أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمر عبد العزيز زهيري - الاختيار ما بين المسلسل والواقع














المزيد.....

الاختيار ما بين المسلسل والواقع


عمر عبد العزيز زهيري
كاتب و باحث و شاعر

(Omar Abdelaziz Zoheiry)


الحوار المتمدن-العدد: 6571 - 2020 / 5 / 23 - 20:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


طرفي الخلاف ينتميان لنفس المرجعيه!!! الكل ضحايا لمعتقد فخخ البشر كراهيه وزرع فيهم من اليقين بتفردهم بالحق المطلق ما مكنهم بالفعل بسماحية التضحيه بالحياه في أي لحظه ثقة بالآخره .اخطر انسان تخشي مواجهته هو ذاك من لا يخشي الموت وعندما يختلف فصيلان بنفس ذاك المعتقد ويجد كلاهما من الاسانيد الشرعيه ما يوحي اليه بصحة موقفه " وقد حدث منذ الايام الاولي في التأريخ بما يسمي الفتنه الكبري" وأنه وحده الصواب والفرقه الناجيه، عندها اتصور ان الاختيار لمن تنحاز هو ما أنت بصدده . في أحداث الفتنه الكبري ظهر فريق كان اختياره هو اعتزال المعركه وعدم الانضمام لأي من الفريقين. صعب عليهم الاختيار وأطلقوا عليها فتنه نظرا لكون كلا الفريقين المتحاربين لديهم من النصوص الشرعيه ما يؤيد سلامة موقفه!! لمن يجب أن تنحاز والكل مسلم ومؤمن ويتبع كتاب الله؟؟!!!أنها فتنه عجز الاولون عن حسمها الي يومنا هذا. ولكن بعد قرأءه متأنيه للتاريخ يجب ان ندرك أن الفتنه كامنه في نص يحمل من الشئ ونقيضه ما ليس بقليل. نص يحفل بكل ما يثير الاستعلاء والكراهيه والتعصب واليقين المطلق وهو الأخطر ما لم يكن متناقضا في كل ما يميز صحة ذاك اليقين. و الآن وبعد عدة قرون أعتقد أن الاختيار أصبح من السهوله بمجال بعد ان وعينا ان اعتزال الفريقين لن يكون الحل بعد أن حفل التاريخ بصراعات وفتن متكرره و لم تتوقف للحظه. الحياد هو نوع من التأييد للفكره وهروب من المواجهه. الاختيار يجب ان يكون بلفظ تلك الفكره التي اسفرت عن معظم ما حاق بالبشريه من دمار وتحجيمها ونزع فتيلها فبها الكل ضحايا والكل جناه. العلمانيه هي الحل.



#عمر_عبد_العزيز_زهيري (هاشتاغ)       Omar_Abdelaziz_Zoheiry#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاشتراكيه والعدل المنشود
- كل الحاجات
- احتكار الخالق واحتكار الفيروس


المزيد.....




- شاهد.. مسيرات حاشدة في محافظات يمنية تبارك انتصار الجمهورية ...
- عيد النائمين السبعة: قصة مسيحية تنبئ الألمان بالطقس
- الاحتلال يعتقل شابا من -الأقصى- ويبعد أحد حراس المسجد
- 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- ما مستقبل المسيحيين في سوريا في ظل السلطة الجديدة؟
- خطيب الأقصى: ظهور نتنياهو في أنفاق المسجد تحد لإثبات السيادة ...
- الأرجنتين: القضاء يعتزم محاكمة مسؤولين إيرانيين سابقين غيابي ...
- خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي نايل سات ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 شغله على نايل وعرب سات بكل ...
- حبس رئيس الأساقفة في أرمينيا بتهمة تنفيذ محاولة انقلاب


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمر عبد العزيز زهيري - الاختيار ما بين المسلسل والواقع