أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الحاج - على مصر وتركيا تجنب الحرب بالنيابة والوكالة مطلقا !














المزيد.....

على مصر وتركيا تجنب الحرب بالنيابة والوكالة مطلقا !


احمد الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 6600 - 2020 / 6 / 23 - 21:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


(إقرأه على مكث وتؤدة للآخر إن لم تكن على عجالة من أمرك بزمن البطالة )
هل التحشيد الاعلامي المصري الهائل ودق طبول الحرب الآن تجاه ليبيا غايته الهروب الى أمام فرارا من - أثيوبيا - وأزمة سد النهضة الخانقة التي تهدد الأمن القومي المصري والعربي برمته ..كذلك الفرار من أزمات مصر الداخلية الخانقة ؟
أرى وأظن والله أعلم بالصواب بأن - حماقة - كبرى سترتكب وباتت وشيكة الوقوع قريبا جدا تعيد الى الذاكرة حماقة التورط في اليمن ايام عبد الناصر...واضيف بأن " هناك ضغطا هائلا على مصر للتورط بهذا الملف الشائك والوقوف أمام تركيا وربما مواجهتها عسكريا مقابل الضغط على اثيوبيا للتنازل نظير ذلك عن بعض ما تبيت له النية في سد النهضة ..وربما عكس ذلك تماما بمعنى توريط مصر في ليبيا وإشغالها كليا نظير رفع اثيوبيا لسقف طموحاتها في سد النهضة .. صِدام مصر وتركيا على الارض الليبية لن يخدم احدا قط بإستثناء الكيان الصهيوني المسخ وعلى الجميع ان يعي ذلك جديا ..وكل قطرة دم تركية - مصرية ستسقط الاولى بها أن تراق على ارض فلسطين الحبيبة بمواجهة الكيان ، الا ان حروب النيابة والوكالة وعلى ما يبدو مستمرة وبنجاح ساحق ماحق لكل من تورط وسيتورط فيها في أي وقت وحين ...وعلى السيد اردوغان بدوره تخفيف احلامه التوسعية والتقليل من تقمص شخصية الفاتح والقانوني لأن دخول حمام الحروب حاليا لايشبه خروجه ابدا ولقد تورطت تركيا منذ ثلاثة اعوام بعدة جبهات عربية " سورية ، العراق ، ليبيا " وغرقت في مستنقعاتها بما يلوح في الافق حتى صار نظامه مهددا من الداخل والخارج ، وقادة الجيش في العالم عموما ، وفي تركيا خصوصا ، لاتؤمن جوانبهم البتة حين يشعرون بأن قائدهم الاعلى" لاسيما اذا ماكان هذا القائد مدنيا ولم يخدم في الجيش ولم يتسلسل برتبه ومناصبه " يقحمهم بحروب تلو حروب ويحاول قدر المستطاع ابعادهم عن بلادهم شرقا وغربا لأن هذا الابعاد بنظر قادة الجيش على الدوام لهو دليل قاطع على عدم ثقة القيادة العليا بهم خشية ان يقوموا بإنقلاب عسكري داخلي عليها وووو سينقلبون ..وفي اي صباح ستذيع النشرات الاخبارية ذلك لامحالة ان عاجلا أو آجلا ، وستعجب اشد العجب حين ترى في المؤتمر الصحفي لإذاعة البيان رقم واحد بعض رفاق اردوغان المقربين من اعضاء حزبه حتى الامس القريب مع الانقلابيين جنبا الى جنب !!" أنا هنا أقرأ وأستقرئ وأتوقع وأخمن ولا أتمنى ..سل مجرب حروب كالعراق والعراقيين ولاتسل المستشارين ولا الامم المتحدة !
وهنا لايسعني الا ان استحضر قصيدة نصر بن سيار لتطابقها مع الواقع المعاش :
أرى تحت الرماد وميض نار...ويوشك أن يكون لـه ضـرام
فإنّ النار بالعـودين تذكى ...وإن الحرب مبـدؤها كــلام
فإن لم يطفؤها عقلاء قوم ...يكون وقودها جثث وهامُ
حسب مصر مسك الشريط الحدودي مع ليبيا بقوات برية وتسيير دوريات وطائرات استطلاع ، وانشاء نقاط عسكرية وابراج مراقبة وحفر خنادق وانفاق وحقول الغام واسلاك شائكة والاستعانة ببدو الصحراء من كلا الجانبين لحماية حدودها من المتسللين ..لقد فعلتها - اللعينة ايطاليا - بين مصر وليبيا ايام الاستدمار الايطالي في ثلاثينيات القرن الماضي بتقنيات ذلك الوقت المتخلفة ونجحت ..فما بالك اليوم بوجود الطائرات المسيرة والاقمار الصناعية والاليات الحديثة ...وحسب تركيا الانشغال بتقوية جبهتها الداخلية ومواصلة البناء والاعمار وتطويرالاقتصاد والصحة والسياحة والتعليم ومسك حدودها بذات التكتيكات ولاداعي لمغامرات غير محسوبة العواقب ودخول الاراضي المجاورة كالعراق وسورية ، والبعيدة كليبيا مطلقا ...القضية برمتها ما اخبرتكم به ..لقد انتهى الملف السوري بقانون قيصر ..وايران باتت مع اذنابها تترنح كليا ..والمطلوب الان ماسونيا هو اشعال " الجبهة المصرية + التونسية + اللبنانية +التركية + السودانية = قلاقل وفتن ومحن وحروب جديدة لتحل محل القديمة التي وعلى ما يبدو ان ملفاتها قد اغلقت ، تغذيهما خزينتان مفتوحتان خليجيتان متضادتان، وقناتان فضائيتان عربيتان متناحرتان ومتنافستان سبق لهما ان غررتا بصدام والعراق وبذات السيناريو !
كل الذرائع التي تسوقها مصر حاليا للتدخل في ليبيا انما اقتبستها حرفيا من الذرائع التي سبق ان ساقتها تركيا للتدخل في سورية والعراق وليبيا " حماية الحدود ، ملاحقة المتمردين ، مطاردة الارهابيين ،ترسيخ دعائم الامن القومي الداخلي ، الحفاظ على المصالح الاقتصادية والسياسية والجغرافية ..ولن نسمح ..ولن نسكت ..ولن نتراجع ، نحن احفاد الما أدري ايش ..نحن ابناء الما ادري منو ..وهكذا دواليك " فمن ينتقد التصرف المصري ويحمل عليه فحسب من دون التركي..او من ينتقد الموقف التركي ويحمل عليه ويغض الطرف عن المصري ،إنما يحاول جاهدا بأن لايري عينيه الحقيقة القبيحة المؤلمة كما هي ومن غير رتوش..واعلم يا رعاك الله بأن الكمامات إنما صنعت لتغطية الافواه في زمن كورونا خشية انتقال العدوى ولم تصنع للعيون ولا للعقول قط ..الرجاء شغل محركات - عقلك ، مخك ، دماغك - خشية "التجييم بغياب الإدامة والصيانة والتشحيم " !اودعناكم اغاتي



