أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - احمد الحاج - -القطة جلي- التي أطلعت البشرية على جوانب الرحمة في الاسلام بشكل جلي !













المزيد.....

-القطة جلي- التي أطلعت البشرية على جوانب الرحمة في الاسلام بشكل جلي !


احمد الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 6628 - 2020 / 7 / 26 - 16:35
المحور: المجتمع المدني
    


لم يكن مئات الملايين حول العالم يعرفون شيئا عن " القطة جلي " هذه القطة الرمادية الجميلة ذات العينين البراقتين الخضراوين والتي اتخذت من " آيا صوفيا " مستقرا لها لأكثر من 11 عاما ولها اكثر من 50 الف متابع على انستغرام ، ولكن وبعد إفتتاح آيا صوفيا ، مسجدا بدلا من متحف بعد 86 عاما من التعليق ، تساءل معجبوها عن مصيرها " هل سترحل ، أم أنها ستظل بأمر من ادارة المسجد داخله ؟" فجاءت الاجابة الجامعة المانعة على لسان المتحدث باسم الرئيس التركي ، بأن " القطة جلي مثل غيرها من القطط في المنطقة، ستبقى في الأماكن التي إعتادت العيش فيها وكل القطط مرحب بها في مساجدنا".
هذا الخبر أسوة بالتصريح فتحا الباب على مصراعيه طيلة الساعات الماضية وسيظل واسعا للحديث عن أبواب الرحمة بالحيوانات وجميع المخلوقات في الاسلام العظيم علما أن القطة عموما ليسَت بنجَسٍ ، إنَّها منَ الطَّوَّافينَ عليْكم والطَّوَّافات، كما جاء في الحديث الشريف .
هذه المخلوقات إنما هي أمم أمثالنا ﻻتستحق التبجيل والتقديس من جهة كما عند الفراعنة والهندوس والامم التي تعبد الحيوانات وتقدسها ، وأمم أمثالنا لاتستحق الإهانة والتدنيس من جهة أخرى " ليتم مسك العصا من الوسط في العلاقة بين الطرفين من غير إفراط ولا تفريط وديننا الحنيف هو دين الوسطية ، والوسط كما تعلمون فضيلة على الدوام بين رذيلتين ، ولايخفى على أحد بأن الرحمة بجميع المخلوقات هو ما جسده وأمر به النبي اﻷكرم ﷺ في وصايا ومواقف عديدة منها قوله صلى الله عليه وسلم : "بينما رجل يمشى فاشتد عليه العطش فنزل بئراً فشرب منها، ثم خرج فإذا هو بكلب يلهث، يأكل الثرى من شدة العطش قال: لقد بلغ هذا الكلب مثل الذي بلغ بي، فملأ خفه، ثم أمسكه بفيه، ثم رقي، فسقى القلب! فشكر الله له، فغفر له " قالوا يا رسول الله! وإن لنا في البهائم أجرا؟ قال: في كل كبد رطبة أجر".
وقوله صلى الله عليه وسلم " دخلت امرأة النار في هرة ربطتها، فلم تطعمها، ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض".
وهو القائل صلى الله عليه وسلم ﻷصحابه بعد أن أخذوا فرخين لطائر يشبه العصفور من عشه " مَن فجع هذه بولدها؟ ردوا ولدها إليها"، وهو القائل لرجل يجيع جمله " أفلا تتقى الله في هذه البهيمة التي ملكك الله إياها؟ فإنه شكا إلى أنك تجيعه وتدئبه" ومعنى تدئبه اي تتعبه في العمل من دون طعام وشراب كاف، وهو القائل حين رآى قوما احرقوا بيتا للنمل " "مَن أحرق هذه؟"إنه لا ينبغي أن يُعذِّب بالنار إلاَّ ربُّ النار" .
وهو القائل صلى الله عليه وسلم : «أَنَّ امْرَأَةً بَغِيًّا رَأَتْ كَلْبًا فِي يَوْمٍ حَارٍّ يُطِيفُ بِبِئْرٍ، قَدْ أَدْلَعَ لِسَانَهُ مِنْ الْعَطَشِ، فَنَزَعَتْ لَهُ بِمُوقِهَا فَغُفِرَ لَهَا»، وهو صلى الله عليه وسلم الذي " نهى أَنْ تُصْبَرَ الْبَهَائِمُ " بمعنى ان تحبس لغرض القتل بالرمي ونحوه، وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم " عن التحريش بين البهائم " بمعنى تحريض بعضها ضد بعض بغرض التسلية أو المقامرة .
وهو صلى الله عليه وسلم الذي نهي عن اتخاذ المخلوقات غرضا ترمى بالسهام او الحجارة أو أي شيء آخر قائلا: (لا تَتَّخِذُوا شَيْئًا فِيهِ الرُّوحُ غَرَضًا)، وهو القائل (ما من إنسان قتل عصفوراً فما فوقها بغير حقها إلا سأله الله عز وجل عنها) . قيل: يا رسول الله، وما حقها؟ قال: (يذبحها فيأكلها، ولا يقطع رأسها يرمي بها) وهو الذي أمر بالاحسان في ذبح البهائم "وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح، وليحد أحدكم شفرته، وليرح ذبيحته". وغيرها الكثير .
فلا يزايدن احد على ديننا الحنيف العظيم الذي جاء للناس بشيرا ونذيرا ورحمة للعالمين الى يوم الدين .
ولله در احمد شوقي القائل في بردة المديح:
يـا أَحـمدَ الخـيْرِ، لـي جـاهٌ بتسْمِيَتي ..وكـيف لا يتسـامى بالرسـولِ سمِي؟
المــادحون وأَربــابُ الهـوى تَبَـعٌ ...لصـاحبِ الـبُرْدةِ الفيحـاءِ ذي القَـدَمِ
#ولن أختم مطلقا قبل أن أروي لكم هذه الحقيقة المفزعة والمفجعة التي يجهلها الكثيرون " أن واحدا من أهم اسباب انتشار الطاعون في اوربا وابادة نصف شعوبها كان بسبب المرسوم البابوي الذي أعلنه البابا غريغوري الكاثوليكي في العصور الوسطى من أن الشيطان يتجسد في القطط عامة والسوداء خاصة، وأن الروح القدس أخبره ذلك ، فأمر بإبادة جميع القطط في عموم اوربا والتي تم قتل الملايين من القطط بموجبها فانتشرت الفئران بشكل هائل لتنشر ببراغيثها الطاعون الاسود الدملي ما أدى إلى هلاك 100 مليون أوروبي في غضون سنين معدودة " وبلجيكا وعدد من الدول الاوربية والى يومنا هذا يحتفلون بعيد قتل القطط !اودعناكم اغاتي



