أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سلطان الرفاعي - متى نعترف أن اسرائيل هزمتنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟















المزيد.....

متى نعترف أن اسرائيل هزمتنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


سلطان الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1620 - 2006 / 7 / 23 - 11:56
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


إنها ساعة الحقيقة، صحيح هي مرة، ولكن آن الآوان لنا كي نتجرعها.
هي ليست المرة الأولى ، التي يُستباح فيها لبنان، وقد لا تكون الأخيرة، ما دام هناك أمة عظيمة مثل أمتنا الخالدة. الخالدة في الهزائم، والنفاق، والدجل، والقمع، والنهب، والسلب. انها أمة خالدة

اليابان هُزمت، وركع إمبراطورها الإله قبل دخوله إلى البارجة الأمريكية ليوقع صك الهزيمة. وعادت اليابان لتبني نفسها من جديد بعد أن اعترفت بهزيمتها، ودرست أخطاءها، وتلافت ما أدى بها إلى الهزيمة.

وهكذا أيضا ألمانيا اعترفت بهزيمتها، ثم أفاقت وتوحدت وبنت ألمانيا الجديدة.

بداية النصر والتقدم والنهوض، هو في الاعتراف الحقيقي بالخطأ، والرغبة الأكيدة في العودة عنه وتلافي الوقوع فيه مرة أخرى.

في مباريات الملاكمة، يقف الحكم بين الخصمين، يُراقب الضربات، وعندما تبدأ الخسارة واللكمة تنهمر على احدهم، ويبدأ بفقدان توازنه، يُسارع الحكم، لإنهاء المباراة، لأن الملاكم الخاسر، كلما ازداد تعنته، ورفضه للهزيمة، كلما زادت أوجاعه آلامه واقترب من أن يفقد كل شيء.



الأمة العربية جمعاء، بقضها وقضيضها، بعربها وبعرها. عليها اليوم أن تعترف بهزيمتها أمام إسرائيل، نعم لقد هزمتنا، إسرائيل دائما، وكانت تكيل لنا اللكمات دائما، وكنا نتغابى ونتعامى، ونسمي اللكمة معانقة، والهزيمة نكسة.كُنا نخرج كالببغاوات نصرخ بالروح بالدم نفديك يا من هزمتنا، وأردت أن تستقيل وتهرب، ولكننا نريدك أن تستمر (بهزمنا) أيضا وأيضا.

هل من المعقول أن تُهزم أمة ترفع شعار لا اله إلا الله؟غير معقولا أبدا. انه عمل مستحيل، منافي لكل تعاليمنا ، يؤذي احترامنا (ألخلبي) لذواتنا، لا يتفق أبدا مع تاريخنا المجيد.وهو خطأ أخلاقي لأنه آلية اللاوعي التي نستخدمها للتصرف بقدر، بطريقة غبية غير مفهومة، لكي نتفادى مواجهة الواقع عندما لا يكون ملائما لنا.



الحقيقة أننا نقوم بانتظام وفي كل معركة، وحرب، وحدث. بخداع أنفسنا فنحن لا نصغي إلا لما يلائم شعاراتنا القومية الرنانة، ونرفض ما عداها، ونسمح بأن يصل إلى عقلنا كل ما من شأنه أن يُطرينا، ويُذكرنا بأمجادنا الغابرة، أو يمثل نوعا من أسلوب يُساعدنا على تبرير عيوبنا الخاصة، وموروثنا من العيوب والنقص والخذلان.

نحن أمة لا تريد أن ترى سوى ما نرغب برؤيته، ولا تريد أن نسمع شيئا عن أغلا طها، فهي المعصومة المباركة القوية المنيعة العظيمة.

نُسقط مئات الطائرات في المعركة، ونأسر آلاف الأعداء، ونُدمر عشرات الدبابات، ثم نخسر المعركة، ثم نقول أننا انتصرنا.!!!!!!

إن خطيئة التلاعب والكذب والتهويل وإخفاء الحقيقة، بقصد فبركة النتائج مع رغباتنا تمثل نفاقا أخلاقيا، لأنها تحرمنا من الدروس التعليمية والعبر اللازمة من أجل عدم الوقوع في نفس الأغلاط مرة أخرى. ولأننا لن نفهم أبدا السبب الحقيقي لكل هزائمنا، وخسارتنا، وتراجعنا، ومعاناتنا. إنها طريقة لا أخلاقية للتملص مما ينتظره منا الشعب والأمة.

المفاهيم النرجسية والتي تملكتنا عبر أحقاب وأحقاب، ما هي إلا أمراض نفسية ابتلينا بها، عبر نصوص وخطب وارث يقسم ظهرنا، ويجعلنا نزحف على بطوننا أبد الدهر، الرأس للأسفل والقفا لسوط الوالي.ثم نقول، إننا خير أمة أخرجت للتاريخ.



