أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الحاج - هل سرق - الفيل - شعيل سندبادنا أم نحن كما العراق بعناه ؟!














المزيد.....

هل سرق - الفيل - شعيل سندبادنا أم نحن كما العراق بعناه ؟!


احمد الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 6557 - 2020 / 5 / 7 - 20:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بداية أسأل "هل سرقت الكويت سندبادنا البحري حقا كما يروج الكترونيا ،أم نحن الذين كما العراق وآثاره ونفطه وحاضره وماضيه ومستقبله كله برخص التراب لكل من هب ودب..بعناه ؟!“.
ومع أن المطرب المعروف نبيل شعيل ، جاء على ذكر السندباد البحري في أغنيته التي أثارت ضجة كبرى لم تهدأ بعد على أنه شخصية خليجية ولم يقل بأنها كويتية ، والعراق ولاشك جزء من دول الخليج العربي، حيث قال شعيل من جملة ما قاله في اغنية قديمة تعود الى حقبة التسعينات وأعيد اداؤها عام 2018 بعنوان "باقون هنا" من كلمات الشاعرة سعاد الصباح وقد أديت لحساب شركة الاتصالات الكويتية " زين " ولاندري من أعادها الى الواجهة وإستدعاها تواصليا هكذا فجأة في ظل أزمة كورونا وتشكيل حكومة تصريف الأعمال العراقية والحديث عن بقاء أو انسحاب القوات الاميركية من البلاد ، ومعاودة ظهور داعش في مناطق عدة من العراق ، والحديث عن التحشيد الجماهيري لعودة التظاهرات الى الساحات والميادين قريبا ، ووووصراع شركات الاتصال والتواصل - زين وآسيا سيل وكورك - فيما بينها للسيطرة على السوق العراقية بالكامل - وهذا ما أرجحه - لتثير الاغنية - وهي لحساب شركة زين - كل هذه الضجة المفتعلة مع ان القصيدة الاصلية لم تستفز مشاعر العراقيين منذ عقد التسعينات يوم نظمت ومع ان الاغنية لم تستفز مشاعرهم منذ ذلك الوقت ومع ان الشكل والتوزيع الجديد للاغنية لم يثر انتباههم طيلة عامين من انطلاقها والتي يقول مقطع منها "سندباد كان بحاراً خليجياً عظيماً من هنا، والذين اشتركوا في رحلة الأحلام هم أولادنا،” الا أن قصة " أم هارون"الكويتية المقتبسة عن شخصية بصراوية عراقية بالاصل ما تزال تفعل فعلها عراقيا وكلما عرض هذا المسلسل المثير للدجل والجدل في رمضان ، وبسبب خلافات التعويضات بين البلدين ، وغزو العراق للكويت 1990- 1991 سبقتها تهديدات الزعيم عبد الكريم قاسم بإيتلاع الكويت مدعيا انها جزء من محافظة البصرة قبل ان يفصلها الانجليز عن العراق ، فيما تدعي الكويت أن البصرة هي التي كانت جزءا من الكويت ولا ادري من اين جاؤوا بهذا - الفيل الطائر - فالبصرة والتي ترجع اصولها الى زمن البابليين قد عرفت بمدينتها القديمة منذ عهد عتبة بن غزوان الذي يناها سنة 15هـ ، ومدرسة البصرة معروفة على كافة المستويات بدءا من علم النحو والصرف وليس انتهاء بتراثها وروافدها وتأريخها ونخيلها وفلكلورها ومعالمها واعلامها وكان العراق عبارة عن الكوفة والبصرة وبالعودة الى السندباد البحري هذه الشخصية الخرافية من أساطير الف ليلة وليلة أسوة بشخصية رفيقيه في الكارتون الياباني الشهير" مغامرات سندباد " وأعني بهما علي بابا وقصته الشهيرة مع كهرمانة والاربعين حرامي ، كذلك شخصية علاء الدين وقصته المعروفة مع المصباح السحري والمارد في القمقم، وخلاصة جمع الثلاثة في مغامرات واحدة هو لإظهار مدى فاعلية الشجاعة التي يمثلها - علي بابا - اذا ما اتحدت مع الحكمة - علاء الدين - اذا ما تعاضدت مع الذكاء - السندباد -والشخصيات الثلاثة صارت جزءا لايتجزأ من التراث العربي حتى لايكاد يذكر الشرق يوما الا وذكروا معه وقد اسهمت هوليوود في ذلك كثيرا وآخرها كان فيلم علاء الدين الذي حقق ارباحا خيالية في شباك التذاكر وصلت الى 1.051 مليار دولار!
واذكر كل من إستفزهم - مصادرة السندباد - فبكوه كذبا ولطموه زورا واطلقوا هاشتاج " سندباد من بغداد " بأن نفطكم قد سبق مصادرته إحتكاريا ولم يبك عليه منكم أحد ،آثاركم الحقيقية وليست الاسطورية والسندبادية سبق مصادرتها وسرقتها وتهريبها على يد عصابات الجريمة المنظمة طيلة 17 سنة أو تدميرها على يد داعش بعد 2014لصالح دول ما وراء البحار (كل اثر يدل على ان العراق قد هزم الفرس والروم واليهود يوما فقد تم محوه من الخارطة الاثارية ) مصانعكم سبق مصادرتها وحوستمها وتعطيلها (40 الف مصنع ) لصالح دول الجوار لإفقار العراق واشاعة البطالة فيه ولخصخصة القطاع العام وفرط العقد بين طرفي القطاع المختلط وابتلاع الفطاع الخاص اقليميا ، مزارعكم وبساتينكم سبق حرقها وتجريفها على مراحل وبخطط ممنهجة لزعزعة الامن الغذائي في العراق لصالح الدول الاقليمية ليظل العراق اسيرا لها يستورد محاصيلها وثمارها بالمليارات ولتحويل ارض العراق الى ارض جدباء مقفرة ،عقارات العراق في ارقى مناطق العاصمة والمحافظات كلها قد تم إما مصادرتها من قبل سياسيين ومقاولين من مزدوجي الولاء والجنسية، اضافة الى سياسيين كانوا والى وقت قريب حفاة وكان يبرى بظفر احدهم على قول المتنبي ..القلم ، وإما من قبل واجهات عرقية ولكن لحساب رؤوس اموال ايرانية ، يهودية ،بهائية ، خليجية ،ستصفر ريحها قريبا ولات حين مندم.
واضيف إن من اراد تغيير اسم شارع الرشيد لايهتم بالسندباد وان لطمه وبكاه كذبا ...من ترك معالم بغداد العباسية العريقة هملا من دون صيانتها ولا ترميمها ولا تأهيلها لايعنيه السندباد وان ندبه زورا وبهتانا ...من ترك مساجد بغداد الاثارية العريقة من غير رعاية ولا صيانة لمحوها من الوجود تدريجيا لن يهمه سندباد وان نصب مجلس عزاء حزنا عليه خديعة لخداع للجمهور .. من طعن بتأريخ بغداد وإنتقص من أعلام بغداد وأحط من قدر علماء بغداد وبيوتات بغداد وسعى بتغيير هوية بغداد وسعى لمحو معالم بغداد لن يهمه اطلاقا سندباد بغداد انما هو السعي لحرف البوصلة لتعمية الابصار عن ما هو أدهى وأمر ! اودعناكم اغاتي



