أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اماني الصبار - بغداد .....لمن ستكون؟....الجزء الثاني














المزيد.....

بغداد .....لمن ستكون؟....الجزء الثاني


اماني الصبار

الحوار المتمدن-العدد: 6802 - 2021 / 1 / 30 - 03:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لن نحتاج لتحليل سياسي ولن اطلب الاستعانة بالخبرات بالشأن العراقي
تطورات وأحداث خطيرة تزامنت مع تولي بايدن للحكم
منذ العام ٢٠٠٣ أصبح أمن العراق مرهونا بساسه الامريكان الذين يتناوبون على الحكم وقد كان لنا باع طويل ك عراقيين مع تقلبات امزجه الحكومات الامريكيه المتعاقبة ومانشهده اليوم هو نسخه معدله جينيا من باراك أوباما محنك آخر لا يحب أن تتسخ يديه يتبع طريقه الفوضى الخلاقة ومقوله بئسهم بينهم شديد وبالعراقي نارهم تاكل حطبهم احبتي بايدن أطلق كلابه(داعش) وايقظ خلاياه النائمه في المخيمات بقرار من الحكومه العراقيه يقتضي عوده عوائل الدواعش وذويهم إلى محل سكنهم في المناطق المحررة مع اعتماد آلية استخباراتية جديده وهي الحضور الشهري لكل فرد من العائله الداعشيه الى اقرب مركز امني شهريا لغرض التوقيع وتقديم تقرير شهري عن تحركاته خلال الشهر المنصرم!!!!!وكأن هذا يفي بالغرض في العراق فقط بالإمكان شراء ذمه مركز امني برمته بأقل من 1000دولار

نقطه نظام....لست خبيره عسكريه ولا اعد نفسي محلله سياسيه انا عراقيه وهذا يكفي الكم الهائل من الحروب التي عشتها والمليشيات التي عاصرتها ناهيك عن سنيين يوسف العجاف(الحصار)والسقوط المدوي لحضاره العراق2003 وخضوعي ل سنوات تحت سيطره داعش كل ذلك جعل مني خبيره في أمور بلدي

اصدقكم القول ليست نبوءه لكنها بديهيه لقد اشتعل فتيل الطائفية بعد استماله امريكا لإيران واستئناف المفاوضات بشأن الملف النووي حيث قدمت الاخيره إيران خدماتها اللامحدودة في العراق مقابل تعاطف الرئاسة الأميركيه حيال وضعها الاقتصادي المتأزم ونسوق لكم مقتطفات من النسخه المعدله لسياسه المليشيات والحشود الايرانيه المتمركزة في الأراضي العراقيه لعام ٢٠٢١ في خطاب القاه المرشد الأعلى علي خامنئي في 16 كانون الأول/ديسمبر حيث صرح أن إيران وشركاءها سوف يعتمدون في سياستهم القوة الناعمة بشكل ملحوظ لإحباط "الإمبريالية" الأمريكية وطرد القوات الأمريكية من الشرق الأوسط. ومما ادلت به بعض التقارير، ناقش الجنرال قاآني خطة عام 2021 مع قادة المقاومة عندما زار العراق في 21 كانون الأول/ ديسمبر. ومن الواضح أن يجمع النهج الجديد بين الأنشطة الفعاله والأقل فاعليه، والتي تشمل العنف الغوغائي، والحرق المتعمد، وبرامج الرعاية الاجتماعية، والاحتجاجات السياسية، والحملات على وسائل التواصل الاجتماعي، والاجراءات البرلمانية، والدعاوى القضائية المستهدفة (المعروفة أيضاً باسم "الحرب القانونية")، والحملات الانتخابية. وفي 3 كانون الثاني/يناير، ظهر الأمين العام لـ «كتائب حزب الله» أبو حسين الحميداوي (إسمه الحقيقي أحمد محسن فرج الحميداوي) في خطاب علني للمرة الأولى، وهي خطوة وصفتها «عصائب أهل الحق» كـ "بداية عهد جديد لـ «المقاومة»". وقد يشير ذلك إلى أنه حتى الفصائل الأكثر تشدداً تفكر في القيام بدور أكثر عقلانية في الانتخابات النيابية المقرر إجراؤها في العاشر من تشرين الأول/أكتوبر. منقول



السيناريو الدموي الطائفي بدء بالظهور بعد تفجير بغداد الأخير اثنان من داعش من مدينه الموصل تحديدا قاموا بتفجير أنفسهم في أحد أسواق بغداد الشعبيه المسمى ب سوق اللنكه راح ضحيته ٧شهداء و٣٢جريح فارق منهم الحياه ٦....هذا ما قيل في وسائل الإعلام وتداولته الفضائيات لكن الحقيقه لها وجه آخر بعيد عن زيف الفضائيات والحشود المليشاويه والأحزاب
في ذلك اليوم الذي تم فيه التفجير يروي أحد شهود العيان الذي كان على بعد بضع أمتار من أحد الشخصين الذين تم تفخيخهما وتفجيرهما عن بعد أن هذا الشخص المفخخ كان يصرخ من شده الالم نتيجه لتعرضه للتعذيب الشديد وان العديد من أصحاب المحال وآلباعه تقدموا نحوه لمعرفه سبب صراخه ونجدته لكن التفجير أودى بحياتهم وحياته

