أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالامير العبادي - المربدبين الامس واليوم














المزيد.....

المربدبين الامس واليوم


عبدالامير العبادي

الحوار المتمدن-العدد: 6805 - 2021 / 2 / 3 - 14:01
المحور: الادب والفن
    


المِربد بين الأمس واليوم
مع الأستعدادات المثابرة التي يقوم بها الاتحاد العام لأدباء العراق وأتحاد أدباء البصرة ورعاية وزارة الثقافة ومحافظة البصرة ودعم بعض المؤسسات الحكومية لاقامة دورة الشاعر الراحل ابراهيم الخياط
أخذ البعض يوجه ملاحظاته للمِربد، بين نقد موضوعي وآخر لا نقد فيه ، أما الأول فهو ظاهرة ايجابية حتما تساعد على النهوض بالمهرجان وتطوره عبر السنوات التي امتدت من عام 1971 ليومنا هذا كون هذا النقد ليست ظاهرة سلبية بل هو تقديم معرفة اضافية تسهم بمعالجة اي حالة سلبية يمر بها المهرجان خلال فترة انعقاده والثاني فهو انفعال لا طائل منه كونه يتعب صاحبه قبل كل شيء.
ومن يريد ان يقارن بين دورات المِربد ما بين الحقبة الفاشية والحقبة الحالية، عليه الاقرار ان كل المهرجانات  التي كانت تقام كانت برعاية دولة بوليسية ووزارة ثقافة العنف والناطقة بلسان السلطة التي كانت تْجيّر كل الانشطة لصالحها وللقائد الضرورة . والسؤال اننا الان في وضع لا يسمح القيام بذلك
حيث انه لايمكن المقارنة بين كل اشكال الثقافة بين المسرح والغناء والشعر والعديد من هذه الانشطة ، فهل لدينا مسرح او فن او نتاج ادبي يقارن مع ما يحدث اليوم والامر لا يتعلق فقط بالسلطة  ولا بالعراق وحده والدليل هو مشاركة شعراء امثال الجواهري وبلند الحيدري والبياني ونازك والسياب وسعدي يوسف او نزار قباني والفيتوري او محمود درويش وحجازي وسواهم من شعراء تلك المرحلة في المربد مع محبتنا لشعراء هذه المرحلة والمقارنة تنطبق على كتاب القصة والمسرح والنحت والفن التشكيلي والنقد الادبي.
اذن نحن الان امام ازمة نوايا لا ازمة نقد، نعم كل الانشطة الثقافية وعلى امتداد العالم لا ترتقي لما كانت علية حيث برزت عوالم جديدة ، عوالم سياسية واجتماعية وعلمية اكاد اقول لها توجهاتها العامة، وبالتأكيد من الناحية الموضوعية اقول لا يمكن اعادة عجلة الحياة كي يقام مسرح او مهرجان ادبي من ناحية الجودة والمستوى الفكري على اقل تقدير، فان على من ينتقد مهرجات المربد ان يدلي بدلوه النقدي له وفق الاتيان بالبدائل والحضور والمشاركة الفعلية والتشخيص الدقيق قبل التعميم والقاء اللوم على ما يقام من انشطة ، وعليه مساندة الجهات التي تقوم وتشرف على المربد بدلا من التهم الزائفة بالاخفاق وهذا اراه تنصلا عن دعم هذه المهرجات
واقول لكافة الاخوة من ينتقد اليوم الجلوس مع لجان المربد والمساهمة في نجاحه والابتعاد عن التقول والنقد عبر القارات ومن خارج العراق وارى ليس من المناسب توجيه النقد لمن ليس له تواصل الا عبر الاعتماد على الاراء والتي ربما تصيب او تخيب
المربد حاضرة البصرة والعراق والعالم كونوا له عونا انسانيا بدلا من استخدام معاول الهدم واعلموا ان مهرجات الطغاة لا يمكن ان تعود ومن يرتضي ذلة تلك المرحلة علية ان يستغرق الدنيا باحلامه وحتما لن تعود



#عبدالامير_العبادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن الثورة وترف السلطة
- بكاء
- عن الليل
- موت
- الاحزاب والتيارات الشيوعية العراقية
- من وحي الفيض
- حين تغرد بعض اطراف اليسار
- اسئلة
- العيون والدمع
- رأي في تظاهرات العراق
- الحزب الشيوعي العراقي و(العملية السياسية)
- ياساسة الحكم المستورد
- اعتداد
- هل النظام الحالي شرعي؟
- عن انتخابات اتحاد ادباء البصرة
- موضوعة انتخابات اتحاد الادباء
- العراقيون الى متى تلاعبهم الريح؟
- لادين للسلطة ولا للسلطة مثقف
- سلطة المثقف ومثقف السلطة
- خطاب الفضائيات ومقتل علاء مشذوب


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالامير العبادي - المربدبين الامس واليوم