أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمر عبد العزيز زهيري - النطاق الآمن (8) Safe zone














المزيد.....

النطاق الآمن (8) Safe zone


عمر عبد العزيز زهيري
كاتب و باحث و شاعر

(Omar Abdelaziz Zoheiry)


الحوار المتمدن-العدد: 6809 - 2021 / 2 / 8 - 16:48
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في النطاق الآمن لست بحاجه للتفكير. ومن هنا لقب بفكر القطيع. في التفكير ابتكار وابداع. وكثير من المخاطره والمسؤوليه كذلك. مع القطيع لديك اجابات لكل اسئلتك. حكم وأمثال ومقدسات وليس عليك ان تبذل أي مجهود. بل من الموروث الا تفكر خارج السرب. عيب وحرام. من هنا تكون الازمه. اتصور ان هناك عقليات نقديه بالفطره. جينات كذلك. ولكن هذا لا ينفي وجوب اتباع منهجيه علميه نقديه ندرسها وندرب عليها اولادنا. لا اعلم كيف يستطيع البعض اغفال المنطق والعقل وكذلك العلم ويظلون علي فكر الأغلبيه؟؟!! عواد باع ارضه . عيب يبيع ارضه؟ ليه هو باع ارضك انت ؟؟ امال الشهر العقاري عملوه ليه؟؟ طب مش احسن ما عياله يموتوا مالجوع؟؟ طب بلاش يبيعها عشان ما يزعلكوش هتصرفوا عليه؟؟؟ الموروث هو تجارب مرتبطه بزمانها وبيئتها وثقافتها وشخوصها من الممكن أن نسترشد بها ولكنها يجب أن نخضعها للتدقيق. ليست بالضروره مناسبه. أعجب من دعاة الشريعه لماذا دائما ما يتجاهلون الحدود ؟؟؟تقطيع الايدي والارجل من خلاف وجز الرؤوس وبتر الاعضاء. النص أم روح النص. العقوبه لم تعد مناسبه للعصر. هناك اغفال للمنطق و للعلم لصالح الموروث. طبيب نفسي شهير أقر بذلك في حوار تليفزيوني." رغم التقارير العلميه الا انني كطبيب مسلم لا اتفق...." كاااارثه بكل المقاييس . كيف نأتمنه علي أرواحنا. لم يعترض أحد من الضيوف. ولا المشاهدين. لم تلفت العباره نظر أحد. الموروث تحول الي عائق ليس فقط معلوماتي ولكن في منهجية التفكير وهذا هو الاخطر. كيف فسدت عقولنا الي هذه الدرجه؟؟ انها مسطرة القياس. الموروث في الدول المتخلفه والعلم وادواته وآلياته في الدول المتحضره. الاشكاليه اننا لسنا فقط نتجاهل العلم وآلياته بل نكلنا به لصالح الموروث. اصدقائي من حملة الدكتوراه غالبا ما يكونون مثل ذاك الطبيب النفسي في لقائه التليفزيوني. انهم لا يخضعون افكارهم ومعتقداتهم للتحليل المنطقي العلمي. بل العكس صحيح. يعرضون العلم علي الموروث وينتقون ما يتناسب مع المعتقد. المعتقد هو مسطرة القياس. ومن هنا جاء دعاة الاعجاز العلمي من عبدة الموروث رغم تقلدهم اعلي الدرجات العلميه. العالم كله كان يترقب تجربه تم تأجيلها لنقل راس حي الي جسد ميت. انظر التعليقات لتعرف الفارق. انهم يناقشون كيف وماذا ستكون النتيجه وكيف ستؤثر في الطب لصالح البشر. التعليقات من الشرق الاوسط كلها
آيات قرانيه وحزبنه ودعا علي الطبيب الايطالي ان ربنا يسارع ويسخطه قرد . وكذلك غيرها من الاكتشافات والتجارب العلميه. نظريات هوكنج كثيرا ما تجد التعليق عليها من جانبنا معايرته بعجزه!!! نحن في أزمه استغرقت كل امكاناتنا الفكريه وآن ان نواجهها. العلمانيه هي الحل.



#عمر_عبد_العزيز_زهيري (هاشتاغ)       Omar_Abdelaziz_Zoheiry#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النطاق الآمن ( 7 ) Safe zone
- النطاق الآمن ( 6 ) Safe zone
- النطاق الآمن (5) Safe zone
- النطاق الآمن (4) Safe zone
- النطاق الآمن (3)Safe zone
- النطاق الآمن (2)Safe Zone
- النطاق الآمن (1)Safe Zone
- صيدلية الاحلام
- حاجاتك معاه
- كيف استطعنا التغلب علي غريزة البقاء؟؟
- لماذا يكرهوننا
- ناقص لون
- حب موت
- حب تشوف
- الاختيار ما بين المسلسل والواقع
- الاشتراكيه والعدل المنشود
- كل الحاجات
- احتكار الخالق واحتكار الفيروس


المزيد.....




- رئيس الهيئة الإسلامية العليا بالقدس يحذر من سعي جماعات يهودي ...
- -عين الصقر-.. عملية عسكرية أميركية ضد تنظيم الدولة الإسلامية ...
- مع انقضاء عيد الأنوار اليهودي.. أبرز انتهاكات المستوطنين بال ...
- المسلمون أيضا يمكنهم الاحتفاء بعيد الميلاد
- لماذا يشهد يهود بريطانيا أكبر تحول لهم منذ 60 عاماً؟
- هل يحل تصنيف حزب المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية في السودان ...
- هجوم سيدني: رئيس الوزراء يعتذر عما مرت به الجالية اليهودية و ...
- تقرير: مؤسسات أوروبية موّلت منظمات مرتبطة بالإخوان
- بعد هجوم سيدني.. وزير خارجية إسرائيل يوجه رسالة إلى اليهود
- 917 مستوطنا يقتحمون المسجد الأقصى.. وإبعاد أحد حراسه


المزيد.....

- رسالة السلوان لمواطن سعودي مجهول (من وحي رسالة الغفران لأبي ... / سامي الذيب
- الفقه الوعظى : الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- نشوء الظاهرة الإسلاموية / فارس إيغو
- كتاب تقويم نقدي للفكر الجمهوري في السودان / تاج السر عثمان
- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمر عبد العزيز زهيري - النطاق الآمن (8) Safe zone