أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اكرام نجم - الاتخجل السعوديه مما يجري في اليمن؟














المزيد.....

الاتخجل السعوديه مما يجري في اليمن؟


اكرام نجم

الحوار المتمدن-العدد: 6818 - 2021 / 2 / 19 - 13:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحرب المضحكه المؤلمه بين السعوديه واليمن منذ سنوات تدخل مرحله جديده هذه الايام ،اذا كانت السعوديه هي من يشن حربا ضد اليمن فلماذا؟ فهي تدعي انها تفعل ذلك ضد الارهاب الذي تقوم به جماعه مسلحة يمنية متخلفه ضد السعودية وهذا غير حقيقي لان السعوديه تمتلك قاعدة عسكريه امريكيه وتمتلك ترسانه اسلحة امريكا فقط من اجل تصريف الاسلحه الامريكيه التي تباع معظمها للجماعات الارهابيه في العالم ولدول الخليج كعملية دفاع عن انفسهم ولانهم من يمتلك معظم المال بين دول العرب ، ومره اخرى من اجل الدفاع عن السعوديه ضد ايران التي تهددها من قبل الجماعات اليمنيه المسلحه ( الحوثيون) الذين يحصلون على السلاح مجانا ايا كان من يقدمه من اجل تصعيد التوتر في المنطقه لتنفيذ سياسه جديده فيها تقودها كالعاده القوى العظمى الوحيده في العالم ( امريكا) التي نصبت نفسها الها يتحكم بمصير معظم دول العرب .
لنفترض ان كل ما ذكر انفا صحيحا ، اليس السعوديه واليمن دولتان عربيتان ومسلمتان ؟ هل هناك تكافؤ في تلك الحرب التي تنكر السعوديه الضلوع فيها ، في دوله صغيره كاليمن يعيش شعبها فوضى وتخلف فكري وثقافي واجتماعي منذ الاطاحة برئيسها السابق علي عبدالله صالح ، والتي اغرقت بالسلاح الذي استخدم ومازال لقتل اليمنيين وليس اعداءهم هذا فيما لو كان لديهم اعداء، ووفقا للسعوديه فانها تتهم ايران بدعم الجماعات الارهابيه في اليمن لمحاربه السعوديه ، واذا كان هذا حقيقيا فمالذي تريده ايران من السعوديه ؟ اليس الاثنتان دولتان مسلمتان ؟ هل كل ما يجري بين المسلمين من قبل قادة دولهم هو لتنفيذ خطه خبيثة رسمتها امريكا او الدول المعاديه للاسلام لتشويه صورته ؟وتقديم للعالم صورا عن عنف وارهاب الاسلام ، لزرع الكراهيه للاسلام في العالم ؟ وهنا انا لا ادافع عن الاسلام لان في كل ديانات العالم هناك عنف وانحراف عن تعاليمه الانسانيه ، اذ من يقوم بذلك هو الانسان الذي بيده ان يزرع السلام او العنف والارهاب.
اين كانت امريكا التي تحرك دماها الخليجيين واولها السعوديه في المنطقه من اجل كسب المزيد من الثروات تحت مسمى الحلفاء والاصدقاء، اين كانت منذ سنوات لحمايه اليمن ، والامم المتحده التي افرغت كباقي المنظمات الدوليه من محتواها بعد ان اصبحت تابعه لامريكا ، اين كانت منذ سنوات والشعب اليمني يعاني من المجاعه والموت والارهاب وهي تعلن هذه الايام انها تريد انقاذ اليمن من المجاعة والحرب ؟واين الحليفةالمسلمة الجاره السعوديه التي كانت تصب الزيت فوق نار العنف والارهاب في اليمن بحجة انها تحارب ايران التي تهدد امن السعوديه عن طريق اليمن .
انه لامر مخزي ومولم في نفس الوقت ونحن نرى دوله كالسعودية بكل ما تملك من موارد ماليه فضلا عن ما تجنيه من مليارات من الحج والعمرة وتحتضن اماكن المسلمين المقدسه ، انها تحارب بلدا عربيا مسلما ضعيفا وفقيرا كاليمن ولا تسعى لايجاد حل سلمي وكما يوصي به القران والاسلام .
ان امريكا التي تدعي صداقتها للسعوديه بامكانها ان تقف امام ايران وغيرها اذا ماكانت حقا ايران من يقف وراء الارهاب والحرب في اليمن ، كما ان ايران لا تجرا على الوقوف بوجه امريكا التي تنتشر قواعدها واساطيلها الحربيه في المنطقه ، الا ان تعنت السعوديه وصلافة ايران والفوضى التي ايا كان من احدثها في بلاد العرب تقدم ضحيه عربيه جديده وهي اليمن وتدمره وتقتل الابرياء فيه وتعرض حياة الملايين من الاطفال للموت بسبب العنف والجوع.
ان السعوديه لو كانت حريصه على مصالح الاسلام ولديها انتماءا للعرب اكثر منه لامريكا وحلفاءها لاستطاعت خلال فترة قصيره ايقاف العنف والحرب ودعم اليمن لبناءه واعادة السلام والاستقرار فيه وليس من ميزانيه العاءله المالكة التي تملا ارصدتها البنوك العالمية بل من موارد الحج والعمرة وهي اموال المسلمين وليس اموال السعوديه .



#اكرام_نجم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يحتاج الحب لاعياد؟
- لم تعد الهجرة حلما ورديا 2
- لم تعد الهجرة حلما ورديا
- تركيا وحلم الدولة العثمانية
- من يقف وراء الفوضى في العالم العربي
- لابد من ثوره شعبيه ضد الفساد والارهاب الساسي
- زمن الانا
- العرب ومشكله زياده النسل
- تركيا واجراءات كورونا
- أين الله من هذه الفوضى؟
- رافاه بالشباب
- خدعة كورونا
- وباء انساني
- لا تحكم على الآخرين من مظهرهم
- الاستمتاع بالحياة
- المرأة السعودية وقيادة السيارة
- لاهاي الهولنديه تحتفي بالمبدعين العراقيين في اوربا
- موهبة فنية متفردة تظهر بعد عشرين عاما من الدراسة الاكاديمية
- اوربا والمهاجرون الجدد
- ما الذي يريده هؤلاء؟


المزيد.....




- قطر ترد على مزاعم دعمها مظاهرات الجامعات بأمريكا المؤيدة للف ...
- رغم نفي إسرائيل.. خبير أسلحة يبت رأيه بنوع الذخيرة المستخدمة ...
- مصادر إسرائيلية تتحدث عن أسباب تأجيل التصويت لإغلاق قناة -ال ...
- فيراري تكشف عن سيارة بسعر يقارب نصف مليون دولار.. كم تبلغ قو ...
- بالقوة.. الشرطة الأمريكية تفض مخيم احتجاج لطلاب بجامعة كالي ...
- حرب غزة: قصف إسرائيلي عنيف في وسط وجنوب القطاع ومزيد من الدو ...
- دعوى ضد مؤسسة انارة لدى المدعي العام
- الداخلية الروسية تضع وزير المالية الأوكراني السابق ورئيس الب ...
- الجيش الأمريكي يعترف بقتل مدني بغارة على سوريا ظنا أنه قيادي ...
- رئيس وزراء جورجيا يرفض زيارة الولايات المتحدة بسبب مطالب واش ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اكرام نجم - الاتخجل السعوديه مما يجري في اليمن؟