أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - بلى ،قَلَىَََََََََُُِّْْٰ














المزيد.....

بلى ،قَلَىَََََََََُُِّْْٰ


سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 6807 - 2021 / 2 / 6 - 18:00
المحور: الادب والفن
    


هطولك دمع جالسني، روع فحط* الهزيم
ودمعك بلل جذوري، وصال قبر النديم
بلى، أَكْفُر غَداةَ الهجر في الهجير
سَلِيل اللَّهْفَة أنا
ياسليلة غُلَّة الهجير
وروح فتنة العشب
ولعبة المستحيل
بَرَقْتِ لي هاجسًا
ياربة الخدر
زوبعة الحُبّ أنتِ
غسق وشفق وفلق
قِطَع جمعتهن ،وجوه وقُفِيّ
قطيع قزع من البواكير تفرقن في أفقي
أولي فضل في واديكِ مطلول الدم
لا فرح ينتظرني ولا ضياء*
يخيفني برد الوحدة لابرد السحيق
يخيفني عجز طرفي عن تسلق سفحكِ
أتفرج من ثقب روحي- سماءالسجن - على العالم الفسيح
ويتفرج العالم من ثقب سماءالسجن -روحي - على صلب المسيح
تواجِهُني ،
اللَّهْفَةباللَّهْفَةوالنَّشْغَة بالنَّشْغَة
تفر عن بعضها البعض
الأيدي والعيون
كما عن بعضنا البعض نفر
نتلامس عطرا
نتباعد لمسة
تجثو القلوب بحضن الأجساد
وقد أناخت متشاكهة تتناوش في البعيد
كأنّ ريحاً أشتبكت وشبكتنا شتيت أوراق الخريف
ربما تجرفنا نسمة السهو معًا
وتجمعنا غيمة المزن في غزل سبالها من جديد
يجتمع في المحو الشتيت بالشتيت
فنذرف الدمع معًا
دمع فوق الجفون
دمع تحت الجفون
دمع قبل المنام
دمع بعد المنام
دمع بلل الشجر
دمع أغرق الحجر
دمع أَشْعَلَ الملح نهارًا في ليلنا
وصار لنا صوة في النهار ودليل
أخضرت الشوارع
أخضرت الوسائد
أخضرت العيون
منذ أن هبت على العراق تلكم الشجون
غلقوا الأبواب والنوافذ والصدور
لن تحولوا دون تسرب الدمع
للثنايا والغضون
ستغسل الدموع دموع
فالندى دموع
والمطر دموع
والدم دموع
ودموع الدمع دموع
يالَهْفَتَاهُ..
يالَهْفَتَاهُ..
ضوء الشمس والقلوب،
نور القمر والبروق
هلل الشفق والغباش
خيوط الأنفاس والنفوس
لو تَميَّعَتْ الآن في العراق ،كلها ستغدو دموع الشموع
ولو تَميَّعَتْ غدًا كلها ستراق في العراق شموع الدموع



#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تشرق شمس تغرب شمس
- خيمتي غيمتي
- مزاد
- خطوة ريش الظل *
- بعد مَطْل * َُِّ
- مجرد مهنة
- بحر ووجع
- نيابة عن المشوار
- غرق في أرخبيل عطش شوكي *
- بُؤْ ..
- تغريبة
- عاجل وبعجالة، التفجيرات بلاغ مبين بقرب الأجل
- الخالقة وطقوس المخلوق
- أنا ونفسي
- قارب وغارب في هور* َِّ
- حمام ابن حسن*
- مُقدَّدات فقد وتنور سنين*
- كشف غطاء المدن والاطلال وأنا
- المدن والأطلال وأنا
- قصف


المزيد.....




- سقوط الرواية الطائفية في جريمة زيدل بحمص.. ما الحقيقة؟
- منى زكي تعلّق على الآراء المتباينة حول الإعلان الترويجي لفيل ...
- ما المشاكل الفنية التي تواجهها شركة إيرباص؟
- المغرب : مهرجان مراكش الدولي للسينما يستهل فعالياته في نسخته ...
- تكريم مستحق لراوية المغربية في خامس أيام مهرجان مراكش
- -فاطنة.. امرأة اسمها رشيد- في عرضه الأول بمهرجان الفيلم في م ...
- النجمات يتألقن في حفل جوائز -جوثام- السينمائية بنيويورك
- الأدب الإريتري المكتوب بالعربية.. صوت منفي لاستعادة الوطن إب ...
- شذى سالم: المسرح العراقي اثبت جدارة في ايام قرطاج
- الفنان سامح حسين يوضح حقيقة انضمامه لهيئة التدريس بجامعة مصر ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - بلى ،قَلَىَََََََََُُِّْْٰ