أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزالدين أبو ميزر - الفارج أنت-قصيدة














المزيد.....

الفارج أنت-قصيدة


عزالدين أبو ميزر

الحوار المتمدن-العدد: 6802 - 2021 / 1 / 31 - 14:45
المحور: الادب والفن
    


الفَارجُ أنتَ......
فِي زَمَنِ الرّدَةِ زَمَنِ المَسْخِ
التُّربَةُ فِي وَطَنِي اسْوَدّتْ
وَغَزَتهَا أشجَارُ الغَرقَدِ
وَلَكَمْ قَسِيَت واحتَدّتْ
وَعَلَى زَيتِ الزّيتُونِ السّاكِنِ
فِي قَلبِ القُدسِ تَعَدّتْ
وَاللّعبَةُ كَانَت فِي مَدرِيدَ
بِيومِ الدّوَلُ بِهَا احتَشَدَتْ
لَا نَدرِي كَيفَ وَلَكِنّا
فُوجِئنَا بِالسّلطَةِ وُلِدَتْ
وَأرِيحَا شَرّعَتِ الأبوَابَ
وَغَزّةُ لِلفَرَحِ اعتَدّتْ
وَالضّفّةُ أعلَنَتِ التّأيِيدَ
وَفِيهَا الأفرَاحُ انعَقَدَتْ
وَحَسبنَا زَيتُونَاتِ الغُربَةِ
زَادَت عَزمََا واتّقَدَتْ
وَالعَرَبَ إلَى الوِحدَةِ مَالُوا
وَرُؤاهُم عَادَت واتّحَدَت
وَبَدأنَا نَجرِي خَلفَ سَرَابِِ
لُمعَتُهُ لِلعَينِ بَدَتْ
وَالنّفَسُ تَقَطّعَ مِن لَهَثِِ
وَعَلَينَا الشُّقَةُ قَد بَعُدَتْ
وَصَحَا آمُونُ، وَلَحظَتَهَا
أنيَابُ السّمِّ لَهُ امتَدّتْ
وَمَضَى كَالحُلمِ وَلُعبَتُهُم
مَا وَقَفَت يَومََا أوْ رَكَدَتْ
وَالعَجَلَةُ بِالتّنسِيقِ مَضَت
وَالسّبُلُ عَلَى الحُرّ انسَدّتْ
وَلِهَذَا اليَومِ فَمَا كُشِفَت
تِلكَ الأسرَارُ وَمَا رُصِدَتْ
والناس بفطرتها عرفت
لِمَ دُفِنَت مَعَهُ وَالتُحِدَتْ
وَأتَانَا تْرَمْبُ لِيَهَبَ القُدسَ
لِإسرَائِيلَ كَمَا وُعِدَتْ
وَلِيَكشِفَ بِضعَةَ أسرَارِِ
وَمَحَاضِرَ فِي العَتمِ اعتُمِدَتْ
وَيُحَقّقَ بَعضَ نُبُوءَاتِِ
فِي سِفرِ أَشِعيَاهُو وَرَدَتْ
وَرَأينَا كَيفَ لَهُ انسَاقَت
غَنَمُ الأعرَابِ فَمَا نَدّتْ
هَذِي بِذرَاتُكِ يَا مَدرِيدُ
وَتِلكَ سَنَابِلُهَا احتُصِدَتْ
وَعَلَينَا نَحنُ الشّعبَ
الأُمَمُ بِقَادَتِهَا اتّحَدَتْ
وَتَخَلّت عَنّا أمّتُنَا
وانصَرَفَت جُبنََا واقتَعَدَتْ
وَالسّلطَةُ بَعدَ تَمَنّعِهَا
وَالكُرَةُ لِمَلعَبِهَا ارتَدّتْ
رَاحَت تَتَكَشّفُ عَورَتُهَا
وَالدّعمُ مَوَارِدُهُ نَفَدَتْ
وَافتَقَدَت دِفءَ حَوَاضِنِها
فَإلَى التّنسِيقِ جَرَت وَعَدَتْ
وَالغَرقَدُ فَوقَ الأرضِ امتَدَّ
وإسرَائِيل بِنَا انفَرَدَتْ
وَبَقِينَا نَحنُ وَعُروَتُنَا
بِعُرَى الرّحمَانِ كَمَا انعَقَدَتْ
وِإلَيهِ نُنِيبُ فَلَا مَنجََى
إلّاهُ إذَا الدّنيَا اربَدّتْ
لَا الجَهلُ سَيُعفِي مَن أكدَى
وَدُرُوبُ الرّحمَةِ مَا وُصِدَتْ
فارَحَمنَا رَبّ فَبَعدُ لَنَا
فِي القُدسِ وَشَائِجُ مَا خُضِدَتْ
وَبِمَسرَى أحمَدَ أروَاحٌ
تََتعَلّقُ فِيهِ وَمَا زَهِدَتْ
وَبَقَايَا زَيتِِ فِي الزّيتُونِ
إلَيهَا بَرَكَتُكَ امتَدّتْ
فَبِجَاهِ نَبِيّكَ وَالأقصَى
وَثَكَالَى بَابَكَ قَد قَصَدَتْ
أنْ تَقبَلَ مِنّا دَعوَتَنَا
فَالفَارِجُ أنتَ إذَا اشتَدّتْ



#عزالدين_أبو_ميزر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصّة الأطفال -صهيل الأصايل-والحلم
- هو أمر الله
- ننتظر الوعد-قصيدة
- قصيدة-أمثال-
- مَا كَانَ إفكََا يُفتَرَى
- نحن اليتامى
- التكتيك والانتصار
- من سواك لنا
- ما بين الجَهَلَة والعَقَلَة
- على الحق سنمضي
- هُوَ كَنَفُ الله.
- لحراس اللغة العربية
- يكفينا الله
- قراءة في رواية المطلقة لجميل السلحوت
- الغُثَاءُ الأَحْوَى
- يا ويلك
- اتفاقية أبراهام-قصيدة
- ثلاثية
- ردّ-قصيدة
- من ذا يقف أمام الله-قصيدة


المزيد.....




- إلغاء حفل النجمة الروسية -السوبرانو- آنا نيتريبكو بسبب -مؤتم ...
- الغاوون.قصيدة مهداة الى الشعب الفلسطينى بعنوان (مصاصين الدم) ...
- حضور وازن للتراث الموسيقي الإفريقي والعربي في مهرجان -كناوة- ...
- رواية -سماء القدس السابعة-.. المكان بوصفه حكايات متوالدة بلا ...
- فنانون إسرائيليون يرفضون جنون القتل في غزة
- “شاهد قبل أي حد أهم الأحداث المثيرة” من مسلسل طائر الرفراف ا ...
- تطهير المصطلحات.. في قاموس الشأن الفلسطيني!
- رحيل -الترجمان الثقافي-.. أبرز إصدارات الناشر السعودي يوسف ا ...
- “فرح عيالك ونزلها خليهم يزقططوا” .. تردد قناة طيور الجنة بيب ...
- إنتفاضة طلاب جامعات-أمريكا والعالم-تهدم الرواية الإسرائيلية ...


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزالدين أبو ميزر - الفارج أنت-قصيدة