أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - سوسن شاكر مجيد - القيم الانسانية للشباب العراقي ودور وزارة الشباب في رعايتها وفق المنظور الدولي















المزيد.....


القيم الانسانية للشباب العراقي ودور وزارة الشباب في رعايتها وفق المنظور الدولي


سوسن شاكر مجيد
(Sawsan Shakir Majeed)


الحوار المتمدن-العدد: 6800 - 2021 / 1 / 27 - 18:44
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


اشار تقرير خطة التنمية الوطنية 2010-2014 الصادر عن وزارة التخطيط ان الشباب في العراق يواجه العديد من التحديات منها :
- عدم وجود السياسات التشغيلية المناسبة من اجل خلق فرص عمل جديدة للشباب العاطل عن العمل.
-ان الخدمات المقدمة للشباب تشوبها الضبابية وعدم وجود سياسة وطنية شاملة موجهة لقطاع الشباب
- التعدد والاختلاف في المؤسسات التي تقدم خدماتها للشباب وعدم وجود التنسيق فيما بينها وبعثرة الجهود
-محدودية الدور السياسي والمجتمعي المعطي للشباب
-الخوف من المستقبل في ظل الأوضاع السياسية والاقتصادية غير المستقرة في البلاد
-الضعف وعدم التأهيل وقلة الخبرة للكادر المتخصص لأدارة المؤسسات الشبابية
-ضعف العلاقة بين المؤسسات والمنتديات الشبابية مع مجالس المحافظات
-النقص الكمي والنوعي في المرافق الرياضية والترفيهية للشباب من الجنسين
-محدودية الموارد المالية المخصصة للأنشطة الشبابية واحتلالها مراتب متدنية ضمن موازنة الدولة الأتحادية.
ورغم المصاعب والعقبات التي يواجهها الشباب وعدم احتضان الدولة ورعايتهم لهم الأ اننا نجد من خلال ارائهم وافكارهم هم من الشرائح الأكثر حماسا والأكثر تأثيرا بالمجتمع ، ولابد للمجتمع وللدولة في ان تشعرهم بقيمتهم وانسانيتهم واهميتهم في المجتمع .
ان قراءة واستيعاب افكار وقيم الشباب يمكن ان توصلنا الى معرفة جيل المستقبل وكيفية تفكيره وامكانياته على العطاء والبناء. ان شباب وشابات العراق يشكلون اليوم اكثر من نصف السكان وانهم يتطلعون الى خوض حياة حافلة ومثمرة عند انتقالهم من مرحلة التعليم الى مرحلة العمل، والمواطنة، والزواج، وتكوين اسرة مستقلة، كما ان الكثير منهم سوف يتقلدون مناصب قيادية بينما سيسهم آخرون بصورة كبيرة في النهوض بالإنتاجية، وفي زيادة الرخاء ولذلك يبدو جليا ان رفاهية الشباب سوف تؤثر على النمو والرفاهية في العراق كله.
ولكن السؤال الذي يتكرر دائما في اذهان الشباب متى يستقر العراق؟ ومتى نحصل على عمل؟ ومتى نتزوج ويكون لنا أسرة؟ ومتى يكون لنا دخل وسكن ثابت ومستقر؟ ومتى اصبح قائدا او زعيما ؟ ومتى أحقق احلامي ؟ ان الجواب متروك في ذمة وضمير السياسيين العراقيين.
ففي دراسة علمية رصينة اجراها موقع البارومتر العربي على عينة من الشباب في العراق عام 2012 من قبل Michael Hoffman from Princeton university بلغ عددهم 1236 فردا منهم 52.7% من الذكور، و47.3% من الاناث وللفئات العمرية من 18الى اقل من 49 سنة وغالبية الشباب من السنة والشيعة والديانات الاخرى . بعد ان تم توجيه استبيان مؤلف من ( 87 ) سؤالا وقد توصلت الدراسة الى مجموعة من النتائج الأيجابية التي تعبر عن النضج والعمق في التفكير لدى الشباب العراقي والخص اهم ماجاء من نتائج في الدراسة:
1- نظرة الشباب نحو الوضع الأقتصادي للبلاد:
في تقييم للوضع الأقتصادي للبلاد من قبل الشباب اشار 44.6% بأنه سيء و 18.1% بأنه سيء جدا ، واعتقد اكثر من 23.9% بأن الوضع الأقتصادي سيكون اسوأ في السنوات الأربعة المقبلة، بينما اكد 31% بأن الوضع الأقتصادي سيكون مثل ماهو عليه الآن.