#احمد_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تراحموا ...وشكرا للعراقي الرحيم - محمد كريم- !
- لنصحح مفاهيمنا المغلوطة ولنبدأ بالمناهج والإعلام ..!
- شكرا نبيل جاسم ..وداعا هشام الهاشمي !
- مصري عشق عراق الحضارات فكتب ...وعراقي أحب مصر الكنانة فرد !
- زغردي يابهية نورا صارت نور ..وسعيد صار سعدية !!
- صدور كتاب (التوطئة في أحكام الأوبئة في ضوء الفقه التكاملي)
- ليست عتبا ولا ملامة بل غضبة للحق لعل الضمير النائم يصحو !
- قال صديقي الجزائري المحب للعراق ..وعلقت !
- #تعازينا_الكترونية_بالحقبة_الكورونية !
- حتى إلحادهم ..طك عطية !!
- فسَا عاشق المال والسلطة مجاهراً..فساد !!
- الغوبلزية شعارها- أكذب ثم أكذب- أما الطائفية- فأسرق ثم أسرق ...
- على مصر وتركيا تجنب الحرب بالنيابة والوكالة مطلقا !
- المسنون واﻵباء المنسيون بغياب المشاريع الإنسانية = مج ...
- الطائفيون المفلسون الحاقدون ..والطيب الوطني العملاق احمد راض ...
- لماذا لايحب الصحفيون مهنتهم في ميزوبوتاميا؟!
- التزويرقراطية + الوعود المطاطية +المفاهيم المقطاطية = بلادي ...
- النوويون العمالقة يتقاتلون بالعصي والأحجار.. والمهلسون الاقز ...
- #رجعوهم لديارهم رجعوهم ..بمعاناتهم لا أستطيع التنفس ICantBre ...
- المختطفون ..المفقودون ..المغيبون..المختفون قسرا #وينهم ؟!


المزيد.....




- إيران: أمريكا لا تملك صلاحية الدخول في مجال حقوق الإنسان
- التوتر سيد الموقف في جامعات أمريكية: فض اعتصامات واعتقالات
- غواتيمالا.. مداهمة مكاتب منظمة خيرية بدعوى انتهاكها حقوق الأ ...
- شاهد.. لحظة اعتقال الشرطة رئيسة قسم الفلسفة بجامعة إيموري ال ...
- الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة الغربية
- الرئيس الايراني: ادعياء حقوق الانسان يقمعون المدافعين عن مظل ...
- -التعاون الإسلامي- تدعو جميع الدول لدعم تقرير بشأن -الأونروا ...
- نادي الأسير الفلسطيني: عمليات الإفراج محدودة مقابل استمرار ح ...
- 8 شهداء بقصف فلسطينيين غرب غزة، واعتقال معلمة بمخيم الجلزون ...
- مسؤول في برنامج الأغذية: شمال غزة يتجه نحو المجاعة


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - احمد الحاج - -القطة جلي- التي أطلعت البشرية على جوانب الرحمة في الاسلام بشكل جلي !