أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سلطان الرفاعي - وبرهن علماء الشعب السوري -أن المواطن السوري الذي لا يشعر بحب نظامه من الدورة الأولى، فلن يقدر أن يحب بشكل سوي. وهذا لا يمكن لأي نظام قمعي أن يعوضه















المزيد.....

وبرهن علماء الشعب السوري -أن المواطن السوري الذي لا يشعر بحب نظامه من الدورة الأولى، فلن يقدر أن يحب بشكل سوي. وهذا لا يمكن لأي نظام قمعي أن يعوضه


سلطان الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1585 - 2006 / 6 / 18 - 11:06
المحور: كتابات ساخرة
    


تستطيع أن تتحدث بالديمقراطية، وتنادي بالحرية لأبناء شعبك طالما أنت تعيش في سويسرا أو أمريكا. ولكن عندما تحين الفرصة المناسبة، لا مانع من التحالف مع أعتى وأفسد وأقمع شخصية مارست أشد أنواع الانتهاك الإنساني والأخلاقي على أفراد الشعب السوري.

تصلنا بين الفينة والأخرى فضائح معارضة الخارج، فهذه عجوز متصابية، تتحدث عن طفل غير شرعي لأب شرطي ومن ثم أب محرر صحفي، وتتهمه بأقذع الألفاظ والنعوت والممارسات، وكأنه المسكين لا يكفيه ما فعل به القاسم في برنامجه المعاكس. كما وصلنا عن كاتب وكاتبة هكذا يقولون عن أنفسهم وأنفسهن ، بدأوا بعلاقة ضمنية مع خدام ضاربين عرض الحائط بكل ما كتبوه وروجوا له سابقا.

لا نريد إقصاء أحد ! تحت هذه العبارة، نرى بعض الكتاب والكاتبات في الخارج يُسارعون للتحالف مع ابن الشيطان وأقصد به خدام، وكل ذلك من أجل عيون سوريا وشعب سوريا، وحرية سوريا. في أحد اجتماعاتنا مع بعض الأخوة قالوا: إن خدام ليس وحده الفاسد، بل هناك العشرات مثله. قلت لهم: نحن لا نقاطع خدام لأنه فاسد، فهذه صفة ملازمة للبعث، ولكننا نقاطعه كأحد الطغاة الذين مروا على سوريا، مثله مثل الدوبا والكنعان والصافي والفياض، هؤلاء الذين أساؤوا كثيرا إلى سوريا ولبنان معا.

الملف اللبناني على فكرة، من أقذر الملفات التي استلمها خدام، وطبعا ليس وحده، فالجميع شارك في تجارة الأسلحة وحتى المخدرات وحتى النساء، جميع من كانوا على صلة بالملف اللبناني، وبمساعدة فاعلة وقوية من بعض رجالات لبنان، والذين تتعالى أصواتهم اليوم ضد القمع والفساد والخراب الذي لحق ببلادهم، على أيديهم أولا، ومن ثم على أيدي الطغمة السورية القديمة التي عاثت فسادا هناك.

هل بقي لدينا أسماء قمعية مثل تلك التي انقبرت؟ في استعراض أسماء من بقي في السلطة قد نجد واحد أو اثنين أو ثلاثة لا أكثر، بينما كان العهد السابق يعج بالقتلة والحرامية وقطاع الطرق.

هل علينا اليوم أن نتحمل مسؤولية ما فعل هؤلاء في لبنان؟ نعم لدينا مسؤولية أدبية وأخلاقية تجاه الشعب اللبناني ، وعليهم مسؤولية أدبية وأخلاقية تجاه شعبنا. فالشعب السوري ليس كله من طغى وأفسد، ومع ذلك يتحمل الشعب السوري الكثير من الإهانات من الشعب اللبناني، ولا أريد أن أقول شقيقه، فنحن صراحة غير أشقاء، ولا ربينا سوا. نحن شعبان متجاوران تربطنا روابط صداقة وقرابة أقوى من التعبير ألبعثي الشقيقة. ومن أجل مستقبل أفضل يجب أن تحكمنا المصلحة والمنفعة المتبادلة. مصلحة الشعب اللبناني، ومصلحة الشعب السوري. وليس مصلحة رجال الأمن في كلا البلدين. في نظرة موضوعية، نجد أن الشعب اللبناني والشعب الأردني من أقرب الشعوب إلينا، ثقافة وطباع، وجوار. ولذلك يجب علينا إجراء الاتفاقات معهم من اجل تعزيز مكانة خاصة بيننا وبينهم، لا خلق المشاكل لهم، مما ينعكس سلبا وبشكل دائم على شعوب المنطقة.