كما اكد 44.7% بأن الدخل الأسري لايغطي النفقات والأحتياجات الأسرية وان 14.2% يواجهون صعوبة كبيرة في تلبية الأحتياجات الأسرية.
2- نظرة الشباب نحو الديمقراطية:
اشار 55% من الشباب الى ان الديمقراطية مناسبة الى حدما للبلاد ، واعتقد 32.8% ان الديمقراطية هي الفرصة لتغيير الحكومة من خلال الأنتخابات، و26% اشار بانها الفرصة للقضاء على الفساد الأداري والمالي، و15.1% اشار بانها الفرصة لتوفير المواد الاساسية كالغذاء والمسكن والملبس لكل فرد و9.1% بأنها اتاحت لهم الفرصة لأنتقاد الحكومة، و8.5% اعتقد بأنها الفرصة لتضييق الفجوة بين الأغنياء والفقراء، و8.5% اعتقد انها تحقق المساواة في الحقوق السياسية بين المواطنين.
كما اكد 75% من الشباب ان الولايات المتحدة الأمريكية من وجهة نظرهم بلد ديمقراطي في حين اشار 5.5% من الشباب بأن العراق بلد ديمقراطي.
واشار اكثر من 86.7% الى ان النظام الديمقراطي قد يواجه مشاكل كثيرة في العراق الا انه افضل من الأنظمة الأخرى.
3- نظر ة الشباب نحو النظام السياسي:
تمنى اكثر من 96.1% من الشباب بأن يكون النظام السياسي في العراق نظاما ديمقراطيا يضمن الحريات العامة والمساواة في الحياة السياسية والحقوق المدنية وتفويض السلطات والمساءلة والشفافية في السلطة التنفيذية.
واعتقد 87.9% من الشباب بأن النظام السياسي السلطوي وغير الديمقراطي هو نظام سيء ، وأكد 77.8% من الشباب بأن النظام السياسي الذي يقوده الخبراء والكفاءات هو النظام الأمثل للعراق.
كما اعتقد 88.8% ان النظام البرلماني الذي تتنافس فيه الاحزاب الدينية في الانتخابات غير مناسب للعراق، واعتقد 91% من الشباب بان النظام السياسي الذي تحكمه السلطة القوية دون الاهتمام بنتائج الانتخابات او اراء المعارضة هو غير مناسب ايضا ، كما رأى 68.7% من الشباب ان النظام الذي تحكمه الشريعة الاسلامية دون وجود انتخابات او احزاب سياسية هو غير مناسب اطلاقا للعراق.
4- نظرة الشباب الى الفساد وحقوق الأنسان:
اكد 70.9% من الشباب ان عدم احترام حقوق الانسان له مايبرره من اجل المحافظة على الامن في العراق وانه شيئ مرفوض، واكد 96.6% بأن الفساد مستشري في مؤسسات الدولة، و78.1% اكدوا ان الدولة غير قادرة وغير فاعلة في مكافحة الفساد والقضاء عليه .
ولدى تقييم الشباب لحالة الديمقراطية وحقوق الأنسان في العراق فأشار 36.8% بأنها جيدة.
5- نظرة الشباب الى القادة السياسيين:
اكد 81.5% من الشباب ان القادة السياسيين لايشعرون بالقلق تجاه احتياجات المواطنين العاديين ، واكد 70.6% بأن القادة السياسيين معقدين ولاتستطيع ان تفهم منهم مايحدث في العراق
6- نظرة الشباب نحو المشاركة السياسية:
اكد 84% من الشباب انهم شاركوا في التصويت في الأنتخابات الأخيرة، وان 82.1% لم يحضروا في الأنشطة والندوات والأجتماعات ذات العلاقة بالحملات الأنتخابية، وان 53,5% غير مهتمين بالسياسة، وان 63.7% يتابعون الأخبار السياسية من خلال التلفزيون وبنسبة 95.4% والأنترنت 2.6% والراديو 1.4% .
