أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - سلطان الرفاعي - الحوار المتمدن كانت هناك؟














المزيد.....

الحوار المتمدن كانت هناك؟


سلطان الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1609 - 2006 / 7 / 12 - 09:11
المحور: الصحافة والاعلام
    


أثناء المسيرة التي سارت تأييدا للشعب الفلسطيني أمس الأثنين 9-7-006. بدأت تتسرب بين الأيدي ، ورقة مطبوعة من الحوار المتمدن ، تتضمن العدد ------1605-من الحوار المتمدن. وفيها خبر تعيين، السيد طلال ناجي العطري معيدا في كلية الفنون الجميلة، من دون مسابقة رسمية. وبدأ الغمز واللمز واتجهت الأنظار إلى عميد كلية الفنون، وتم سؤاله، ولم ينكر الواقعة، إلا أنه تم تسريب، عذر لم يُعرف مصدره، حول أن القرار استثناء حزبي، لكون والده عضو قيادة قطرية في حزب البعث، ويحق لحزب البعث أن يتجاوز كل الأعراف، بسبب كونه قائد المجتمع والجامعة وكل ما تصل إليه يديه. والمفارقة ، أن المعيد الذي استفاد من استثناء البعث؟ ليس بعثيا؟ ويا دارة دوري فينا.

نفس العدد من الحوار المتمدن، تضمن فضيحة الأسئلة والأجوبة في كلية التربية، وهنا كانت كلية التربية مسرحا، لكثير من التساؤلات، عن كيفية وصول أسئلة وأجوبة معا إلى الطلاب، وعن مدى الاستهتار، الذي وصل إلى حد التكاسل عن مراجعة الورقة قبل تقديمها للطلاب.وتم عقد اجتماع لمجلس الكلية، تم فيه عرض مقالة الحوار المتمدن، إضافة إلى تنبيه من رئاسة الجامعة، على مدى الخلل الذي حصل.

قليط هو نهر قديم أعتقد أنه انتهى، وذهب مع الريح، كانت مواصفاته الرئيسة، كثرة احتوائه على عناصر ------، وكان يُقال عن جلسة، أو مجلس: مثل قليط ، تُبعد قاذورة تأتيك أخرى. طبعا جرى التصرف بأدب في المثل، فهو يتحمل الكثير من المعاني واللبيب من الإشارة يفهم. مو.

ولكن إذا أتينا بصابون (كامي) أو (لوكس) فواحة ، ووضعناها وزيرة للبيئة مثلا . هل تنجح؟
أو جلبنا (ليفة) جديدة، ووضعناها في مركز مرموق. هل تنجح؟

هل تكفي نظافة المرء، أو المسئول حتى ينجح في عمله؟
السيد وزير الإعلام، أكاديمي، نظيف، ومهذب. ولكن هل نجح في وزارته؟

وتكون لدينا المعادلة التالية في سوريا، والتي ليس لها بديل، أما مسئولين، من شركة قليط للمنسوجات، أو مسئولين من الشركة السورية للمنظفات. ويبدو أن الصنفين، كانا وراء تدهور الأوضاع في البلاد وخرابها. خراب مالطا.

إذا صدقت الدولة في وعودها، وهي غالبا ما تُخلف في كل وعودها. فأمام الشعب السوري، والمعارضة ، ثلاثة اختبارات أو استحقاقات هامة ، مقبلة عليها البلاد.
أولاها: انتخابات الإدارة المدنية، ووعد الحكومة، أن لا تتدخل فيها كثيرا، بل تتركها، مقياس ومعيار، لغيرها من الانتخابات، وهي فرصة، للمعارضة، لكي تحشد صفوفها، من أجل العمل على إيصال مرشحيها، عبر تقديم برامجها وطروحاتها أمام الجميع، هذا إذا سمحت لها الدولة بذلك.
وأتمنى، فرصة، حتى يعرف الشعب أن هناك معارضة، وأنها موجودة على الأرض، وليس على الورق. وأتمنى ، أن تُرشح المعارضة، كوادرها في كل مفصل ومكان.
((أكثر حقوق الإنسان الطبيعية إلى جانب عمله من أجل ذاته هي في أن يدمج جهوده بجهود الناس الآخرين، وأن يتعاون معهم، إن هذا يقودني إلى نتيجة بأن حق الانضمام هو كذلك، غير قابل للاستلاب، كم هو الحال مع الحرية الذاتية. لا يستطيع أي مشرع أن يهاجمه بدون أن يخرق أسس المجتمع)). توكفيل-الديمقراطية في أمريكا.

