أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اماني الصبار - وسكتت عن الكلام المباح














المزيد.....

وسكتت عن الكلام المباح


اماني الصبار

الحوار المتمدن-العدد: 6477 - 2020 / 1 / 30 - 01:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وسكتت عن الكلام المباح وكفكفت قطرات دمع كأنها حبات لؤلؤ من عقد أحزان بغداد قد انفرطت ومالت بكلكلها على صدره الحنون وبعد اطراقه لفها الصمت قالت:مولاي.....سكت عن الكلام المباح ولن أعود لسرد القصص فقد غادرتنا الليالي الملاح وسرقوا من بغداد القمر ...
وبصوت اسرته الغصات اردفت قائله..مولاي ان مايجري فاق الخيال فقد تغولت الكلاب والقطط وامسكت زمام الأمور
وساد الهرج والمرج ولم يعد هناك من يحمي الثغور فباتت تترا قوافل الفتن تحط بأرضنا وتصبح فتاوى وسنن حتى خر ذلك الجمل وتكالبت عليه الضباع ومااخرجني من كياستي كوني أرى الامر سيان في كل من حولي من الأوطان حتى اننا لم نعد بالحسبان يعقد أعدائنا صفقات قرن يبيعون ويشترون بمصائرنا مغيبون نحن من يهتم بامرنا كان العراق والشام رمحان سلهما القدر في أرض النيام فكسرتهما تحالفات الشر وأصبح شعبيهما بين لاجئ وغريق في بحر والى اين المفر طاقاتنا معطلة أجسادنا خامله شعوبنا استنزفت طاقاتها ومواردها الحروب وتفننت في تفكيكها القطه اللعوب
مولاي....قصصي باتت باليه أمام هذا المشهد المهول كيف ان الكلاب والقطط أسرت الاسود فلن أعود لسرد المزيد واريد فقط ان أغفو على ذراعك فلا استفيق .



#اماني_الصبار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ومازال الثور الذي أعرفه يدور في ساقية ذلك الفلاح
- قراءه فنجان العراق


المزيد.....




- تحليل لـCNN: اتفاق غزة يطرح 3 أسئلة -جوهرية- بشأن -حماس- و إ ...
- هل يمكن لأنفك أن يفضح توترك؟
- -نأسف لأي إزعاج-، الإغلاق الحكومي يُعرقل الحصول على الجنسية ...
- الجزائر توقع عقدا نفطيا مع شركة مداد السعودية بقيمة 5.4 مليا ...
- القضاء البرازيلي يقرر استمرار الإقامة الجبرية بحق بولسونارو ...
- روسيا تقصف أوكرانيا بقنابل موجهة..وزيلينسكي يعتزم لقاء ترامب ...
- بايدن يعلّق على -اتفاق غزة- للسلام ودور ترامب في التوصل إليه ...
- ترامب يتحدث عن قدرة أردوغان على المساعدة بإنهاء حرب أوكرانيا ...
- سافران الفرنسية تطلق أول مشروع لتجميع محركات الطائرات خارج ا ...
- هل إيران وتركيا في خطر بسبب تحالف أذربيجان وإسرائيل؟


المزيد.....

- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اماني الصبار - وسكتت عن الكلام المباح