ناقص لون

عمر عبد العزيز زهيري
كاتب و باحث و شاعر
(Omar Abdelaziz Zoheiry)

الحوار المتمدن-العدد: 6675 - 2020 / 9 / 13 - 16:27
المحور: الادب والفن
    

دايما انتي باحس انك
ماليه حواليه الأثير
حتي في عز العواصف
تتسحب روحي في ذكري
واهدي اهيم ويا العواطف
لسه عايشلك لوحدي
حتي مالذكري بأغير
برد ييجي يصحي قلبي
القي انه بيكي حس
في المطر ويا الغيوم
صوره ليكي بتطاردني
ودفا حضنك ملاذي
فين ما ابص
حاسس انك ساكنه جوه
وان عمرك طال في عمري/رغم اني ما عدت هو
لسه برضه فكل حركه
فاكرك عاملك حساب
بسمتي باقسمها بينا
اكلتي زي اما كنا
غنوتي تهمس باسمك
لسه مستني الجواب
لسه انا شايفك ملاك
في المطر نازل بيجري
بهجه بينقطها شعرك
والحنين جوايا يسري
كل نقطة ميه تنزل
نفسي اجمعها وادوق
دي اللي لمست حته منك
عطر يحييني وبافوق...
حتي لما الشمس تطلع
بتطل بهتانه بكسوف
عاللي فاضل من ملامحي
طيف غريب مسكون بخوف
تفتكرنا وانتي جنبي
خطوتك لحن مصاحبني
لمستك غفران لذنبي
اصل حلم العمر هو
لوحه مرسومه بلونين
لو هاكمل عمري وحدي
طب ولوني التاني فين؟!

#عمر_عبد_العزيز_زهيري (هاشتاغ)       Omar_Abdelaziz_Zoheiry#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل