أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احمد الحاج - أيها التوليتاريون القدماء نحن الكشريين والطماط..قراطيين الجدد !!














المزيد.....

أيها التوليتاريون القدماء نحن الكشريين والطماط..قراطيين الجدد !!


احمد الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 6760 - 2020 / 12 / 13 - 22:08
المحور: كتابات ساخرة
    


لطالما شبهت الانظمة التوليتارية " الشمولية " الراحلة بطبق الفول المدمس حيث الحزب الواحد الذي يحكمه دكتاتور واحد يلقب بالاخ الاكبر على توصيف الروائي البريطاني جورج اورويل، في روايته الشهيرة 1984، نظام مركزي يسيطر على جميع مناحي الحياة وأخطرها الاعلام المرئي والمقروء والمسموع ، على أجهزة اﻷ--------من بكل صنوفها (جيش ، شرطة ،مخابرات ، استخبارات ، امن عام وحرس خاص وسري وفتوة وطلائع ووو ) ، على الاقتصاد برمته ، بالمقابل فلطالما شبهت الانظمة - الطز فشية - التي تعقب الفاشية بطبق الكشري حيث العدس البني والشعرية والحمص والسباكيتي والرز والمعكرونة والبصل المقلي والصلصة والثوم والكمون، كلها مخلوطة في صحن واحد - ماتعرف حماها من رجلها - !
لقد انتقل العراق فجأة وفقا لقاموس " المطبخ السياسي" من طبق الصنف الواحد الى طبق الاصناف المتعددة متبعا سياسة - علك الماشايف ترس حلكه - ، تحول من الحزب الحاكم الواحد والزعيم الاوحد والقائد المفدى الى 300 حزب تمثل مجموع الاحزاب التي تم تسجيلها في المفوضية العليا - اللامستقلة - استعدادا للانتخابات النيابية المقبلة أكانت مبكرة أم متأخرة ، وقبلها او معها المحلية ،هذا من غير الاحزاب المعارضة للعملية السياسية في الخارج والتي عادة ما تجتمع في ذات المدن والفنادق والدول التي اجتمع فيها غرماؤهم سابقا قبل 2003 وبنفس اللغة الثورية والخطاب النضالي والدووول الراعية والممولة والداعمة وبالاستناد الى تقارير ذات المنظمات والمحطات والصحف ( واشنطن بوست ، نيويورك تايمز ، التايمز ، لو فيغارو ، دير شبيغل ، بي بي سي ، مونت كارلو ، سي ان ان ،رويترز ، هيومن رايتس ووتش ، مراسلون بلا حدود ،مؤشر ميرسر ، اليونيسيف ..) ولكن بالمقلوب .
الحقيقة لم أقرأ في التأريخ الحديث وﻻ-------- القديم ولم اطلع على حالة تشبه الحالة العراقية الفريدة كما هي عليه اليوم على الاطلاق ، فالهند وعدد نفوسها مليار و3000 مليون نسمة وهي من اقدم الديمقراطيات في آسيا والعالم ، عدد احزابها ﻻ--------يتعدى 13 حزبا فقط ﻻ--------غير ..بريطانيا العظمى وعدد نفوسها 65 مليون مجموع احزابها 9 فقط ..فرنسا وعدد نفوسها ٦--------٦-------- مليون تضم 25 حزبا ..المانيا وعدد نفوسها 81مليون نسمة ، عدد احزابها 14 حزبا ..اميركا وعدد نفوسها ٣--------٢--------١-------- مليون نسمة تضم 13 حزبا - شنو قصة العراق دومه مخالف الدول ويمشي رونك سايد ..تالي وياك ، كلنه بلد هاروت وماروت بس مو هل الثخن ؟ !- .
والسؤال الملح هنا هل بامكان كل هذه الجوقة من الاحزاب ان تغير من واقع العراقيين وبلادهم شيئا نحو الافضل وتسير بهم الى بر الاعمار والامان - عمي ملازم كل العراقيين وﻻ-------- حتى ربعهم - هل باستطاعة كل حزب تأسس على اسس قومية او مذهبية او دينية او علمانية ان يكون على قدر المسؤولية ليغير من واقع حال اتباعه فحسب وينطلق بهم الى أفق أرحب - لو نفس الطاس ونفس الحمام ؟ - اذا كان الجواب ﻻ-------- ، فلماذا تأسست كل هذه الاحزاب الجديدة اذا ، وان كان الجواب نعم - فالله ينعم ضلوعكم، مالذي قدمتموه للعراق والعراقيين خلال 17 عاما ليأتي احدكم كالقط فينط من جديد بزعم اصلاح ما تم هدمه وتخريبه وتدميره بالكامل على يده هو وحزبه شخصيا ؟ !
السؤال الثاني الملح - هل سيفي الناخبون بعهودهم ويقاطعون الانتخابات بعدما ذاقوا ويلاتها ، هل سيمتنعون عن انتخاب الفاسدين والمفسدين وهم يعرفونهم بأسمائهم واحزابهم وكتلهم ، بقبعاتهم وعمائمهم وعقلهم - شخصيا ﻻ-------- اشك قحسب ﻻ--------ﻻ--------ﻻ-------- - الشك قليل جدا - بل اكاد ابصم بالعشرة بأن معظم الناخبين سيعيدون انتخاب من شتموهم على الملأ مرارا وتكرارا وتظاهروا ضدهم ايضا اتعلمون لماذا ؟ ﻷ--------ن التوليتارية داخل المذهب الواحد ، داخل القومية الواحدة ، اضافة الى العصبية العشائرية والحزبية والفئوية الواحدة ، ستفعل فعلها من جديد - صحيح ان الطبق كشري طماطقراطي ظاهريا ..اﻻ-------- انه فول اسود دامس ومدمس ومن صنف واحد على خطى من سبقهم في واقع الحال ..وﻻ-------- دكول سمسم اذا ما تلهم،ومادام بيت الطين والتنك موجود ..كل نفط العراق ووو القصور الرئاسية والاثار ..تهون اغاتي.اودعناكم



