أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - الفلسفة والصحة العقلية2 _ القسم 6 ( 2 _ 3 )















المزيد.....

الفلسفة والصحة العقلية2 _ القسم 6 ( 2 _ 3 )


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 6802 - 2021 / 1 / 31 - 14:29
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


الفلفسة والصحة العقلية 2 _ القسم 6 ( 2 _ 3 )

1
لماذا يتعذر العيش في الحاضر ؟
لو دفعنا فكرة نيوتن عن الحاضر خطوة جديدة ( فترة لامتناهية من الصغر ) ، وهي تتمحور حول الحركة التعاقبية للزمن وتهمل الحركة التزامنية ، يمكن موافقته أن الحاضر فترة لا متناهية في الصغر .
بالتزامن ، لو دفعنا فكرة أينشتاين عن الحاضر خطوة إضافية ( للحاضر وجوده الموضوعي الذي يتحدد بالمسافة بين المشاهد والحدث ) ، وهي تتمحور حول الحركة التزامنية وتهمل التعاقبية ، يكون من المنطقي أيضا موافقته ، أن للحاضر وجوده الفعلي .
بالطبع ما تزال الفكرة جديدة وفرضية نظرية فقط ، وهي تحتاج إلى المزيد من الاهتمام والتعمق والحوار المفتوح .
....
الحاضر وقت أو فترة زمنية تمثل المرحلة الثانية ، بعد المستقبل وقبل الماضي ( بينهما ) .
وبعد فهم واستيعاب فكرة المتلازمة بين الزمن والحياة والمكان ، يمكننا تشكيل تصور جديد عن الواقع الموضوعي ، الدينامي بطبيعته ، يختلف كليا عن التصور التقليدي المستمر في العلم أيضا للأسف .
هذه أيضا فكرة جديدة ، لكنها تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء .
2
بالعودة إلى السؤال السابق ، هل سرعة الثانية تختلف عن سرعة السنة أو القرن ؟
أعتقد أن سرعة الثانية هي نفسها سرعة السنة أو القرن أو الزمن كله .
والبرهان المنطقي والتجريبي ممكن وسهل :
هل تختلف سرعة الثانية الأولى عن الثانية التي تليها ؟
بالطبع لا .
هل تختلف سرعة الثانية المفردة عن سرعة الثانيتين ( السابقتين نفسهما ) ؟
بالطبع لا .
يمكن تعميم ذلك ، على الزمن كله .
سرعة حركة الوقت التعاقبية ( أو الزمن ) ثابتة ، وموضوعية ، وهي التي تقيسها الساعة .
3
المغالطة الشعورية _ محاولة تحديدها
بعدما تختلط المغالطة الشعورية مع الرغبة المزمنة ، والتي تتمثل بالحصول على جودة عليا بتكلفة دنيا ، تتحول الفكرة أو السلوك إلى عقيدة جامدة ، دغمائية ، لا يجهل عنفها أحد .
لكن المفارقة هنا ، أن الموقف الدغمائي لا يقتصر على فرد دون غيره .
كلنا دوغمائيون في مواقف : الخوف لدرجة الذعر ، أو الطمع ، أو الاثارة ...وغيرها .
هذه الفكرة مصدرها كارل يونغ ، عالم النفس الشهير ، توأم فرويد اللدود .
لا يستطيع الانسان معرفة عيوبه ونواقصه ، وأكثر ما يمكنه : ملاحظتها والاعتراف بها .
4
عادة جديدة ومزدوجة ، أسميها تمرين الانتباه ، لها مفعول السحر في تعلم التواضع .
1 _ الانتباه إلى الوقت .
2 _ الانتباه إلى الذاكرة ، ودرجة التأكد ، وهي الأهم .
....
الانتباه إلى الوقت ، تمرين بسيط وسهل وممتع بعدما يتحول إلى عادة .
قبل النظر إلى الساعة ، محاولة تقدير الوقت عبر 3 احتمالات :
_ بحسب رغبتك ( أن يكون أكثر أو اقل من توقعك ) .
_ بحسب تقديرك ( ما تعتقد أنه الوقت الحقيقي بدلالة الساعة لا الشعور أو الرغبة ) .
_ بعد معرفة الوقت الحقيقي يتكشف القصور العقلي ، وبشكل منفصل عن الغرور _ النرجسي بطبيعته ( كلية المعرفة والقوة والوجود ) .
هذا التمرين يناسب التدرب على الموضوعية ، وتقبلها بصرف النظر عن الرغبة والحاجة .
....
الانتباه إلى الذاكرة ، أيضا تمرين بسيط وسهل ، وممتع بعد تحوله إلى عادة .
( هو على نقيض الهوس أو النسيان )
تتذكر _ ين فجأة : هل أشعلت الحمام أو أطفأت اللمبة ، أو وضعت الأغراض في حقيبة السفر ، أو ، ...أي شيء يمر بذاكرتك .
التمرين ، أن تقدر درجة يقينك ، بحسب تذكرك ...
في البداية ، كنت أتردد فقط بين احتمالين : 1 مقابل 99 بالمئة ....ذاكرتي شبه يقين .
الآن بعدما صار التمرين عادة ، الاحتمال 50 فاصلة مقابل 49 فاصلة ...تكافؤ الضدين .
هذا تمرين التواضع ، وهو مضاد للدوغمائية وبقية أشكال التعصب . وهو يوضح بجلاء قصور الذاكرة الثابت والموضوعي وعدم دقتها وثباتها ، ومعها أيضا بقية الوظائف العقلية مثل التخيل أو التفسير أو الاستنتاج ، أو حتى المشاعر والسلوك .
5
كم أشتهي العودة إلى الشعر ، وزمن الشعر
الحب أولا .
....
ملحق 1
التمرين الأساسي والأهم ، تعلم مهارة وصل اليوم مع الغد والأمس بالتزامن .
أو وصل الحاضر مع المستقبل والماضي بالتزامن .
فكرة التمرين بسيطة ، وتقبل التنويع بشكل غير منته .
أن تبقي فكرة أو شيئا من الأمس في ذاكرتك ، بالتزامن مع ما يقابلها من الغد .
سأعود لمناقشة هذه الفكرة / الخبرة ، نظرا أهميتها الشديدة كما اعتقد .
....
ملحق 2
كنت أعتقد أن النص السابق واضح بذاته ، ومحاولة تبسيطه او مناقشته ستكون نوعا من الحذلقة الثقافية أو اللغوية .
أعتقد أن ( شعوري ) نفسه ، ككاتب للنص يمثل المغالطة الشعورية ، من الجانب الذاتي .
لطالما صدمتني غفلة الكبار ، وسذاجتهم .
وأنا على أبواب الشيخوخة أتفهم شعور القارئ _ة ، أو بالأصح أحاول ذلك .
هويتي وهوايتي ومهنتي القراءة .
أعتبر نفسي كاتبا في طور الهواية ، مع استثناء واحد " موضوع الزمن " .
لقد تحول اهتمامي بالزمن إلى هوس حقيقي .
أعرف وأعترف .
....
المغالطة الشعورية بدلالة الأطوار الثلاثة للمعرفة ، وهي من الأحدث والأشمل :
1 _ الطور العلمي ، يتضمن كل ما سبقه .
وهو تجريبي بطبيعته ، ويتمحور حول الدليل التجريبي والمنطقي .
2 _ الطور الفلسفي ، أو المنطقي .
يتمحور حول عدم التناقض الذاتي ، أو الموضوعي .
3 _ الطور العاطفي أو الشعوري .
يتمحور حول الرغبة أو الحاجة .
بسهولة يمكن فهم المغالطة الشعورية ، وعبر الاستبصار الذاتي .
كل منا خاف مرات لا تحصى ، من أشياء كانت مجرد وهم ( سببها المغالطة الشعورية ) .
القلق عند ظهور كتلة في الجسد ، أضعاف القلق عندما تكون الحالة مع معارف بعيدين أو أقارب . ومثلها قلق الامتحان والموعد وغيرها .
اعتقد أن المثال الذي يوضح فكرة المغالطة الشعورية ، وخبرتها أيضا ، يتمثل بالتحاليل الطبية الحديثة وبقية الإجراءات المعقدة جدا كالتصوير الطبقي .
وأختم الأمثلة مع كورونا ؟!
بلا كلمة زيادة أو نقصان .
....



