أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - فارس تركي محمود - التاريخ العربي والديكتاتورية 2















المزيد.....

التاريخ العربي والديكتاتورية 2


فارس تركي محمود

الحوار المتمدن-العدد: 6820 - 2021 / 2 / 21 - 00:48
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


لم تقتصر الديكتاتورية على الملوك والحكام الذين تولوا الحكم في الممالك العربية بل كانت صفة عامة وسمة متجذرة في المجتمع العربي فكان يمارسها حتى زعماء القبائل وشيوخها وأمرائها الذين كانت لهم حقوق وامتيازات باعتبارهم سادة مطلقي السلطة لا يرد لهم حكم ولا تكسر لهم إرادة ولا يخالف لهم أمر ومنها حق ( المرباع ) أي الاستحواذ على ربع الغنائم والأموال التي تحصل عليها القبيلة من الغزو وغيره ، وأيضاً حق ( الصفايا ) أي حق سيد القبيلة باصطفاء ما يشاء لنفسه من خيل أو أسلحة وأموال وجواري ، ثم حق ( النشيطة ) وهو ما أصاب من الغنيمة قبل أن يصل إلى حمى القبيلة ، وأما ( الفضول ) - وهو حق آخر من حقوق سيد القبيلة - فهو ما لا يمكن أن يقسم لقلته مثل الفرس والبعير ونحوهما . وقد ذكرت هذه الحقوق في البيت الشعري المنسوب إلى عبدالله بن عتمة الضبي :
لك المرباع منا والصفايا وحكمك والنشيطة والفضول
وفوق هذا وذاك فإن لسيد القبيلة حق ( الحمى ) وهو من إمارات عزه وشرفه وسيادته . فكان إذا مر سيد القبيلة بأرض أعجبته أو بغدير أعجبه أعلن حمايته عليها أو عليه إلى حد يعينه ويثبته فلا يقترب أحد من ذلك الحد . ومن أبرز الأمثلة على هذا السلوك الاستبدادي ما قام به كليب وائل سيد ربيعة الذي كان يفرض حمايته على الأرض التي تعجبه وكان يمارس هذا الحق بطريقة مذلة إذ يقوم بترك كليب - أي جرو - في الأرض التي يريد الاستيلاء عليها ، وعندها يجب على أي شخص يسمع عواء ذلك الكليب أن يبتعد عن تلك الأرض وألا عرض نفسه للعقوبة وربما القتل، ولم ترى العرب في هذا السلوك سلوكاً مذلا أو مشيناً بل اعتبرته دلالة على المنعة والعزة والسيادة ولذلك قالوا : " أعز من كليب وائل " .
لقد استمر السلوك الاستبداي واستمرت الديكتاتورية في العصر الإسلامي بل ووجدت لها أيضاً سنداً دينياً وتبويباً شرعياً إذ نجد في كتب الأحاديث حديث نبوي يقول : " السلطان ظل الله في الأرض فمن أكرمه أكرمه الله ومن أهانه أهانه الله " . ووردت آيات في القرآن تؤكد المعنى ذاته فجاء في الآية ( 25 ) من سورة آل عمران : " قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير " ، وورد في الآية ( 55 ) من سورة النور : " وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ " . والتاريخ الإسلامي متخم بالأمثلة والحوادث التي تؤكد على إزدياد هيمنة واستحواذ سمة الديكتاتورية بحيث لا نعرف من اين نبدأ وكيف ننتهي .
فإذا ما استثنينا الثلاثين أو الاربعين سنة الأولى من الحكم الإسلامي فإننا سنجد أنفسنا أمام ذات الاستبداد العربي الذي بدأ منذ أن وجد الانسان العربي نفسه وجهاً لوجه أمام الصحراء ، إلا اننا سنجده أكثر تجذراً وتغولاً وتقديساً ، ففي ظل خلافة بني أمية أصبح نظام الحكم نظاماً ملكياً وراثياً - ملك عضوض - مستبداً وبدأ بتكميم جميع الأفواه المعارضة وقمع المعارضين وتصفيتهم مثل حجر بن عدي والجعد ابن الدرهم والحسين بن علي وعبدالله ابن الزبير والمنافسين من بني العباس والمئات غيرهم . وكان معاوية بن ابي سفيان يقول إن الله هو الذي آتاه الملك ويحتج بالآية : " قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير " ، وبعد وقعة ( الحرة ) تم إجبار أهل المدينة المنورة على أن يبايعوا على أنهم عبيد ليزيد ، كما أن يزيد بن معاوية جعل أكثر من أربعين فقيه يفتون بأن الخلفاء لا حساب عليهم يوم القيامة . وبعد مقتل عبدالله ابن الزبير قام عبدالملك بن مروان في الناس خطيباً وكان من جملة ما قاله : " . . . ولا أمرني أحد بتقوى الله بعد مقامي هذا إلا ضربت عنقه . . . " . وقال الخليفة الاموي الوليد بن يزيد لما أتاه نبأ مقتل احد معارضيه
فنحن المالكون للناس قسراً نسومهم المذلة والنكالا
