أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عبد الله عنتار - لا ديمقراطية دون صيانة حقوق الأقليات















المزيد.....

لا ديمقراطية دون صيانة حقوق الأقليات


عبد الله عنتار
كاتب وباحث مغربي، من مواليد سنة 1991 . باحث دكتوراه في علم الاجتماع .


الحوار المتمدن-العدد: 6815 - 2021 / 2 / 15 - 10:15
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


-1-
#_الديمقراطية
يخال البعض أن الديمقراطية هي حكم الأكثرية وحسب، بل الديمقراطية هي صيانة لحقوق الأقليات. ومفهوم الأقلية لا يرتبط بالعدد وبالكم، بل يرتبط بالكيف، والعزاب في المغرب وإن كان عددهم كبيرا، فإنهم يبقون في خانة الأقليات رغم أن القاعدة السكانية تتكون من الشباب و سن الزواج في المغرب ارتفع إلى سن 31، ومن الناحية التنظيمية يبقى العزاب في دائرة الأقليات، فعبر تاريخ المغرب ومنذ الاستقلال لم يتجرأ أي حزب سياسي أو جمعية في الدفاع عن الحقوق الجنسية للعزاب، حتى جاءت مداخلة عمر بلافريج النائب البرلماني عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، فقط زعيم واحد لحزب سياسي في المغرب وهو علال الفاسي الذي قال في كتابه: (النقد الذاتي ) أنه يجب أن تفرض ضريبة على العزاب الذين رفضوا الدخول إلى المؤسسة الزواجية، ويمثل هذا القول موقفا رجعيا واستبداديا للفكر السلفي الذي مازال منغرسا في الكثير من الذهنيات والعقليات إلى اليوم، ذلك الفكر الذي يمارس الوصاية على الناس باسم الدين والأخلاق، ومن هذا المعين صيغت كل الفصول القانونية ومنها المسطرة الجنائية التي لم تتعدل إلى اليوم، وقد أنتج هذا الفكر شخصيات فصامية، إذ يجد المرء بعض العازبات والعزاب يعانون من قهر مادي ورمزي بسبب الفصل 490، ويعلنون تشبثهم به. أو يخرقونه في الواقع ويقبلون به نظريا. ليس كل من هو مع الفصل فهو معه على طول الخط، على هؤلاء الذين مع الفصل أن يلتزموا بعدم خرقه في الواقع ويقولون على الملأ إنهم ملائكة إلى حين أن يتزوجوا ويصيرا بشرا، وذلك مستحيل لأن البشر يبقون بشرا والجنس منغرس في جبلتهم، والهو الفرويدي مستبطن في أفكارهم وسلوكاتهم.

#_stop_490
-2-
يحتاج البعض من الناس إلى الكثير للخروج من شرنقتهم الدينية والثقافية. متى يصير هؤلاء البشر كونيين؟ يقبلون أحدث موديل في الهاتف من جهة ومن جهة أخرى يرفضون مفهوم الحرية. الآخر الغربي أو الياباني هو من أنتج الهاتف ولكن هو أيضا من أنتج الحرية، فكيف يقبلون بهذه الفكرة ويرفضون تلك ؟ يا لها من ثقافة فصامية منصاعة لإرادة الأجداث والقبور.
-3-
#_نحو_حركة_إنسية

هل تاريخنا عرف حركة إنسية مجدت الإنسان واعترفت بحقوق الفرد الأساسية في الصحة والتعليم والسكن وظروف الشغل المناسبة؟ لم نعش أي حركة من هذا القبيل. ولذلك ولن نفاجأ إذا انهارت منازل فوق رؤوس أهلها أو غرق عمال داخل أوراش العمل. وسواء أ- شجب المدونون هذا السلوك أو لا. فإن عمر الشجب قصير. ولا خيار سوى خيار الحركة الإنسية التي تتخذ من الإنسان منزلة الغاية لا الوسيلة.

Notre histoire a-t-elle connu un mouvement humain qui glorifiait l être humain et reconnaissait les droits fondamentaux de l individu en matière de santé, d éducation, de logement et de conditions de travail adéquates? Nous n avons été témoins d aucun mouvement de ce genre. Par conséquent, nous ne serions pas surpris si des maisons s effondraient au-dessus de leurs têtes ou si des ouvriers se noyaient à l intérieur de l atelier. Que les blogueurs dénoncent ou non ce comportement. L âge de la dénonciation est court. Il n y a pas d autre choix que le choix du mouvement humain qui prend la position de l homme comme fin, pas comme moyen.
-4-
#_بصيغة_الجمع