ثانيها: انتخابات مجلس الشعب، وهناك عدة صيغ من أجل تقليص، عدد المظليين، في المجلس.
وعلى ما قاله جاري ، أبو عطا بائع الشاورما: يا أخي فهمنا، منتحمل غلاظة البعثيين، هني حاكمين، منتحملهون ليفرجها ربك، لكن والله ما لنا مضطرين نتحمل غلاظة جماعة الجبهة، خلي يرشحوا حالهون متلهون متل غيرهون)).
هذا ليس حديث أبو عطا وحده، انه حديث الشارع السوري، كله.نعم إذا كانت السلطة صادقة هذه المرة، والمعلومات التي بدأت تتسرب، تقول، بأن هناك نية ما، أو فكرة ما، من أجل إفساح مجال أوسع للشعب السوري، لتقديم مرشحين له أكثر.

ثالثها: انتخابات السيد الرئيس: لن أقول سوى شيئا واحدا:
باسم كل الموقعين على إعلان سوريا إعلان كل الوطن، نناشد السيد الرئيس، بإصدار عفو عام عن جميع المعتقلين السياسيين.

اتصل بي صديقي المذيع في الفضائية العربية قائلا: أريد أن أقدم إلى سوريا، هل علي ممانعة؟ سمعت أن أسمي على الحدود؟ أرجو أن تتأكد. قلت له فورا: يا سيدي، ما دمت تسير في خطك الوطني، وأنت مقتنع، أنك تقدم خدمة، لشعبك السوري، وليس لسلطته، فلن يجرؤ أحد على مس شعرة من رأسك. وما دمت، لا تقبض، ولا تبيع ضميرك وقلمك، فنحن فداك، نحضر إليك، وليلقوا القبض علينا معك.
---------------------------------------------------------
حكم اليوم، وتتعلق بالانتخابات القادمة:

الشعب الذي لا سيادة له يضمر سياسيا.
تفهم السلطة في بلادي، أن الأغبياء وغير المؤهلين والخائفين، لا يشكلون خطرا، لذلك يساندونهم ويشجعونهم ويجبهنوهم.



#سلطان_الرفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ولكن ماذا لو سمينا الأشياء ، بأسمائها؟
- السريان----رسل الحضارة الانسانية!!!!!!!!!
- متى ضحكت آخر مرة أيها السوري؟؟؟
- رد على رسالة العلماء الى السيد الرئيس؟؟؟؟؟؟
- استئصال الفساد الذي ارتبط بنيويا وتداخل مع هيكلية السلطة،
- اعلان سوريا----والتغيير المطلوب
- الأولوية البابوية والسلطة في الكنيسة--خلافات الكنيسة---حوار ...
- لماذا يحمل الغرباء في سوريا السلاح؟
- مجمع خلقيدونيا--والخلافات المسيحية--حوار فيينا
- ميثاق شرف---مع من؟
- وحدهما الحوار المتمدن و---كلنا شركاء---
- رد على مقالة غسان مفلح
- وبرهن علماء الشعب السوري -أن المواطن السوري الذي لا يشعر بحب ...
- لبعض من هذا كان--اعلان سوريا
- أعلام النهضة العربية المعاصرة-الحمد-والقرضاوي-والعطوان--وراب ...
- سيقول : اجمعوا أعلاه وأضيفوا له القمع والتخريب؟
- حكومة منفى في الخارج ---وحكومة فقر وجوع وقمع في الداخل
- من هو الوطني أكثر من الليبرالي؟
- الحوار مع البعث---أحاورك آه---آصدقك لا---
- وكان جواب ذلك الإله: فجر معهد الفنون المسرحية،


المزيد.....




- إماراتي يرصد أحد أشهر المعالم السياحية بدبي من زاوية ساحرة
- قيمتها 95 مليار دولار.. كم بلغت حزمة المساعدات لإسرائيل وأوك ...
- سريلانكا تخطط للانضمام إلى مجموعة -بريكس+-
- الولايات المتحدة توقف الهجوم الإسرائيلي على إيران لتبدأ تصعي ...
- الاتحاد الأوروبي يقرر منح مواطني دول الخليج تأشيرة شينغن متع ...
- شاهد: كاميرات المراقبة ترصد لحظة إنهيار المباني جراء زلازل ه ...
- بعد تأخير لشهور -الشيوخ الأمريكي- يقر المساعدة العسكرية لإسر ...
- -حريت-: أنقرة لم تتلق معلومات حول إلغاء محادثات أردوغان مع ب ...
- زاخاروفا تتهم اليونسكو بالتقاعس المتعمد بعد مقتل المراسل الع ...
- مجلس الاتحاد الروسي يتوجه للجنة التحقيق بشأن الأطفال الأوكرا ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - سلطان الرفاعي - الحوار المتمدن كانت هناك؟