أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الحاج - افلاسونيات سوداء في عصر الانتخابات و-الورقة الاقتصادية البيضاء-!















المزيد.....

افلاسونيات سوداء في عصر الانتخابات و-الورقة الاقتصادية البيضاء-!


احمد الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 6703 - 2020 / 10 / 14 - 18:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يقول أشقاؤنا المصريون في نوادرهم الشعبية الجميلة "كثرالشطة يجيب بواسير" وبالقياس على تلكم المقولة وبإسقاطها على الواقع العراقي الملتهب كالفلفل الأحمر فإن كثرة الحديث عن الانتخابات المرتقبة أملا بإحداث التغييرات والاصلاحات المطلوبة في العراق"تجيب بواسير ودوالي ونواسير"،مع تحيات الفيلسوف"افلاسون" ومعذرة لمعلمه الفيلسوف "سكراب"!
وصار جليا للقاصي والداني بأن كل من يروج لأكذوبة الانتخابات بشكلها الحالي والتي تمثل أسوأ أشكال الديمقراطيات في العالم على الاطلاق سواء أكانت مبكرة أم متأخرة لكونها محاصصة طائفية ومناطقية وحزبية وعشائرية وعائلية واثنية مقيتة اكثر من كونها حرية وديمقراطية يكون الفوز فيها للحاصلين على الاغلبية في صناديق الاقتراع الانتخابية ومن خلال الاصابع البنزركية ، ليروج كالببغاء ساهيا أو عامدا بأنها ستحل أزمات العراق وتعالج أمراضه المستعصية فهو إما "مخدوع " أو"مخادع "ولا توصيف أو طرف ثالث في صيغة المعادلة البتة،أما عن خرافة إشراف الأمم المتحدة على الانتخابات المقبلة لضمان نزاهتها وشفافيتها وانسيابيتها فهذه أسطوانة قد فقدت كراموفونها بعد أن شرختها ممثلة بعثة اليونامي في العراق الهولندية "جنين بلاسخارت" بتحركاتها ولقاءاتها المشبوهة المثيرة للجدل والريبة والتي صارت مادة يتندر بها النشطاء على منصات التواصل الى درجة المطالبة بإقالتها من منصبها وطردها من العراق ،وما - قهوة - قصدي، كوفي عنان ،المتورط ببيع العقود من خلف الكواليس لمن يريد ابتلاعها، من تلميذته النجيبة - بلايس خرطي وخارط - ببعيد ،اذ ان فضيحة النفط مقابل الغذاء التي تورط بها -كوفي- مع نجله - كوجو- والتي ازهقت ارواح الاف العراقيين جوعا ومرضا وفقرا طيلة فترة الحصار الظالم الذي استمر 13 عاما ممهدا لغزوالعراق على يد رعاة البقرعام 2003 ،حيث حصل عنان تثمينا لجهوده في خدمة ما يسمى بـ" النظام العالمي الجديد" وهو في حقيقته"الاستدمار العالمي الجديد "على جائزة نوبل للسلام عام 2001، تماما كما حصل نظيره البرادعي على نوبل مماثلة للسلام عام 2005 تثمينا لجهوده في حصار العراق وغزوه إبان إدارته للوكالة الدولية للطاقة الذرية، هذا المخلوق الذي ظل يردد في المحافل الدولية عبارة "لم نجد شيئا حتى الان ونحتاج الى مزيد من الوقت" = إطالة أمد الحصار،المزيد من القلق والترقب والتخريب والدمار،تصعيد حدة التجويع الذي فرضه الاشرار،تشديد الفقر المدقع على العراقيين من خلف أسلاك شائكة وأسوار، أسوة بمن حصل على نوبل للسلام سابقا من مصاصي الدماء ومؤججي الحروب أمثال مناحيم بيغن،شمعون بيريز،اسحاق رابين ، حتى صار بداهة بأن "نوبلين" من نوبلات الاكاديمية السويدية للجائزة من يظفر بأحدهما فعليك ان تضع حوله دائرة حمراء وتحته ستة خطوط حمر بالمباشر وتتهمه حتى تثبت براءته وقلما ينجو منهم أحد "جائرة نوبل للسلام ..وجائزة نوبل للآداب " وبضمنهم - نعيب مرفوض - عفوا، نجيب محفوظ عن روايته "اولاد حارتنا" ، هذه الجائزة - نوبل للاداب - التي رشح لها الحيوان الجنسي الشره القادياني سلمان رشدي،مؤلف"آيات شيطانية "كما وصفته طليقته السابقة الممثلة وعارضة الازياء الهندية بدما لاكشمي،في مذكراتها التي صدرت بعنوان " الحب والخسارة "ومعلوم ان رشدي انسان غير راشد ومدمن جنس سادي مع الفتيات القاصرات خارج اطار الزوجية اضافة الى كثرة معاقرته للخمور وإدمانه على الزواج والطلاق !