لم تكن الأردن أو لبنان سببا لأي مشكلة، بل كنا نحن دائما من نُصدر لهم الصداع والشقيقة. وحان الوقت لكي يكون لنا سياسة مميزة مع هذين البلدين المجاورين لنا والمتوافقين معنا واللذين سببنا لهما سابقا العديد من المشاكل والأزمات.



أمريكا شيكا بيكا، أمريكا أم الدنيا وأبوها وخالها وعمها وجدها. ومن يقول غير ذلك ليس عليه إلا الالتحاق بجيش المحاكم الإسلامية في الصومال فالحفلة هناك قد بدأت، ويستطيع أن يحصل على وصلة قبل ما يشتد الزحام. مشكلتنا مع أمريكا هي إسرائيل، وغير ذلك ليس لنا أي اعتراض عليها. فلتحل لنا مشكلتنا ولنصبح معها أصدقاء، ولا أظننا إلا كذلك.

تقرير ميليس أو براميريز أو حنكليس أو شنكليش ، ليس سوى بالون اختبار للعلاقة الأمريكية السورية، فعندما تكون أمريكا راضية مقرورة العين من نظامنا ، تضخ الهواء النقي، فيرتفع المنطاد بعيدا عن الأرض والخطر والنظام. وعندما تغضب أمريكا، فتوقف ضخها للهواء النقي، يهبط المنطاد ويجلس على قلوب رجال السلطة، فيسارعون، كي لا يختنقوا، إلى تقديم التنازلات تلو التنازلات.

صحيح نحن لا نحمل العهد جديد وزر الماضي، والإرث القمعي. ومن الإجحاف نقل كل أخطاء الماضي للحاضر، وإلا لكنا حتى اليوم نحمل اليهود وزر صلب المسيح. العهد اسمه عهد جديد، ولكن ما نراه اليوم من اعتقالات ، لا يبرره أبدا قصص جند الشام وغرباء الشام، لا شيء يُبرر اعتقال الفكر والرأي الآخر. النظام الهش هو الذي يخاف من الرأي الآخر، هو الذي يمقت حرية الفكر. سمعت بالأمس، أن هناك فرع رقمه(فوق المئة) يعمل أفراده على تحسين صورة النظام عير الاشتراك في المنديات، والمواقع ونقل الصورة الحضارية(احم) للنظام إلى الخارج. ولكن فاتهم أن المعتقلين لا يزالون قيد الاعتقال، ومهما حسنوا فلن يستطيعوا أن يدعوا أن الدولة أفرجت عن المعتقلين. نصيحة لوجه الله: عوضا عن كل هذه الأفرع، أطلقوا سراح كل السجناء، وعندها لا تحتاجون إلى تحسين صورتكم، وبدون هذا لو استعملتم كل انتاج معمل دهانات أمية ( الشركة العامة لصناعة الدهانات)

وخاصة اللون الأبيض، فلن يستطيع كل ذلك الإنتاج تبييض صفحتكم. ما لم يلمس المواطن هذه الحقيقة من خلال ممارساتكم الإصلاحية الموعودين فيها والتي نأمل أن نحصل عليها قبل أن تتحجب أختنا هيفاء وهبة.(إشاعات قوية أنها تبحث عن القماش المناسب لبشرتها).

وإشاعات قوية تتحدث عن سعي النظام من أجل ضخ هواء نقي في المنطاد الأمريكي ليبتعد أقله مدة سنة سياسية.

النظام هذا هدفه ومنهجه، ولكن من ينفذ ما يريده؟ هؤلاء المسئولين الضعفاء هم أتباع وسند وممسحة السلطات التسلطية. وهم يفقدون الشعور بالقيمة الذاتية التي ينبثق منها الطموح إلى الحرية والاستقلال. المسئول الضعيف يهرب من الحرية والمسؤولية. والسلطة التسلطية هي ملجؤه من هذا الحمل، الذي من دونه يمكن العيش براحة، شرط ذلك معروف فلماذا نكرره!!





