أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - الفساد الإداري في العراق














المزيد.....

الفساد الإداري في العراق


فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 6803 - 2021 / 2 / 1 - 11:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الدولة مؤسسة خدمية للشعب من خلال قيامها باستغلال الأرض ما فوقها وما تحتها لقاء أجر يطلق عليه (الراتب) وقد وثقت هذه العلاقة بعقد بين الدولة والشعب يطلق عليه (الدستور) فقراته تحدد ما للدولة وما للشعب حقوق له أو عليه ... إن العراق وأرضه وخيراته وفيرة ويستطيع أن يعيش بشر بسعادة واستقرار حتى إذا بلغ عددهم (مئة مليون إنسان). وليس يتعرض إلى أزمات مالية (إذا عجز التطبيق في الدستور عن متابعة نصوصه وفقراته فلابد من وجود خلل في تطبيق الدستور) وهذه مخالفة أخلاقية وإنسانية وقانونية يحاسب عليها الأفراد الموظفين في الدولة على اعتبارهم يؤدون خدماتهم وواجباتهم للشعب لقاء (الراتب) الذي يتقاضونه من خيرات الشعب لقاء خدماتهم له وعدم امتداد أيديهم (القذرة) ويتجاوزون على حقوق الشعب وأمواله إلا أن ذلك سببه ضعف وتخاذل الرؤساء في الوزارات والدولة من مراقبة ونزاهة أي مسؤول في الدولة إلا أن ما يؤسف له أن هذا التجاوز يحدث من الرؤساء الكبار في الدولة (إذا كان رب البيت بالدف ناقراً... فشيمة أهل البيت كلهم الرقص).
إن العراق ليس فقيراً فوق أرضه يجري نهري دجلة والفرات وأرضه يطلق عليها أرض السواد لخصوبتها وخيراتها ... والعراق يزخر بحضارته وفي مدنه مراقد الأئمة الأطهار يمكن استغلالها والاستفادة منها سياحياً ومن أرضه يتدفق النفط والمعادن والخيرات الأخرى ... من العيب والعار على الدولة حينما يعيش اثنا عشر مليون من مواطنيها تحت خط الفقر والبطالة والجوع. والأموال المنهوبة من خيراته تبلغ (ستمائة مليار دولار) وهذه الأموال سرقت قبل وصولها إلى خزينة الدولة .. وحكومة الكاظمي استلمت خزينة الدولة من حكومة (المفكر الاقتصادي) عادل عبد المهدي خاوية .. المفروض من حكومة الكاظمي التي استلمت السلطة برغبتها وإرادتها أن تحاسب وتلاحق الأموال المنهوبة من حقوق الشعب ... إن سلطة الدولة ليست صالون يقضي فيه المسؤولين وقتهم ... وإنما المسؤولية التاريخية والإنسانية أن تجعل كل واحد من المسؤولين (لا يخاف في الحق لومة لائم) وخوفهم من التعرض ومحاسبة ومحاكمة (الحيتان الكبار) من تجاوزهم على حقوق الشعب وإعادة الأموال المنهوبة إلى (بيت مال الشعب) .. إن رؤساء الدولة ومسؤوليتها يجب أن يصبحوا أوفياء ومخلصين في عملهم الوظيفي وإن الخلل والسرقة والتجاوز يستوجب عليهم محاسبة المسؤولين على ذلك التجاوز.
ما هو ذنب الشعب أن يتحمل أخطاء وإجرام الآخرين ؟ والأنكى من ذلك أن الدولة تعرفهم جيداً.
إذا كنت لا تدري فتلك مصيبة ---- وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم
وخير الناس من نفع الناس بإخلاص وتفاني ونكران الذات.
ما قيمة الناس إلا في مبادئهم ---- لا المال يبقى ولا الألقاب والرتب



#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فايروس كورونا من صناعة الإنسان وليس طبيعياً
- بايدن ووعوده المشؤومة
- مصافحة مع الأستاذ روج نوري شاويس
- بالأفعال وليس بالأقوال تنجز عملية الانتخابات المبكرة
- داعش تدخل إلى بغداد
- ما هو واجب المصلح في مشروعه الإصلاحي ؟
- الخميس الدامي
- ما هي الأسس التي تكون بها العلاقة بين الدولة والشعب ؟
- المطلوب ليس البطاقة البايومترية فقط
- ما هو دور الإنسان في هذا الوجود ؟
- الحكومة صامتة .. والشعب يريد تطمينات
- أين وصل الفساد الإداري في العراق ؟
- رؤيا في أحلام اليقظة
- هل بهذه الطريقة يقيم المبدعون ؟
- الشعب العراقي يحتاج إلى بناء وإعمار واستقرار
- الكاظمي ومشروعه السياسي والاقتصادي المضطرب
- أسباب تفشي الفساد الإداري في الاقتصاد العراقي
- القرار القاطع .. والحذر من الجياع والفقراء والمظلومين الذين ...
- بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس الجيش العراقي الباسل
- ما هي ستراتيجية الفوضى البناءة ؟


المزيد.....




- يوميات اللبنانيين مع المسيّرات الإسرائيلية بين التعود والإنك ...
- هل بدأت إسرائيل علنا تقسيم -الأقصى- مكانيا؟ وكيف يمكن ردعها؟ ...
- إدارة ترامب توقف خطط تطوير مشاريع طاقة الرياح البحرية
- تفاصيل لعبة واشنطن وإسرائيل مع حزب الله
- عاجل | وزيرة الخارجية الأسترالية: يجب أن تنتهي معاناة المدني ...
- شاهد.. وثائق مزورة تغير مصير عشرات الآلاف من أطفال كوريا الج ...
- مصرع أكثر من 50 مهاجرا وفقدان العشرات في غرق مركب قبالة سواح ...
- مسؤول إسرائيلي: نتنياهو يريد تحرير الرهائن في غزة عبر -هزيمة ...
- بلدة -عقربا- الفلسطينية تودّع معين أصفر بعد مقتله على يد مست ...
- في ظل التوتر المتصاعد مع إسرائيل.. إيران ترفع جاهزيتها العسك ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - الفساد الإداري في العراق