أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد موسى - سري للغاية: الأمم المتحدة تفوض إسرائيل بتطبيق قراراتها















المزيد.....

سري للغاية: الأمم المتحدة تفوض إسرائيل بتطبيق قراراتها


سعيد موسى

الحوار المتمدن-العدد: 1618 - 2006 / 7 / 21 - 10:06
المحور: القضية الفلسطينية
    


((مابين السطور))

في زمن اللاعجب واللاغرابة في زمن اللامالوف واللاقانون في زمن اللاشرعية واللااخلاق في زمن الظلام في زمن نظام الغابة الدولي الجديد تأهلت إسرائيل دون منافس لتصبح حالة استثناء من قانون الضعفاء الدولي بحجم مالديها من مؤهلات الغطرسة وضرب عرض الحائط بكل النداءات الدولية الزائفة سواء من المنظمة الدولية(الأمم المتحدة) أو بشكل منفرد من أعضاء المجتمع الدولي,لقد حصلت إسرائيل على إجازة التفوق بامتياز في تخصص الإجرام وقد سطر الكيان الإسرائيلي رقما قياسيا في العدوان الأطرش فأرادت إسرائيل في حفلة تخرجها عالما أصم يسمي العدوان بغير أسمة وبإشارات تفيد الدعم للباطل,حطمت إسرائيل الرقم القياسي بهد النازية وبعد بطل الإجرام بهيروشيما وناجازاكي أصبح لهذا الكيان الدموي رصيدا ضخما بحجم خرقة الفاضح لما يسمى باتفاقيات جنيف وحقوق الإنسان فحق لذلك الكيان المسخ وسام الإجرام والترفع عن غلاف القيود الازوني فقد أصبح الكيان الإسرائيلي شريكا فاعلا للدول المارقة رمز الانحطاط العالمي تلك الدول المتميزة باستباحة كل المُثل والقيم الإنسانية دول الخفاء العظمى بعظمة جرائمها التي تؤهلها لان تكون فوق قانون الدهماء الدولي تلك الدول التي استخدمت الأمم المتحدة وميثاقها العقيم ومواده السامة كي تستخف بعقول الأغلبية العاجزة الصماء من أعضاء المجتمع الدولي استخدمت قرارات الأمم المتحدة الأمريكية لإصدار بعض القرارات السخيفة والمفرغة من محتواها والمجردة من آليات التطبيق فكانت ومازالت قرارات بإطار حق زائف للاستهلاك المحلي وجوهر باطل عفن لايحتمل الإشارة الجادة إلى السلوك الصهيوني النازي إلا بما يحفظ ماء الوجه ومادون ذلك فان الأمم المتحدة تدمر نفسها إذا ما انفلت منها صوت صارخ بضرورة وقف وإدانة الإجرام الصهيوني فسرعان مايخرس مصدر الصوت باللعنة الأمريكية الصهيونية أو بسوط الفيتو!!!

تأهلت إسرائيل كي تقود العالم بمكائدها وتغلغلها في الأنظمة السياسية الشمولية وقدرتها المعلومة بإمكانية إثارة الفتن وهز عروش تلك الأنظمة الصماء كما تغلغلت في النظم السياسية الديمقراطية بعصا عقدة معاداة السامية تارة وامتلاك قطاع كبير من سلاح المال والاقتصاد والإعلام فملكت جزء من القرار القادر على التأثير على مجريات الأمور السياسية داخل تلك الدول الديمقراطية!!!

تأهلت إسرائيل لتحتل مكانا بارزا بل مكان الصدارة بين الدول التي ترفع شعار الديمقراطية وتمارس الإرهاب السياسي والإجرام الدموي لتحقيق أهدافها((الدول الدكتوقراطية)) قاصبحت إسرائيل عن جدارة لاعبا رئيسيا داخل مملكة الغاب الدولية فأرادوه عالما مطيعا كطاعة العبيد للسادة!!!

فأصبح قانون المرحلة لارحمة لا حكمة لا أخلاق أصبح الصمت المهين هو قانون المرحلة ومن يرفع شعارا معادي لقانون المرحلة الصهيوني فحل عليه اللعنة وحق علية العقاب!!!

