أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احمد الحاج - بعض تحليلات البسطاء تتفوق على تحليلات إعلاميي الكيوت !















المزيد.....

بعض تحليلات البسطاء تتفوق على تحليلات إعلاميي الكيوت !


احمد الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 6580 - 2020 / 6 / 1 - 02:43
المحور: كتابات ساخرة
    


الحقيقة أن بعض تحليلات عوام الناس وبسطائهم أفضل بكثيرمن تحليلات" الكثير من محللينا السياسيين والمراقبين والحقوقيين وبعض الاعلاميين والنشطاء الكيوت-$--$--$-..حقيقة وليس خيالا " ، فطيلة اليومين الماضيين وأنا أستطلع آراء عوام الناس - وليس مفيكيهم - بشأن أسباب إنتشار وباء كورونا المستجد مجددا وارتفاع معدلات الاصابة والوفيات به والمفترض اننا قد تجاوزنا مرحلة الذروة ومنحنياتها البيانية الخطرة فكانت الاجوبة على النحو الاتي بما يصلح بمجموعه ان يكون تحليلا على ألسنتهم اذا ماتم ترتيبه وتحريره بعناية ..الا ان المشكلة تكمن في ان كلا منهم - قافل من الابي - بشأن الرأي الذي ارتضاه لنفسه أو الذي أقنع نفسه به ، وهو لايفتأ يكرره ويعيده على مسامع كل من حوله ويرفض النقاش فيه او تفنيده بالمرة - عااتي - فهذه الدوغماتية طبع من طباعنا المتوارثة والكل يدعي وصلا بليلى وليلى لاتقر لهم بذاكا ..وبعضهم يسطح المسائل ويبسطها بشكل يفقدها قيمتها " شنو تريد تشفى من كورونا ؟ اكل ربع كيلو فجل ووباكتين معدنوس مع فصين ثوم وليمونة وروح نام رغد للصبح ..واذا صار بيك شي اني معتب !!" ، واليكم الآراء كما استمعت اليها بصرف النظر عن قناعتي بها جملة وتفصيلا من عدمها :
- إن معدلات الاصابة والوفيات بكورونا قد ارتفعت لأن الكثير ممن يتم ادخالهم الى المستشفيات يسجلون على انهم - كورونيون مستجدون - لغرض الحصول على امتيازات ما بعد الازمة وعدهم من ضحايا وشهداء الوباء سواء ماتوا أو أدخلوا بأمراض أخرى !
- ان معدلات الاصابة والوفيات ارتفعت لأن العراق قد استورد أو زود بأجهزة ومعدات طبية ومختبرات ومواد تحليلات مرضية لم تكن موجودة بداية الازمة أو لوجود نقص حاد فيها طيلة الفترة الماضية فصارت هذه الاجهزة الحديثة تكتشف عديد الحالات بشكل مطرد وبصورة اسرع من ذي قبل وبالتالي فان أعداد - آل كوفيد التاسع عشر- ممن يكشف عنهم النقاب باتت اكثر وتتكاثر بالانشطار بمتواليات هندسية وليست عددية !
- الفقر والبطالة والحاجة الماسة لتأمين تكاليف الحياة اليومية واعبائها الهائلة وبدلات ايجارا المنازل والشقق ووتكاليف الادوية وحساب المولدات الاهلية ، دفعت الكثير من الكادحين وأصحاب الاجور اليومية - والقوت الذي لايموت - للخروج الى العمل مهما كانت الظروف ومهما بلغت المخاطر والتضحيات انطلاقا من قطع الاعناق ولا قطع الارزاق ..اما عن الـ 30 الف دينار التي وعدوا بها وفضلا عن كونها -فالصو- ولاتفي بالغرض المطلوب اطلاقا فإنها لن تسلم لهم الا تحت شعار " مت ياربيع لما يجيك الربيع " ، ويانجاتي ..انفخ البلالين عشان العيد يانجاتي !
- ارتفاع ثمن القفازات والكمامات وعدم قدرة الكثير من البسطاء شراءها وبالاخص انها يجب ان تستبدل كل ساعة ، ولاتصلح للاستعمال سوى لمرة واحدة ولشخص واحد فقط ، علاوة على ارتفاع ثمن المعقمات والمطهرات والمنظفات، دفع الكثير من الفقراء والعاطلين الى غض الطرف عنها كليا والتجول أو العمل من دونها وشعارهم " الرب واحد ..والعمر واحد " واذا أحببت أن تتفلسف وتقول هذا - توكل في غير محله وما هكذا تورد ياسعد الابل - فحاول جنابك ان - تلعب جيبك شوية وتشوف حال الفقراء وتوزع بينهم الكمامات والقفازات مجانا ولا اقول الصدقات على اقل تقدير - والا اكرمنا بسكوتك ونهائيا ايها المحلل والمراقب الكيوت والبنبوني والشكولاته والكريم جانتيه ، على قول الكوميديان الشهير ابرهيم نصر رحمه الله ..هاي هم زكاة فطر وراح نختلف في اخراجها ، عينا أو مالا ؟!
- ان الاعداد التي يتم اعلانها على مستوى الوفيات والاصابات بهذا الحجم المقلق غايتها التمهيد لأقناع الجمهور بفرض حظر شامل جديد للتجوال ..بغية الحيلولة من دون خروج التظاهرات الحاشدة المطالبة بحقوقها في الساحات والميادين حتى حين !
- السعودية وتركيا والاردن وغيرها من الدول العربية والاقليمية نجحت في تطبيق الحظر الشامل بكل مفاصله وتوقيتاته الزمنية مع التعقيم المتواصل ما انجح الخطة وتم عبور الذروة بسلام الى حد اعادة فتح المساجد ولكن بشروط ..بخلافنا نحن في العراق " افرض حظر، افتح حظر ، جزئ حظر ، اكتب نثر ، ألق شعر ياسالم ويا همام ، وياعلوان وخضر..ايييه " وهكذا دواليك رايحة جايه ، صبح وليل " ما افشل اجراءات الحظر تماما من جراء هذا الهرج وفقدان التنظيم وعلى المستويات كافة !
- بعضهم غير مقتنع بوجود وباء أساسا !
- بعضهم يرى ان ما مر به العراق من مأس وحروب وكوارث على مدى عقود جعله - مدبغ على الصدعات - ولسان حاله يردد " المبلل ما يخاف من المطر " !
- بعضهم مقننع تماما بالاجراءات والعلاجات الشعبوية والوصفات العشبية والوجبات الغذائية ومنها الحرمل والبصل والثوم والتمر والفاكهة وشرب المياه بكثرة وما شاكل التي يتناولها صباح مساء بأنها ستقيه واهله من أي وباء كان على وجه الارض!
- بعضهم مؤمن تماما بنظرية الشمس المحرقة لإبادة جميع اصناف الفايروسات وكل انواع البكتيريا والطفيليات !
- بعضهم لايقتنع بكل ما تفرضه الحكومة ويسعى لمخالفته مهما كلف الامر وان كان فيه مصحلته لأنه معارض ومتمرد بالفطرة ..او هكذا يظن نفسه !
- بعضهم مازال وسيظل يفهم القضاء والقدر بالمقلوب ويظن ان التوكل وحده يكفي من غير الاخذ بالاسباب ويغيب عن باله مفهوم التواكل الخاطئ!
- بعضهم اصيب بالاكتئاب والضجر الكبير والاحباط الشديد وقررالخروج بعد غلق المساجد والمتنزهات والمولات والمقاهي والمطاعم ومضى رمضان والعيد حتى من دون تزاور ولا زيارات ولا طلعات ولا خشات فعقد العزم على الخروج الى الشارع والتجول في الاسواق ليتنفس ويرفه عن نفسه بعد طول احتجاز ولو على ...جثته !
- بعضهم يكتب على الفيس وانستغرام وتويتر " خليك بالبيت " وهو يتجول في الشارع واعرف منهم من كتبها من داخل مقهى شعبي !
هذه هي خلاصة ما استمعت اليه من آراء ، بعضها منطقي جدا وبعضها - نص ردان - يحوم حول جانب من الحقيقة ويفسره الا انه لا يغطي الحقيقة كلها ، وبعضها فيه مبالغة كبيرة أو تسطيح أكبر ..الا انها بمجموعها تصلح ان تكون رأيا عاما ..
#وبجمع هذه المعلومات والآراء التي تمثل نبض الشارع وتسوق خلاصة هواجسه على لسان مختلف شرائح المجتمع وبعد قراءتها بتأن وتمعن وروية واستهلالها بمقدمة شائقة عبارة عن قصة خبرية يفضل ان تكون حقيقية ، ليختمها بخاتمة أو خلفية رائعة ذات هدف واضح ومضمون عميق ورأي صريح ، ليضيف الى متنها أراء منتخبة لذوي الشأن ممن هم على تماس مع الحدث من اطباء وممرضين وعناصرأمن ورقابة صحية وباحثين نفسيين وخبراء اجتماع ، وامثالهم سيخرج لنا " بتقرير نافع ومفيد " أو تحقيق استقصائي ناجح شريطة اضافة أرقام واحصاءات ووثائق وملفات لم تنشر من قبل فضلا عن اراء لأصحاب الشان والاختصاص لم تذكر قبلا ولم يصرح بها سابقا - يعني مو كوبي بيست اشبع نشرا وتداولا على الماسنجر والكروبات - ولو بيتكم قريب ، كان جبنالكم حمص وزبيب ! اودعناكم اغاتي