وبين 76.8% من الشباب بأنهم لايستخدمون الأنترنت و9,2% يستخدمون الأنترنت مرة واحدة في الأسبوع، و40.4% يستخدمون الأنترنت من اجل التعرف على الأنشطة السياسية.
7- نظرة الشباب نحو الحكومة:
اشار 6% من الشباب بأنهم راضين عن اداء الحكومة بشكل جيد، و43.6% بأنهم غير راضين عن اداء الحكومة اطلاقا، واكد 65.1% من الشباب بأن سياسة الأصلاح يجب ان تنفذ على مراحل وبشكل تدريجي.
8- نظرة الشباب عن وضع المرأة:
اكد 45.8% من الشباب بموافقتهم في ان تصبح المرأة رئيسا للوزراء او رئيسة لدولة اسلامية، و84.3% لايمانعون من عمل المرأة المتزوجة خارج المنزل، وبين 75.3% بأن قيادة العمل السياسي هو من اختصاص الرجال، ووافق 70.5% بأن التعليم الجامعي مهم للمرأة والرجل على السواء، و72% اكدوا على ضرورة المساواة بين المرأة والرجل في فرص العمل، وعارض 33.3% مسألة سفر المرأة لوحدها خارج اللعراق، ولم يوافق 70.8% في ان تكون حصة الميراث للمرأة مساوية للرجل.
كما وافق 65.4% على تولي المرأة للمناصب القضائية، ووافق 86.4% على ضرورة رفض المرأة الزواج بزوج اذا اختارته عائلتها دون موافقتها، ووافق ايضا 70.7% على السماح للرجل بالزواج للمرة الثانية بعد موافقة الزوجة الأولى على زواجه، كما وافق 79.3% على ان يكون للمرأة حقوق متساوية كالرجل في اتخاذ القرار في الطلاق، كما وافق 46.7% على ضرورة وجود نص في القانون لايسمح للرجل الزواج بأكثر من أمرأة واحدة.
كما بين 42.8% بأن عدم القبول لزواج البنت او الأخت او الأبن أو الأخ من شخص لايصلي يشكل عقبة كبيرة جدا
9- نظرة الشباب نحو تشريع القوانين:
وافق 80.6% من الشباب على ان تأخذ الحكومة والبرلمان رغبات الشعب في تشريع القوانين، واكد 81.4% بأن تشرع القوانين وفقا للشريعة الأسلامية، و88.1 % اكدوا على تأخذ الحكومة والبرلمان رغبات الشعب والشريعة الأسلامية في آن واحد عند تشريع القوانين.
10- نظرة الشباب نحو التسييس الديني:
اكد 85.4% بضرورة عدم تدخل زعماء الدين ( الأئمة ، الوعاظ، الكهنة) في الأمور السياسية، وقرارات الناخبين والعمليات الأنتخابية، واشار 47.3% بأن زعماء الدين ينبغي ان يكون تأثيرهم على قرارات الحكومة، و72.3% اشاروا الى ان الممارسات الدينية الخاصة ينبغي فصلها عن الحياة الأجتماعية والسياسية، وان 74.1% اشاروا الى ان الديمقراطية هي نظام لايتعارض مع التعاليم الأسلام، و87.1% بينوا الى ان غير المسلمين يتمتعون بنفس الحقوق التي يتمتع بها المسلمون.
كما وافق 79.8% على أهمية التعليم المختلط بين الجنسين في الجامعات. ولم يوافق 87.2% من الشباب على المعاقبة بالقتل لكل من يغير دينه، ووافق 41.9% على ضرورة ارتداء النساء الملابس المناسبة دون الحاجة الى ارتداء الحجاب، ووصف 34.8% بأنهم شباب متدينين، و62% بأنهم متدينين الى حد ما، و2.3% غير متدينين، واشار 78.1% بأنهم يصلون يوميا وبشكل دائمي، و14.2% يصلون بعض الوقت، و76.2% يصومون شهر رمضان او الصيام للأربعين يوما بالنسبة للمسيحيين، و24.9% يحضرون الى صلاة الجمعة او الأحد بالنسبة للمسيحيين وبشكل دائم، و20% يستمعون الى القرآن الكريم ، او الكتاب المقدس بشكل دائم.
