أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - احمد الحاج - وحان موعد -رعب الفقراء الشهري من الايجار- !














المزيد.....

وحان موعد -رعب الفقراء الشهري من الايجار- !


احمد الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 6802 - 2021 / 1 / 31 - 22:49
المحور: المجتمع المدني
    


اللهم يسر ايجار المستأجرين ..وحنن قلوب المؤجرين..وذكر من فرق بين الركن الثاني والثالث من الدين !!
خلال ساعات فقط سمعت من ثلاثة كادحين اليوم أسئلة حائرة كلها تحوم حول سؤال واحد فحسب يشكل عندهم مأساة كبرى "شلون راح ادفع الايجار وغدا يتوجب عليَّ دفعه للمؤجر ؟" الاول تساءل والحيرة بادية على محياه بما يلفت الانظار ويفطر الاكباد ويمزق القلوب بشأن كيفية دفع ايجار المشتمل الصغير الذي يسكنه مع زوجته وثلاث بنات وولد واحد من ذوي الاحتياجات الخاصة ، مضيفا عبارة فتت في عضدي وآلمتني كثيرا حين قال لي بالعامية " هسه لو عندي ولد يساعدني ويعيني هم ميخالف ، انوب اني اللي اعينه واساعده !"..الثاني سائق ستوتة تساءل وقد استبد به القلق ايضا بشأن كيفية دفع ايجار الشقة التي يسكنها بمعية امه وزوجته واطفاله الثلاثة ووارده الشهري كله بالكاد يكفي ايجاره، فماذا عساه يتصرف مع بقية مصاريف واعباء شهر كامل من اكل وشرب وملبس وذهاب واياب بعد دفع كل وارده الى المؤجر، وماذا عن حساب المولدة السحب ، ماذا عن حساب النفط ..حساب الحصة ..حساب الغاز ،حساب الادوية .. تكاليف المدرسة ؟
الثالث صاحب دكان صغير سأل ذات السؤال ، غدا يحين موعد الايجار ولا ادري ماانا صانع بشأنه وكل واردي الشهري سيتبخر من جرائه وما سيفيض من الوارد القليل المتبقي سيذهب بعد دفع الايجار الى الكهرباء اللاوطنية ، وبقية الحاجات والمصروفات الضرورية اليومية ولن يصل بي حتى اليوم العاشر من الشهر ...؟
هنا قلت في نفسي لابد لنا من ان نوطن انفسنا ونعتاد على دعاء نردده قبل نهاية كل شهر بخمسة ايام على اقل تقدير الا وهو " اللهم يسر ايجار المستأجرين ،وحنن قلوب المؤجرين ،واقض الدين عن المدينين ، ونفس كرب المكروبين ، وفرج هم المهمومين ، وذكراللهم من فرق بين الركن الثاني والثالث من الدين (بين الصلاة والزكاة ) !" .
ولابد لنا من التذكير الدائم والدائب بإخراج الزكاة ودفع الصدقات وبيان احكامهما ومصارفهما والتحذير من الشح والبخل ومنع الزكاة على مدار الساعة ..على مدار الساعة " ، بالمناسبة آخر مرة سمعت فيها خطبة عن الزكاة واحكامها وهي الركن الثالث من أركان الاسلام الخمسة وقد تقدمت على صوم رمضان وحج البيت ، كانت قبل ثلاث سنين على ما اذكر ان لم يكن اكثر ولا ادري لماذا ..حقيقة لاادري لماذا مطلقا ؟!مع ان معدلات الفقر في العراق وصلت الى ارقام مخيفة على مستوى المنطقة والعالم ..تسمع جدالا فقهيا سنويا تضج به مواقع التواصل والمنصات والمناير في العشر الاواخر من رمضان سنويا بشأن زكاة الفطر وهل تخرج عينا ام نقدا نعم ...تسمع شيئا عن احكام الزكاة ومصارفها والحث على اخرجها لالا ، اتعلمون لماذا ؟" لأن اخراج الزكاة الركن لاخلاف حولها بالمجمل وبالتالي فلا استعراض عضلات فقهية فيها ..وبالتالي لا تفسيق ولاتبديع ولاتضليل ولا تجريج ولاتسقيط فيها ولامراء ولا جدال بيزنطي قد ادمنه الناس في عصور الخيبة والهزيمة والخذلان ..وبالتالي لارد ولارد مضاد فيها ..وبالتالي لا " كلات ولابوكسات ولا دفرات ولانزالات ولاسجالات ولاراشديات على مواقع التواصل والاتصال بين الفرقاء فيها " ...وآآآآآآه كم آآآآه ؟!
- اتحدى اقطاعيا واحدا ، صاحب بساتين ، مالك ارض زراعية ، مزارعا عراقيا يعلم عن زكاة الزروع والثمار شيئا الا مارحم ربك، ماوقتها ، ما قيمتها ، ما نصابها ، الى من تدفع ...هب بياض ..يا جمعيات الفلاحين ، يااتحادات المزارعين ، ، يا شيوخ العشائر ، ياخطباء القرى والارياف ومن مختلف القوميات والطوائف والاطياف ، الله الله في فقرائكم ..الله الله في ايتامكم ..الله الله في اراملكم ..الله الله في عاطليكم ..الله الله في معاقيكم ..الله الله في نازحيكم ومهجريكم ومشرديكم !
- اتحدى تاجرا عراقيا واحدا الا ما شاء ربك يعلم شيئا عن زكاة العروض التجارية وكيفية -اخراجها وحسابها .
- اتحدى راعيا او صاحب حقول كبيرة للمواشي الا ما رحم ربك يعلم شيئا عن زكاة بهيمة الأنعام والإبل والبقر والغنم.
- اتحدى اصحاب مكاتب الصيرفة اذا كانوا يعلمون شيئا عن زكاة الأوراق المالية.
- اتحدى صائغا واحدا او كانز للذهب والفضة لاسيما النساء يعلم / يعلمن شيئا عن زكاة الذهب والفضة المباعة او المدخرة ، عن ذهب الزينة وذهب الخزينة .
- اتحدى غنيا ،رجل اعمال ، مليونيرا ، مليارديرا ، مقاولا ، يعلم شيئا الا ما رحم ربك عن الزكاة ، ما هي شروطها ، ماهو فضلها ، ماهو نصابها ، ماهي مصارفها .
ثم وعلى حين غرة يجلس الجميع ، يكتب الجميع ، ينهض الجميع من رقدتهم الطويلة لينظروا على الفيس في اخر ثلاثة ايام من رمضان ليتحدثوا عن زكاة الفطر مع ان مجموعها كلها عن عائلة كبيرة مؤلفة من 10 انفار "جد وجدة ، ام واب وخمسة ابناء ، وشقيقة واحدة غير متزوجة يسكنون سوية في بيت واحد برمتها = 25 الف دينارفقط لاغير ، فيما اذا كان نصابها لذاك العام نقدا يعادل 2500 دينار ...فمابلك بعائلة من خمسة انفار ، او ثلاثة انفار كلها لاتتعدى 12.5 الف دينار لاتسمن ولاتغني من جوع ..
#يا_اصحاب_العقارات_خفضوا _الايجارات
#قلها _ولو_لمرة "ايجارك هذا الشهر علينا" .
#يامانعي _الزكاة _الكفن _ماله _جيوب
اودعناكم اغاتي



