أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سلطان الرفاعي - وحدهما الحوار المتمدن و---كلنا شركاء---














المزيد.....

وحدهما الحوار المتمدن و---كلنا شركاء---


سلطان الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1590 - 2006 / 6 / 23 - 11:11
المحور: كتابات ساخرة
    


على وتر الدو الغليظ الجهوري القوي ، كانت ثلة من كتاب المعارضة في الخارج ، تعزف ألحانا شجية ، في الديمقراطية والعلمانية والليبرالية، كانت تكتب ضد القمع والاستبداد والبعث والنظام . وكنا نسمع لها ونحترمها وكيف لا وهم أيضا أبناء سوريا التي نعشق ونهيم. وهرب الخدام ،وتغير الوتر ، فانتقل بعض العازفين الى وتر الفا الناعم الحريري الملمس، ودأبوا يعزفون الألحان النشاز، والتي أخذت تُنفر أبناء وطنهم منهم. صحيح أنهم كسبوا بضعة دولارات أو يورو ، ولكن الأصح أنهم خسروا احترام أنفسهم أولا واحترام شعبهم ثانيا. كنا ننظر الى صورهم في المواقع تُحيط بها هالات الفخار والوطنية والاحترام، وفجأة تحولت تلك الهالات الى دوائر سوداء حول عين عجوز شمطاء تبث الكراهية والنفور في قلب الجميع.

لا تصدقوا ليس هناك حرية مطلقة لا في الغرب ولا في الشرق. في لقاء لي مع احدى الفضائيات العربية ، والتي تبث من الخارج، تكلمنا في الحلقة عن الارهاب والاستبداد، وبينت كيف أن الحكم العسكري أولا ومن ثم عصابات الاخوان المسلمين ، هما السببان الرئيسان للأستبداد في بلادي ، ولكن المذيع وبكل أدب ، طلب مني أن لا أذكر مسميات، لأنني على حد قوله: أكبر من ذلك. وطبعا لم أمتثل لرأيه ، على العكس تحول الضيف الآخر الى نفس المسمى وأخذ يقول عصابات الارهاب. المذيع كاتب واديب كبير ، ومكانته عالية، ولكن هناك خط للفضائية عليه أن لا يتجاوزه، اذا أين حرية التعبير والفكر والرأي ، التي يتشدقون بها في الفضائيات قاطبة.

ارسلت مقال الى أحد المواقع العربية في واشنطن، ووجدتهم (وحتى الآن لم أعاتبهم وعندما يقرأوون ما أكتب سيعرفون ذلك) يحذفون من مقالي كل ما يتعلق بعصابات الاخوان المسلمين . قلت في نفسي لعلهم يخافون من المساءلة ، وأبقوا على جملتي (المعارضة التي تعتاش على مائدة خدام) . ولكن في اليوم التالي وجدتهم يحذفونها من النص ( وحتى الآن لم أعاتبهم ايضا) . اعتقد أن حرية الرأي في الفكر الليبرالي تعني احترام رأي الآخر ، ولا أطلب منهم أن يكونوا مثل فولتير في دفاعه عن حق الآخر ، ولكن بما أنني أوقع تحت مقالي ، فأنا أتحمل المسؤولية وليس هم وحدهم يملكون الحقيقة وللمصداقية ؛الحوار المتمدن وكلنا شركاء .ا.

في حديث هاتفي مع صديقي نبيل ، أخبرته بأنني قررت الانضمام الى السيد فريد الغادري ، لأنه ليس من المعقول أن تشتمه الست فتحية وبناتها وتنشر عرضه، والمسكين لم يلتئم جرحه بعد والذي ادماه به صديقي نبيل بالاتفاق مع المشاكس .هذا المسكين ، بعد أن كان يريد الدخول على دبابة الى سوريا ، أصبح يتمنى لو قيض الله له طرزينا بثلاث عجلات ليدخل بها من باب الهوى(ليست كلمة سفيهة كما يتبادر الى بعض الذين يصيدون في قليط) بل هو مدخل سوري رسمي من ناحية تركيا. وعلى كل حال يبقى السيد فريد أرحم من السفاح العلماني الذي ركض وراء شقيقته التي جاءت مع حملة بونابرت على مصر، لأنها أحبت المخرج(ليست كلمة سفيهة) وهربت معه الى ميامي، والسفاح هذا يتبنى قضية معارض يدعي أنه رئيس لتجمع في سوريا، أما السفاح المعارض، فقد كان أحد مرافقي عُدي عمق الله له. وجمع مبلغ محرز من المال العراقي كما أقنع أباه بأن ينضم معه، وبهروب شقيقته ببعلها ، خسر الحزب 35% من كوادره.
جبهة الخلاص وصاحبها السيد خدام ، لم يبق لها الا وقت قصير وتدخل الى سوريا، وكل الأمر الذي تنتظره هو معرفة الحقيقة.فبعد أن أثبت المحقق ميليس وخلال أكثر من ستة أشهر ، أن التفجير جاء من تحت..وبعد أن أثبت السيد براميرتس وبعد أكثر من ستة أشهر أخرى أن التفجير جاء من فوق. وبانتظار المحقق الثالث الذي سيثبت أن التفجير جاء من على اليمين. ثم يجري تعيين محقق رابع يؤكد أن التفجير جاء من على الشمال، وبالمحصلة تُصبح المشكلة مشكة اتجاهات وليس حقيقة، ولا يبقى بعدها الا الاتجاه المعاكس ، حيث يعمد الفيصل وضيفه العطوان الى تحديد مسار جديد من أجل تحديد اتجاهات جديدة تخدم الحقيقة.
اما جماعة الأخوان المسلمين والذين لا يتجاوز عددهم الأربعة، فهم حائرون . فالبنا تزوج عروسة ماركس ، ولكن ماركس عاد وتزوجها وحلق بالمنجل ذقن البنا. فحار الأخوان بين ذقن البنا ومنجل ماركس ، ولا يزالون.

