أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - عراقي من ألجنوب














المزيد.....

عراقي من ألجنوب


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 6814 - 2021 / 2 / 14 - 18:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عراقي من الجنوب
1ــ عراقي ولدت في ميسان (العمارة) في قرية الشاطيء, بين ضفافي البتراء ــ دجلة ــ والأهوار, لي عشيرة انتفضت عام 1952, تحت شعار "ألأرض لمن يزرعها" واسشهد منها اكثر من (12) فلاحاً, وسجن (17) من قادتهم, بين عامين وثلاثة, على تلك الأرض كنت وتكونت وصار لي وطن, انتمي اليه واحن الى اجزاءه المستقطعة, حتى تعود وعليها الأنسان, يعاتبني البعض من الأصدقاء وغير الأصدقاء, وجميعم من الجنوب والوسط "لماذا اعارض (اهاجم!!) البيت الشيعي, السؤال يفتح الأبواب على اسئلة اهم, هل انا وانتم, عراقيون, انتمائنا الى الأرض (الوطن) ام شيعة انتمائنا الى مذهب؟؟؟, وما هو الشيعي وغير الشيعي في نظركم, هل القناص والضحية كلاهما شيعي, وقائد (البطات) وذوي القبعات الزرق, وجيش المهدي!!, هو والضحايا السلميين شيعة ؟؟, وسرايا عاشوراء والسلام والعصائب وكتائب حزب الله, وحشد العامري والفياض و ابو فدك, وضحايا التظاهرات السلمية الـ (800) شهيد, والاف الجرحى والمغيبين, هم على بعضهم شيعة؟؟, وبيت لصوص الفساد والأرهاب والضمائر الميته, في مستنقع المنطقة الخضراء, وضحاياهم من الأرامل والأيتام والثكالى والمعاقين, جميعهم شيعة؟؟؟.
2 ــ لمن يعاتبني ان يقنعني, ان اهلي في الجنوب والوسط, ضحايا الجهل والفقر والأذلال, هم ومن يسرقهم ويهرب ثرواتهم ويشرب من دمائهم, يجمعهم بيت شيعي في مذهب واحد؟؟, إن اقنعوني بذلك, سأغتال ضميري وامسح به الأرض, اضع القبعة الزرقاء على رأسي, واصبح سائقاً لـ (بطات السيد) وأمسح عن لحيته, دبق التغريدات والبذاءات, وأصبح ولائي غير كفائي, ثم اتسلق سطح البيت الشيعي, كقناص مجاهد سافل, اطلق الذخيرة الحية والشتائم وبذاءات التسقيط والأشاعات, على صدر وسمعة من "يريدون وطن", وأن لم يقنعوني, سأقبل جبين الثقافات والأديان العراقية القديمة, واشكرهم انهم قدموا للعراق الكثير ولم يخدشوا وجهه, كما ادعو للعراق الشفاء, من اورام مذاهب الفتنة.
3 ــ عندما اقف على ارض العراق, اشعر اني انتمي اليها واني كغيري عراقي, تجمعنا خيراتها وجغرافيتها ودولتها, وقوة الأنسان في ادارتها وحمايتها, وعندما أنظر الى تاريخ الصراعات على وراثة الأمامة, بين العائلة الواحدة, اشك بمصداقية ما وصل الينا, وأن حاصرني الأختيار, بين ان اكون عراقي او شيعي, سيهتف بي الأول من تشرين (عراقي), وان تطلب الأمر سأصرخ (عراقي وليس شيعي), وأن تمدد الخيار بين وطن ومذهب, سأمزق حنجرتي صراخاً (اريد وطن), ويبقى علي (ع) في حدود ابنائه واحفادة, إيمام خالد في ذاكرة محبيه, وبعد ان اصبحت المذاهب, اورام صرطانية تحت جلد المجتمعات, يمكن لمن يعاتبني, ان يكون كما يشاء, ويتركني عراقي "اريد وطن".
4 ــ اقول للأصدقاء لكم بيتكم الشيعي, ولي في التنوع العراقي بيتاً, لكم مذهبكم وكفروا ما شئتم, ولي وطن كل من فيه شقيقي, واقول لغير الأصدقاء, ليكن لكل منكم خمسة رواتب تقاعدية, ويشرفني رغيف امي الحافي, كونوا محققين في مكاتب السيد الشهيد, ويشرفني ان اكون الضحية, كونوا ولائيين عابري الحدود, وتكفيني خيمة في ساحة التحرير, ابنائنا يشترون بدمائهم وطن, وانتم تبيعونه في مزاد المنطقة الخضراء, انتم ولائيون لأيران, واولادنا للعراق, لهذا هم شعب وأنتم طائفة, انتم تغتالون بناتنا وابنائنا, وهم يتكاثرون, وهكذا حتى تسقطون تحت اقدامهم كالذباب, بيتكم مجمع للصوص والمحتالين والقناصة وفرق ملثمة للأغتيال, وبيتنا الأول من تشرين, وساحات فيها ثورة جيل, لم يتلوث بأوحال تاريخ بيتكم, من بيتكم القاتل ومن وطننا الشهيد, وأخيراً انتم انياب المذهب واهلنا فريسته, هل علمتم من انتم, وثوار الأول من تشرين من, ولماذا انا عراقي "وبس"؟؟؟.
14 / 02 / 2021



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألضمائر ألميته
- شباطيون خارج ألخدمة!!!
- ألولائيون: عقائد وأخلاق فاسدة
- واقعية ألحلم ألعراقي
- بالوعات للتفجير
- بيت ألتلوث ألشيعي
- ألعراق (يعلم) ألى أين؟؟؟
- ألخيمة والهتاف
- ألأرض والغرباء
- بيتاً تآكل بالفضائح
- العصيان المدني المبكر
- الخدعة المبكرة
- مقتدى عدو الله
- ليبتسم العراق
- سنجار لا
- العراق وطن وليس خارطة
- إيران وألقتل ألجماعي
- ألثورات لن تخذل نفسها
- تشرين والساحات شكراً
- صراع ألأجيال


المزيد.....




- تورطت بعدة حوادث مرورية ودهس قدم عامل.. شاهد مصير سائقة رفضت ...
- مؤثرة لياقة بدنية في دبي تكشف كيف يبدو يوم في حياتها
- مصر.. اكتشاف أطلال استراحة ملكية محصّنة تعود لعهد الملك تحتم ...
- شي جين بينغ يصل إلى صربيا في زيارة دولة تزامنا مع ذكرى قصف ا ...
- مقاتلة سوفيتية -خشبية- من زمن الحرب الوطنية العظمى تحلق في ع ...
- سلالة -كوفيد- جديدة -يصعب إيقافها- تثير المخاوف
- الناخبون في مقدونيا الشمالية يصوتون في الانتخابات البرلمانية ...
- قوات مشتركة في الفلبين تغرق سفينة خلال تدريبات عسكرية في بحر ...
- مسؤول: واشنطن تعلق إرسال شحنة قنابل إلى إسرائيل بسبب رفح
- وسائل إعلام: الاتحاد الأوروبي قد يفرض عقوبات على ممثل أمريكي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - عراقي من ألجنوب