#احمد_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا تكره شعوب الأرض .أميركا !
- مبدعون من بلادي ...بكل صراحة عن الاستشراق والبرامج الاذاعية ...
- صديقي اليائس من الحياة ..قبل أن تنتحر لطفا !!
- حسم مسألة طال النقاش فيها لننهي الجدل وبعض الدجل المصاحب لها ...
- رحم الله ضرير الفجر الذي فاق -المبصرين -إبصارا وبصيرة!
- - فلسفة المااااع - جانب من المأساة على ألسنة الحيوانات !
- حكاية متقاعد .. بين مكرمة الكاظمي ولصوص الكيات!!
- حكاية كتاب …أذهلني !!
- حرية وهرج وتهريج الصحافة المحلية ..الى أين؟!
- يوميات رسام عربي إقتحم العالمية ..
- ملاحظات ونصائح مطبخية !
- هل سرق - الفيل - شعيل سندبادنا أم نحن كما العراق بعناه ؟!
- محمد ﷺ أبو الايتام والفقرا الداعي الى إغاثتهم في كل ا ...
- طريق ال 1000 ميل يبدأ بخطوة واحدة من حذاء محلي الصنع !
- شكرا -جنات -رسامة القدم ..مازلت استلهم من صبرك العزيمة و اله ...
- شوربة عدس+ جدران وأسلاك وحزن !
- أن يكون ماضيك - اسود - لايعني ان حاضرك - بمبي - !
- حرامي لاتصير من -ربيع الجياع - لاتخاف !
- -دراما رمضان -العربية كانت للتمييع والتخليع فصارت للتطبيع وا ...
- نساء أحببن محمدا ﷺفنطقنَّ الشهادتين رغما عن أنف المشك ...


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احمد الحاج - بعض تحليلات البسطاء تتفوق على تحليلات إعلاميي الكيوت !