في التجمع العلماني الديمقراطي الليبرالي اليوم ورشة عمل ، ومن علائمها ، (هوشان) زيارات النحل الأمني ، بكافة مناحله. أطلقنا مع بعض المنظمات اعلان سوريا، ونتمنى أن يحاسبوننا عليه، أو يناقشوننا فيه، ردود فعل المواطنين عليه ، نراها في موقع الحوار المتمدن، حيث نرى التفاعل الجماهيري واللحمة الوطنية تتجلى بأبهج صورها، كيف لا وهو اعلان سوريا ، اعلان كل الوطن. وأعود لأقول ، ان أعداء سوريا، هم أعداء اعلان سوريا ولو كانوا من الآمن. أو من داخل السلطة. فلم يوحد اعلان ، الشعب السوري بكافة طوائفه كما وحدهم اعلان سوريا. قلت لدينا ورشة عمل، من أجل فتح حوار مع كافة التيارات الوطنية الموجودة على أرض الوطن وحتى خارجه. نُجري اليوم اتصالات مع الأخوة في الحزب القومي، والأخوة في الحزب الشيوعي، كما نستعد للقاء والتحاور مع بعض الشرفاء في حزب البعث. سنحاور الجميع ، ونتكلم بكل صراحة وشفافية. أين نلتقي معهم؟ وأين نختلف معهم؟ .
الأمن هو المعيق الأول لكل حوار وطني ، ولكل أمر ايجابي ، يؤدي الى التقاء الأحزاب والمنظمات مع بعضها. رغم أنه يعلم علم الأكيد أن سلاح هذه الأحزاب والمنظمات لا يتعدى الكلمة والحوار.
تعلمنا في المدرسة بأن الانسان دخل التاريخ ، وأصبح كائنا تاريخيا عندما تعلم الكتابة، وأصبح ما هو حقيقة ، عندما تعلم الانسان الكلام والتعبير عن أفكاره ، ثم جاء من يحرم عليه الكلام واختلقوا جريمة الكلمة فأعادوه الى الظلام الذي أتى منه. فأين النور الذي تعدون به؟؟؟



#سلطان_الرفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رد على مقالة غسان مفلح
- وبرهن علماء الشعب السوري -أن المواطن السوري الذي لا يشعر بحب ...
- لبعض من هذا كان--اعلان سوريا
- أعلام النهضة العربية المعاصرة-الحمد-والقرضاوي-والعطوان--وراب ...
- سيقول : اجمعوا أعلاه وأضيفوا له القمع والتخريب؟
- حكومة منفى في الخارج ---وحكومة فقر وجوع وقمع في الداخل
- من هو الوطني أكثر من الليبرالي؟
- الحوار مع البعث---أحاورك آه---آصدقك لا---
- وكان جواب ذلك الإله: فجر معهد الفنون المسرحية،
- موضة البيانات التخوينية
- تعوا ودعوه آخر أيامه------
- الأنظمة الشمولية القومية القمعية ---لهواة الصنف
- في عام 2000 م حكم سوريا رئيس شاب، اتصف بالتسامح والمحبة والإ ...
- كفاحي---------------
- المحور الثالث----الليبرالية هي الحل
- الحمرونولوجيا--و--الحرامولوجيا
- كورتاج لوطن------
- خطأ المعارضة عندما تستبدل قمع السلطة بارهاب الأخوان-4-4 وجبا ...
- خطأ المعارضة عندما تستبدل قمع السلطة بارهاب الأخوان3-4--النص ...
- خطأ المعارضة عندما تستبدل قمع السلطة بارهاب الأخوان-2-4--فنج ...


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سلطان الرفاعي - وحدهما الحوار المتمدن و---كلنا شركاء---