أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - محمد علي حسين - البحرين - تحيّة واجلال للمزارعين الشجعان.. من اسبانيا إلى الهند!














المزيد.....

تحيّة واجلال للمزارعين الشجعان.. من اسبانيا إلى الهند!


محمد علي حسين - البحرين

الحوار المتمدن-العدد: 6802 - 2021 / 1 / 29 - 11:41
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


أطلق المزارعون في اسبانيا والهند في العام الماضي والسنة الجديدة، حركات احتجاجية ضد مشاريع القوانين الزراعية، والفوضى في الزراعة.

إسبانيا.. آلاف المزارعين يتظاهرون بالجرارات احتجاجا على تدني أسعار منتجاتهم

تظاهر آلاف المزارعين الإسبان في مدينة بلنسية الإسبانية، أمس الجمعة، مستخدمين نحو 900 جرار زراعي، احتجاجًا على تراجع أسعار المنتجات الزراعية، ما أدَّى إلى إصابة المدينة بالشلل التام.

وقال متحدثون باسم منظمي الاحتجاجات، إنها شهدت مشاركة نحو 10 آلاف شخص وتعدّ أحد أكبر الاحتجاجات في تاريخ مزارعي البلاد.

كما نظم المزارعون مظاهرات في مدن إسبانية أخرى كالأندلس وكتالونيا، في إطار الاحتجاجات المستمرة على “الأزمة التي يشهدها القطاع الزراعي” .

ويطالب المحتجون الحكومة بوضع أزمتهم المتمثلة في انخفاض أسعار المنتجات الزراعية في مقدمة أولوياتها.

والأسبوع الماضي، شارك مئات المزارعين في مظاهرات مماثلة بقيادة جراراتهم إلى وزارة الزراعة في مدريد، وحمل المتظاهرون ملصقات ولافتات كتبوا عليها “هيا ننقذ المزارعين ومن سيعطيكم الطعام غدًا؟”.

ووجه المزارعون غضبهم صوب ستّ شركات تجارية في إسبانيا؛ كونها تسيطر بشكل غير قانوني على السوق وتستغل سلطتها للضغط من أجل خفض الأسعار.

وحذر المتظاهرون من تنظيم إضراب عام حال عدم التوصل سريعًا إلى حلول.

وسعى رئيس الوزراء الاشتراكي بيدرو سانشير إلى إبداء التضامن مع المتظاهرين وكتب عبر «تويتر» أنَّ الحكومة عازمة على مساعدة المزارعين ولن تغضّ الطرف عن مشكلاتهم.

فيديو.. اسبانيا - المزارعون يغلقون طرقاً رئيسية بالجرارات
https://www.youtube.com/watch?v=q67Y-fgEKBo&list=ULDM5kjUrMbXg&index=11200
**********

مظاهرات الهند: الشرطة تعتقل 200 شخص إثر أعمال عنف دامية خلال احتجاجات المزارعين

أُطلق الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين بينما كانت الشرطة تحاول استعادة السيطرة على الشوارع

اعتقلت الشرطة الهندية 200 شخص في أعقاب اندلاع أعمال عنف دامية الثلاثاء، في احتجاج حاشد على الإصلاحات الزراعية في العاصمة دلهي.

واشتبك آلاف المزارعين مع الشرطة بينما كان المتظاهرون في ضواحي المدينة يشقون طريقهم للوصول إلى مكان الاحتجاج داخل المدينة.

وأدى ذلك إلى وفاة أحد المتظاهرين، وإصابة أكثر من 300 شرطي.

وقد أُلقي باللوم في إثارة الفوضى على عناصر "مارقة" وسط مسيرة سلمية، وقال قادة المزارعين إنهم لن يلغوا احتجاجاتهم إثر ما حصل.

ويُحتجز المعتقلون بتهم إثارة الشغب وإتلاف الممتلكات العامة ومهاجمة أفراد الشرطة. وحتى الآن، سُجلت 22 شكوى للشرطة.

وقال مسؤولون في الشرطة لوسائل إعلام "إننا لا نعتقل أحدا إلا بعد إجراء التحقيق المناسب. إضافة إلى النظر في كاميرات المراقبة بالقرب من منطقة الحصن الأحمر وغيرها من المناطق التي اندلعت فيها أعمال العنف".

ونشرت الحكومة الهندية 15 سرية من قوات مكافحة الشغب لتعزيز الأمن بعد الاحتجاجات، التي شهدت أيضا اقتحام بعض المزارعين للحصن الأحمر التاريخي في المدينة واحتلال الأسوار وقد ظلوا هناك حتى تمكنت الشرطة من طردهم.

وتزامن العنف مع يوم الجمهورية - وهو عيد وطني يصادف الذكرى السنوية لاعتماد الدستور الهندي رسميا في 26 يناير 1950.