11- نظرة الشباب الى الثقة بالحكومة:
اشار 40.5% من الشباب بأنهم يثقون بالحكومة ومجلس الوزراء، و55.3% يثقون بالسطة القضائية والمحاكم، و28.8% يثقون بالبرلمان العراقي، و68.5% يثقون بالأمن والشرطة، 68.7% يثقون بالقوات المسلحة ( الجيش).
12- نظرة الشباب في تقييمه للأداء الحكومي:
بين 21.5% من الشباب بأن الأداء الحكومي يعد جيدا، وان 22.7% اكدوا ان أداء البرلمان العراقي جيدا، و 38.6% اشاروا الى ان أداء السلطة القضائية جيدا، و58.2% اشاروا الى ان اداء الشرطة والامن العام جيدا، و24.5% اشاروا الى اداء الحكومات المحلية جيدا،
كما اشار 75.8% الى ان الحكومة الأتحادية لم تفعل كل مافي وسعها من اجل تقديم الخدمات للمواطنين. واكد 65.3% بأنه من المستحيل الحصول على الوظائف الأ من خلال المحسوبية والأتصالات مع الأخرين.
13- المشاركة السياسية
اشار 57.3% ان الأنتخابات الأخيرة التي جرت لم تكن حرة ونزيهة وانما كانت هناك خروقات كبيرة. وان 82.3% من الشباب لم يسبق لهم المشاركة في المظاهرات والمسيرات والأعتصامات واشار 85.6% لم يشاركوا في الحضور الى الندوات والمناقشات التي تخص البلد
14- نظرة الشباب نحو الأرهاب
اكد 62.7% ان صدور قانون مكافحة الارهاب يساهم الى حد كبير في مكافحة الارهاب، واكد 55.2% من الشباب بأن هناك انتهاكات للحريات العامة للمواطنين، و55.6% من الشباب اشاروا الى ان هناك قمعا للأنشطة السلمية التي تقوم بها المعارضة.
15- نظرة الشباب نحو انعدام التنمية
اشار 24.9% من الشباب بأن العوامل الداخلية و23% ان العوامل الخارجية واكد البعض على كلا العاملين بانها هي المسببة في انعدام التنمية في العالم العربي
16- نظرة الشباب نحو الغرب
اكد 66.4% من الشباب بأن امريكا والغرب تمتلك الثقافة ذات الجوانب الايجابية، و63% أشاروا الى انهم شعوب طيبة.

لقد برزت في دول العالم المتقدم مجموعة كبيرة من المؤسسات والجمعيات التي تهتم بالقيم الأنسانية للشباب وتقدم رعايتها وبرامجها لهم من اجل النهوض بواقعهم وتحفيزهم على المشاركة المجتمعية وتوفير التعليم وفرص العمل فضلا عن رعاية مواهبهم وقدراتهم الأبداعية وتقدم الباحثة نماذج من هذه المؤسسات والجمعيات عسى ان يستفيد العراق من خبراتها وتجاربها في هذا المجال وهي:
اولا: المؤسسة الدولية للشباب International Youth Foundation
تأسست المؤسسة الدولية للشباب عام 1990 وهي منظمة تنموية تهدف الى تبني الافكار الجيدة للشباب ومساعدتهم على النمو والاستثمار فضلا عن دعم الأطفال وأسرهم، وتشجيع الأفراد والمؤسسات على مواجهة التحديات الكبيرة التي تواجه الشباب في العالم.
وتعمل على ضمان الشباب في الحصول على التعليم الجيد وتعليمهم المهارات اللازمة للحصول على الوظائف من خلال المنظمات غير الحكومية والشركات و مساعدة الشباب على التغيير من خلال التعلم والعمل والقيادة .