ليس غريبا أثناء العدوان الإجرامي الهمجي الصهيوني على فلسطين ولبنان والذي يستهدف رأس المقاومة فلا عجب ان تطالب إسرائيل وتحت جحيم القذائف وصواريخ الإبادة الجماعية بتطبيق قرار الأمم المتحدة 1559 والقاضي بانسحاب كافة القوات الأجنبية عن لبنان وتجريد المقاومة من سلاحها وبسط سيادة الدولة اللبنانية على كافة الأرض اللبنانية وكان المقاومة اللبنانية(حزب الله) لايتمتعوا بالجنسية اللبنانية وكان الأرض اللبنانية محررة
بل سقطت ورقة التوت المهتكة عن كل الوجوه الدولية الكالحة وعلى رأسها وجوه الأنظمة العربية البغيضة التي تبارك بصمتها وردتها العدوان الآثم وتقنين القتل الجماعي والتطهير والإبادة!!!

والتفويض الدولي واضح لايحتاج إلى عناء فعندما تتسابق الدول إلى إجلاء رعاياها فهذا شيء مفهوم انطلاقا من حرصها على سلامة مواطنيها لكن أن تعلن الأمم المتحدة إجلاء موظفيها فهذا سلوك ليس بجديد وله دلالاته السياسية ورسالة مزدوجة منحازة بجدارة للذراع الأخطبوطي الصهيوني الأمم المتحدة التي يُعهد لها حفظ الأمن والسلم الدوليين والتصدي لجرائم الحرب تجلي موظفيها ولتغرق لبنان وغزة في رمال الغابة المتحركة وبهذا الإجلاء الآثم توصل رسالة إلى لبنان وفلسطين بالحصانة الإسرائيلية في مواجهة الميثاق الاممي الكاذب ولا أقول أن الأمم المتحدة لاتستطيع وقف العدوان بل لاتريد أن تفعل ما من شانه يعيق المشروع الصهيوني المبارك علنا من الولايات المتحدة الأمريكية ودول الخفاء المارقة التي تدور في فلكها,الولايات المتحدة الأمريكية التي أعلنت قبل يوم واحد بداية حرب الإبادة كما جاء على لسان رئيسها ووزيرة خارجيتها(ان احداثا خطيرة ستضرب المنطقة وحذر من التداعيات الخطيرة لتلك الأحداث على المنطقة بأسرها) وهو بذلك يلوح بعدم السماح لأي طرف بالتدخل فيما سيحدث باستثناء قمع التحرك الشعبي في أراضيها حفاظا على الأنظمة السياسية الموالية,فسحب موظفي الأمم المتحدة رسالة إلى الجمهورية اللبنانية باانها تقف وحيدة في مواجهة رأس الحربة الصهيوني وما عليها إلا الإذعان لتطبيق القرار 1559 والإفراج الفوري عن الأسرى الصهاينة فقامت الدولة الصهيونية المفوضة كقوة أمم متحدة لتطبيق الفصل السابع على لبنان وفلسطين حيث أصبحت المقاومة التي نُعتت بالإرهاب أصبحت تهدد الأمن والسلم الدوليين والتهديد الصهيوني هو المادة الثانية من الفصل السابع والحصار البري الجوي البحري الصهيوني هو المادة النازية قبل الطوفان وبدء الهجوم البربري هو الطوفان بعينة فتتنازل الأمم المتحدة للكيان الإسرائيلي المسخ لتسوي المعالم البشرية في لبنان وفلسطين بالأرض والأمين العام المفوض للأمم المتحدة ومساعدته المتعجرفة بوش ورئيس يقولون ان مازال الوقت مبكرا لوقف إطلاق النار فالسلوك المخجل للأمم المتحدة والتفويض الفاضح والتكليف العلني لتطبيق القرارات الأممية على الصغار المتمردين الغير مؤهلين على المستعربين والمتاسلمين المشتتين والمتناثرين كغثاء السيل فلا عجب!!!

هذا التفويض ليس بجديد فقد فوضت الأمم المتحدة الأمريكية الكيان الإسرائيلي بتطبيق القرار 242 كما يحلوا لها وكما تفسره اللغة البريطانية التآمرية فانسحبت من أراضي احتلت عام 1967 وقد تقررت الدولة الفلسطينية على مساحة 6000 كيلوا من مساحة فلسطين 27000 كيلوا وحتى هذه المساحة القزمة مقطعة الأوصال وتبارك عمليات الفصل العنصري الإجرامي من الأمم المتحدة فلا عجب!!!

وربما القوات الدولية المفوضة من الأمم المتحدة بالإشراف على سجن أريحا واعتقال القيادات الفلسطينية تحت إشراف أوروبي أمريكي انسحبت بشكل مخزي وفوضت الكيان الإسرائيلي بالتصرف في تلك القيادات والرموز الفلسطينية وتم اعتقالهم وتقديمهم للمحاكمة الصهيونية بما يتناقض مع القانون الدولي ولكن عندما يتعرض القانون الدولي للكيان الإسرائيلي تنكسر الإرادة الدولية أمام إرادة هذا اللاعب الرئيسي المؤهل إجراميا بما يكفل مصلحة دول الخفاء العربية والأجنبية المارقة!!!

