أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - جو بايدن؟... هل هو الحل للأزمة العالمية... تساول مشروع.














المزيد.....

جو بايدن؟... هل هو الحل للأزمة العالمية... تساول مشروع.


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 6802 - 2021 / 1 / 30 - 13:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وصل جو بايدن Jo BIDENإلى رئاسة الولايات المتحدة... وكانت سكرتاريته جاهزة.. ووزراؤه جاهزون... وبرامجه جاهزة... عسكريون جاهزيون.. ومليارديرية جدد... ويسار ديمقراطي من الأنتليجنسيا الجديدة الغنية.. وخضر من حماة الطبيعة الأثرياء العولميين...لن يغيروا شعرة واحدة من مبدأ َAmerica First... يعني متابعة السياسات الرأسمالية الاقتحامية المرسومة.. منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.. بالهيمنة والسيطرة والقوة العسكرية.. مثلما فعل الرئيس أوباما.. والذي كان مسطرة مقيدة.. بالمؤسسات الأمريكية الرأسمالية العولمية.. ومستشارها المعروف ومراقب ومخطط السياسة العالمية الخارجية الأمريكية... دوما.. دوما.. برنامج ومخطط وخرائط هنري كيسنجر المعروفة...
بالطبع بايدن سوف يعود للمشاركة ببعض قرارات مؤتمر باريس لحماية الطبيعة... ولن يتابع مشروع ترامب لبناء حائط عال طوال الحدود المكسيكية... لأن الولايات المتحدة الأمريكية لا تستطيع الاستغناء عن اليد العاملة المكسيكية.. لأنها عادة أرخص بخمسة لعشرة مرات من الفقراء الأمريكيين... وخاصة لأنها تعمل بأي ضمان حقوقي.. وبلا أي تأمين صحي.. ولا تشارك بأي توازن نقابي...
وعود بايدن...كغالب رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية.. وعود على الورق.. لاستغلال الطبقات المتوسطة من الشعب الأمريكي.. ولكنها لن تغير مصير الملايين ممن ليس لديهم أي مأوى The Homelessولا أي تأمين صحي لهم أو للعاطلين عن عمل... علما أنه لم ينفذ شعرة واحدة لا هو ولا معلمه أوباما.. عندما كانا رئيسا ونائب رئيس للولايات المتحدة الأمريكية.. كما مزقا العراق وشعبه.. وغذيا ومولا داعش وأخوة داعش وأبناء داعش وحلفاء داعش... كبوش الأب والإبن.. وغيرهم.. من رؤساء هذا البلد.. منفذين نفس السياسة الاقتحامية لـ America First... لأمريكا أولا.. مما لا يعني للشعب أو للجماهير الأمريكية... إنما للمؤسسات الرأسمالية الأمريكية.. وملياديريها ومؤسساتها المرعبة بآلاف المليارات الديناصورية...
لذلك أنا لم أصفق له.. وبقيت أراقب وأحلل.. وأحذر... كما كنت أحذر ممن سبقوه.. وساقوا الشرق الأوسط.. وشعوبه إلى التشقق.. والجوع.. والتجزؤ.. والخراب.. بحروب ومجازر مخططة بأمبارغويات آثمة.. حولته إلى بانتوستانات مكركبة متعبة.. بلا أية بوصلة ولا أمان.. تسود بها الطائفيات العرجاء والخصومات المحلية.. والخلافات العائلية والعشائرية.. مما أدى إلى فقدان كياناتها وكل بوصلة سياسية أو اجتماعية... وبقيت مغمورة.. مغموسة بوحول التعصبات الدينية وجهالاتها المجنزرة...
بهذا يمكنني إضافة هل جو بأيدن.. سيكون الحل الإنساني.. لشعوب العالم المهضومة.. أو المفقودة الحقوق؟؟؟... قناعتي وتحليلي الشخصي : قــطــعــا لا.........
بالإضافة أن السياسة العالمية والكورونا.. وما جلبت من متاعب وأخطار وموت... كما لاحظنا وشاهدنا مما حدث بالتنازع العالمي على اللقاح والدواء,, وحتى بالبداية.. قرصنة الكمامات.. والقرصنة التي حرمت الشعوب الفقيرة.. وما تزال من الحصول عليها.. لا بــايــدن أو غير بايدن.. من رؤساء العالم.. وهيمنة المؤسسات الرأسمالية الديناصورية التي تصنعهم وتوليهم على حماية مصالحها... لن تتغير ميكانيكية هذه البوصلة المغشوشة.. لأي تغيير إيجابي بالعالم... اليوم... أو بالسنوات القادمة... مع مزيد حزني ويأسي وبأسي...
ولكنني.. لن أبق حيادا.. ولا صامتا...
***************
عــلــى الـــهـــامـــش :
ــ اعتصام.. انطواء... انــانــيــات عولمية عالمية...
ببداية انتشار وباء الكورونا.. عالميا منذ نهايات 2019 ... ظننت أن البشرية التي تسكن عالمنا كله.. سوف تتعاون.. تتساعد.. تنسى سلبياتها الاقتحامية وكركباتها ومشاكلها الحدودية.. وأن الدول الغنية.. ومليارديريها وسياسيها وكل قواها.. سوف تتهيأ لخدمة البشرية كلها.. كعائلة موحدة واحدة...
ولكن يا لهول الحقيقة...
ظهرت فورا الأنانيات الوحشية.. بكل مكان.. كالحيوانات الكاسرة التاريخية.. ببداية العالم.. من مليارات السنين.. وكيف القوي " يــنــهــش " ويأكل الضعيف... والعالم بأسره يشبه العالم كما كان من مليارات السنين... حتى الاتحاد الأوروبي.. لم تعد له أية سياسة اتحاد حقيقية بالبحث عن اللقاح الفعال.. وكل يغني على ليلاه.. والولايات المتحدة الأمريكية التي تملك مؤسساتها الرأسمالية العالمية العالمية.. والتي تملك غالبا أغلبية الأسهم بالمخابر العالمية.. تفرض جبروتها على عمليات توزيع كميات اللقاح الجاهزة.. مما أدى إلى تأجيل مواعيد اللقاح الضرورية المعطاة من شهر بفرنسا.. إلى إشعار آخر...
ودول العالم الثالث.. والرابع.. والخامس.. الفقيرة الجائعة المريضة.. لا تملك أي دواء أو لقاح...
العالم... عالم غابات قديمة.. مثل بداية العالم...
بــــالانــــتــــظــــار...



