وبالتأكيد هم كثر من يشككون ويحرمون التعامل مع المشروع الإيراني وجميعهم يدورون في فلك أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية!!!!

ولعلي هنا ا نهي مقالتي بالعتب والأسف على من ينصبون أنفسهم كمفتيين للأمة العربية والإسلامية ويصفون نخبة القادة والأبطال أمثال السيد حسن نصر الله نصره الله وأقرانه ويتهمون بجنون العظمة وصف جائر لايليق بمقام الأحرار في زمن الهزيمة العربية والإسلامية وانه يتقمص شخصية صلاد الدين الأيوبي ويعلم الجميع بشهادة الحق ان هذا الرجل ليس ممثلا ولا صاحب شعار كاذب ولا سياسي مراوغ متخاذل بل هو صادق في جهاده وفي تهديده بضرب عمق دولة الكفر الصهيونية المارقة,ومعروف من هم الذين أطلق عليهم وصف العار وجنون العظمة وباعوا القضية والقومية في سوق النخاسة الصهيونية بثمن بخس وقد سطر لهم التاريخ بأيدي أهلهم صفحات سوداء على مستوى إسقاط إستراتيجية الصراع العربي _الإسرائيلي لصالح الدويلة المارقة البائدة لامحالة!!! ذلك الرجل ذو الصفحة الجهادية الناصعة وقومه الأحرار فما العيب ان يكون هذا الرجل بطلا نفيه حقه بالوصف الصحيح اضعف الإيمان ونرضي ضمائرنا لا ضمير الشيطان...فكفانا انهزاما وكفانا جنون الأبواق التي تنظر إلى إستراتيجية الهزيمة كنهاية لمصير للأمة العربية والإسلامية كما ورد ذلك المصير في خارطة صاموئيل هانتنجتون((صراع الحضارات))!!!وكفى تشويها لمعالم البطولة والنصر كي لايُحرج أمراء الهزيمة ورؤساء الردة الآثمة وملوك التخاذل وصمت الأزلام...فالتاريخ لن يرحم..والشعوب لن ترحم....ورحمة الله وسعت كل عائد عن ضلالته وخيانته طالما لم تبلغ القلوب الحناجر!!!

عودي رايتس من حيث آتيتي واقرئي على أميرك الأمريكي اللعنة وبشرية بثورة عربية إسلامية كبرى قادمة لامحالة لن يجول دون انفجارها أي من آلات الحرب الذكية والغبية....والسلام على المقاومة .



#سعيد_موسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شريعة الفلتان الأمني الدولي !!!
- سري للغاية: الأمم المتحدة تفوض إسرائيل بتطبيق قراراتها
- قراء سريعة في مبادرة دنس روس الهزيلة ؟؟؟!!!
- انحدار السلوك الأوروبي لدرجة الانحياز
- رسالة لحركة حماس((مؤامرة الإبقاء وليس الإقصاء))0
- **الخديعة الكبرى وقراءة المرفوض**
- العدوان الثلاثي على فلسطين والتحدي السياسي الوطني
- تصريح لمعالي وزير المالية الفلسطيني..سؤال ينتظر إجابة !!!
- تطوير الهجوم والرد الأنجع على أحادية الترسيم الصهيوني
- **منظمة التحرير الفلسطينية...الرقم الصعب**
- حماس وبرنامج الحزب الواحد((تلكؤ, تخبط, ضيق أفق سياسي))ا
- حماس ولعبة توزيع الأدوار....الحركة والحكومة...إستراتيجية وتك ...
- تأجيل الرواتب أو تمويل مشبوه؟؟؟لن يكون هناك سلطة ولا قانون ! ...
- هل حقاً...الرئيس أبو مازن قوي بحماس وضعيف بفتح؟؟؟!!!
- التحالف السياسي..السني الشيعي الشيوعي...لمصلحة من ؟؟؟!!!
- مابين السطور...سطور - حق العودة وباطل الاستناد !!! ؟
- أبشِري حماس/ من سُخطِنا السابق..لنُصحِنا اللاحق
- مأزق ومخرج..برنامج الحزب الحاكم((حماس)) وبرنامج الرئيس ..؟؟؟ ...
- مابين السطو - ..فتح إلى أين؟؟صراع أم إصلاح
- رسالة إلى النائب العام**نحذر من الفلتان القضائي...والإشاعة ا ...


المزيد.....




- مجلس الشعب السوري يرفع الحصانة القانونية عن أحد نوابه تمهيدا ...
- تحذير عسكري إسرائيلي: إذا لم ينضم الحريديم للجيش فإن إسرائيل ...
- السفير الروسي ردا على بايدن: بوتين لم يطلق أي تصريحات مهينة ...
- بالفيديو.. صواريخ -حزب الله- اللبناني تضرب قوة عسكرية إسرائي ...
- وزير الدفاع الكندي يشكو من نفاد مخزون بلاده من الذخيرة بسبب ...
- مصر.. خطاب هام للرئيس السيسي بخصوص الفترة المقبلة يوم الثلاث ...
- -أضاف ابناً وهميا سعوديا-.. القضاء الكويتي يحكم بحبس مواطن 3 ...
- -تلغراف- تكشف وجود متطرفين يقاتلون إلى جانب قوات كييف وتفاصي ...
- إعلام سوري: سماع دوي انفجارات في سماء مدينة حلب
- البنتاغون: لم نقدم لإسرائيل جميع الأسلحة التي طلبتها


المزيد.....

- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم
- افغانستان الحقيقة و المستقبل / عبدالستار طويلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سعيد موسى - جولة رايتس والتقديرات الأمريكية الخاطئة!!!