أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمر عبد العزيز زهيري - النطاق الآمن (13) Safezone














المزيد.....

النطاق الآمن (13) Safezone


عمر عبد العزيز زهيري
كاتب و باحث و شاعر

(Omar Abdelaziz Zoheiry)


الحوار المتمدن-العدد: 6814 - 2021 / 2 / 14 - 20:40
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كلنا نجلس علي نفس الطاوله. ما يهمس به ذاك الساكن في أقصي الكره الارضيه، تسمعه جليا من موقعك. بل ما يفكر فيه كذلك. ثورة المعلومات لم تربطنا فقط ولكنها أدت الي ديالجتيك كوني. البشريه في حاله من صراع الافكار ولكن هذه المره لحظيه حواريه متبادله ونتائجها
بالغة السرعه .المعلومه علي طرف اصبعك. الانترنت هو مصباح علاء الدين المعلوماتي.شبيك لبيك سل وسأجيبك علي الفور. الانترنت هي رسول العلم. الوحي الصادق.ولكن لماذا ما زلنا في هذه المنطقه في حاله من اللجج الفكري الغير متزن والرافض للمنطق. البدايه لم تكن من اسلام بحيري. في اواخر القرن الماضي تم القبض علي ما سمي بجماعة انكار السنه. كانت من المحاولات الاولي المعلنه للتوازن.للتوفيق بين ما نريده صوابا وما نلمسه علي أرض الواقع.اسلام بحيري جاء رده عن حركة التنوير التي كان من روادها فرج فوده وخليل عبد الكريم وسيد القمني ونوال السعداوي وغيرهم من الاصلاحيين. اسلام البحيري منح قبلة الحياه لافكار كان لابد من مواجهتها. بالفكر طبعا. رغم انها جاءتنا بالسيف. عندما بدأنا في قراءة تاريخنا الديني بدا المسكوت عنه في التكشف. لم يكن مسكوتا عنه في الازهر. ومع ذلك لم تأت الثوره الفكريه من داخله. اسلام بحيري جاء بدين جديد. ينكر التراث والفقه والسنه ويأت بتأويل جديد للقرآن. اسلام خالف القواعد الفكريه العلميه. افترض صحة النظريه كنتيجه وأخذ يشذب ويعدل في المعطيات. النتيجه هي تأخير هذه الأمه عن النهوض فكريا. حتي وإن صلحت نواياه فهذه هي النتيجه. من تبنوا افكاره وساعدوه كانوا يريدون دفع الارهاب واجتزائه من التاريخ الاسلامي. وهل الارهاب هو الاشكاليه الوحيده؟؟ الاشكاليه الحقيقيه في منهجية التفكير. فكر المسلمات. الثوره الفكريه في اوربا جاءت من داخل الكنيسه. من رجال الدين عندما بدأوا في اكتشاف معلومات علميه جديده تتنافي مع العلم السائد أنئذ وتختلف عما قال به الدين.انسحب الشك عندها علي كل ما ظنوه صوابا وظهر الشك الديكارتي كمنهاج فكري للمراجعه. اعتقد ان الفارق في الثقافات. هم أكثر صدقا مع أنفسهم. نحن عالجنا الموضوع ولا زلنا بطرق مختلفه. اسلام كان أحد هذه الطرق. وزغلول النجار كذلك. قمنا بتأويل النص ليتناسب مع المكتشفات العلميه واحتفلنا بأننا روادا لكل العلوم ثم غططنا في نوم عميق. كلما تكلم أحدهم لا اميز سوي صوت شخيره.كلام مستهلك من مئات السنين عن قيم ومثل وجمال متجاهلا اننا نتحاور في قاع المجاري. صديقي المقرب جدا من حملة الدكتوراه يقول لي اننا سبقنا الميثاق العالمي لحقوق الانسان بما ينيف عن ١٤٠٠ عاما. ما نمر به حاليا هو مرحلة الانكار. الانكار حاله في علم النفس يلجأ اليها المرء عندما يكون أضعف من مواجهة الحقيقه. هذه المرحله إن طالت فبالتأكيد أن أفقنا منها ذات يوم فلن يكون بقدرتنا التعامل مع ما أدركته الحداثه من أدوات ومعطيات وإن تأخرنا أكثر فبالتأكيد سيكون نومنا هذا هو ميتتنا الكبري. العلمانيه هي الحل.



#عمر_عبد_العزيز_زهيري (هاشتاغ)       Omar_Abdelaziz_Zoheiry#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النطاق الآمن (11) Safe zone
- النطاق الآمن ( 12 ) Safe zone
- النطاق الآمن (10) Safe zone
- النطاق الآمن ( 9) Safe zone
- النطاق الآمن (8) Safe zone
- النطاق الآمن ( 7 ) Safe zone
- النطاق الآمن ( 6 ) Safe zone
- النطاق الآمن (5) Safe zone
- النطاق الآمن (4) Safe zone
- النطاق الآمن (3)Safe zone
- النطاق الآمن (2)Safe Zone
- النطاق الآمن (1)Safe Zone
- صيدلية الاحلام
- حاجاتك معاه
- كيف استطعنا التغلب علي غريزة البقاء؟؟
- لماذا يكرهوننا
- ناقص لون
- حب موت
- حب تشوف
- الاختيار ما بين المسلسل والواقع


المزيد.....




- رد حماس واخوان المسلمين على اتهامات لهما بالمشاركة في -أعمال ...
- 1200 أستاذ يهودي يطالبون مجلس الشيوخ برفض تعريف معاداة السام ...
- رئيسي: فلسطين اليوم القضية الأولى والمشتركة لجميع الدول الإس ...
- لا تكوني شقية.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايات سات وعرب ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تهاجم موقعا عسكريا بإيلات بمسيّ ...
- قازان تستضيف مسابقة دولية للطهاة من الدول الإسلامية (فيديو) ...
- المسلمون في شمال فرنسا.. بين الرقابة الذاتية والهجرة إلى الخ ...
- المقاومة الإسلامية تزف الشهيد السعيد على طريق القدس حسين مكّ ...
- محمد اسلامي: أظهرنا للعالم حقائق البرامج النووية
- المقاومة الإسلامية في العراق تهاجم موقعا عسكريا بإيلات بمسيّ ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمر عبد العزيز زهيري - النطاق الآمن (13) Safezone