أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الحاج - فلسطين هي القضية يا عارية !














المزيد.....

فلسطين هي القضية يا عارية !


احمد الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 6679 - 2020 / 9 / 17 - 20:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نعم لقد أثار إختفاء صورة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد،وإبقاء صورة الشيخ الراحل جابرالاحمد أثناء تعيين رئيس جديد لجهاز أمن الدولة في الكويت قبل أيام الكثير من التكهنات في مفاجأة لفتت إنتباه المراقبين والمتابعين،أعقبها تغريدة عجيبة للاعلامي الصهيوني الحاقد إيدي كوهين،ضد رئاسة البرلمان العراقي ومن دون مناسبة قائلا"الأمير - أميرالكويت - القادم هو القائد الذي سيخسف الارض بكل عصاباتكم في الكويت ويسترجع كل مسروقاتكم من القصور الى الفلوس" ولا أدري عن أية عصابات يتحدث هذا الدعي وعن أية قصور وأية فلوس وقد أجلستنا الكويت على الحديدة على مدار 30 عاما متواصلة وما تزال " كل ذلك بالتزامن مع كشف ترامب عن إن 5- 6 دول عربية في طريقها للتطبيع مع الكيان الصهيوني المسخ ، ما يؤشر وبقوة الى أن الكويت ستدخل - عملية التركيع والتخنيغ - قريبا جدا شأنها في ذلك شأن من دخلوا قبلها وأن أميرها سيتغير لامحالة وأن العلاقات الكويتية العراقية ربما ستسوء - ولو انها سيئة من الأساس - ولكنها قد تسوء بصورة دراماتيكية متصاعدة يشجع على ذلك الخلاف المستعر بين البلدين على خور عبد الله وميناء الفاو الكبير والربط السككي،وقد يكون الغاية من كل هذا التصعيد والجعجعة الفارغة هو الضغط على العراق بهدف الدخول في حمى -الترقيع والتركيع - مع الكيان المسمى في زمن التلاعب بالمفردات "تطبيعا" كيف لا وجنة الاعور الدجال هي النار المحرقة ،فيما ناره هي الجنة كما جاء في أحاديث آخر الزمان !
واقول لكوهين وبطانته وكما جاء في تعليق لأحد الاخوة "تره المبلل ما يخاف من المطر"لاسيما اذا كان هذا المبلل عراقيا شعاره في كل الملمات والكوارث التي مرت به هو "معلم على الصدعات قلبي" .
وعلى الكاتب العربي الحر الشريف في مثل هذه الايام الحالكات أن يقسم جهده الى ثلاثة اثلاث"ثلث يخصصه لمعاناة شعبه وبلده وبيان خطوات التطور وسبل التقدم وآليات النهوض ومكافحة الفساد والافساد ومواجهة الانحطاط بكل اشكاله وصوره،اضافة الى إرساء دعائم الوعي في زمن التحشيش الدولي ومحاولة تغييب العقول المشبوهة ، وثلث يخصصه لمعاناة الامة ومعاناة شعوبها عموما ،بينما يخصص الثلث الثالث للرد على كل من يحاول اضعاف هذه الامة الخالدة وتدميرها وتشتيتها واستحمارها وتشويه دينها ومثلها وقيمها واخلاقها وتأريخها والهرولة الى التخنيع في قطار التطبيع ،والوقوف بوجه كل محاولة لسرقة ثرواتها ونهب خيراتها وتمزيق وحدتها ونشر الفوضى في ارجائها .
ونصيحة اخوية لكل كاتب وطني شريف "اياك ان تتقوقع وتتحول الى كاتب قطري النزعة ، أو أثني الهوى أو عشائري الهوية ،لأن القضية اليوم ليست قضية بلد تسكنه وتحمل جنسيته ولا قضية قبيلة أو قومية تنتسب لها فحسب..القضية اليوم صارت قضية أمة بأسرها اذا تداعى عضو فيها،تداعى لها سائر الجسد بالحمى والسهر .
ولله درك ياوليد الاعظمي يوم قلت :
إيـه فـلسطين للتاريخ دورته ...ولـلـحـوادث إيـراد وإصدار
إنـا على موعد يا قدس فانتظري ..يـأتـيك عند طلوع الفجر جرار

اودعناكم اغاتي



#احمد_الحاج (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلسطين ليست للبيع ..كذلك القدوة والقيادة !
- صدور الجزء الرابع من -موسوعة التراث البغدادي- والخامس منها ف ...
- تلطيف العبارات ..!
- -الافتاء السياسي المعاصر- كتاب جديد يعالج مقومات وخصائص الفت ...
- المغيبون والمفقودون والمختفون قسرا خرم للعدالة..إهانة للانسا ...
- الياسمين والقداح لكتابة مقال بعطر فواح !
- دور الحكم والامثال في طبخ وتجميل المقال وبيان واقع الحال !
- معركة الوعي ماضية وحرب - الاستحمار- كذلك !
- بدأنا ب-طالع-..ثنينا ب-قانع-..ثلثنا ب-نازع-!
- الشعب اللبناني بحاجة الى مساعدات انسانية رحمانية عفيفة..لا ا ...
- -سعدي البديل- خلاصة الواقع العراقي الهزيل !
- حدث في 8/8/1988 أن زعل الحظ الأسمر ولم يقل لي بعدها مرحبا !
- أنطق ياحجر ...وإصرخ ياضمير !
- نعم أخطأت وأعترف ...ومحزن أن تعترف بالخطأ متأخرا !
- الطبيب مشالي ليس الأول ولن يكون الأخيرة !
- -القطة جلي- التي أطلعت البشرية على جوانب الرحمة في الاسلام ب ...
- تراحموا ...وشكرا للعراقي الرحيم - محمد كريم- !
- لنصحح مفاهيمنا المغلوطة ولنبدأ بالمناهج والإعلام ..!
- شكرا نبيل جاسم ..وداعا هشام الهاشمي !
- مصري عشق عراق الحضارات فكتب ...وعراقي أحب مصر الكنانة فرد !


المزيد.....




- ممثلة أميركية تتألق في البندقية بفستان من إيلي صعب عمره أكثر ...
- إيران تكشف تفاصيل عن ضربة إسرائيل على سجن إيفين
- لماذا ترغب بريطانيا في شراء مقاتلات F-35A؟
- قاعدة العديد في قطر والإنذار الأخير.. خفايا الليلة التي عبرت ...
- هجوم روسيا الصيفي في أوكرانيا يترنّح: زخم ميداني دون مكاسب ا ...
- ترامب: -لن نتسامح- مع مواصلة محاكمة نتنياهو بتهم فساد
- لماذا تشعر بالتعب وقد نمت 8 ساعات؟
- ضحيتها السائقون والمستخدمون.. -أوبر- اعتمدت على سياسة مشبوهة ...
- مستوطنون يقتحمون الأقصى وشرطة الاحتلال تقتحم سلوان
- مصدر قضائي: 71 قتيلا في الهجوم الإسرائيلي على سجن إيفين بطهر ...


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الحاج - فلسطين هي القضية يا عارية !