ينظم الى المؤسسة 175 منظمة شريكة من جميع انحاء العالم من اجل التنمية الايجابية للشباب، وتعمل هذه المنظمات على المستوى المحلي والوطني لتعزيز وتوسيع نطاق البرامج الفعالة التي تخدم الشباب.
أما أهم المؤشرات التي وضعتها المؤسسة لتحقيق الرفاهية للشباب فهي:
اولا: مشاركة المواطنين وتشمل:
-مؤشر حرية الأقتصاد
-وجود الشباب في السياسة
-عدد المتطوعين
-عمر المرشح في الدوائر الوطنية
-مدركات الشباب لقيم المجتمع
-مشاعر الشباب لخدمة الحكومة
ثانيا: الفرص الاقتصادية:
- معدل الدخل الإجمالي للفرد
-المناخ الاقتصادي والتنافسية
-قروض الشباب من المؤسسات المالية
-تواجد الشباب في المراحل المبكرة لريادة الأنشطة
-عدد الشباب العاطلين عن العمل
-دخل الشباب والثروة المتوقعة
-عدد الشباب خارج التعليم والوظيفة والتدريب
ثالثا: التعليم
- عدد سنوات التعليم
-المسجلين في المدارس الثانوية
-اعداد الطلاب في التعليم العالي
-الامية والشباب
-عدد السنوات المتوقعة من المرحلة الابتدائية الى التعليم العالي
-الرضا او القناعة التربوية
رابعا: الصحة:
-مصادر الماء المحسن
-معدل العمر المتوقع منذ الولادة
-الشباب الذين يعيشون بنقص المناعة المكتسب الأيدز
-معدل البلوغ عند المراهقين
-التدخين بين الشباب
-ايذاء الذات بين الشباب
-مستوى التوتر المنظور بين الشباب
-تحديد الاولويات لصحة الطعام والمعيشة للشباب
خامسا: تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات
-الحصول على الكهرباء
-وجود الراديو المنزلي
-الحصول على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات
-اعتماد الشباب على الانترنت
سادسا: الأمن والأمان
-المؤشر الداخلي للسلام العالمي
-الاتجار
-الحقوق الاساسية ( تقرير العدالة العالمي)
- العنف الشخصي بين الشباب
-اصابات الطرق بين الشباب
-الشباب وحمايتهم من الجريمة والعنف
ثانيا: المؤسسة الأوروبية للشباب The European Youth Foundation EYF
وهو صندوق انشأه المجلس الأوروبي عام 1972 لتقديم الدعم المالي لأنشطة الشباب الأوروبي ويهدف الى تشجيع التعاون بين الشباب الأوروبي من خلال الدعم المالي كما انه يوفر الدعم للانشطة التي تخدم تعزيز السلام والتفاهم والتعاون بروح من الاحترام لحقوق الإنسان والديمقراطية والتسامح والتضامن ومن الأنشطة الشبابية التي تقدم لها الدعم وذات الصلة بسياسات الشباب في أوروبا هي:
1- الانشطة التعليمية والاجتماعية والثقافية والانسانية ذات الطابع الأوروبي.
2- الانشطة الرامية الى تعزيز السلام والتعاون في اوروبا.
3- الانشطة الرامية الى تعزيز وتوثيق التعاون والفهم الافضل بين الشباب في اوروبا ولاسيما من خلال تطوير تبادل المعلومات.
4- الانشطة الهادفة الى تحفيز تبادل المساعدة في اوروبا وفي البلدان النامية للاغراض الثقافية والتعليمية والاجتماعية.
5- الدراسات والبحوث والوثائق المتعلقة بمسائل الشباب.
6- تقديم المنح للمنظمات غير الحكومية.