وقالت مجموعة ساميوكتا كيسان مورتشا Samyukta Kisan Morcha، وهي مظلة للمزارعين المحتجين، في بيان إنها "تدين وتأسف للأحداث غير المرغوب فيها وغير المقبولة وتنأى بنفسها عن أولئك الذين يقومون بمثل هذه الأعمال".

فيديو.. الهند - مظاهرات للمزارعين ضد قوانين تتعلق بأسعار منتجاتهم
https://www.youtube.com/watch?v=fpHSSzlMS_s

وقالت النقابات التي تقف وراء المظاهرات إنها مصممة على مواصلة احتجاجها على قوانين الزراعة الجديدة.
يقول المزارعون إن إصلاحات الحكومة ستجعلهم أسوأ حالاً

وتقول الحكومة إن الإصلاحات التي تقوم بها ستعمل على تحرير القطاع، لكن المزارعين يقولون إنهم سيكونون أفقر نتيجة لذلك.

ويُنفذ عشرات الآلاف من المزارعين إضرابا في ضواحي دلهي منذ نوفمبر/ تشرين الثاني، مطالبين بإلغاء تلك القوانين. كما رفض المزارعون الأسبوع الماضي عرضا حكوميا بتعليق التغييرات.
كيف اندلعت أعمال العنف؟

كانت الحكومة قد عارضت التجمع المخطط للمزارعين، لكن الشرطة سمحت به بشرط ألا يقاطع موكب يوم الجمهورية في وسط دلهي.

وأُعطي المزارعون طرقا محددة لمسيرتهم التي شاركت فيها جرارات زراعية، والتي ستقتصر إلى حد كبير على أطراف المدينة.

ولكن بعد فترة وجيزة من انتهاء المسيرة، اخترقت قوافل الجرارات حواجز الشرطة وتوجهت إلى وسط المدينة.

واقتحمت مجموعة من المتظاهرين الحصن الأحمر التاريخي، حيث تسلقوا جدران وقباب الحصن، حتى أنهم رفعوا أعلامهم بجانب العلم الوطني.

لكن مع حلول ظهر الثلاثاء، قالت الشرطة إنها أبعدت المتظاهرين من المنطقة.

فيديو.. وثائقي - احتجاج الفلاحين في الهند - قناة دويتشه فيله
https://www.youtube.com/watch?v=aLEZL5tk_K4

المصادر: وكالات الأنباء والمواقع العربية



#محمد_علي_حسين_-_البحرين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحلة الفنان خليل الهاشمي.. من حي أبوصِرّة إلى مدينة لينينغرا ...
- عصابات الحرس الثوري تسيطر على ايران.. وخامنئي يمثل دور السلط ...
- مع الإرادة والأمل والعزيمة نتغلب على الصعاب
- عصابات الحرس الثوري تسيطر على ايران.. وخامنئي يمثل دور السلط ...
- اللغة الكردية فرع من اللغات الفارسية.. وتتفوّق على اللغة الت ...
- اللغة الفارسية إحدى أقدم عشر لغات تاريخية في العالم
- عبير موسي.. امرأة حديدية تتحدى القوى الظلامية!
- من الخنفساء سيارة الفقراء.. إلى بنتلي سيارة الأغنياء!
- نضال المرأة الايرانية والمجتمع المدني.. تهديدٌ لعصابات الملا ...
- عجائب وغرائب الطبيعة.. من بورنيو إلى سومطرة
- يكفي أن تكون إيرانيًا ليسفك دمك دون التعرض لأي مساءلة!؟
- حكايتي مع الزميل اسماعيل.. والد البطل البحريني هشام بخيت
- استمرار فضائح حسن زُمّيرة وحزب الشيطان.. والمعارضة البحرينية ...
- السنة الأمازيغية والفارسية.. وعراقة التاريخ والحضارة
- مخاطر مواقع التواصل الاجتماعي للأطفال والبالغين!
- الحرس الثوري وحزب اللات.. عصابات القتل والمخدرات!
- الكرة الكويتية.. التذبذب والمستوى الباهت لللاعبين والحكام!
- بسبب فساد الحرس والإمام.. الشعب يبحث عن الطعام في الخُمام!؟
- لأول مرة اختراع -قلب صناعي-.. على يد طبيب عراقي!
- إسقاط الطائرة الأوكرانية انتقاماً لمقتل قاسم سليماني!


المزيد.....




- محتجون في كينيا يدعون لاتخاذ إجراءات بشأن تغير المناخ
- التنظيمات الليبراليةَّ على ضوء موقفها من تعديل مدونة الأسرة ...
- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - محمد علي حسين - البحرين - تحيّة واجلال للمزارعين الشجعان.. من اسبانيا إلى الهند!