أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - هل سَيُعيد بايدن الولايات المتحدة الى شيطنتها الحقيقية !















المزيد.....

هل سَيُعيد بايدن الولايات المتحدة الى شيطنتها الحقيقية !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 6824 - 2021 / 2 / 25 - 14:59
المحور: كتابات ساخرة
    


إمبارحة جنت يم رغد والبابا واليوم طرت لبايدن شنو بهلوان ! هي ، هي نفس السلة .
عندما ذكرتُ في سخرية قديمة لي "حتى لو فطست دجاجة في كولالامبور أمريكا هي السبب " لامني وعاتبني البعض على هكذا وصف وإتهام . وصل ترامب الى البيت الابيض وهو فاضي من السياسة ولكن مليء بالإقتصاد . حاول اللعب على المكشوف في كل الإتجاهات . حاصر الصين وروسيا وفتح مع كوريا ، دغدغ فهلوة أردوغان وحتى اوروبا لم تفلت من إقتصاده ، وهاجم العرب وبشكل مقامر صريح وقلتُ في كلمة في حينها " لماذا يهين ترامب المملكة العربية السعودية بهذه الوقاحة " لأنه كان يخاطب ملوكها وكأنه يلعب مع أطفال صغار ( بعدين حتى هاي عافها وصارت كُلها على التويتر ) وفي نفس الوقت حاول إعادة الجنود الامريكان الى وطنهم وقلل من الهجرة المنفلتة الى الولايات ومنع رعايا بعض الدول المارقة ( حسب التويتر مو آني ) السفر الى تويترهِ وغيرها من الإجرائات التي كانت إقتصادية بشكل كامل . ولكنه لم ينسى أن يُحدد بعض الدول التي ترعى الإرهاب ومعاقبتها ومنها إيران والحوثيين وحزب الله ( صاروا هواية ما أعرف أي واحد منهم كان يقصد ) ... فعلها عندما أنهى جولات قاسم سليماني بين بغداد ودمشق وبيروت وحصر إيران في حدودها وكانت تهديداته الواضحة لذلك المحور من اجمل لحظات الهدوء والسكون التي مرّ بها المحوّر . لا بل بدأوا يتسابقون بعضهم البعض للتهدئة وعدم الوقوع في الخطأ تجنباً لردة فعل ترامب التي كانت صارمة وواضحة ( حزب الله العراقي يتوسط للتهدئة وإيران سفير بعد قائد الى فروعها في العراق تطالبهم بعدم الوقوع في الخطأ وحزب الله اللبناني ( ليش لبناني ! هو إيراني بعد ليش نتهم لبنان ) أضحى مندوب الزيارات إلإسرائيلية المكوكية الى محوره في سوريا ووو الخ ) ...
طغت المكاشفة بشكل كبير على سياسته ونهجه وهذا هو الخطأ الذي أدى إلى سقوطه . لقد تكالب عليه كل السياسيون ومن كل الجهات وخاصة من الداخل الامريكي . لا بل تكالب عليه حتى البعض من المقربين ومنهم أعضاء في الحزب الجمهوري ( حتى نائبه غدر به وتركه ) !! ونتيجة ذلك التكالب وصل بايدن الى البيت الاسود وخرج ترامب من القصر الابيض .
أول قرار تنفيذي أعلن عنه بايدن وهو لم يصل بعد الى البيت الاسود ( كان جاي بالطريق ) هو رفع إسم جماعة الحوثيين من قائمة الارهاب التي كان ترامب قد تَوّتَر فيهم بذلك ...
يا رجُل بعدك ماواصل إيش فيك على هذا الإستعجال !! ماذا سيفعلون لك الحوثيين ! إنها شيطنة أمريكية حقيقية وهدفها عميق ونحن نَفسنا مقطوع ولا نستطيع الغوص الى ذلك العمق ( راح إنعوفها لغير مرة والزمن ايضاً ) !! رفع إسم الحوثيين من قائمة الإرهاب ولكنه يدعم المملكة التي تُحارب الحوثيين في الحفاظ على أمنها وسلامه أراضيها ! شوفوا المكلبة .. بعدها مباشرة لم يترك الحوثيين لا تنكة ولا برميل زبل ولا حتى قوطيه فارغة إلا ولغموها وارسلوها الى السعودية ( أشقاء واخوة مسلمين بينهم إحنا يا هو مالتنا ) !! إيران بدأت تقصف ليس المنطقة الخضراء فحسب بل سافرت الى اربيل نفسها والقاعدة الامريكية هناك ! تنفست صعداء من رحيل المقامر الاقتصادي ووصول الشيطان الكبير وهي كما تعلمون لا تجيد اللعب إلا مع الشيطان الاكبر .