وبالعودة الى الانتخابات المرتقبة فهذه وفي حال لم تجر بالبطاقات البايومترية بعيدا عن الالكترونية واليدوية ،وان لم يسبقها إعادة النازحين الى مناطقهم الاصلية،وإن لم يمهد لها إقصاء وتحييد والسيطرة على السلاحين الموازي والمنفلت، وان لم تشرف عليها جهات ومنظمات دولية محايدة وغير مرتشية، واذا لم تبدل مفوضية الانتخابات الحالية وتشكل أخرى جديدة بدلا منها بعيدا عن المحاصصة، وإن لم يقر قانون المحكمة الاتحادية وما لم يكتمل عدد اعضائها، واذا لم يحسم الجدل بشأن قانون الانتخابات وهل سيكون عبر دوائر متعددة أم من خلال دائرة إنتخابية واحدة ، وما لم تتوفر الاموال والارادة الوطنية الحقيقية اللازمة لإنطلاقها بشكل صحيح بعيدا عن المزايدات والمساومات والاتفاقات المشبوهة فإن أية بشرى خير من خلالها لاتلوح في الافق - نفس الطاس ونفس الحمام - لأربع شداد مقبلة،وسيظل الوضع البائس الراهن على ما هو عليه إن لم يكن أسوأ وبذات - الشكولات - !
أما بشأن الورقة البيضاء التي تقدمت بها رئاسة الوزراء مؤخرا لتحسين الاوضاع الاقتصادية في عموم العراق خلال 3 سنين والتي تبين ومن خلال فقراتها بأنها ستركز إجراءاتها على المواطنين لا على المسؤولين، وعلى خصخصة القطاع العام،وخفض اسعار الدينار، ورفع اسعار الدولار،اضافة الى تقليص الرواتب،والحد من التعيينات ضمن الموازنة التشغيلية،وقد تعلمنا طيلة المراحل الدراسية بأن ورقة الامتحان"البيضاء"= صفر ..كذلك ورقة الاصلاحات البيضاء= صفر مربع وقد ولدت ميتة بحسب المراقبين والخبراء والاقتصاديين !
اليوم هناك الكثير من الدلائل والمؤشرات على أن الأوضاع الاقتصادية بظل كورونا وانخفاض اسعار النفط والغاز وما لم تعاود اسعار الذهب الاسود ارتفاعها مجددا وتتخطى حاجز الـ 60 ----$---- على أقل تقدير ، وفي حال لم يتزحزح الفاسدون عن مواقع المسؤولية كلها،وتسترد أموال العراق المنهوبة والمهربة الى الخارج منذ عام 2003 ، كذلك استعادة عقارات الدولة كاملة، وما لم يؤمم النفط العراقي -التأميم الثاني - ويحرر من ربقة الشركات الاحتكارية الكبرى التي استولت عليه ضمن جولة - التراخيص -وما لم يتم ايقاف إستيراد الكماليات والابقاء على الضروريات فقط ،وما لم يتم تفعيل الصناعة الوطنية وتأهيل المصانع المعطلة والمتوقفة والمدمرة، ومالم تنشط الزراعة كاملة ويتم اعادتها الى سابق عصرها الذهبي،وما لم يتم الكشف الذي يعقبه ايقاف رواتب الفضائيين ومزدوجي الرواتب والموظفين الوهميين،وما لم تقلص مخصصات ورواتب وحمايات وسفريات ومواكب الرئاسات الثلاث وبقية النواب والوزراء والمحافظين والمسؤولين السابقين والحاليين والمستقبليين الى الثلث والثلث كثير جدا،وما لم تفرض الرسوم على جميع الداخلين الى العراق علاوة على البضائع كافة، وما لم تنشط السياحة ويشجع الاستثمار،ويتم دعم القطاعين الخاص والمختلط بخطط خمسية أو عشرية مدروسة وممنهجة، فإن الاقتصاد العراقي يسير نحو الأسوأ إن لم يكن الى المجهول وهذا ليس تقنيطا ولا تخويفا ولا تثبيطا - حتى لايخرج علينا مخلوق متحزب منفش ومنعنش ومنشنش يتسلم اكثر من راتب شهري والناس تعيش تحت وطأة البطالة والقهر والجوع "راتب مفصول سياسي، ومعارض سياسي ، وسجين سياسي ،ورفحاء، واعانة اجتماعية، ومعين متفرغ ، وقنصل ، وملحق ثقافي ،وقائم بالاعمال ،وسفير، ونائب ،ومستشار، وخبير، ووو"مع ادعائه الوطنية والنزاهة والشفافية -انها حقائق صادمة ومقلقة يجب تنبيه الناس عليها ولفت انتباههم اليها ليأخذوا حذرهم ويخفضوا مصاريفهم ويقننوا مواردهم ويبذلوا وسعهم للاهتمام بالضروريات بدلا من الكماليات التي لاتسمن ولاتغني من جوع ، لا للورقة الاقتصادية البيضاء،نعم للضمائر والقلوب والايادي الشريفة العفيفة البيضاء ..بيضوا أياديكم وقلوبكم وكل شيء في العراق سينصع ويلمع وييبيض . اودعناكم اغاتي



