أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اماني الصبار - الحرب التكتيكيه حرب القلوب والعقول














المزيد.....

الحرب التكتيكيه حرب القلوب والعقول


اماني الصبار

الحوار المتمدن-العدد: 6641 - 2020 / 8 / 9 - 10:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


استرعى اهتمامي كتاب ).
Psychological warfare and the new order world وقد تم نشره منذ العام 2010
الحرب التكتيكهPsychological warfare (PSYWAR
صيغه حرب تتسم بالدهاء يصعب مواجهتها لعدم وجودد محكمه عدل دوليه لها القدره على التصدي للعدوان المتمثل ب حرب المستودعات التكتيكيه
ويمكن تعريف هذا النمط الحديث من الحروب حسب المرصد السياسي المكون من المحاور التاليه
المحور الأول)
وتسمى تسميات أخرى مثل ,
،عمليات الحرب السياسية التكتيكيهpolitical warfare, "
حرب القلوب والعقولHeart&Minds
حرب نشر الاكاذيب.propaganda.
ويُستخدم هذا المصطلح "للإشارة إلى أي فعل يُمارس أساساً بأساليب نفسية بهدف إثارة رد فعل نفسي مخطط له لدى أشخاص آخرين" [2]. ،

المحور الثاني)

الفئات المستهدفه بهذا النوع من الحروب قد تكون
مكونات
انظمه
حكومات
سواح
اقليات
وقد يكون الجمهور المستهدف الحكومات والمنظمات والجماعات والأفراد، وهو لا يقتصر على الجنود فحسب. كما يمكن استهداف المدنيين في الأراضي الأجنبية بالتكنولوجيا ووسائط الإعلام لكي يؤثروا في حكومة بلدهم
وتُستخدَم اساليب متنوعة تهدف الى التأثير في نظام القيم، نظام المعتقدات، العواطف، الدوافع، التفكير، او السلوك. وهو يستخدم لحث الاعترافات أو تعزيز المواقف والسلوكيات المواتية لأهداف المنشيء، ويقترن في بعض الأحيان بالعمليات السوداء أو تكتيكات العلم الكاذب. كما أنها تستخدم لتدمير معنويات الأعداء من خلال تكتيكات تهدف إلى كبح الحالة النفسية للقوات.


المحور الثالث)

فن الدعاية: وتشكيل مواقف الرجال، يناقش جاك إيول الحرب النفسية كممارسة مشتركة لسياسة السلام بين الدول كشكل من أشكال العدوان غير المباشر. فهذا النوع من الدعاية يجرف الرأي العام من الرأي العام المعارض بتجريده من سلطته على الرأي العام. ومن الصعب الدفاع عن هذا الشكل من أشكال العدوان لأنه لا توجد محكمة عدل دولية قادرة على الحماية من العدوان النفسي لأنه لا يمكن الفصل فيها قضائيا. "وهنا يتعامل مروِّجون الدعاية مع خصم أجنبي يسعىون إلى تدمير روحه المعنوية بوسائل نفسية لكي يبدأ الخصم في التشكيك في صحة معتقداته وأعماله".

هناك أدلة على وجود حرب نفسية عبر التاريخ المكتوب في الازمنة العصرية، تُستخدم الحروب النفسية بكثرة. فالاتصالات الجماهيرية تسمح بالتواصل المباشر مع الجماهير المعادية، ولذلك استُخدمت في جهود كثيرة. وتتيح شبكة الإنترنت في الآونة الأخيرة القيام بحملات تضليل إعلامي ومعلومات مغلوطه يقوم بها عملاء من أي مكان في العالم.
المحور الرابع)
تاريخ الحرب التكتيكيه قديم وعريق ومن الامثله عليه