برهن العلماء الأمريكان(جماعة المنطاد ) أن الطفل الذي لا يشعر بحب الأم في السنوات الأولى من عمره، فلن يقدر أن يحب أبدا بشكل سوي. وهذا لا يمكن لأي نظام اجتماعي أن يعوضه.



وبرهن علماء الشعب السوري (جماعة الفلافل) أن المواطن السوري الذي لا يشعر بحب نظامه من الدورة الأولى، فلن يقدر أن يحب بشكل سوي. وهذا لا يمكن لأي نظام قمعي أن يعوضه.

-----------------------------------------------------------------------------------------

يتحدث ويتحدث ويتحدث عن استقلال الدولة ، ولكنه لا يتحدث بارتياح عن استقلال المواطنين . وهذا الاستقلال الذي لا تكون الحرية يدونه، يمكن أن ((يؤخذ، يدمر، يختزل)) سواء بالترويع أو الإقناع الاكراهي وغسل العقول. وبغض النظر عن الطريقة المستخدمة، فالنتيجة متشابهة: شخص غير حر، وغير مستقل وهو كل شيء، ولكنه ليس مواطنا.



الانتخابات السورية على الباب، دعونا يا سلطة يا نظام نذهب إليها بفرح ومحبة وإيمان بأن المستقبل هو لسوريا الديمقراطية العلمانية الليبرالية.



فكرة كتاب راودتنا مرات ومرات، ووضعت له الأرضية، والسقف، وركبت الأبواب والنوافذ، ولكن لا أحد يريد أن يتبناه!. الكتاب يستوحي فكرته من الملهاة الإلهية للسيد دانتي، ومعلومكم أنه يتحدث عن ثلاثة أمكنة، وهي المطهر والجنة والجحيم، ويضع فيها، أي في مكان من يريد. فكرت بإسقاطها على الرؤساء العرب، ووضع كلا منهم في المكان الذي يليق به، وفق ما قدمه من حسنات، أو سيئات لأبناء شعبه ووطنه. والكتاب مفتوح، وانأ مستعد لتغيير بعض الأمكنة، حسب الدعم الذي انتظره من الذين يريدون أن أضعهم في الجنة رغم ما عاثوا به، وكل شيء بالدعم ممكن، ولكن هناك رئيس واحد، يضع على رأسه خيمة، ويعيش داخل خيمة، لن أنقله من مكانه الذي حشرته به ولو أعطاني أكثر من تعويضات لكربي.



#سلطان_الرفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لبعض من هذا كان--اعلان سوريا
- أعلام النهضة العربية المعاصرة-الحمد-والقرضاوي-والعطوان--وراب ...
- سيقول : اجمعوا أعلاه وأضيفوا له القمع والتخريب؟
- حكومة منفى في الخارج ---وحكومة فقر وجوع وقمع في الداخل
- من هو الوطني أكثر من الليبرالي؟
- الحوار مع البعث---أحاورك آه---آصدقك لا---
- وكان جواب ذلك الإله: فجر معهد الفنون المسرحية،
- موضة البيانات التخوينية
- تعوا ودعوه آخر أيامه------
- الأنظمة الشمولية القومية القمعية ---لهواة الصنف
- في عام 2000 م حكم سوريا رئيس شاب، اتصف بالتسامح والمحبة والإ ...
- كفاحي---------------
- المحور الثالث----الليبرالية هي الحل
- الحمرونولوجيا--و--الحرامولوجيا
- كورتاج لوطن------
- خطأ المعارضة عندما تستبدل قمع السلطة بارهاب الأخوان-4-4 وجبا ...
- خطأ المعارضة عندما تستبدل قمع السلطة بارهاب الأخوان3-4--النص ...
- خطأ المعارضة عندما تستبدل قمع السلطة بارهاب الأخوان-2-4--فنج ...
- خطأ المعارضة عندما تستبدل قمع السلطة بارهاب الأخوان-1-4
- دعوة إلى حضور مؤتمر-المحور الثالث- لقوى المعارضة السورية- وو ...


المزيد.....




- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سلطان الرفاعي - وبرهن علماء الشعب السوري -أن المواطن السوري الذي لا يشعر بحب نظامه من الدورة الأولى، فلن يقدر أن يحب بشكل سوي. وهذا لا يمكن لأي نظام قمعي أن يعوضه