أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - صبري الفرحان - الموت ح 4














المزيد.....

الموت ح 4


صبري الفرحان
(Sabri Hmaidy)


الحوار المتمدن-العدد: 6804 - 2021 / 2 / 2 - 18:16
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    


الحلقة الرابعة
خلاصة
الموت على مستوى الفرد
ان كان انتقال من حياة الى حياة ففي الاولى
هناك من يسير مع حركة الكون وهم المؤمنون وهولاء قسم صادق وقسم اتخذ من الدين وسيلة للسلطة او لجمع المال او الوجاها الاجتماعية وهذا الدين وصفه الفكر الشيوعي وحذرت منه وقال مقولتها المشهورة
الدين افيون الشعوب
وحتى المؤمنون المخلصون سيرهم مع حركة الكون بحاجة الى تصويب وعبر عن ذلك القران الكريم
وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ
بتفسير العبادة هي السير وفق حركة الكون وفسر اليقين بالموت وعليه المؤمن الصادق يسر في الحياة الاولى الدنيا وفق حركة الكون ولكن لا تستقيم تلك الحركة بالشكل الصحيح حتى ينتقل الى الحياة الثانية الاخرة
وهناك من يتمرد ولايسير وفق حركة الكون ويستخدم عقله ويعتمد على التجربة لكي يحيى ويؤكد وجوده ولا يناقش ان للكون خالق ام لا المهم هو موجود وحتى هذا القسم من الناس فهو يسير وفق حركة الكون بنسبة ما فهو لايستطيع ان يزيد من عمره او يغير حركة الشمس مثلا
وهناك من يتمرد ولايسر وفق حركة الكون ايضا فهو كله عزم وارادة لكي يصنع الحياة التي يريد وينكر وجود خالق وكون وحركة هذا القسم من الناس يسير وفق حركة الكون بنسبة ما ايضا فهو لايستطيع ان يزيد من عمره او يغير حركة الشمس مثلا
وان كانت الموت نهاية وتلاشي فالانسان في هذه الحياة يجب ان يعيش حياتة منضبطه سعيده عليه ان يدرس الطبيعة وحركة الكون وكيف يتعامل معها
وهذا الانضباط
قال عنه الفكر الراسمالي ان نجعل الفرد محورة فاعطى الحرية للفرد وسيفكر الفرد باستقامة حياته ويسعى لحياة سعيدة ومن خلال سعادة الافراد يسعد المجتمع
وقال عنه الفكر الشيوعي بما فيه الاشتراكي ان الانا هي علة تخريب الحياة لذا أنقسم المجتمع تحت ظل الفكر الراسمالي الى طبقتين طبقة اصحاب رؤوس الاموال مترفه والطبقة الخدمية المسحوقه لذا نادى بنهضة العمال وقال بالغاء الانا وعلى الانسان السعي من اجل مجتمع سعيد ويسعد بذلك الفرد باعتبارة جزء من كل
وقال الفكر الاسلامي باستحالة قلع الانا من ذات الانسان فحب الذات غريزة ضمن صيرورة الانسان وبها حفظ حياته على الارض من الكوارث الطبيعية والوحوش الضارية وعليه قال بتهذيب الانا وذلك بربطه بهدف اسمى (1) هو رضا الله لكي يحيى ايضا بعد هذه الحياة
وبشكل نظري الفكر الراسمالي والفكر الشيوعي والفكر الديني وانضجة الفكر الاسلامي قادرة ان تجعل الانسان سعيدا في هذه الحياة الاولى او الدنيا او قل الحياة الوحيدة
ولكن بشكل عملي تلك الافكار الثلاث باعتبارها خلاصة الفكر البشري من اول انسان دب على كوكب الارض الى اليوم وصلت الى طريق مسدود
فانتهى
الفكر الرسمالي بدكتاتورية رجال المال
والفكر الديني بما فيه الفكر الاسلامي الى دكتاتورية رجال الدين
والفكر الشيوعي بما فيه الفكر الاشتراكي الى دكتاتورية العمال الذين صعدوا للسلطة ونسوا واقعهم العمالي الدكتاتورية البروليتاريا
وبقى المجتمع البشري في ماساة مرة تتجسد في الحروب واخرى على شكل مجاعة او وباء واشكال اخرى
لذا دعى المفكر العربي علي حرب في كتابة الانسان الادنى امراض الدين واعطال الحداثة الى مناقشة اسماها كونية مؤكدا ان الانسان اساس المشكلة والبحث عن حل للازمة العالمية
وقال المفكر الاسلامي محمد باقر الصدر بتطبيق رسالة السماء كما نزلت لا بفهمها وتنظيراتها الحالية في كتابة المدرسة الاسلامية وقال بنص عبارته ان الفكر الاسلامي مازال فكرا مجردا كالفكر الشيوعي
وبالنسبة للفرد الموت حلا من الحلول لذا هناك من يستعجله فيتنحر
هههههههههههههههههههههههههههههههههامش
1- المدرسة الاسلامية القسم الاول المشكلة الاجتماعية المعاصرة محمد باقر الصدر



#صبري_الفرحان (هاشتاغ)       Sabri_Hmaidy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الموت ح3
- الموت ح2
- الموت ح1
- حوارمع ثائر ح8
- حوارمع ثائر ح7
- حوارمع ثائر ح6
- حوارمع ثائر ح5
- حوارمع ثائر ح4
- حوارمع ثائر ح3
- الشهيد المجهول سعد عزيز القصاب
- حوارمع ثائر ح2
- رئاسة ترامب هل هو تاسيس الجمهورية الثانية في امريكا ويكون ال ...
- حوار مع ثائر
- العراق وهيمنة فرنسا او الصين او ايران
- الدرس الاول
- جذور وتاريخ الحركة الاسلامية
- العراق هل بحاجة الى احزاب اضافية
- ثوار تشيرين فعل الامة المغيب
- التيار الصدري وسمعته في الشارع العراقي
- العراق نحو الراسمالية


المزيد.....




- بريطانيا: فرض عقوبات على إسرائيليين متشددين بسبب أعمال عنف ف ...
- السعودية.. وفاة و20 حالة في العناية المركزة بتسمم غذائي بمطع ...
- السعودية تكشف جنسية وافد عربي ابتز فتاة ودردشتهما -مموهة-
- الأردن.. الملكة رانيا تكشف عن نصيحة الملك الحسين لها عندما ت ...
- من هو المرشح الرئاسي الذي قد يستحوذ على دعم الشباب في تشاد؟ ...
- المشروب الكحولي الأقل ضررا للكبد
- المشكلات الصحية التي تشير إليها الرغبة الشديدة في تناول الحل ...
- أنطونوف: اتهامات واشنطن بتورط روسيا في هجمات إلكترونية على أ ...
- انجراف التربة نتيجة الأمطار الغزيرة في هايتي يودي بحياة 12 ش ...
- الجزائر تطلب عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن المقابر الجم ...


المزيد.....

- الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2) / عبد الرحمان النوضة
- الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2) / عبد الرحمان النوضة
- دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج ... / محمد عبد الكريم يوسف
- ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج / توفيق أبو شومر
- كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث / محمد عبد الكريم يوسف
- كأس من عصير الأيام الجزء الثاني / محمد عبد الكريم يوسف
- ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية / سعيد العليمى
- الشجرة الارجوانيّة / بتول الفارس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - صبري الفرحان - الموت ح 4