اما قيمها فهي:
( التنوع، المرونة، والأنفتاح على الجمهور، والأحترام المتبادل ، والأدراك ، والعمل الجماعي)

ثالثا: الرابطة الدولية للقيم الأنسانية International Association Human Values IAHV
تم انشاء الرابطة الدولية للقيم الانسانية في جنيف عام 1997 من قبل قداسة Sri Sri Ravi Shankar كمنصة عالمية للمبادرات الانسانية في حل المشاكل عن طريق رفع مستوى القيم الانسانية
وانها تقدم البرامج للحد من التوتر وتطوير القادة بحيث يمكن ان تزدهر القيم الانسانية بين الناس والمجتمعات
وانها تعزز الممارسات اليومية من القيم الانسانية
وتشعر بالارتباط والاحترام لجميع الناس والبيئة الطبيعية وتعزز مواقف اللاعنف والاخلاقيات المدنية الاجتماعية
وتعزز صفاء الذهن وتحول المواقف والسلوكيات وتطوير القادة والمجتمعات بشكل مرن ومسؤول
وتجري المشاريع الخدمية وتجمع الاموال من خلال مبادرات الاغاثة الانسانية والكارثية من خلال المنظمات القطرية والشركاء في البلدان التالية: فرنسا، المانيا، المملكة المتحدة، هولندا، الدنمارك، ايطاليان النرويج، ومعظم دول العالم.
ولديها عددا من البرامج منها:
1- تمكين المرأة وتعزيز دورها على المستوى الفردي والجماعي لتعزيز القيم الأنسانية والمحافظة على السلام وتطوير الأسر والمجتمعات المحلية والمجتمعات في جميع انحاء العلم.
2- توفر للشباب الجسم السليم والعقل السليم واتباع اسلوب حياتي صحي
3- اعادة تأهيل السجناء حول كيفية ادارة الأجهاد والعدوان والصدمات النفسية وبناء الأساس لحياة جديدة
4- مجموعة من الممارسات لتخفيف التوتر لقدامى المحاربين وعوائلهم
5- تنمية الشباب والمجتمع
6- كهربة الريف / وتوفير الطاقة البديلة في الاماكن التي لاتتوفر فيها الشبكات
7- تقديم الأغاثة للكوارث والصدمات والتدخل المبكر الفوري والتأهيلي على المدى الطويل للصدمات والكوارث
8- برامج التميز المؤسسي الذي يعزز المهارات التي من شانها النهوض بحق الافراد والمنظمات
9- تعزيز الطاقة وصفاء الذهن والألتزام العاطفي

رابعا: ائتلاف شؤون الشباب الأسترالي Australian Youth Affairs Coalition AYAC
وهي هيئة وطنية غير حكومية لشؤون الشباب الاسترالي تقدم مجموعة من الأنشطة كالبحوث وتطوير السياسات وتطوير قطاع الشباب واشراك الشباب بتمويل من الحكومة الاتحادية تم تشكيل الائتلاف عام 2002 ويعمل على:
-تمثيل قضايا واهتمامات الشباب والقطاع الذي يدعم لهم على المستويين الوطني والدولي
-تقديم المشورة للحكومة والمنظمات الاخرى بشأن المسائل التي تؤثر على الشباب وقطاعه
-تعزيز رفاه الشباب الأسترالي
-تعزيز مشاركة الشباب في المجتمع
-دعم افضل الممارسات في مجال مشاركة الشباب
-الأضطلاع بالدور القيادي داخل قطاع الشباب
-تشجيع ودعم والتنسيق والتعاون داخل القطاع
من اهم المشاريع التي يقدمها الأئتلاف:
- قيم واخلاقيات العمل للشباب في استراليا
-خلق مجموعة من ادوات التغيير التدريبية لتمكين الشباب
-دراسات حالة لقطاع الشباب من قبل مركز تبادل المعلومات الاسترالية للدراسات الشبابية مثل اطار عام لتنمية الشباب ، المهاجرين واللاجئين الشباب، عمل الشباب، المشاركة والمواطنة والعمل التطوعي، الصحة الجنسية، والأرشاد ، والتشرد والسكن وغير ذلك.
المقترحات:
1- ضرورة وضع أستراتيجية وطنية للنهوض بالشباب العراقي من قبل الوزارات المعنية وبالتنسيق والتعاون مع المنظمات الدولية ووضعها موضع التنفيذ والعمل على متابعة تنفيذها.
