أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - اكرام نجم - لم تعد الهجرة حلما ورديا 2














المزيد.....

لم تعد الهجرة حلما ورديا 2


اكرام نجم

الحوار المتمدن-العدد: 6804 - 2021 / 2 / 2 - 14:44
المحور: المجتمع المدني
    


ت عن هجرة العرب للغرب خلال العقدين الماضيين وكيف ان الاسباب والدوافع التي تقف وراءها قد اختلفت وتغيرت فالمهاجرين خلال السنوات العشر الاخيرة قدموا باعداد هاءله كان معظمهم من السوريين الهاربين من الحرب والارهاب من المقيمين في مخيمات اللجوء في تركيا والاردن ولبنان ومن الافارقه الهاربين من الفقر وبعض العراقيين فاقدي الامل بتغيير الاوضاع المزريه في العراق
وقد فتحت اوربا ابوابها لاستقبالهم بدون تدقيق بخلفياتهم سوى حنسيات الدول التي قدموا منها ،وقد شهد العالم الطرق اللاانسانية التي تعرضوا لها من اجل الدخول الى اوربا وخاصه دول اوربا الشرقيه واليونان ،وقد قامت المانيا بانهاء هذه الماساة بفتح ابوابها لما يقارب من مليون لاجيء،واجهت اوربا بسببهم الكثير من المشاكل السياسيه والاجتماعيه ،وقد اساء الكثير من هولاء المهاجرين للمجتمعات الجديده التي استضافتهم من خلال عدد منهم المطلوبين قانونيا في بلادهم بسبب جراءم او عناصر داعش الذين انكروا هويتهم او من المخربين الذين لديهم خلفيات اجراميه في دولهم او الدول الاخرى ،وقد نفذ هولاء عمليات تخريبيه وارهابيه في دول اوربا التي استقبلتهم وتعاطفت انسانيا مع ظروفهم بشكل ساذج وقد استغل الكثيرين منهم ذلك ،فضلا عن ان معظم المهاجرين هم سوريين فان ليس معظمهم من الذين هربوا من العنف او من الحرب بل ان الكثيرين منهم استغلوا الظروف التي تمر بها سوريا وهاجروا مع المتضررين فعلا منها لبدايه حياة جديده ،ولان العالم اجمع يشاهد من خلال الاعلام ماتقوم به الجماعات المسلحه في سوريا من تدمير ،فقد تعاطفت دول العالم معهم .
ان معظم المهاجرين خلال السنوات العشر الاخيره الى الغرب اضروا كثيرا بالمجتمعات الغربيه ،وقدموا صوره سيءه للمهاجرين وخاصه العرب لانهمً الاغلبيه ،ففي مخيلة المهاجر العربي الذي عاش لسنوات طويله في بلاد العرب تحت انظمه دكتاتوريه وغياب للعدالة الاجتماعيه وسوء الانظمه الاجتماعيه ان العالم الغربي هو الفردوس،اذ يعتقد الكثيرين ممن يهاجر الى الغرب انه سيحصل على كل امنياته واحلامه ،بسكن مريح وسياره ودخل مادي جيد دون ان يبذل اي جهد ، وهذا ما جعل الكثيرين منهم يصاب بصدمة عندما يحصل على الاقامة في البلد الذي يستقبله ،وما ان يحصل على اولى الاحتياجات الضروريه لحياة كريمه ،حتى يبدا التذمر والبحث عن المزيد من الامتيازات التي تمنحها تلك الدول للمهاجرين الجدد من اجل بداية حياة جديده ، دون ان يقدم اي شيء يذكر لتلك الدوله ،واذا ما تطلب منه ان يعمل فانه يتحجج بعشرات الحجج من اجل ان يحصل على كل شيءمجانا دون اي مقابل ،باستثناء عدد من اللاجئين السوريين الذين يعملون بجد ويحصلون على تسهيلات وامتيازات ماليه تعاطفا معهم بسبب الاوضاع في سوريا ولانهم جادين في العمل في دول المهجر .
لقد ادت معرفةًحقيقة الهجرة لدى نسبة كثيرة من المهاجرين العرب وخاصة الشباب انها صفقه خاسرة وان دول الغرب لم تصبح دولا عظيمه ومتقدمه بسبب اللاجئين والمهاجرين الكسالى ولكن بالعمل الجاد والتنظيم في كل تفاصيل الحياة ،واعطاء قيمه لكل شيء في الحياة.،وانها اذ تتعاطف مع المهاجر وتقدم له التسهيلات اللازمه لبدء حياة جديده لايعني انه سيمضي ما تبقى من حياته فيها عبئا علىً تلك الدول دون ان يكون له دور فيها.
الغريب هنا هو ان العربي يعمل ليل نهار وبكل طاقته في بلده دون ان ينتظر ما يمكن ان تجود به عليه الحكومات العربيه التي تضع الانسان في اخر قايمة اهتماماتها وبرامجها دون ان يقوم بفعل اي شيء من اجل تغيير اوضاعه، في حين يريد من الدول التي تستضيفه ان تقدم له كل شيء بدون مقابل .. يالها من وقاحة.



#اكرام_نجم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لم تعد الهجرة حلما ورديا
- تركيا وحلم الدولة العثمانية
- من يقف وراء الفوضى في العالم العربي
- لابد من ثوره شعبيه ضد الفساد والارهاب الساسي
- زمن الانا
- العرب ومشكله زياده النسل
- تركيا واجراءات كورونا
- أين الله من هذه الفوضى؟
- رافاه بالشباب
- خدعة كورونا
- وباء انساني
- لا تحكم على الآخرين من مظهرهم
- الاستمتاع بالحياة
- المرأة السعودية وقيادة السيارة
- لاهاي الهولنديه تحتفي بالمبدعين العراقيين في اوربا
- موهبة فنية متفردة تظهر بعد عشرين عاما من الدراسة الاكاديمية
- اوربا والمهاجرون الجدد
- ما الذي يريده هؤلاء؟
- احلام الهجرة وكوابيس الواقع
- رمضان .. وهوليود العرب


المزيد.....




- ماذا قالت المحكمة الجنائية الدولية لـCNN عن التقارير بشأن اح ...
- واشنطن: خمس وحدات عسكرية إسرائيلية ارتكبت -انتهاكات جسيمة لح ...
- مجددا..واشنطن تمتنع عن إصدار تأشيرة للمندوب الروسي وتعطل مشا ...
- البيت الأبيض يحث حماس على قبول صفقة تبادل الأسرى
- واشنطن -لا تؤيد- تحقيق المحكمة الجنائية الدولية بشأن إسرائيل ...
- أوامر التوقيف بحق نتنياهو.. رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسا ...
- السيسي وبايدن يبحثان هاتفيا التصعيد العسكري في مدينة رفح ووق ...
- واشنطن -لا تؤيد- تحقيق المحكمة الجنائية الدولية بشأن إسرائيل ...
- الخارجية الأميركية تتهم 5 وحدات إسرائيلية بانتهاكات جسيمة لح ...
- اعتقالات بتهمة -التطرف-.. حملة جديدة على الصحفيين في روسيا


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - اكرام نجم - لم تعد الهجرة حلما ورديا 2