#احمد_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انت تسأل عن الوضع الاذري - الارميني العجيب والجيو سياسة تجيب ...
- أعطني مثقفا وطنيا واعيا وخذ كل ..الزعاطيط !
- كان يا ما كان بحرب 1973 ومابعدها من نوايا صادقة تخطت حاجز ال ...
- ظواهر إجتماعية عراقية قمئة ..-نفخ الذات-أنموذجا !(1)
- تالي شلون راح تنتهي التمثيلية أيتها المخلوقات الفضائية ؟!
- كتاب ومبدعون في مهب ريح -دكاكين- الطباعة والنشر والتوزيع الت ...
- -بيت خالتي-رواية جديدة للدكتور أحمد خيري العمري تتحدث عن بشر ...
- عندما تستبدل العدو الصهيوني الحاقد بالاقارب والخلان !
- أنموذج للغدر الصهيوني الأبدي غير المأمون بالمرة ...!
- لماذا يتغنون ب-تل أبيب- برغم لعنات التأريخ البعيد والقريب؟!
- كي لاتتحول الخطوة الجريئة بملاحقة الفاسدين الى اجراء ..فالصو ...
- فلسطين هي القضية يا عارية !
- فلسطين ليست للبيع ..كذلك القدوة والقيادة !
- صدور الجزء الرابع من -موسوعة التراث البغدادي- والخامس منها ف ...
- تلطيف العبارات ..!
- -الافتاء السياسي المعاصر- كتاب جديد يعالج مقومات وخصائص الفت ...
- المغيبون والمفقودون والمختفون قسرا خرم للعدالة..إهانة للانسا ...
- الياسمين والقداح لكتابة مقال بعطر فواح !
- دور الحكم والامثال في طبخ وتجميل المقال وبيان واقع الحال !
- معركة الوعي ماضية وحرب - الاستحمار- كذلك !


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الحاج - افلاسونيات سوداء في عصر الانتخابات و-الورقة الاقتصادية البيضاء-!