فسيفساء الاسكندر الكبير في حملته ضد الامبراطورية الفارسية. ومنذ عصور ما قبل التاريخ، أدرك أمراء الحرب والزعماء أهمية إضعاف معنويات الخصوم. وفي معركة بيلوزيوم (525 قبل الميلاد) بين الإمبراطورية الفارسية ومصر القديمة، استخدمت القوات الفارسية القطط وغيرها من الحيوانات أسلوباً نفسياً ضد المصريين الذين تجنبوا إيذاء القطط بسبب المعتقد الديني والتعاويذ. كان كسب الرضى بين المؤمنين هو الجانب الآخر من الحرب النفسية، ومن أوائل ممارسي هذه الحرب الإسكندر الأكبر، الذي نجح في غزو أجزاء كبيرة من أوروبا والشرق الأوسط وتمسك بمكاسبه الإقليمية من خلال استمالة أهل النخبة المحلية إلى الإدارة والثقافة اليونانيتين. ترك الاسكندر بعضا من رجاله في كل مدينة محتلة لتقديم الحضارة اليونانية وقمع آراء المنشقين. ودُفع لجنوده مهر ليتزوجوا من السكان المحليين [8] في محاولة لتشجيع الانصهار. ونذكر أيضا جنكيز خان، زعيم الإمبراطورية المنغولية في القرن الثالث عشر فإلحاق الهزيمة بإرادة العدو قبل الاضطرار الى الهجوم والتوصل الى تسوية مقبولة كان افضل من مواجهة غضبه. وطالب جنرالات المغول بالخضوع للخان وهددوا القرى التي استولوا عليها في البداية بالدمار الكامل إذا رفضوا الاستسلام. وإذا كان عليهم القتال للاستيلاء على المستوطنة، فقد وفى جنرالات المغول بتهديداتهم وقتلوا الناجين. وانتشرت حكايات الحشد الزاحف إلى التالي

ان مايحصل اليوم من تهويل لجائحه كورونا هو مثال بارز لهذا النوع من الحروب المراد به قتل الروح المعنويه للشعوب وتدمير اقتصاد الدول وإيقاف عجله التعليم وتطبيق مبدأ الفوضى الخلاقه ليتسنى احتكار مقدرات الشعوب ونشر اكاذيبهم ومعتقداتهم الهدامه أن مايحصل اليوم في العراق ولبنان وليبيا والجريحه سوريا هو مزيج تكتيكي يقود لمنعطف خطير في هذه المنطقه التي سيتم تقسيمها اعتمادا على سياسه انتداب من نوع غير مالوف تمهيدا لاستعمار جديد



#اماني_الصبار (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى متى سيبقى بعيرنا على التل
- الطوب احسن لو مكواري
- دليميه بدل الساهون
- انفجعنا وانكفينا
- الفرهود....
- سونار للعراق
- جواد اصيل بدل البغل السابق
- كورونا تقنيه الحذف
- كورونا يصرح قائلا.....انا برئ من كل التهم المنسوبة
- سايروس العصر
- الغول كورونا.....استراتيجيات المبرمجين
- الجنس البشري هل يقبل القسمه على ثلاثه
- المبرمجين
- فأس إبراهيم حطمت اول الأصنام
- كورونا لكن عراقي هذه المره
- المسكين .....فغر فاه!!!!
- وسكتت عن الكلام المباح
- ومازال الثور الذي أعرفه يدور في ساقية ذلك الفلاح
- قراءه فنجان العراق


المزيد.....




- حصريا لـCNN.. مصادر تكشف عن جهود إدارة ترامب -السرية- لإعادة ...
- سوريا.. أحمد الشرع يثير تفاعلا بما قاله عن -أبناء منطقة الرئ ...
- تقييمات استخبارية: مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب سل ...
- لماذا يواجه نتنياهو -قرارا مصيريا- بشأن غزة بعد إعلانه الانت ...
- نتنياهو: -نعمل على توسيع اتفاقيات السلام بعد انتصارنا على إي ...
- ماذا قال البيت الأبيض عن جهود ترامب بشأن انضمام دول خليجية و ...
- إيران تكشف عن أضرار -كبيرة- بالمنشآت النووي وتؤكد أن تعليق ا ...
- الاتحاد الأوروبي يمدد عقوباته على روسيا حتى مطلع 2026
- إيران تعلن حجم الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية جراء الضرب ...
- مهرجان موازين يحتفي بدورته العشرين بحضور فني عربي وعالمي ممي ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اماني الصبار - الحرب التكتيكيه حرب القلوب والعقول