ونوردهم حياض الخسف ذلا ومــــــــــا نألوهم إلا خبالا
وظهرت في عهد بني امية عدة أسماء أصبح يضرب بها المثل في الاستبداد مثل زياد بن أبيه وعبيدالله بن زياد وخالد القسري والحجاج الثقفي . هذا فضلاً عن استئثار بني أمية بالخيرات والأموال والثروات وبكل امتيازات السلطة ومعاملة الناس معاملة العبيد .
وفي الدولة العباسية تطور نظام الخلافة إلى نظام مماثل لنظام الفرس السياسي الذي كان يحكم به آل ساسان ، وكان هذا النظام يقول بنظرية الحق الملكي المقدس ، فمن يحاول أن يتولى الحكم من خارج البيت المالك يعتبر مغتصباً لحق غيره . وبذلك صار الخليفة العباسي يحكم بتفويض من الله ، وفي ذلك يقول ابو العباس السفاح – أول خلفاء بني العباس – في أول خطبة له بعد مبايعته " إن الله قد رد علينا حقنا ، وختم بنا كما افتتح بنا ، فاستعدوا فأنا السفاح المبيح والثائر المبير " ، بينما أبو جعفر المنصور كان أكثر وضوحاً عندما قال : " إنما أنا سلطان الله في أرضه " . وبذلك يكون الخليفة العباسي قد جمع بين يديه السلطتين الدينية والدنيوية وأصبح مصدر كل الأوامر المتعلقة بالدولة ، ومثل أباطرة الفرس احتجب الخليفة العباسي عن الرعية ، وأحاط شخصه بالقداسة والرهبة ، واتخذ الوزير والسياف تحوطه الأبهة والعظمة ، وينحني أمامه الداخل عليه ويقبل الأرض بين يديه ، وإذا سمح له بالقرب منه كان له شرف تقبيل ردائه ، وهو شرف لا يناله إلا الرجال البارزون.
وفي العهد العباسي ارتفع سقف الاستبداد السياسي إلى مستويات غير مسبوقة ، فأصبح القمع والاضطهاد والسجن والتعذيب والاغتيال من أهم سمات ومميزات ذلك العصر . ولم يقتصر هذا السلوك الاستبدادي على المعارضين والمنافسين السياسيين فحسب بل امتد ليشمل حتى الاجتهادات والخلافات الفكرية والفقهية وكانت قضية وفتنة خلق القرآن المثال الأبرز في هذا المجال ، كما تم سجن وتعذيب عدد من الأئمة والرموز الدينية مثل أبو حنيفة النعمان واحمد بن حنبل وموسى الكاظم وجعفر الصادق والإمام الرضا وغيرهم كثيرين .
ومع ظهور علامات الضعف والتدهور على الخلافة العباسية وتزايد نفوذ العناصر الأجنبية كالترك والبويهيين والسلاجقة تغولت وتجذرت الديكتاتورية أكثر وأكثر وبدلاً عن طاغية واحد ومستبد واحد أصبح هناك عدد من الطغاة والمستبدين ، ورافق ذلك كله انحدار خطير في السلوكيات الأخلاقية وعدم اهتمام حتى بالمظاهر الخارجية لقدسية منصب الخلافة ، حيث انغمس الخلفاء والأمراء في الشهوات والملذات وباتوا يجاهرون بسلوكياتهم الشاذة من شربهم للخمور وعشقهم للجواري والغلمان وقد خلد لنا التاريخ أسماء وحكايات بعض هؤلاء الغلمان مثل كوثر غلام الأمين ومهج غلام الواثق، وهذا السلوك يدل على مدى استخفاف الخلفاء برعيتهم واعتبارهم كماً مهملاً لا يقام له وزن ولا يأبه برأيه . واستمر هذا الحال حتى نهاية الخلافة العباسية وسقوط بغداد بيد المغول .
والأمر ذاته تكرر فيما يعرف بالخلافة الفاطمية بمصر التي بلغ الاستبداد في ظلها مستويات غير مسبوقة ، إذ ولأول مرة في التاريخ الإسلامي يتم تأليه الخليفة وهو ما حصل مع الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله الذي ادعى الربوبية وأمر الناس بعبادته ففي كتابه البداية والنهاية يقول ابن كثير : " . . . وقد كان يروم أن يدعي الألوهية كما ادعاها فرعون ، فكان قد أمر الرعية إذا ذكر الخطيب على المنبر أسمه أن يقوم الناس على أقدامهم صفوفاً إعظاماً لذكره واحتراماً لأسمه ، فعل ذلك في سائر ممالكه حتى في الحرمين الشريفين . وكان قد أمر أهل مصر على الخصوص إذا قاموا عند ذكره خروا سجداً له ، حتى أنه ليسجد بسجودهم من في الأسواق من الرعاع وغيرهم " . وقال ابن الجوزي : " زاد ظلم الحاكم ، وعنَّ له أن يدعي الربوبية ، فصار قوم من الجهال إذا رأوه يقولون : يا واحد ، يا أحد ، يا محيي يا مميت " .