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفلسفة والصحة العقلية _ القسم 6 ( 1 _ 3 )
- الفلسفة والصحة العقلية 2_ القسم 6
- الفلسفة والصحة العقلية _ القسم 6
- سنة 2020 مرت من هنا القسم 1 و 2 و3 و4 و 5
- فلسفة الزمن _ القسم 5 مع فصوله
- فلسفة الزمن 5 _ القسم 5
- فلسفة الزمن 4 _ القسم 5
- فلسفة الزمن 3 _ القسم 5
- فلسفة الزمن 2 _ القسم 5
- فلسفة الزمن _ القسم 5
- زمن الفلسفة _ القسم 4
- سنة 2020 مرت من هنا 4 _ القسم الرابع
- سنة 2020 مرت من هنا القسم 1 و 2 و3
- زمن الفلسفة 3
- زمن الفلسفة2
- زمن الفلسفة
- زمن منذر مصري وأدنيس ، وزمنك أيضا لو شئت 5
- زمن منذر مصري وأدنيس ، وزمنك أيضا لو شئت 4
- زمن منذر مصري وأدنيس ، وزمنك أيضا لو شئت 3
- زمن منذر مصري وأدنيس ، وزمنك أيضا لو شئت _ تكملة مع مقدمة جد ...


المزيد.....




- إيلون ماسك يقارن نفسه بـ-بوذا- خلال لقاء مع إعلاميين
- 5 قصّات جينز مريحة تسيطر على إطلالات النجمات هذا الموسم
- CIA تنشر فيديو جديد يهدف لاستدراج مسؤولين صينيين للتجسس لصال ...
- وزارة الداخلية الألمانية تصنف حزب البديل من أجل ألمانيا -كيا ...
- تركيب مدخنة كنيسة السيستينا إيذانا بانطلاق العد التنازلي لاخ ...
- الخارجية اللبنانية تعد بتعيين سفير جديد في سوريا
- حادثة الطعن داخل مسجد بجنوب فرنسا: دعوات للتعامل مع الجريمة ...
- الحوثيون يعلنون استهداف قاعدة عسكرية قرب حيفا بصاروخ باليستي ...
- انطلاق التصويت في الانتخابات الرئاسية الرومانية 
- مقتل 15 شخصا في قصف إسرائيلي على قطاع غزة


المزيد.....

- Express To Impress عبر لتؤثر / محمد عبد الكريم يوسف
- التدريب الاستراتيجي مفاهيم وآفاق / محمد عبد الكريم يوسف
- Incoterms 2000 القواعد التجارية الدولية / محمد عبد الكريم يوسف
- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - الفلسفة والصحة العقلية2 _ القسم 6 ( 2 _ 3 )