ليس ببعيد أن يرفع الشيطان الجديد العقوبات المفروضة على حزب الله اللبناني والعراقي وغيرهم من الاحزاب الربانية ! اُنظر الى الاسم كم هو جميل ونقي ، حزب الله ، فصيل الرايات البيضاء ، سرايا القدس ، نجباء الله ، حزب الله العراقي ، السوري ، اليمني ، وووو الخ . هل تعلمون لماذا إسمه حزب الله او لماذا يطلقون هذه الاسماء على أنفسهم وأحزابهم ! غير مرة !!!! .
والسؤال المهم في هذه المضحكة والسخرية لماذا فعل الشيطان الجديد ذلك ! والذي سيفعله بعدها من التقارب مع إيران وأحزاب الله ووووو الخ وغيرها . أنا لا أعلم ، ولكن هل يعلم أحدكم بذلك !!!
كيف يرفع الحصار و ويُبرئ الحوثيين وفي نفس الوقت ملتزم بالدفاع عن المملكة ! هذه هي الشيطنة التي نحن بصددها ! لا اعتقد بأن عين الشيطان الجديد هو تحقيق السلام من هذه الخطوة ! بل أعتقد هو لضرب المنطقة وفي مقدمتها التغير المطلوب في السعودية ! هل تتذكرون عندما قُتل الخاشقجي ( والله هذا المرحوم ماراح نخلص منه ) ماذا قال بايدن عن ولي العد السعودي ورده فعله تجاه تلك الجريمة ! لقد وَعدَ ناخبيه بالقصاص فكيف سيقص إذا لم يُحرك الحوثيين من جديد ! شوفوا الشيطنة ! كيف سيُعاقب ويُدمر المنطقة إذا لم يطلق العنان على أجنحة طهران الطويلة !
سياسة الشيطان الكبير وإقتصادها ووقود إستمراريتها هي تفعيل النزاعات وزرع الفتن وضرب هذا الطرف بذلك وهذا هو ممولها وسلاح إستمراريتها .. منذ اكثر من نصف قرن سياسة الشيطان الكبير هي إنتاج خلايا سرطانية في العالم ومن ثم القيام بمعالجة وتخليص تلك الدول من تلك البؤر السرطانية وبذلك تخضع تلك الدول والمنطقة تحت جناحها ! هذا هو سلاحها الفتاك ! القاعدة ، الطالبان ، الداعش ، الحوثيين ، احزاب الله التي أتت بهم من الخارج ولقحت العراق فيهم وهكذا .
ملاحظ هامشية : أغلب المسلمين المتشددين في العالم ومنهم دول كبيرة مثل تركيا وإيران والاخوان ( ليش صاروا إخوانُنا ) والجماعات الارهابية والاحزاب الإلهية لم تقطع التمنيات والصلاة لمدة أشهر كثيرة من أجل فوز بايدن الشيطاني على ترامب الصريح فماذا يعني هذا ! سأترك الجواب لمن قد يُشكك بصحة ما أسخره اليوم ! نقطة .
بإختصار ترامب حاول التوقف عن ذلك الطريق الشيطاني بقدر او آخر ولكن الشياطين كانوا أكبر منه وأسقطوه من فَرَسَهُ الابيض وركبوا على حصان أسود من جديد ..
الشيطان الجديد ومن أول خطواته يقول لنا نحن سنعود الى سياستنا الشيطانية والتي تتلخص في فتح اكثر من جبهة ضد الاخرى في العالم ونحن معنا العصى والجزرة ! يعني ليس ببعيد أن تعود القاعدة ولو بلون آخر ويستمر داعش وتعود الاخونة الى شوارع مصر وليبيا والبحرين والكويت وغيرها ، وتتكاثر أحزاب حزب الله العراقي ( لازم تتكاثر لعد راح تبقى عانس ) وتتزايد الرشقات الربانية لكوردستان العراق ( ليش هُمّه أحسن من بغداد ) ويطير الحوثي بنفسه بدلاً من الطائرات الإيرانية الى الخليج ! والله فكرة ! كُل واحد يربط على ظهره زعنفتين ويطير بدل الدرون نحو أرامكو ! . وخوفي من أن تكون رغد صدام حسين إحدى تلك اللُعب الشيطانية !
أعتقد هذا هو النهج الذي عاد به الشيطان الامريكي الجديد . ضرب الكل بالكل والجزرة والعصى بيده والتمويل والقبض من عند الله . قالها الإمام الخميني : الشيطان الاكبر .
لا يمكن للشعوب المتخلفة التقدم دون البدأ من نقطة الصفر !
نيسان سمو 26/02/2021



