أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي العامري - سرابي صار أجيالا














المزيد.....

سرابي صار أجيالا


سامي العامري

الحوار المتمدن-العدد: 6823 - 2021 / 2 / 24 - 09:11
المحور: الادب والفن
    


سهرانُ ليس من النوم الذي طالا
بل من ثلاث ليالٍ صُغِّرَتْ خالا
لم أطّرِحْ فكرةً أو بعضَ ذكرى بها
إلا وحاورتُ حتى ضيعتْ شالا
وسافرتْ بيَ معْ غيم الطيور ضحىً
يختال شوقاً كمن يدنو يغتالا
لا فرق بين اختيالٍ واغتيال ندىً
يا ربُّ حتى سرابي صار أجيالا
أرضى بشرطِ هوىً يلقي مراسيَها
ونروي عن بحره ما ليته قالا
حمىً بما يشبه الكورون أثلجَها
فوق الشبابيك ثلجٌ يشرب البالا
قنَّعتُ قلبي من عين الحسود بما
في القلب من عبراتٍ تملأ الصالا !
وصالتي امتلأت بالطيب ملحمةً
تهذي وأهذي فلا تدرين أحوالا
يا بنتَ قافيةٍ ما حلقتْ أبداً
من غير أن ترفعَ الأرجاءَ جوّالا
أشغلتِ من حوليَ الدنيا وفي قلقٍ
وما يهمك إن لم أجنِ مثقالا ؟
زهري سيكبر والرمان في صِغَرٍ
فقد تضاءل مما حظُّهُ نالا
فهل رأيتِ الذي الأزهارُ تفعلُهُ
نعم وهل ترفعُ الأزهارُ أثقالا !؟
والتينُ مزروعٌ الآن اذهبي اقتطفي
منه الصفارَ كبدر راق إذْ غالى
ولا يروق لمثلي قيد أنملةٍ
في حقل حبي أشواكاً وقد سالا
هي البحار كجِلد الفيل لوحتُها
لوناً وكالحَجرِ المحروق تمثالا
في العمق تجري صلاتي لا على سُحُبٍ
وأنت تدرين يبقى العمق قتّالا
وأعرفُ العمرَ يفنى من تخاصمِنا
كأنه لو ينال الخلد، ما نالا
شيئان في خاطري أسعى غداً لهما
طوقاً لخصرك وسط الناس فعّالا
هما المساء على هدبٍ يضج رؤىً
مسترسلاتٍ ببوحٍ تاهَ أميالا
ولقمةٌ من هنيِّ العيش تجمعنا،
وفوق كفِّك يشدو الشكرُ موّالا
ـــــــــــــــ
برلين ــــــــ شباط ـ 2021



#سامي_العامري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما يزجيه القلب
- عودة إلى مَضافتي
- ما تبدّى وما قد يلي
- سَخرِّيني مرة أخرى
- حين يبحر الفنار
- خفضٌ ونعمى
- (الهذيان الشعري الضاج بسحر يرقات الضوء !)
- ما أشارت له النجوم
- رماد الأعياد
- شيءٌ من هِبات البحر
- العدد ودلالاته: في قصيدة - قرن وثلاث دقائق للشاعر: سامي العا ...
- قرنٌ وثلاث دقائق
- يداً بيد مع اللازَوَرْد
- تمشين وَحدي
- غواية الحروف في زقُّورة عَقَرْقُوف (*)
- بوتقة نيسان
- شاهق الآثام
- حرية ورُهاب
- ثلاثياتٌ كولونيِّة
- دانوبيِّات العامري


المزيد.....




- المقاطعة، من ردّة الفعل إلى ثقافة التعوّد، سلاحنا الشعبي في ...
- لوحة فنية قابلة للأكل...زائر يتناول -الموزة المليونية- للفنا ...
- إيشيتا تشاكرابورتي: من قيود الطفولة في الهند إلى الريادة الف ...
- فرقة موسيقية بريطانية تؤسس شبكة تضامن للفنانين الداعمين لغزة ...
- رحيل المفكر السوداني جعفر شيخ إدريس الذي بنى جسرًا بين الأصا ...
- -ميتا- تعتذر عن ترجمة آلية خاطئة أعلنت وفاة مسؤول هندي
- في قرار مفاجئ.. وزارة الزراعة الأمريكية تفصل 70 باحثًا أجنبي ...
- -بعد 28 عاما-.. عودة سينمائية مختلفة إلى عالم الزومبي
- لنظام الخمس سنوات والثلاث سنوات .. أعرف الآن تنسيق الدبلومات ...
- قصص -جبل الجليد- تناقش الهوية والاغتراب في مواجهة الخسارات


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي العامري - سرابي صار أجيالا