#احمد_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المطلوب إحياء فضيلة-ويطعمون الطعام- لمواجهة من -يمنعون الماع ...
- الأمم المتحدة ومجلة مؤثرون الأميركية وعدد من نجوم هوليوود يح ...
- صراع اللقاحات ..بدلا من حوار الحضارات !
- رسالة لاتخلو من الصراحة الى منظمات وجمعيات حقوق الانسان !
- الحيل الخفية.. في الموازنات الإتحادية!!
- أيها الجمهور قبل ان تخدع مجددا بأكذوبة القشور ..!
- الطلاق آفة المجتمع والعائلة العراقية
- اطعام الطيور الحرة ظاهرة جميلة تنتشر في العراق حاليا !
- خواطر بمناسبة مرور 100 عام على تأسيس الجيش العراقي البطل
- تحية من القلب ل- صائد المسامير - !!
- الأمة بحاجة ملحة الى أمهات مربيات فاضلات يلدن ويربين علماء ب ...
- حكاية مسجد ...(2) جامع المرادية
- حكاية مسجد (1) ...جامع الوزير ...
- الحصار الثاني ومقترحات للتراحم بين العراقيين !
- نصائح دبلوماسية الى المسؤولين العراقيين عند السفر ..!!
- ذكرياتي مع يوم الضاد العالمي ...
- حكايات واقعية محببة ومرغوبة من بلاد النفط والغاز المنهوبة .. ...
- حرب الشوارب واللحى .. كاريزماهما نُتفت و نمرة صفر حُلقت!
- أيها التوليتاريون القدماء نحن الكشريين والطماط..قراطيين الجد ...
- النهضات البالونية الشكلية تنفجر بوخزة ابرة !


المزيد.....




- كاريس بشار لـCNN: العنصرية ضد السوريين في لبنان موجودة لدى ا ...
- رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة: العمل جار لضمان حص ...
- الأمم المتحدة: نزوح أكثر من 50 ألف شخص بسبب المعارك شمال إثي ...
- بعد تقرير -اللجنة المستقلة-.. الأونروا توجه رسالة للمانحين
- مراجعة مستقلة: إسرائيل لم تقدم أدلة بشأن ادعاءاتها لموظفي ال ...
- منتقدة تقريرها... إسرائيل: الأونروا جزء من المشكلة لا الحل
- زاخاروفا: هناك نقطة مهمة غائبة عن الانتقادات الأمريكية لحالة ...
- البرلمان البريطاني يقر قانون ترحيل المهاجرين غير النظاميين إ ...
- لجنة مستقلة: الأونروا تعاني من -مشاكل تتصل بالحيادية- وإسرائ ...
- التقرير السنوي للخارجية الأمريكية يسجل -انتهاكات جدية- لحقوق ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - احمد الحاج - وحان موعد -رعب الفقراء الشهري من الايجار- !