أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان حسين أحمد - حظر تجوِّل . . فيلم جريء يفضح المسكوت عنه، ويعرّي القضايا المحجوبة















المزيد.....

حظر تجوِّل . . فيلم جريء يفضح المسكوت عنه، ويعرّي القضايا المحجوبة


عدنان حسين أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 6810 - 2021 / 2 / 9 - 16:33
المحور: الادب والفن
    


ثمة مخرجون أذكياء يتناولون ثيمات حسّاسة جدًا من دون الوقوع في خانق السينما المكشوفة التي قد تصدم الذائقة العامة أو تجرحها في الأقل. فالمُخرج الناجح هو الذي يتناول الفكرة الصادمة التي تهزّ المتلقي بطريقة غير مباشرة لأن التلميح في كثير من الأحيان أبلغ من التصريح، كما أنّ الإضمار أفضل من البوح والإجهار؛ فالأول ينطوي على نوع من المجاز والغموض المُستحب، بينما لا يشتمل الثاني إلاّ على التقريرية والكلام المباشر الذي لا يتفاعل معه المُتلقّي ولا يسمح له بالمُشاركة في صناعة الأحداث. وفيلم "حظر تجوّل" للمخرج المصري أمير رمسيس هو من نمط هذه الأفلام الدرامية التي تراهن على اللعبة المجازية وتمضي بها حتى الدقيقة الأخيرة من الفيلم.
تدور أحداث فيلم "حظر تجوِّل" في حيّ شبرا بالقاهرة في خريف عام 2013، وهو العام الذي غادر فيه حزب الإخوان المسلمين السلطة، غير أنّ ثيمة الفيلم الرئيسة ليست معنية بالجانب السياسي مطلقًا قدر تعلّقها بحظر التجوّل الذي فرضته وزارة الداخلية وطلبت من المواطنين الالتزام به، والبقاء في منازلهم، حفاظًا على سلامتهم، ولتسهيل مهمة القوّات الأمنية في القبض على العناصر التخريبية.
يُنهي الدكتور حسن "أحمد مجدي" الإجراءات الروتينية لإخلاء سبيل فاتن "إلهام شاهين" التي سُجنت لمدة عشرين عامًا لأنها قتلت زوجها من دون أن نعرف السبب الذي دفعها لارتكاب هذه الجريمة البشعة الأمر الذي يدفع ابنتها ليلى "أمينة خليل" إلى النفور منها، ومقابلتها ببرود تام حتى أنها لم تصافحها أو تأخذها بالأحضان مع أنها لن تبقى في بيتها أكثر من اثنتي عشرة ساعة، ثم تأخذ القطار وتسافر إلى طنطا صباح اليوم الثاني إن لم يتمدد الحظر.
تبدأ حبكة القصة السينمائية التي كتبها المخرج أمير رمسيس نفسه ليعزز رؤيته الإخراجية والفكرية معًا. فالعُقدة التي يجب أن تُحلّ هي معرفة السبب الذي أمها لقتل أبيها الذي تراه حنونًا ودمثًا ورقيقًا لكن الأم كانت تخبئ هذا السبب، وتدعونا، نحن المتلقّين، للتفكير مع هذه الابنة المتزوجة الآن والتي حُرمت من حنان الأب والأم معًا. تُرى، هل تستطيع ليلى أن تضع حدًا لهذه القطيعة، أم أنّ الحياة تضمر لها مفاجآت لم تضعها في الحُسبان؟
وعلى الرغم من قِصر المدة الزمنية التي لا تزيد على ليلة واحدة إلاّ أنّ هناك احتكاكات متعددة تقع بين الأم وابنتها. فلقد زارتها ليلى مرة واحدة في السجن مع خالتها لكنها لم تكرر تلك الزيارة على مدى سبع عشرة سنة. وحينما يحتدم النقاش تتكرر نفس اللازمة التي تدور حول سبب القتل ودوافعه الأساسية. فالبنت لا ترى حتى في الخيانة الزوجية ما يبرر القتل طالما أنّ أمامها خيارات أخرى تمنعها من ارتكاب الجريمة ودخول السجن لمدة طويلة جدًا.
تحتاج فاتن إلى السجائر فتنصحها ليلى بالنزول إلى دكّان مصطفى البقال المقابل للعمارة التي تسكن فيها لكنها تنبِّهها على ضرورة توخي الحذر من دوريات الشرطة فتشتري علبة سجائر وخمس قطع شكولاته لحفيدتها دُنيا. وفي طريق عودتها تلتقي بيحيى "كمال الباشا" وتعاتبهُ لأنه لم يزرها خلال السنتين الأخيرتين في السجن فيتحجج بالظروف القاسية التي مرّ بها لأنه يعاني من مرض السكّري. وحينما يسألها عن مدة بقائها تخبره بأنها مسافرة غدًا إلى طنطا، وتشكرهُ على موقفه المُساند لها، وتَحمّلهُ الإشاعات لكي لا تعرف ليلى الحقيقة التي يمكن أن تدمّر حياتها أو تحطّم شخصيتها في الأقل.