2- ضرورة قيام وزارة التخطيط بأجراء مسح شامل لعينة كبيرة من الشباب وفق المؤشرات الدولية ذات العلاقة بقيم الشباب لتحديد جوانب القوة والضعف في المؤشرات ووضع الخطط للأصلاح والتطوير.
3- التنسيق مع الخبراء المتخصصين في الأحصاء والقياس من اجل وضع المقاييس والأستبانات لقياس المؤشرات او الأستعانة بالأستبانات والمقاييس المعتمدة دوليا من قبل المنظمات والجمعيات الدولية من اجل تطبيقها على شباب العراق.
4- بناء قاعدة معلومات شاملة ومتكاملة حول مؤشرات قيم الشباب واحتياجاتهم المطلوب رصدها ومتابعتها من قبل الدولة وفق المعايير الدولية.
5- عقد ندوات التوعية والتثقيف حول المؤشرات الدولية وسبل تطبيقها من قبل المؤسسات الحكومية وغير الحكومية.
6- ابرام الاتفاقيات الدولية مع منظمات الأمم المتحدة والوكالات والمنظمات الدولية والأقليمية المختصة وعقد المؤتمرات وورش العمل التخصصية في هذا المجال.
7- ضرورة أطلاع اللجان المختصة في البرلمان والحكومة على نتائج التقارير الدولية والمؤشرات الدولية المعنية بقيم الشباب من اجل تطبيق ماهو مناسب على العراق بكل علمية وشفافية.
8- توسيع مجالات التعاون مع مراكز الابحاث الدولية والاقليمية ومراكز الابحاث في الجامعات العراقية للتعرف على انجازاتها في مجال تشخيص مشاكل الشباب والبرامج التي ترتقي بمهاراتهم وقدراتهم، وتشجيع الباحثين على اجراء الأبحاث الأخرى ذات العلاقة بالموضوع.
9- ايجاد السبل الملائمة لدمج الشباب في المجتمع من خلال فرص التمكين والتشغيل وتوفير فرص العمل الملائمة لقدراتهم ومهاراتهم.
10- تطوير المراكز التدريبية بما تتوافق مع سوق العمل وتوفر للشباب فرص المشاركة الواسعة في المجتمع
11- توفير المراكز والعيادات النفسية والاجتماعية التي يمكن ان تسهم في حل مشاكل الشباب.
12- اعتماد البرامج التي تشجع الشباب على ثقافة الحوار وتحقيق السلام ونبذ العنف
13- تأسيس الاتحاد الوطني لطلبة وشباب العراق ويشترط ان يكون مستقلا ويعمل على تحقيق الأهداف التالية
أ‌. تنمية القيم الروحية والأخلاقية والوعي الوطني والقومي بين الطلاب وتدريبهم على العمل القيادي وإتاحة الفرص أمامهم للتعبير عن آرائهم.
ب‌. بث الروح الجامعية السليمة بين الطلاب وتوثيق الروابط بينهم وبين أعضاء هيئة التدريس والعاملين.
ت‌. تشجيع تكوين الجمعيات التعاونية الطلابية ودعم أنشطتها.
ث‌. نشر وتنظيم الأنشطة الاجتماعية والفنية والثقافية والارتقاء بمستواها وتشجيع المتفوقين فيها.
ج‌. الإفادة من طاقات ومواهب الطلاب من اجل خدمة المجتمع وبما يعود بالخير على الوطن
ح‌. بث وتشجيع الروح الرياضية بين الطلاب وتنمية المواهب الرياضية والعمل على تكوين الفرق الرياضية وإقامة المباريات والمسابقات والحفلات والمهرجانات الرياضية .
خ‌. تنمية الطاقات الأدبية والثقافية للطلاب.
د‌. تنظيم الأنشطة الفنية للطلاب والعمل يتفق مع أهدافه في إتاحة الفرص لإبراز مواهب الطلاب ورفع مستوى إنتاجهم الفني.
ذ‌. تنفيذ برامج خدمة البيئة بما تساهم في تنمية المجتمع والعمل على إشراك الطلاب في تنفيذها والمساهمة في مشروعات الخدمة العامة التي يتطلبها احتياجات الوطن.
