أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - بعد عشر سنين.. ماذا تغير ببلد مولدي؟؟؟...














المزيد.....

بعد عشر سنين.. ماذا تغير ببلد مولدي؟؟؟...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 6798 - 2021 / 1 / 25 - 11:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بــعــد عــشــر ســنــيــن.. ماذا تغير ببلد مولدي؟؟؟...
بعد عشر سنين... ماذا تغير بالبلد الذي غادرته.. ببداية بدايات رجولتي منذ سبعة وخمسين سنة... إســمــه ســـوريــا.. وماذا تغير بعد هذه السنوات العشر الرهيبة الحزينة اليائسة البائسة الأخيرة.. والتي تميزت بتغيرات سلبية.. تتطور.. وتكبر.. وتتفجر سلبياتها.. بازدياد تحجرها وجنزرتها وعتماتها.. وهجراتها.. وأمواتها.. واحتلالها من غرباء.. يصعب يوما عن يوم.. التخلص منهم.. دون أن تكسب الحرية والديمقراطية.. وخاصة العلمانية.. شعرة واحدة.. بالعكس حتى الشعارات العتيقة الوهمية.. وحدة ـ حرية ـ اشتراكية التي تزين وتبرقع بها من حكموا البلد.. الخمسين سنة وأكثر الأخيرة.. أصبحت رمادا بالعتمات الثابتة... وماذا استفاد الشعب الثائر من المظالم والفساد والجوع.. سوى كركبات زعامات معارضة تمزقت بين بعضها البعض.. على تقاسم ملايين وملايين الدولارات والأورويات.. والتي هطلت من كل حدب وصوب.. دولارات مغموسة بالبترول العرباني.. تنفيذا لورقة طريق كيسنجرية.. لحرق البلد.. وتفجيره.. وخرابه.. وخنقه.. ومحوه ومحو مواطنيه.. من خارطة الدول والأمم.. وأصبح أرض تجارب الأمبارغويات.. والتفجيرات.. والموت.. واحتلال الغرباء.. وبانتوستانات مجزأة محتلة.. بلا قرار.. بلا سيادة... ومن تبقى.. يبحث عن أفق مجهول.. وأمان وسلام.. بلا أية بوصلة شغالة...
ومع هذا قد يجتمع هذا الأسبوع.. فرقاء سوريون.. بالعاصمة السويسرية جنيف.. من جديد للمرة العاشرة أو العشرين.. إن سمح لهم وباء الكوفيد.. والاعتصام في سويسرا من الانتقال والاجتماع... لبحث دستور جديد.. لسوريا... فرقاء من مختلف المعارضات أو ما تبقى منها.. ومن الدولة (الشرعية).. ولكل منهم عرابوهم.. وحماتهم.. ومحركوههم.. يهمسون بسماعات أذونهم.. من خارج قاعات الاجتماع.. كل ما لا يؤدي لأي تفاهم لخلاص هذا البلد وعودة وحدته وحريته وضمان أمانه.. وكيما يبقى أرض استغلال وتجارب.. ومعبر خيول الغرباء.. وتجار الحروب...
سوف يثور العديد من الأصدقاء وأنصاف الأصدقاء.. من هذه الكلمات الحقيقية الواقعية الانتقادية الصارخة.. يتهمني بالابتعاد عن حب البلد الذي ولدت بـه.. ونسيان آلامه... وجوابي لهم.. أنني لم أبتعد يوما عن حب سوريا... والدفاع عن سوريا وشعبها.. وأن حيادهم وصمتهم عن ضباب الاعوجاجات الذي هيمن على هذا البلد.. منذ استقلاله.. وحتى هذه الأيام.. كان من أهم الأسباب التي تركت هذه الاعوجاجات.. تتفاقم وتتكاثر.. حتى تفجر البلد.. وهيمن الغرباء عليه.. وأنا لا أقبل هذا الصمت الذي رسم وتقرر لخنقه وموته أبدا... وما جرى من حياد وصمت ومشاركة بهذه الاعوجاجات والفساد المبرمج المشرع.. كان دوما مرسوما.. محضرا.. مدروسا.. حتى من زعامات سياسية وأحزاب ومجموعة ومؤسسات وعصابات محلية.. شاركت كقاعدة الخراب والخيانة... دون تخفيف (ديبلوماسي) للكلمات!!!...
وكل من شاركوا بهذ الخصام الممزق المجنون.. المنظم... سوف يحاكمهم التاريخ.. إن ان تبقى بهذا العالم المضطرب.. والذي يهيمن عليه تجار المعبد الفريسيون... مؤرخون وقضاة.. نجوا من عواصف الفساد التي تغلف العالم بأسره...