لا يمكننا أن نُقدر في الحقيقة، مدى الخداع الذي كان الشعب ضحية له، بقصد التستر على فساد السلطة، ونهبها لمقدرات شعبها. وتحويل كل الأموال، والتي كان يجب أن تُصرف على صحة وتعليم ورفاهية المواطن. المواطن الذي يُمضي حياته كلها، راكضا ولاهثا وذليلا، وراء لقمة العيش، ضاربا عرض الحائط بالوطنية والكرامة.

وما دامت الآلات الإعلامية المنافقة والتي تُقدم الأكاذيب والخداع تُرضي السلطة، فعلى الجميع، وبالصرماية، أن يتقبلوا هذه الروايات الكاذبة على أنها الحقيقة.

ولم يحدث مرة واحدة أن قلنا، أن جندينا غير مؤهل، وضابطنا حرامي، يملك من المزارع والسيارات، ما لا يسمح له بالتفكير، بالابتعاد عنهم. حتى انه مستعد أن يفديهم بروحه.طبعا الابتعاد عن المزرعة، وفداء السيارة والقصر لا الوطن.

يقول منتغمري قاهر رومل((حذار من وضع الجيش في موضع تكون فيه عيونه في ظهره، لأنه ساعة الخطر سيركض باتجاه بصره. ) وضباط الوطن سيركضون باتجاه بصرهم، وبصرهم على الممتلكات التي غنموها من أموال الشعب الفقير المعتر.

2

فقط عندما نعترف بهزيمتنا؟ وعندما ننهض ثانية بعد عشرات النكسات والنكبات، عندما نرفض الآمال والوعود الكاذبة لحكوماتنا، والتبريرات اللامنطقية، ونفتح عقلنا، لكي نرى الحقيقة بشكل واضح، حقيقة بؤسنا وتخلفنا وذلنا وفقرنا وتخاذلنا، عندما نفهم أن المعنى الوحيد لبقية حياتنا هو في النضال من أجل الحصول على ذرة من الكرامة، نفتخر بها أما م أولادنا وأحفادنا، وفي هذا النضال يمكن عمل القليل، ولكنه الشيء الوحيد الذي بمقدورنا. خارجه هو السقوط والعار الأبدي.

لا نلوم بعض الدول على مواقفها، فالبناء والحفاظ عليه أمر ليس بالسهل، وعدونا وحش كاسر، أرضعناه من جبننا وخستنا وخياناتنا، وبالتالي فهو يعرفنا، معرفة جيدة، لا بل له بين ظهرانينا، العديد من الأتباع والأذناب.

3

من أجل حياة أفضل، يمكن للإنسان أن يعمل. ولكن لا يمكنه الموت من أجل ذلك. أن تموت، يمكن فقط من أجل شيء أسمى وأكبر وأعمق وأعظم حتى من معنى الحياة وبغض النظر إذا كان هذا الأعظم وهماً أو خطأً!!!!!!!!!. الموت يمكن أن يكون من أجل الكرامة، والوطن والحرية. الموت فداء رمز عظيم مهما كان، هو عمل غير عقلاني، ومتى كان للمشاعر عقل؟؟؟

هناك كثير من الأشخاص لا نستطيع أن نشرح لهم، لماذا كل هذا؟ طبعا لا يمكن أن نشرح للطفل الذي فقد عينه من جراء شظية طائشة؟ لا نستطيع أن نشرح للأم التي فقدت أطفالها؟ لا نستطيع أن نشرح للنازحين الذين يفترشون مدارس وحدائق دمشق لماذا هم هنا اليوم؟ وليس في منازلهم؟. هي أمور عصية عن الشرح؟



4

يجب أن نُعلنها هزيمة، ثم نبدأ بالعلاج والبناء!!!!!!!!!!!!!!!!!!