#احمد_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محمد ﷺ أبو الايتام والفقرا الداعي الى إغاثتهم في كل ا ...
- طريق ال 1000 ميل يبدأ بخطوة واحدة من حذاء محلي الصنع !
- شكرا -جنات -رسامة القدم ..مازلت استلهم من صبرك العزيمة و اله ...
- شوربة عدس+ جدران وأسلاك وحزن !
- أن يكون ماضيك - اسود - لايعني ان حاضرك - بمبي - !
- حرامي لاتصير من -ربيع الجياع - لاتخاف !
- -دراما رمضان -العربية كانت للتمييع والتخليع فصارت للتطبيع وا ...
- نساء أحببن محمدا ﷺفنطقنَّ الشهادتين رغما عن أنف المشك ...
- عراقية لها في رثاء زوجها نمط خاص !
- قلوب تهفو الى مكة والمدينة بينها لمشاهير أجانب أسلموا فحجوا ...
- ألق يتجدد طيفا من بغداد الى كتارا
- قبل أن ينقرض الرجال ..الرجال!!
- رمضان بين “مواقع الرحمة “و”قنوات الصرف الصحي” الفضائية !!
- أنقذوهنَّ قبل نضج التين والعنب ..ملاك ليست الأولى ولن تكون ا ...
- مبادرات إنسانية لتجاوز الحقبة الكورونية !
- هااااااي -جيسيكا مير-معك أطفال العراق ...ووولكن ؟!
- النظارة الزرقاء+ المُخبرين والمُخبرات = إنهيار الحضارات !
- ركلات -الإقصاء والإخصاء - الترجيحية!
- الامبريالية الالكترونية -وإستحمار- العقول !
- سنريهم آياتنا في الآفاق ...


المزيد.....




- من أجل صورة -سيلفي-.. فيديو يظهر تصرفا خطيرا لأشخاص قرب مجمو ...
- من بينها الإمارات ومصر والأردن.. بيانات من 4 دول عربية وتركي ...
- لافروف: روسيا والصين تعملان على إنشاء طائرات حديثة
- بيسكوف حول هجوم إسرائيل على إيران: ندعو الجميع إلى ضبط النفس ...
- بوتين يمنح يلينا غاغارينا وسام الاستحقاق من الدرجة الثالثة
- ماذا نعرف عن هجوم أصفهان المنسوب لإسرائيل؟
- إزالة الحواجز.. الاتحاد الأوروبي يقترح اتفاقية لتنقل الشباب ...
- الرد والرد المضاد ـ كيف تلعب إيران وإسرائيل بأعصاب العالم؟
- -بيلد-: إسرائيل نسقت هجومها على إيران مع الولايات المتحدة
- لحظة تحطم طائرة -تو-22- الحربية في إقليم ستافروبول الروسي


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الحاج - هل سرق - الفيل - شعيل سندبادنا أم نحن كما العراق بعناه ؟!