***************
عـلـى الـــهـــامـــش :
ــ الــكوفــيــد ومــخــابــر الــلــقــاح,, تتحكم بمصير العالم...
بعد أن اتفقت مخابر العالم.. وعلى رأسهم شركة Pfizer المتعددة الجنسيات.. بعد أن اتفقت مع الاتحاد الأوروبي على تسليمه الكميات اللازمة الكافية من اللقاحات ضد الكورونا أو الكوفيد.. رغم ظهور أنواع جديدة منها... ناورت هذه الشركات وأعلنت.. أنـه لن تكون لديها الكميات المتوفرة الكاملة.. بالأوقات اللازمة... مما سوف يرغم وزارة الصحة الفرنسية.. وعديد من دول الاتحاد الأوروبي.. لتأجيل الحقنة الضرورية الثانية المقررة بعد الأولى.. بثلاثة أسابيع... لمدة غير معروفة... هــزات تأخير مواعيد حتى الحقنة الأولى.. هــزات بالأوساط الطبية.. والرسمية.. وهــلــع بــفــرنــســا.. من اعتصام أشد وأطول... بالإضافة لتأجيل عديد من مواعيد اللقاح الأول لمن هم من العمر الثالث.. والذين حصلوا على مواعيدهم بالأنترنيت.. بعد صعوبات مرهقة.. مرهقة جدا...
لم أستغرب.. وقد عشت كل غالب مدة عملي بفرنسا.. لغاية تقاعدي.. بأهم مركز توزيع أدوية ليون للمستفيات الضخمة العامة والخاصة... والذي كان يضم مئات الموظفين الاختصاصيين والإداريين والتقنيين والقانونيين... حيث كانت المخابر التي نتعامل معها.. غالبا فرنسية.. وبعضها أوروبية... متعددة الاختصاصات والأشكال.. بالحجم والنوعية... أما اليوم مخابر الأدوية.. مؤسسات رأسمالية.. عالمية.. عولمية.. أهرامات مغلقة.. وديناصورات متعددة الرؤوس.. لا يمكن مقاومتها والاعتراض عليها...
نــقــطــة عــلــى الــســطــر... انتهى.
غـسـان صـــابـــور ــ لـيـون فـــرنـــســـا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ترامب و بايدن...
- هل تنتقم الطبيعة منا؟؟؟...
- عودة إلى رأي عن الحياد... وثلاثة هوامش...
- رأي.. عن الحياد...
- كي لا ننسى جوليان أسانج Julien ASSANGE ...حذرا من العدالة ال ...
- لكي لا ننسى Julien ASSANGE
- رسالة شخصية للسيدرامي عبد الرحمن مؤسس جمعية حقوق الإنسان الس ...
- هذه السنة 2020... وسابقاتها...
- قيمة الإنسان.. بباقة ذكرياته...
- رسالة شخصية إلى عيسى بن مريم...
- عودة...
- صديقنا الماريشال السيسي...
- إني أتهم...
- آردوغان... وخطره العالمي...
- صرخة بوادي الطرشان... أو كل من يقول الحقيقة يقتل...BIS
- أنا... والكورونا...كلمات حياة شخصية...
- بلاك روك.. وتضارب المصالح بأوروبا والعالم... BIS
- غير بيدرسن.. مندوب السكرتير العام للأمم المتحدة.. المسؤول عن ...
- الملف السوري (المغبر).. إضافة...
- الملف السوري......


المزيد.....




- الكويت.. شجون الهاجري تحظى بالتضامن من زملائها على مواقع الت ...
- كيف علقت الصين على الضربة الأمريكية ضد المنشآت النووية الإير ...
- حصريًا لـCNN.. كيف سيكون رد طهران على هجوم أمريكا؟ متحدث باس ...
- مصر.. الحكومة تكشف عن خطة لعدم انقطاع الكهرباء خلال الصيف وخ ...
- بعد ساعات من استهداف المنشآت النووية الإيرانية.. واشنطن تقلّ ...
- الدفاع المدني السوري: 15 قتيلاً على الأقل وعشرات الإصابات جر ...
- فظائع في الظل.. كيف تمددت فاغنر في إفريقيا على أنقاض القانون ...
- سوريا: 15 قتيلا على الأقل في هجوم انتحاري داخل كنيسة في دمشق ...
- مدير مكتب الجزيرة في طهران: 3 جهات بإيران تحدد الخطوة القادم ...
- مساعد الذكاء الاصطناعي بواتساب يسرب رقم هاتف أحد المستخدمين ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - بعد عشر سنين.. ماذا تغير ببلد مولدي؟؟؟...