أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - هل بهذا الأسلوب المتوحش يعامل أصحاب الشهادات الجامعية ؟














المزيد.....

هل بهذا الأسلوب المتوحش يعامل أصحاب الشهادات الجامعية ؟


فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 6804 - 2021 / 2 / 2 - 10:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من أشق الأمور على الإنسان في العراق يشاهد ويسمع من على وسائل الإعلام والفضائيات أسلوب المعاملة الغير إنسانية التي تعرض لها أصحاب الشهادات عندما تصرفوا حسب ما نص عليه القانون والدستور العراقي واستعمال حقهم في التظاهر لإيصال صوتهم إلى المسؤولين في التعيين بعد إنجاز مرحلة التخرج من الجامعات العراقية ... إن الألم والحسرة تحز في نفس كل إنسان عراقي حينما يقارن بين دولة الإمارات في الخليج العربي تمنح الجنسية الإماراتية لكل خريج يحمل الشهادة الجامعية وملكة بريطانيا تكرم ثلاثة من النابغين العراقيين وبين ما يعامل به الخريجون من الاعتداء عليهم بـ (الصوندات) ورميهم بالمياه الحارة من خراطيم المياه أو رميهم بعبوات الدخان المسيل للدموع.
أسألكم باسم العراق الوطن المذبوح وشعبه المستباح هل جزاء من سهر الليالي ليطلب العلا أن يهان ويضرب بالصوندات والعصي ... وأتساءل ماذا يكون موقف ورأي الطلبة بالابتدائيات والمتوسطات والثانويات حينما يشاهدون الخريجون تسيل منهم الدماء بفعل شرطة مكافحة الشغب غير الإحباط واليأس من الحياة ؟.. لماذا لم تغلق المدارس والجامعات إذا كان الخريجون يرمون في مستنقع البطالة وتوفر الدولة مئات الملايين من الدنانير للرواتب وبناء المدارس والجامعات ويتركون الشعب يعيش في حياة يجثم فيها كابوس الجهل والأمية والمرض والفقر والجوع حتى يصبح لا حول ولا قوة له يقضي ليله ونهاره في توفير لقمة العيش له ولأفراد عائلته بعيداً عن العلم والمعرفة والتقدم والتطور بعيداً عن الثقافة والعلوم الإنسانية .. وأسألكم ماذا يكون موقف وشعور العراقيون الذين هاجروا العراق من أصحاب الشهادات حينما يشاهدوا الصور للخريجين تسيل الدماء منهم بسبب الاعتداء عليهم في الوقت الذي تطالبهم الدولة بالعودة للعراق لخدمة وطنهم وشعبهم ؟ إن الذي يؤلم الإنسان ويؤرقه أن هذه الأعمال حدثت في عهد حكم السيد الكاظمي وهو في إحدى أحاديثه يقول أن البعض أخذ يشك بنا .. نعم الكاتب والباحث لا يشكك وإنما ينتقد مثل هكذا أعمال حينما يشاهد الخريج يطالب بحقه في التعيين فيمد يده ليتناول كتاب التعيين فلم يجد إلا السلاسل والعصي وخراطيم المياه وعبوات الدخان المسيل للدموع .. إن هؤلاء الخريجون الذين كانوا يعيشون حياة الأمل والتفاؤل والطموح حينما استلموا شهادة التخرج بالحياة السعيدة والبيت والزوجة .. وهم اليوم حينما أدت بهم الحياة وعضّهم الفقر والجوع والبطالة خرجوا لإسماع صوتهم إلى المسؤولين فلم يجدوا غير العنف والإهانة. ومن النماذج الأخرى (طالب في الصف السادس العلمي حصل على معدل (96.83) قدم على (كلية الطب أو الصيدلة أو الهندسة) وحينما أعلنت القبولات ظهر قبوله في (كلية التمريض في محافظة ذي قار) وقد كتبت عنه ونشرت على موقعي في (الحوار المتمدن) ولم يستجيب أو يرد أحد من المسؤولين على هذا الإحباط حتى يقتنع بهذا القبول وهل هو على حق أم خطأ ؟
قف للمعلم وفّه التبجيلا ---- كاد المعلم أن يكون رسولا
وقد علق أحدهم على تعرض الدولة للخريجين بهذا الأسلوب الوحشي فغير بيت الشعر وقال :
قف للمعلم وهز له التوثيه ---- كاد المعلم أن يكون ....!!؟؟



#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفساد الإداري في العراق
- فايروس كورونا من صناعة الإنسان وليس طبيعياً
- بايدن ووعوده المشؤومة
- مصافحة مع الأستاذ روج نوري شاويس
- بالأفعال وليس بالأقوال تنجز عملية الانتخابات المبكرة
- داعش تدخل إلى بغداد
- ما هو واجب المصلح في مشروعه الإصلاحي ؟
- الخميس الدامي
- ما هي الأسس التي تكون بها العلاقة بين الدولة والشعب ؟
- المطلوب ليس البطاقة البايومترية فقط
- ما هو دور الإنسان في هذا الوجود ؟
- الحكومة صامتة .. والشعب يريد تطمينات
- أين وصل الفساد الإداري في العراق ؟
- رؤيا في أحلام اليقظة
- هل بهذه الطريقة يقيم المبدعون ؟
- الشعب العراقي يحتاج إلى بناء وإعمار واستقرار
- الكاظمي ومشروعه السياسي والاقتصادي المضطرب
- أسباب تفشي الفساد الإداري في الاقتصاد العراقي
- القرار القاطع .. والحذر من الجياع والفقراء والمظلومين الذين ...
- بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس الجيش العراقي الباسل


المزيد.....




- -حبت تكون زي أي صبية تنتظر مولودها-.. الأميرة رجوة تثير تفاع ...
- النيران تلتهم شاحنة على طريق سريع والسائقة عالقة فيها.. كامي ...
- مسؤول: روسيا تستهدف البنية التحتية للطاقة في لفيف غرب أوكران ...
- أفضل مدن العالم لتناول الطعام في عام 2024.. بحسب مجلة تايم آ ...
- ردا على مقترح بايدن.. نتنياهو يؤكد: شروط إنهاء حرب غزة -لم ت ...
- تعرف على المرأتين اللتين تتنافسان على منصب الرئاسة في الانتخ ...
- مجلس الدوما ينظر في منع نشاط مؤسسة كلوني في روسيا
- بوتين يهنئ باشينيان بعيد ميلاده
- الخارجية اللبنانية ترحب بخطاب بايدن عن غزة: حان الوقت لانسحا ...
- تونس.. الحكم على قيادي في حركة النهضة متهم بـ-مقتل رجل أعمال ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - هل بهذا الأسلوب المتوحش يعامل أصحاب الشهادات الجامعية ؟