ر‌. تنظيم الرحلات والمعسكرات الاجتماعية والثقافية والترويحية التي تساعد الطلاب في التعرف على مصالح الوطن.
14- دعوة الخبراء والمختصين من الاتحاد الأوروبي للطلاب ESU للاستفادة من خبراتهم وتجاربهم في هذا المجال.
15- تشجيع الطلاب المتفوقين وذوي المواهب على الترشيح للهيئات الإدارية للاتحاد الوطني لطلاب العراق وإبعاد العناصر السيئة والفاشلة.
16- توثيق العلاقات مع الاتحادات الطلابية الدولية الأخرى والاستفادة من خبراتها وتجاربها في وضع خطة عمل نموذجية لعمل الأتحاد الوطني لطلبة العراق.
17-تأسيس منتدى شبابي طلابي عراقي للاستفادة من الطاقات والمواهب الشبابية والطلابية والاهتمام بها والأعلام عنها في الفضائيات والانترنت وغيرها.



#سوسن_شاكر_مجيد (هاشتاغ)       Sawsan_Shakir_Majeed#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحو تأسيس مجلس أعلى لعلاج اضطرابات اللغة والنطق عند الأطفال ...
- واقع النفايات الطبية في العراق والمعالجات
- المؤشرات الدولية التي صنفت العراق ضمن الفئة 2 بين دول العالم ...
- اين موقع العراق من بين دول العالم في تقرير مؤشر الحرية على ا ...
- المؤشرات الدولية التي صنفت العراق في المرتبة الأولى بين دول ...
- المؤشرات الدولية التي صنفت العراق في مقدمة دول العالم في انع ...
- نحو تأسيس مراكز متخصصة للإرشاد الأسري في العراق وفق المعايير ...
- اين موقع العراق بين دول العالم في تقرير مؤشر حرية الأنسان ال ...
- المؤشرات الدولية التي صنفت العراق في مقدمة دول مجلس التعاون ...
- واقع تشييد الأبنية المدرسية في العراق والمعالجات
- نحو إصلاح وتطوير أرشيف المحفوظات لمؤسسات الدولة والجامعات ال ...
- واقع اداء مركز التأهيل الطبي والعلاج الطبيعي في العراق والمع ...
- واقع طب الطواريء في العراق والمعالجات
- نحو اعداد أستراتيجية وطنية للتخفيف من الأجهاد المائي في العر ...
- تعزيز دور العراق في مؤشر الحرية ألأقتصادية أسوة بدول العالم ...
- واقع القروض الزراعية في العراق والمعالجات
- واقع تطبيق البطاقة التموينية في العراق والمعالجات
- واقع ظاهرة الإكتئاب عند ابناء المجتمع العراقي والمعالجات
- واقع اداء مستشفى علاج ألأورام في العراق والمعالجات
- واقع المختبرات المدرسية والجامعية في العراق والمعالجات


المزيد.....




- شاهد.. فلسطينيون يتوجهون إلى شمال غزة.. والجيش الإسرائيلي مح ...
- الإمارات.. أمطار غزيرة وسيول والداخلية تحذر المواطنين (فيديو ...
- شاهد: توثيق الوصفات الشعبية في المطبخ الإيطالي لمدينة سانسيب ...
- هل الهجوم الإيراني على إسرائيل كان مجرد عرض عضلات؟
- عبر خمسة طرق بسيطة - باحث يدعي أنه استطاع تجديد شبابه
- حماس تؤكد نوايا إسرائيل في استئناف الحرب على غزة بعد اتفاق ت ...
- أردوغان يبحث مع الحكومة التصعيد الأخير بين إسرائيل وإيران
- واشنطن وسعّت التحالفات المناهضة للصين في آسيا
- -إن بي سي-: بايدن يحذر نتنياهو من مهاجمة إيران ويؤكد عدم مشا ...
- رحيل أسطورة الطيران السوفيتي والروسي أناتولي كوفتشور


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - سوسن شاكر مجيد - القيم الانسانية للشباب العراقي ودور وزارة الشباب في رعايتها وفق المنظور الدولي