ولعلي استذكر التلويح الأمريكي بسحب القوات الدولية الأممية من سيناء بعدما أقدمت جمهورية مصر العربية على إجراء أولى المناورات العسكرية على ارض سيناء حيث تجيز اتفاقية كامب ديفيد1979 بسط السيادة المصرية على ارض سيناء المحررة بموجب الاتفاق الثنائي الإسرائيلي المصري يجيز لمصر فرض السيادة بعد مرور عشرون عاما على الاتفاقية فانتفض الكيان الإسرائيلي احتجاجا على السلوك المصري مما حدا باللامم المتحدة بواسطة المفوض الأمريكي بالتهديد بسحب القوات الدولية من سيناء وهذا يعني انسحاب أممي وتسليم السيادة للكيان الإسرائيلي والتلويح بإعادة الاحتلال لسيناء قبل تحرك القوات المصرية من القاهرة أو مناطق التماس فلا غرابة في سلوك الأمم المتحدة الفاضح!!!

وسيبقى رأس المقاومة شامخا يستعصي على المقصلة الصهيونية الأممية وسيف المستعربين وغدا ستخضع إسرائيل ومن ورائها المفوضية الأممية إلى أهداف المقاومة المتجددة الصامدة مهما ارتكبوا من مجازر وحشية
ومهما تعرض الأحرار للمؤامرة الدولية العربية.



#سعيد_موسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراء سريعة في مبادرة دنس روس الهزيلة ؟؟؟!!!
- انحدار السلوك الأوروبي لدرجة الانحياز
- رسالة لحركة حماس((مؤامرة الإبقاء وليس الإقصاء))0
- **الخديعة الكبرى وقراءة المرفوض**
- العدوان الثلاثي على فلسطين والتحدي السياسي الوطني
- تصريح لمعالي وزير المالية الفلسطيني..سؤال ينتظر إجابة !!!
- تطوير الهجوم والرد الأنجع على أحادية الترسيم الصهيوني
- **منظمة التحرير الفلسطينية...الرقم الصعب**
- حماس وبرنامج الحزب الواحد((تلكؤ, تخبط, ضيق أفق سياسي))ا
- حماس ولعبة توزيع الأدوار....الحركة والحكومة...إستراتيجية وتك ...
- تأجيل الرواتب أو تمويل مشبوه؟؟؟لن يكون هناك سلطة ولا قانون ! ...
- هل حقاً...الرئيس أبو مازن قوي بحماس وضعيف بفتح؟؟؟!!!
- التحالف السياسي..السني الشيعي الشيوعي...لمصلحة من ؟؟؟!!!
- مابين السطور...سطور - حق العودة وباطل الاستناد !!! ؟
- أبشِري حماس/ من سُخطِنا السابق..لنُصحِنا اللاحق
- مأزق ومخرج..برنامج الحزب الحاكم((حماس)) وبرنامج الرئيس ..؟؟؟ ...
- مابين السطو - ..فتح إلى أين؟؟صراع أم إصلاح
- رسالة إلى النائب العام**نحذر من الفلتان القضائي...والإشاعة ا ...
- لمصلحة من خطف الدبلوماسي المصري؟؟؟!!!
- عرس أخر...هل يَمُر؟؟؟...الدرع الواقي لسيادة النائب العام !!!


المزيد.....




- بالأسماء والتهم.. السعودية نفذت 3 إعدامات السبت بحق يمني ومو ...
- -أمام إسرائيل خياران: إما رفح أو الرياض- - نيويورك تايمز
- صدمتها مئات الاتصالات -الصعبة- في 7 أكتوبر.. انتحار موظفة إس ...
- مفاوضات -الفرصة الأخيرة-.. اتفاق بشأن الرهائن أم اجتياح رفح! ...
- مذكرة أمريكية تؤكد انتهاك إسرائيل القانون الدولي في غزة
- زيلينسكي يخفي الحقيقية لكي لا يخيف الشعب
- الكشف عن مقترح إسرائيلي جديد لصفقة مع -حماس-
- ميزات جديدة تظهر في -تليغرام-
- كيف يمكن للسلالم درء خطر الموت المبكر؟
- كازاخستان تنفي بيعها مقاتلات خارجة عن الخدمة لأوكرانيا


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد موسى - سري للغاية: الأمم المتحدة تفوض إسرائيل بتطبيق قراراتها