قبر الفضيحة في مهدها

الإشاعات تُلفق على قدم وساق ولا ترحم أحدًا، فبعد زيارة يحيى لهما في البيت ثارت ثائرة ليلى وطلبت منه عدم تكرار الزيارة مستقبلاً لأن أمها ستغادر صباح الغد إلى طنطا ولن تعود أبدًا. بل أنها ذهبت إلى أبعد من ذلك حينما قالت بأن والداها قد ضبطهما متلَبسَين بممارسة الحُب، وهذا ما تؤكده إشاعة الحي برمته، ولهذا أقدمت على قتله كي تقبر الفضيحة في مهدها.
رغم النفور الذي تبديه ليلى تجاه أمها فاتن إلاّ أنّ هناك حادثتين مهمتين ستغيّرانها تمامًا وتقلبان موقفها رأسًا على عقب؛ الأولى حادثة سوسته "محمود الليثي" الذي نقل المقهى من الحيّ إلى فوق السطوح بحجة منع التجول الذي خنقهم جميعًا فتحول السطح إلى ما يشبه المقهى لكن أصوات الغناء والموسيقى العالية المنبعثة من جهاز التسجيل حرمت فاتن من النوم رغم أنها سدّت أذنيها بالقطن الذي نصحت به ابنتها. وحينما يتعذر عليها النوم وسط هذه الضوضاء الصاخبة تقرر الذهاب إليهم لمواجهتم بالحجة والمنطق فتذهب معها ابنتها التي تفاجأ بشخصية أمها القوية التي لجأت إلى العنف بعد أن استنفدت طرق الإقناع كلها حيث لوت يد سوسته إلى الوراء وحملت جمرة نار في الملقط وهددت بغرزها في لحم وجنته والاتصال بالشرطة لوضع حدٍ لهذه المهزلة. يوافق سوسته مضطرًا ويُخفِّض صوته مسجله وتعود الأم وابنتها إلى المنزل لكن الحفيدة دنيا التي لجأت إلى غرفة جدتها بغية التسلية وتمضية الوقت مخالفة اشتراطات النوم المبكر تعرضت إلى تعنيف أمها الأمر الذي دفعها لتناول غالبية قطع الشكولاتة التي تسبب لها حساسية شديدة بهدف إغاظة أمها لا غير. وبما أنّ الحظر ساري المفعول فإن الأم لا تستطيع المجازفة بالذهاب إلى المستشفى لكن فاتن لم تقف مكتوفة الأيدي إذ علّمتها سنوات السجن العشرين كيف تأخذ حقها بيدها وتراوغ كل من يقف في طريقها حيث عادت إلى سوسته معتذرة له وطالبة منه أن يساعدها في هذا الموقف العصيب وواعدة إياه بأنها لن تعترض على حفلاته اليومية التي ينظمها فوق السطوح. ورغم مخاطر خرق حظر التجوّل والعقوبات المترتبة عليه يوصلهم سوسته إلى المستشفى ويتدارك الأب الطبيب ابنته ويطلب من فاتن وليلى البقاء معه حتى الصباح كي يعودوا إلى المنزل بعد انتهاء مدة الحظر. ثمة مواقف عديدة لفاتن لفتت انتباه ليلى آخرها معاقبة المضمدة شمس "نور الدريني" التي كانت تميل إلى الدكتور حسن، إذ شدّتها من شعرها وحذّرتها من الاحتكاك المفرط فيه، فهو رجل متزوج ولديه طفلة ولا حاجة له بهذه الحركات الصبيانية. ظلت ليلى تناقش زوجها في شخصية فاتن التي تراها قوية تارة ورقيقة تارة أخرى. ولعل أهم مادار في هذا الحوار منذ مجيئها حتى الآن هو قولها بأن درجة الكراهية لها قد قلّت، وهذا يعني أنها بدأت تغيّر موقفها تجاه الوالدة التي تخاطبها باسمها حتى الآن. لم يأتِ المخرج أمير رمسيس على تصوير "زنا المحارم" لكننا رأينا الأم فاتن وهي تعود من المدرسة التي تدرّس فيها لتجد ثوب ابنتها مخلوعًا ونعليها منزوعين عن قدميها فنفهم أنّ الأب قد اقترف جريمة زنا المحارم وأنها قتلته لهذا السبب، ودمّرت حياتها لكنها أنقذت حياة ابنتها ليلى وجعلتها في منأىً عن هذه الذكرى الموحشة السوداء، ولو أحاطتها علمًا بالحقيقة لجنت على ابنتها مدى الدهر.