وإذا ما انتقلنا إلى العصر الحديث لرأينا أن الأنظمة السياسية التي حكمت في المنطقة العربية منذ بدايات القرن العشرين وحتى اليوم أنظمة دكتاتورية ومستبدة كلها ، ولا غرابة في ذلك فهذه الأنظمة هي الوريث الشرعي لكل تاريخ المنطقة الاستبدادي ، بل إن هذه الأنظمة لو أرادت أن تكون أنظمة ديمقراطية أو غير مستبدة لما أمكنها ذلك فالمنطقة العربية بجغرافيتها وبتاريخها وبمواصفات شعبها تجعل مثل هذا الخيار في حكم المستحيلات . لذلك نرى أن الدول العربية فشلت في المئة سنة الاخيرة في الوصول إلى الحكم الديمقراطي الحقيقي وخضعت كلها لأنظمة ديكتاتورية على الرغم من الثورات والانقلابات والانتفاضات والتغييرات السياسية التي شهدتها وتبدل شكل الحكم من ملكي إلى جمهوري إلى شعبي إلى شعبوي ، وتبدل نوع الحكام : ملوك ، أمراء ، ضباط وعسكر ، انقلابيون ، قوميون ، قطريون ، اشتراكيون ، مقاومون ، مهادنون ، علمانيون ، إسلاميون ، منتخبون أو غير منتخبين إلا أن المنتج في النهاية بقي واحد لا يتغير وهو الاستبداد مع وجود اختلافات نسبية في درجة الاستبداد من بلد لآخر . بل إن بعض الدول العربية التي غاب عنها الديكتاتور لسبب أو لآخر دخلت في فوضى واضطرابات وحروب أهلية وحالة من عدم الاستقرار وانعدام الأمن والأمان وأصبح وجودها ذاته على المحك ، وأصبحت شعوب هذه الدول تتمنى العودة إلى عهد الاستبداد والديكتاتورية ، كما حصل ويحصل في العراق وسوريا وليبيا واليمن .
ويمكن القول أن حتى أدوات الاستبداد بقيت هي ذاتها لم تتغير ومنها تقديس الحكام وتبجيلهم وإضفاء نوع من القدسية على حكمهم فحمل الكثير منهم ألقاب ذات دلالات دينية كالقائد المؤمن والقائد الملهم والقائد المجاهد ، وحاول بعضهم إثبات أنه من سلالة الرسول ، فضلاً عن دور من يسمون أنفسهم علماء الدين ووعاظ السلاطين في تكريس قدسية الحكم والحاكم وترسيخها في ذهنية الشعوب ونفسيتها وعقليتها ، هذه الشعوب التي ما زالت إلى اليوم ونحن في القرن الحادي والعشرين تعتقد – كأجدادها - اعتقاداً جازماً بوجود تدخل إلهي ما ورائي في مسألة اختيار الحاكم ، والدليل على ذلك أن أغلب أفراد الشعوب العربية ما زالوا يرددون يومياً وبتكرار ممل دعائهم الخالد المُطالب بأن يرسل الإله إليهم حاكم عادل ، نزيه ، رحيم ، إلخ . . . ، وأن لا يسلط عليهم بذنوبهم من لا يخافه ولا يرحمهم . وحتى الحكام الذين لم يحملوا ألقاباً دينية حملوا ألقاباً تجعلهم فوق مستوى شعوبهم ، أو ألقاباً توحي بأن بقائهم ووجودهم شرط أساسي لبقاء الأوطان مثل القائد الضرورة ، وخيمة الوطن ، والأب القائد ، وبطل الحرب والسلام ، وسيدنا ، ومولانا ، وقائدنا . ومظاهر تقديس الحكام تظهر أيضاً في طريقة التعامل معهم من قبل رعاياهم كالانحناء أمامهم وتقبيل أياديهم وأكتافهم وركبهم .
أما على مستوى الممارسة والتطبيق وعلى مستوى الصلاحيات التي تمتع بها الحكام العرب فحدث ولا حرج ، فصلاحياتهم مطلقة وأوامرهم لا ترد وإرادتهم هي القانون وأقوالهم ورغباتهم هي الدستور وليس هم فحسب بل المحيطين بهم أيضاً وحتى أفراد عوائلهم . وإذا ما تعارض الدستور أو القانون مع رغبات الزعيم فأما أن يعدلا ليتناسبا مع تلك الرغبات أو يضرب بهما عرض الحائط فالزعيم هو القانون والدستور والوطن برمته ، وهذا هو الواقع في كل الدول العربية تقريباً. ويمكن القول أن الدول العربية جميعها لم تظهر بها أية معارضة حقيقية ، وأي صوت أو توجه يشتم منه رائحة المعارضة أو عدم الرضا يقمع ويسحق في الحال تشهد بذلك المعتقلات والسجون وزنازين التعذيب والمقابر الجماعية التي ملأت الوطن العربي من أقصاه إلى أقصاه .
وعلى أية حال فإن كتب التاريخ مليئة بآلاف الشواهد والمعلومات والحوادث التي تؤكد على أن سمة الديكتاتورية سمة متأصلة في الشخصية العربية ويمكن لأي باحث وبجهد بسيط أن يكتب ويملأ مجلدات عن هذا الموضوع إلا أننا نكتفي بما أوردناه . علماً أننا هنا لم نتكلم إلا عن الاستبداد السياسي وديكتاتورية الحكام بوصفها أهم ما يعبر عن هذه السمة ، ولم نتطرق إلى المستويات الأقل من الديكتاتورية كديكتاتورية الرجل في بيته ، والكبير ضد الصغير ، والسادة والزعماء ورجال الدين تجاه أتباعهم ، والرئيس على مرؤوسيه ، والحضور الطاغي للسلوك الديكتاتوري في العلاقات بين أفراد المجتمع وطريقة تعاملهم مع بعضهم البعض ، وهي أمور يعرفها ويدركها القاصي والداني ولا تحتاج إلى طويل شرح .