#احمد_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المسنون واﻵباء المنسيون بغياب المشاريع الإنسانية = مج ...
- الطائفيون المفلسون الحاقدون ..والطيب الوطني العملاق احمد راض ...
- لماذا لايحب الصحفيون مهنتهم في ميزوبوتاميا؟!
- التزويرقراطية + الوعود المطاطية +المفاهيم المقطاطية = بلادي ...
- النوويون العمالقة يتقاتلون بالعصي والأحجار.. والمهلسون الاقز ...
- #رجعوهم لديارهم رجعوهم ..بمعاناتهم لا أستطيع التنفس ICantBre ...
- المختطفون ..المفقودون ..المغيبون..المختفون قسرا #وينهم ؟!
- #لون بشرتك ليس مهما ..أرني لون قلبك أقل لك من أنت !
- بلارتوش مع -الدكتوراحمد خيري العمري-
- ولاية بطيخ الضحك قراطية -الاشترا رأسمالية- !
- حوار بال-جلفي-بعشوائيات الوطن الأعجوبة مع -بيبي-الحبوبة !
- مالذي ..تغير؟!
- حوار مع اليتيم الذي صار مهندسا ورائدا لأدب وثقافة الأطفال في ...
- وداعا صديقي صاحب الحنجرة الذهبية !
- انها سيناريوهات وأمنيات ومحاكاة سيمبسون ..لا تنبؤاته !
- رواتب الموظفين خط أحمر وإليكم المقترحات لضمان توزيع المرتبات ...
- بعض تحليلات البسطاء تتفوق على تحليلات إعلاميي الكيوت !
- لماذا تكره شعوب الأرض .أميركا !
- مبدعون من بلادي ...بكل صراحة عن الاستشراق والبرامج الاذاعية ...
- صديقي اليائس من الحياة ..قبل أن تنتحر لطفا !!


المزيد.....




- فيديو أسلوب استقبال وزير الخارجية الأمريكي في الصين يثير تفا ...
- احتجاجات مستمرة لليوم الثامن.. الحركة المؤيدة للفلسطينيين -ت ...
- -مقابر جماعية-.. مطالب محلية وأممية بتحقيق دولي في جرائم ارت ...
- اقتحامات واشتباكات في الضفة.. مستوطنون يدخلون مقام -قبر يوسف ...
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بسلوكها
- اكتشاف إنزيمات تحول فصائل الدم المختلفة إلى الفصيلة الأولى
- غزة.. سرقة أعضاء وتغيير أكفان ودفن طفلة حية في المقابر الجما ...
- -إلبايس-: إسبانيا وافقت على تزويد أوكرانيا بأنظمة -باتريوت- ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف بلدتي كفرشوبا وشبعا في جنوب لبنان (صور ...
- القضاء البلغاري يحكم لصالح معارض سعودي مهدد بالترحيل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الحاج - على مصر وتركيا تجنب الحرب بالنيابة والوكالة مطلقا !