#احمد_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النهضات البالونية الشكلية تنفجر بوخزة ابرة !
- آفات اجتماعية قاتلة (48)
- قصائد حب لم تكتمل بعد !
- نحن بحاجة الى مفسرين للتأريخ أكثر من حاجتنا لقصاصه !
- -غلمان الكرات الطائشة-رواية جديدة تلخص صفحة من صفحات العراق ...
- انت تسأل والمهتمون بتأريخ الاوقاف وعائداتها يجيبون !
- الى اين ولمن تذهب أموال الوقف والزكاة والخمس ولماذا ...؟!
- وتالي وبعدين ..؟!
- بمناسبة يوم العزاب العالمي في 11/ 11
- لماذا فشلت واختطفت احتجاجات تشرين ؟
- جسورك يابغداد الحزينة تزف ابناءها تباعا !
- افلاسونيات سوداء في عصر الانتخابات و-الورقة الاقتصادية البيض ...
- انت تسأل عن الوضع الاذري - الارميني العجيب والجيو سياسة تجيب ...
- أعطني مثقفا وطنيا واعيا وخذ كل ..الزعاطيط !
- كان يا ما كان بحرب 1973 ومابعدها من نوايا صادقة تخطت حاجز ال ...
- ظواهر إجتماعية عراقية قمئة ..-نفخ الذات-أنموذجا !(1)
- تالي شلون راح تنتهي التمثيلية أيتها المخلوقات الفضائية ؟!
- كتاب ومبدعون في مهب ريح -دكاكين- الطباعة والنشر والتوزيع الت ...
- -بيت خالتي-رواية جديدة للدكتور أحمد خيري العمري تتحدث عن بشر ...
- عندما تستبدل العدو الصهيوني الحاقد بالاقارب والخلان !


المزيد.....




- قبل فيلم -كشف القناع عن سبيسي-.. النجم الأميركي ينفي أي اعتد ...
- بعد ضجة واسعة على خلفية واقعة -الطلاق 11 مرة-.. عالم أزهري ي ...
- الفيلم الكويتي -شهر زي العسل- يتصدر مشاهدات 41 دولة
- الفنانة شيرين عبد الوهاب تنهار باكية خلال حفل بالكويت (فيديو ...
- تفاعل كبير مع آخر تغريدة نشرها الشاعر السعودي الراحل الأمير ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 158 مترجمة على قناة الفجر الجزائري ...
- وفاة الأمير والشاعر بدر بن عبدالمحسن عن عمر يناهز 75 عاماً ب ...
- “أفلام تحبس الأنفاس” الرعب والاكشن مع تردد قناة أم بي سي 2 m ...
- فنان يحول خيمة النزوح إلى مرسم
- الإعلان الأول حصري.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 159 على قصة عش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احمد الحاج - أيها التوليتاريون القدماء نحن الكشريين والطماط..قراطيين الجدد !!