النار المتقدة في الأعماق

يتدخّل الدكتور حسن غير مرّة ليؤكد لزوجته بأنها لم تعد تكره أمها كما في السنوات الماضية لأن السبب الذي كان يضايقها سابقًا لم يعد موجودًا الآن. وعلى الرغم من صحة هذا التوقع إلاّ أنها لم تسامحها على جريمة القتل. وأنّ هذا السؤال يعتمل كالنار المتقدة في أعماقها، ولعل الإجابة الصريحة للأم هي الوحيدة القادرة على إطفاء هذا الجحيم المتقد في روحها الملتاعة.
تودّع فاتن حفيدتها دنيا، وتقبّل ليلى على وجنتيها لكن ابنتها تستدير لتتفادى النظر إلى أمها لكن مشاعرها تتجيّش في صدرها وتفقد السيطرة على نفسها فتخرج من بين شفتيها كلمة "ماما" فترد عليها فاتن بنبرة مؤثرة:"يا حبيبة قلب ماما" ثم تأخذها بالأحضان مُجددًا وتعدِها بالزيارة في أقرب فرصة ممكنة، وإذا استمر حظر التجول فإنها ستبقى معهم في المنزل كأم هذه المرة وليس كزائرة ثقيلة الوطأة.
يكتب يحيى رسالة إلى فاتن لكنه لم يُشر إلى السرّ الذي حدث قبل عشرين سنة وائتمنتهُ عليه، وظل ملتزمًا به لآخر لحظة من حياته، لكنه يكتب هذه المرة ليعبّر عن إحساسه تجاهها، فلقد آنَ الأوان ليعترف لها بأنّ هناك ومضة حب لابد من أن يبوح بها ولو ظل ساكتًا فإنه سيموت، ولعل هذا السكوت هو الذي حرمه من الموت طوال هذه المدة بعد أن بُترت ساقه بسبب مرض السكّري. هو يُدرك جيدًا بأنها لن تقرأ هذه الرسالة أبدًا لكنه على الأقل قد أخرجَ هذا الكلام من أعماقه، ونفّس عن مشاعره المكبوتة منذ سنوات طوالا. يحرق يحيى الرسالة ويضع بقاياها في منفضة السجائر، ويموت وحيدًا بينما يصدح إلى جواره صوت عبدالحليم حافظ الذي أحبّه منذ زمن طويل.
ينفضح المسكوت عنه في المشهد الأخير الذي يجمع بين فاتن والدكتور حسن فهي تعرف جيدًا أنّ نفس السؤال الذي يدور في ذهن ابنتها يعتمل في ذهنه ويريد أن يسأله، لكنه يسارع في القول بأنه كان يعرف ولكنه كان بحاجة لأن يتأكد فقط، وقد تأكد الآن وقتل شكّه باليقين. وحينما سألتهُ فاتن: كيف عرفتْ؟ قال: "لأن نفس اللي حصل . . . زوجك كمان حاول يعمله مع سلمى بنت عمي لكن لحقتها أمها في آخر لحظة. . . بس منعوه يدخل للبيت لحد آخر يوم في عمره". هذه الجمل القصيرة المعبّرة تُغني عن كثير من المشاهد النمطية المباشرة التي تكشف المحجوب، وتفضح المسكوت عنه.
لابد من الإشارة إلى أنّ الفنانة إلهام شاهين قد حصلت على جائزة أفضل ممثلة عن دورها في هذا الفيلم في الدورة الثانية والأربعين لمهرجان القاهرة الدولي، ويجب أن ننوه بدور الفنانة أمينة خليل التي تألقت هي الأخرى وجسدّت شخصية ليلى بإتقانٍ شديد تُغبط عليه حقًا. أمّا الأداء الهادئ لأحمد مجدي فهو لوحده علامة فارقة في الفيلم تستحق الإنتباه والإشادة والتقدير.
بقي أن نقول بأن المخرج أمير رمسيس قد تخرّج في المعهد العالي للسينما في القاهرة عام 2000، وعمل مساعدًا للمخرج يوسف شاهين في خمسة من أفلامه أبرزها "إسكندرية نيويورك" وقد أنجز منذ عام 2000 حتى الآن 15 فيلمًا من بينها 6 أفلام روائية طويلة نذكر منها "آخر الدنيا"، "كشف حساب"، "ورقة شفرة"، إضافة إلى فيلمين وثائقيين طويلين عن يهود مصر، و 7 أفلام روائية ووثائقية قصيرة أهمها "وسط البلد"، "ابن رشد" و "عمر الخيّام".