----------------------------------------------------------

قلنا اعترفوا بهزيمتكم يا عرب، ولم نقل اعترفوا بنذالتكم؟؟

( السفير ) : 21/7/2006
ذكرت صحيفة ، امس، ان رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت تسلم رسالة سرية من قال فيها .
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي عمير بيرتس، من جهته، <هذه هي المرة الأولى التي تتمتع بها حملة عسكرية اسرائيلية بهذا التأييد، خاصة من الدول العربية التي أيدت الخطوات التي تقوم بها اسرائيل للدفاع عن نفسها. ونحن نريد أن نحافظ على هذا التأييد وإقناع الرأي الدولي بأن وجود حزب الله بهذه القوة سيمنع تنفيذ التفاهمات الدولية وقرارات الأمم المتحدة>.
وأوضحت <يديعوت> أن الرسالة، التي وصلت عبر قنوات دبلوماسية، لم تفاجئ أحدا في القدس. ونقلت الصحيفة عن مصدر في وزارة الخارجية الإسرائيلية أنه وصلت، في الأسبوع الأخير، رسائل في هذا السياق من الدوائر العربية إلى القيادة السياسية.
وأضاف هذا المصدر، في إشارة إلى ما يسمعونه في محادثات مغلقة مع دبلوماسيين ومع وزراء خارجية بل ومع قادة دول عربية، أن <ما نسمعه في الدول العربية ببساطة مذهل>. وأشار إلى أن الجمل تكرر نفسها <واصلوا هجماتكم العسكرية إلى أن تمحوا حزب الله>، <ستصنعون معروفا كبيرا للبنان ولكل المنطقة إذا قضيتم على نصر الله هذا>، <لا تتوقفوا حتى تقضوا عليهم>، <كل من يصف نفسه معتدلا يتمنى لكم النجاح> و<لإسرائيل وحدها الشجاعة للوقوف في وجه هذا الرجل>.
غير أن مصادر الخارجية الإسرائيلية ترى انه لا يتعين التحمس الزائد لهذه الرسائل. <يقولون لنا في الواقع قوموا بعملنا جميعا، ولكنهم علنا لن يقولوا حتى ربع هذا الكلام>.

5



موسيقي من بلادي عزف لحن الخلود لأمة كادت أن تنسى معنى الشهامة والكرامة والعزة.

شهيد حي ، يطلب الموت. من يقف بوجه طالب موت؟

6-

رائحة شواء بدأت تنبعث!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

7-

آخر ما حُرر لمن يهمه الأمر والعلم والبيان وقطف الرمان.

من بين الدول التي سيشملها التقسيم: العراق، السعودية، سورية، الإمارات.. (الوطن) تنفرد بنشر (خارطة الدم) الجديدة للشرق الأوسط: دولة كردستان في العراق وأخرى شيعستان في السعودية والعراق وسنيستان في سورية بالاضافة إلى الأردن الكبير



#سلطان_الرفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللمعة الشهية في نحو اللغة السريانية =2=-مخطوط خاص بالحوار ا ...
- اللمعة الشهية في نحو اللغة السريانية-1--مخطوط نادر خاص الحوا ...
- ارسال حفاضات الى لبنى------
- الحوار المتمدن كانت هناك؟
- ولكن ماذا لو سمينا الأشياء ، بأسمائها؟
- السريان----رسل الحضارة الانسانية!!!!!!!!!
- متى ضحكت آخر مرة أيها السوري؟؟؟
- رد على رسالة العلماء الى السيد الرئيس؟؟؟؟؟؟
- استئصال الفساد الذي ارتبط بنيويا وتداخل مع هيكلية السلطة،
- اعلان سوريا----والتغيير المطلوب
- الأولوية البابوية والسلطة في الكنيسة--خلافات الكنيسة---حوار ...
- لماذا يحمل الغرباء في سوريا السلاح؟
- مجمع خلقيدونيا--والخلافات المسيحية--حوار فيينا
- ميثاق شرف---مع من؟
- وحدهما الحوار المتمدن و---كلنا شركاء---
- رد على مقالة غسان مفلح
- وبرهن علماء الشعب السوري -أن المواطن السوري الذي لا يشعر بحب ...
- لبعض من هذا كان--اعلان سوريا
- أعلام النهضة العربية المعاصرة-الحمد-والقرضاوي-والعطوان--وراب ...
- سيقول : اجمعوا أعلاه وأضيفوا له القمع والتخريب؟


المزيد.....




- مشهد صادم.. رجل يتجول أمام منزل ويوجه المسدس نحو كاميرا البا ...
- داخلية الكويت تعلن ضبط سوداني متهم بالقتل العمد خلال أقل من ...
- مدمن مخدرات يشكو للشرطة غش تاجر مخدرات في الكويت
- صابرين جودة.. إنقاذ الرضيعة الغزية من رحم أمها التي قتلت بال ...
- هل اقتصر تعطيل إسرائيل لنظام تحديد المواقع على -تحييد التهدي ...
- بعد تقارير عن عزم الدوحة ترحيلهم.. الخارجية القطرية: -لا يوج ...
- دوروف يعلّق على حذف -تليغرام- من متجر App Store في الصين
- أبو عبيدة: رد إيران بحجمه وطبيعته أربك حسابات إسرائيل
- الرئاسة الأوكرانية تتحدث عن اندلاع حرب عالمية ثالثة وتحدد أط ...
- حدث مذهل والثالث من نوعه في تاريخ البشرية.. اندماج كائنين في ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سلطان الرفاعي - متى نعترف أن اسرائيل هزمتنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