حين الحديث عن المغرب، ينبغي الحديث عنه دوما بصيغة الجمع. المغرب ليس واحدا، بل كان ومازال متعددا، ولا يجب حصره في الثقافة العربية ولا الأخلاق الإسلامية، لأن ماضي وحاضر المغرب أوسع وأعمق من تأطيره داخل ثقافة واحدة، هل يبدأ تاريخ المغرب مع تأسيس الدولة الاسلامية العربية الادريسية؟ كلا ! قبل الأدارسة بقرون طويلة، عاشت أقوام وشعوب مختلفة، لقد عاش فوق هذه الأرض الهومو ايركتوس والهومو سابينز الذي يرجع استقراره في المغرب منذ 300 ألف سنة، أي منذ العصر الباليوتيكي القديم. وبعد قرون طويلة عاش الأمازيغ فوق هذه الأرض وعبدوا الشمس وتمسحوا بالحجر وقدسوا الجبال والمغارات والمنابع المائية، وأسس الأمازيغ عدة حضارات ومنها موريتانيا القيصرية وموريتانيا الطنجية وإمارة بورغواطة التي استمرت إلى حدود سنة 1169م. كما عاش فوق المغرب الرومان المسيحيون والوثنيون والدوناتيون، والوندال الاريوسيون، ناهيك عن المكون الإفريقي الذي ترسخ بحكم الترابط التجاري مع أفريقيا. ومن ثمة لا يمكن فهم المغرب إلا بصفة الجمع لا بصفة المفرد، بصيغة الكثرة، لا بصيغة الوحدة.

Quand on parle du Maroc, il faut toujours en parler au pluriel. Le Maroc n est pas un, mais était et est toujours multiple, et il ne devrait pas se-limit-er à la culture arabe ou à la morale islamique, car le passé et le présent du Maroc sont plus larges et plus profonds que de les encadrer dans une seule culture. L histoire du Maroc commence-t-elle avec la création de l Etat islamique arabe Idrisi? non! Bien des siècles avant les Idrisides, vivaient différents peuples et peuples: lesHomo erectus et les Homo sapiens vivaient sur cette terre depuis 300 mille ans, c est-à--dir-e depuis paliotique. Après de longs siècles, les Berbères ont vécu sur cette terre et adoré le soleil et essuyé la pierre et sanctifié les montagnes, les grottes et les sources d eau, et les Berbères fondaient plusieurs civilisations, dont la Mauritanie césarienne, Tanger Mauritanie et l émirat de Burgouata, qui durait jusqu à l année 1169 après JC. Les chrétiens romains, les païens, les donatistes et les vandales ariens vivaient également au Maroc, sans parler de la composante africaine établie en vertu du lien commercial avec l Afrique. À partir de là, il est possible de comprendre le Maroc uniquement au pluriel, pas au singulier.



#عبد_الله_عنتار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحو إلغاء الفصل 490
- تأملات في قضايا العالم القروي
- في الحاجة إلى العلمانية : نحو نقد متعدد الأبعاد
- رهان على التحرر: نحو نقد متعدد الأبعاد
- رهان على الأنسنة: نحو نقد متعدد الأبعاد.
- تأملات في زمن الكورونا (٥---)
- تأملات في زمن الكورونا (٤)
- تأملات في زمن الكورونا (٣)
- تأملات في زمن الكورونا (٢)
- تأملات في زمن الكورونا (١)
- الشغل بين الحرية والاستلاب
- الشغل بين التحرر والاستلاب
- هل هناك فلسفة أم فلسفات ؟ حوار مع كتاب (ما الفلسفة؟) للمفكر ...
- صندوق العجائب : رواية بصبغة إثنوغرافية
- نحو فلسفة غيرية، إنسانيا وإيكولوجيا
- هزيمة العرب أمام اسرائيل هزيمة ثقافية وتكنولوجية
- عرس في دوار أولاد عزوز
- مهرجانات قروية : رؤية نقدية
- نحو قبائل آيت بوكماز : رحلة محفوفة بالمخاطر
- مدينة الرحمة قبل الرحيل


المزيد.....




- الدبلوماسية الأمريكية هالة هاريت توضح لـCNN دوافعها للاستقال ...
- الصحة السعودية تصدر بيانا بشأن آخر مستجدات واقعة التسمم في ا ...
- وثائقي مرتقب يدفع كيفين سبيسي للظهور ونفي -اعتداءات جنسية مز ...
- القوات الإسرائيلية تقتل فلسطينيا وتهدم منزلا في بلدة دير الغ ...
- الاتحاد الأوربي يدين -بشدة- اعتداء مستوطنين على قافلة أردنية ...
- -كلما طال الانتظار كبرت وصمة العار-.. الملكة رانيا تستذكر نص ...
- فوتشيتش يصف شي جين بينغ بالشريك الأفضل لصربيا
- لماذا تستعجل قيادة الجيش السوداني تحديد مرحلة ما بعد الحرب؟ ...
- شهيد في عملية مستمرة للاحتلال ضد مقاومين بطولكرم
- سحبت الميكروفون من يدها.. جامعة أميركية تفتح تحقيقا بعد مواج ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عبد الله عنتار - لا ديمقراطية دون صيانة حقوق الأقليات