#عدنان_حسين_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العدد 6 من مجلة السينمائي . . احتفاء بالفنانة هناء محمد واست ...
- تاركو الأثر. . حوارات مُطعّمة بالدُعابة وبلاغة التعبير
- قصي عسكر: أكتب تجربة جديدة تتلخّص في العلاقة بين الشرق والغر ...
- العدد الخامس من -السينمائي- يحتفي بالمعلّم الأول فيصل الياسر ...
- الثامنة والنصف مساءً رواية تراجيدية لا تنقصها الدُعابة وشجاع ...
- الشاب أحمد والسقوط في متاهة التعصّب الديني
- الطوفان الثاني رواية تحتفي بنبرتها الدينية المحاذية للأساطير ...
- في أضواء غربية لقتيبة الجنابي: المصوِّر الشاعر الذي يلهث ورا ...
- كتاب الحياة وقصص أخرى يتلاقحُ فيها الواقع بالنَفَس الغرائبي
- نساء سعد علي يسرقنَ من الأفاعي حركتها المتمعجة
- مجلة السينمائي في خُطوتها الرابعة نحو التخصص والاحتراف
- زيزفون البحر. . . رواية مهجرية ترصد ثنائية الشرق والغرب من ج ...
- بنات السياسة يساريات تونسيات يُداوينَ الكتمان بالحكي
- الفن في حوار الأديان الأزلي. . بحث نقدي رصين تعوزه المصادر
- انتظار. . فيلم تجريبي مشذّب مثل ومضة شعرية
- رفعة الجادرجي يغادر متاهته الإبداعية
- الديوان الإسبرطي يستذكر الاحتلالين العثماني والفرنسي
- شاعر المليون: قصائد نبطيّة تحتفي بالحُب وتمجِّد الأوطان
- سفر برلك. . رحلة التيه في الفلوات المُوحشة
- سلالم ترولار. . رواية الواقع الموازي الذي يتجاوز الخيال


المزيد.....




- رواية -أمي وأعرفها- لأحمد طملية.. صور بليغة من سرديات المخيم ...
- إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا ...
- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...
- فرنسا: مهرجان كان السينمائي يعتمد على الذكاء الاصطناعي في تد ...
- رئيس الحكومة المغربية يفتتح المعرض الدولي للنشر والكتاب بالر ...
- تقرير يبرز هيمنة -الورقي-و-العربية-وتراجع -الفرنسية- في المغ ...
- مصر.. الفنانة إسعاد يونس تعيد -الزعيم- عادل إمام للشاشات من ...
- فيلم -بين الرمال- يفوز بالنخلة الذهبية لمهرجان أفلام السعودي ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان حسين أحمد - حظر تجوِّل . . فيلم جريء يفضح المسكوت عنه، ويعرّي القضايا المحجوبة