#فارس_تركي_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التاريخ العربي والديكتاتورية
- الفعل الصحراوي 2
- الفعل الصحراوي 1
- خامساً: الصحراء والعقلية البدائية
- رابعاً: الصحراء وفلسفة القوة
- ثالثا: الصحراء والمنهج الوعظي الخطابي
- ثانياً: الصحراء والديكتاتورية
- الصحراء والسمات البدائية، أولاً: الصحراء والعقل الجمعي
- الحضارة الاوربية الحديثة
- الظروف الجغرافية لليونان
- ايقونات التمدن 3
- ايقونات التمدن 2
- ايقونات التمدن 1
- الجغرافيا الأوربية والدولة الحديثة
- خامساً: الديمقراطية
- رابعاً: النضوج العقلي
- ثالثاً: المنهج التجريبي التحليلي
- ثانياً: الحرية
- سمات الدولة الحديثة/ أولا: الفردية
- تأثير الجغرافيا على أفكار البشر وسلوكياتهم


المزيد.....




- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...
- مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى المبارك
- مقتل فتى برصاص إسرائيلي في رام الله
- أوروبا.. جرائم غزة وإرسال أسلحة لإسرائيل
- لقطات حصرية لصهاريج تهرب النفط السوري المسروق إلى العراق بحر ...
- واشنطن.. انتقادات لقانون مساعدة أوكرانيا
- الحوثيون: استهدفنا سفينة إسرائيلية في خليج عدن وأطلقنا صواري ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - فارس تركي محمود - التاريخ العربي والديكتاتورية 2