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رغد صدام حسين هي الامل الوحيد للعراق والعراقيين !
- حتى عراق آيدول هرب وهاجرَ من العراق !
- بدون أي عالم او خبير فضائي بعيرنُا يصل الى المريخ !
- ما أعرف إشلون راحي يَكذب بايدن العجوز بعد أن تدفأ مؤخرته !
- مقتطفات مُحزنة وأُخرى مُضحكة وغريبة في سَنَتُنا الجديدة !
- يا شماتة أبلى نظيرة فيك يا ترامب الأثول !
- قاسم السليماني كان إيرانياً فلماذا المظاهرات في بغداد !
- السيد الكاظمي : عليك التحرر أو تبقى ساقك مربوطة في ......... ...
- العثور على 67 جثة في مكبات النفايات في بغداد خلال شهر !
- هل سيأخذ كوشنر آخر بقرة معهُ الى البيت الابيض !
- إذا عاد بيّ الزمن ( نصف قرن ) ماذا كُنتُ سأفعل !
- لماذا كُل هذا الرعُب والهلع من فوز بايدن العجوز !!!
- الجِدار الطباشيري والتراجع الشرقي ( الإسلامي ) !
- التلفيق والترقيع في المواقع الخاصة وخطورتها على العالم !
- جريمة الاردني ابو على الزْنْخ تهزُ العالم بأجمعه !
- طَلبْ اللجوء الداخلي هو افضل وسيلة للسفارات الكافرة في بغداد ...
- إسرائيل تترأس الدورة الحالية للجامعة العربية !
- ولادة طفل شيعي !
- المذهب الاسلامي أم اسرائيل !
- طريق حرير القدس الإيراني الجديد !


المزيد.....




- رحيل -الترجمان الثقافي-.. أبرز إصدارات الناشر السعودي يوسف ا ...
- “فرح عيالك ونزلها خليهم يزقططوا” .. تردد قناة طيور الجنة بيب ...
- إنتفاضة طلاب جامعات-أمريكا والعالم-تهدم الرواية الإسرائيلية ...
- في مهرجان بردية السينمائي.. تقدير من الفنانين للدعم الروسي ل ...
- أوبرا زرقاء اليمامة.. -الأولى- سعوديا و-الأكبر- باللغة العرب ...
- ابنة رئيس جمهورية الشيشان توجه رسالة -بالليزر- إلى المجتمع ا ...
- موسيقى الراب في إيران: -قد تتحول إلى هدف في اللحظة التي تتجا ...
- فتاة بيلاروسية تتعرض للضرب في وارسو لتحدثها باللغة الروسية ( ...
- الموسم الخامس من المؤسس عثمان الحلقة 158 قصة عشق  وقناة الفج ...
- يونيفرسال ميوزيك تعيد محتواها الموسيقي إلى منصة تيك توك


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - هل سَيُعيد بايدن الولايات المتحدة الى شيطنتها الحقيقية !