بعد التفجير بساعه قامت بلديه امانه بغداد بغسل وتنظيف ساحه الجريمه التي وقع فيها التفجير لتخفي كل أثر ملشياوي أو حشدي قاطعا بذلك كل أصابع الاتهام ضدهم
يصرح بعد ساعات قليلة على مواقع التواصل العشرات من المسؤلين تحميل داعش مسؤوليه التفجير ناهيك عن الكم الهائل من السب والشتائم ضد المكون الآخر وبلدان الجوار

اما عن ال٥٠داعشي الذين تم تنفيذ حكم الإعدام فيهم خلال الأيام الاخيره المنصرمة ورد من مصدر موثوق ان ما لا يقل عن ثلث المعدومين ابرياء ينتمون للمكون السني اغلبهم يمتلك عقارات مهمه في بغداد وبعضهم يمتلك أراضي زراعيه شاسعه قام ال....الطائفي المسيطر على مناطقهم المحرره بمساومتهم على ملكيتها لكنهم رفضوا الانصياع علما ان العقارات في بغداد هي قصور ومنازل يمكن للقارئ التقصي بسهوله عنها ان كان يشك في مصداقيه الخبر

هذا ما يحصل في العراق الدوله العميقة تبتلع بغداد واطاحت برأس هارون الرشيد ولن اتفاجا ان رجع سيناريو الجثث المجهولة الهويه والاعتقالات العشوائيه والسيطرات المفاجئة والطرق المقطوعه بالكونكريت وانقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة وخدمه الانترنت المتردية انه عراق ٢٠٢١احبتي سجن كبير النزيل رقم واحد فيه مصطفى الكاظمي ومن هل المال حمل جمال كما نقول بالعراقي
الكاظمي يحاول خلق سياسه خارجيه تعتمد الاعتدال وتدعم الشراكه الاقتصاديه وتظهر العراق بمظهر لائق أمام المجتمع الدولي والكل يعلم أن السوق العراقيه تضج بالبضائع الايرانيه ومصانعنا تم تفكيكها ونقلها برا عن طريق البصره و كوردستان إلى إيران محاوله اخرى فاشله ومن فشل إلى فشل ياكاظمي ارجوك لوح لنا ببارقه أمل وفي الجزء الثالث ساحدثكم عن البطاقه البايومتريه والتفجيرات الانتحاريه وزياده مستوى التصويت المعتمد على الطائفيه



#اماني_الصبار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بغداد .....لمن ستكون؟....الجزء الاول
- ريحه عطاب......بغداد في خطر....كلنا الكاظمي
- الحرب التكتيكيه حرب القلوب والعقول
- إلى متى سيبقى بعيرنا على التل
- الطوب احسن لو مكواري
- دليميه بدل الساهون
- انفجعنا وانكفينا
- الفرهود....
- سونار للعراق
- جواد اصيل بدل البغل السابق
- كورونا تقنيه الحذف
- كورونا يصرح قائلا.....انا برئ من كل التهم المنسوبة
- سايروس العصر
- الغول كورونا.....استراتيجيات المبرمجين
- الجنس البشري هل يقبل القسمه على ثلاثه
- المبرمجين
- فأس إبراهيم حطمت اول الأصنام
- كورونا لكن عراقي هذه المره
- المسكين .....فغر فاه!!!!
- وسكتت عن الكلام المباح


المزيد.....




- فرنسا: الجمعية الوطنية تصادق على قانون يمنع التمييز على أساس ...
- مقتل 45 شخصا على الأقل في سقوط حافلة من على جسر في جنوب إفري ...
- جنرال أمريكي يوضح سبب عدم تزويد إسرائيل بكل الأسلحة التي طلب ...
- شاهد: إفطار مجاني للصائمين في طهران خلال شهر رمضان
- لافروف عن سيناريو -بوليتيكو- لعزل روسيا.. -ليحلموا.. ليس في ...
- روسيا تصنع غواصات نووية من جيل جديد
- الدفاع الأمريكية تكشف عن محادثات أولية بشأن تمويل -قوة لحفظ ...
- الجزائر تعلن إجلاء 45 طفلا فلسطينيا و6 جزائريين جرحى عبر مطا ...
- لافروف: الغرب يحاول إقناعنا بعدم ضلوع أوكرانيا في هجوم -كروك ...
- Vivo تكشف عن أحد أفضل الهواتف القابلة للطي (فيديو)


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اماني الصبار - بغداد .....لمن ستكون؟....الجزء الثاني