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعد عشر سنين.. ماذا تغير ببلد مولدي؟؟؟...
- ترامب و بايدن...
- هل تنتقم الطبيعة منا؟؟؟...
- عودة إلى رأي عن الحياد... وثلاثة هوامش...
- رأي.. عن الحياد...
- كي لا ننسى جوليان أسانج Julien ASSANGE ...حذرا من العدالة ال ...
- لكي لا ننسى Julien ASSANGE
- رسالة شخصية للسيدرامي عبد الرحمن مؤسس جمعية حقوق الإنسان الس ...
- هذه السنة 2020... وسابقاتها...
- قيمة الإنسان.. بباقة ذكرياته...
- رسالة شخصية إلى عيسى بن مريم...
- عودة...
- صديقنا الماريشال السيسي...
- إني أتهم...
- آردوغان... وخطره العالمي...
- صرخة بوادي الطرشان... أو كل من يقول الحقيقة يقتل...BIS
- أنا... والكورونا...كلمات حياة شخصية...
- بلاك روك.. وتضارب المصالح بأوروبا والعالم... BIS
- غير بيدرسن.. مندوب السكرتير العام للأمم المتحدة.. المسؤول عن ...
- الملف السوري (المغبر).. إضافة...


المزيد.....




- فيديو أسلوب استقبال وزير الخارجية الأمريكي في الصين يثير تفا ...
- احتجاجات مستمرة لليوم الثامن.. الحركة المؤيدة للفلسطينيين -ت ...
- -مقابر جماعية-.. مطالب محلية وأممية بتحقيق دولي في جرائم ارت ...
- اقتحامات واشتباكات في الضفة.. مستوطنون يدخلون مقام -قبر يوسف ...
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بسلوكها
- اكتشاف إنزيمات تحول فصائل الدم المختلفة إلى الفصيلة الأولى
- غزة.. سرقة أعضاء وتغيير أكفان ودفن طفلة حية في المقابر الجما ...
- -إلبايس-: إسبانيا وافقت على تزويد أوكرانيا بأنظمة -باتريوت- ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف بلدتي كفرشوبا وشبعا في جنوب لبنان (صور ...
- القضاء البلغاري يحكم لصالح معارض سعودي مهدد بالترحيل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - جو بايدن؟... هل هو الحل للأزمة العالمية... تساول مشروع.