دليميه بدل الساهون

اماني الصبار

الحوار المتمدن-العدد: 6611 - 2020 / 7 / 6 - 03:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

اصابنا نحن العراقيين المال من اكل الساهون وهو نوع من الحلوى الايرانيه وان الاوان لاستبدالها بصينيه من الدليميه وهي اكله عراقيه يشتهر بها أبناء المنطقه الغربيه انبار ورمادي وعانه وحديثه وفلوجه الخ من العراق تتسم هذه الاكله كونها تخفي الثريد من الخبز اسفل الرز العنبر بمعنى آخر ان الأرز يغطي الثريد وهنا بيت القصيد في صمت تام بنت الانبار نفسها وانشات الفنادق الضخمه والشاليهات الفاخره وكل أماكن الاستجمام التي تتطلبها المرحله القادمه كونها ستصبح عاصمه الاقليم السني أو اقليمى الانبار كما يحب تسميته البعض مثلها مثل صينيه الدليميه تخفي الثريد واللحم تحت الارز وطبعا كان لظهور امير الدليم علي الحاتم بعد غياب طويل مايؤكد دنو الإعلان عن الاقليم السني بمباركه امريكيه اعطت الضوء الأخضر باستدعاء عراب الاقليم السني الحلبوسي منذ فتره وجيزه في زياره مبهمه له اثر استدعاء من قبل الولايات المتحده هذه الزياره إثارت حفيظه كثير من النواب الذين استعلموا عن اسباب هذا الاستدعاء حيث لم يفصح الحلبوسي عن اسباب الاستدعاء .....اقليم الانبار....اقليم كركوك.....اقليم كردستان....الخ إلى أين ياعراق استحوذت هذه الايام بوادر التفائل على الشارع العراقي وبدئت روح الوطنيه والانتماء تجوب العراق وعصا الكاظمي باتت تلوح للفاسدين كل ذلك لخلق نجاح سياسي ل ترامب ليساعده في خوض الانتخابات ناهيك عن التوغل التركي في شمالنا الحبيب وتهجير العديد من القرى الكرديه اما كورونا فهي قطره في بحر الأهوال التي شهدها العراقيين أنها الفوضى الخلاقه إلى متى يدور هذا الثور في ساقيه الفلاح الذي نعرفه أين رجالات العراق اما أن الاوان أن ننعم بالامن والسلام

#اماني_الصبار (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل