أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - صهيل الخيول














المزيد.....

صهيل الخيول


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 6810 - 2021 / 2 / 9 - 21:28
المحور: الادب والفن
    


1
مثلما تصهل الخيل تختلج الحنجرة
في الطريق الذي أشرقت فيه شمس الفتوحات
غنّيت ماض تليد
في الزمان الذي أشرقت فيه شمس العبيد
أيّها الوطن المتوحّد
يمناك في الشرق يزهر فيها القمر
ويسراك في الغرب تشرق
في الراحة الشمس
غصنك أخضر
وعطرك عنبر
أيّها الوطن المتمدّد
على نهر يجري
به غبش الكائنات
صار نهر الحياة
يسيّجه صوت شات
ورغاء جمل
ونهيق حمار
وصوت لمعزى
ونقيق ضفادع
أنّها اللغة الغافية
على كتف الساقية
والسنون الكسيحة تمضي
والطواف
منذ ما امتدّ ظل (هبل)
والعربيّ يناجز سيف القرين
القبيلة تغزو القبيلة رايتها
تحت ظلّ ل (كسرى)
وأخرى..
وأُخرى..
بظلّكِ روميّة تحتمي
وهذا الشتات
والمظلّات كانت
يحتمي تحتها العربي الذليل
2
أتعبتنا الدروب
دروب التواريخ والأزمنة
الى أن علا في الجزيرة..
ذاك النداء
لصوت محمّد ص
فكان التوحّد يشرق في راية الله أكبر
يا محمّد بين ذراعيك
بل تحت خيمتكِ
ينعم الفقراء
وتخفق في العالمين
راية الله أكبر
لتخفض يا سيدي
أنف من قد تجبّر
وفي الغد يكسر
3
وبعد التوحّد جاء الشتات
وجاء الطغاة
من الغانمين..
وممن أضاعوا اليقين
في دروب السنين
يا محمّد يا سيد العالمين



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سأمت هذي الأررض
- الخمر والندماء
- على جنح ريح
- ولكم عرجت
- احتراق الريش على الجنح
- تحت المرصد
- أصيح يا يسوع ع
- في زمن الفوضى وفي الحريق
- ضعت ولم أأمن بالضياع
- كنوز بغداد غدت خاوية
- الشتاء المر
- جيل وجيل الىمنحدر
- يرفع السيف احمر
- تدور على كلّ مسرح
- بين محيط الماء وغابة الاشجار
- نهبوا بلادك
- ركض الجواد
- النبت يذبل
- وداعاً أبا نور
- متاع الطريق


المزيد.....




- ماسك يوضح الأسباب الحقيقية وراء إدانة ترامب في قضية شراء صمت ...
- خيوة التاريخية تضفي عبقها على اجتماع وزراء سياحة العالم الإس ...
- بين الغناء في المطاعم والاتجاه للتدريس.. فنانو سوريا يواجهون ...
- -مرضى وفاشيون-.. ترامب يفتح النار على بايدن و-عصابته- بعد إد ...
- -تبرعات قياسية-.. أول خطاب لترامب بعد إدانته بقضية الممثلة ا ...
- قبرص تحيي الذكرى الـ225 لميلاد ألكسندر بوشكين
- قائمة التهم الـ 34 التي أدين بها ترامب في قضية نجمة الأفلام ...
- إدانة ترامب.. هل يعيش الأميركيون فيلم -الحرب الأهلية-؟
- التمثيل التجاري المصري: الإمارات أكبر مستثمر في مصر دوليا
- -قدمت عرضا إباحيا دون سابق إنذار-.. أحد معجبي مادونا يرفع دع ...


المزيد.....

- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - صهيل الخيول