باى باى امريكا

خالد محمد جوشن
محامى= سياسى = كاتب
(Khalid Goshan)

الحوار المتمدن-العدد: 6781 - 2021 / 1 / 7 - 20:41
المحور: كتابات ساخرة
    

واقتحم المتظاهرون بعنف، مبنى الكونجرس الامريكى ، حاملين ترامب على الاعناق ، ونصبوه رئيسا للولايات المتحدة الامريكية ، رافضين نتيجة الانتخابات والتى اعلنت فوز بايدن بها ، واجبروا اعضاء الكونجرس على القبول بترامب رئيسا للولايات المتحدة الامريكية .

وقد اعلن ترامب شكره للجماهير الامريكية ، واكد لهم انه سيبقى رئيسا للولايات المتحدة مدى الحياة ، وان خليفته سيكون جارى كوشنر الشاب المعجزة.

وقد اعلنت جمهوريات الموز الجارة الجنوبية للولايات المتحدة تاييدها لترامب واحتجت على محاولات الكونجرس تنصيب بايدن ، مؤكة ان الجماهير وحدها هى من تقرر من هو رئيس الولايات المتحدة ، وانه يجب احترام ارادتها فى اقتحام الكونجرس وتنصيب ترامب

بريطانيا الحليف التقليدى للولايات المتحدة اعلنت عن استعداها للتدخل عسكريا لحماية الديمقراطية الامريكية ، وابحر الاسطول البريطانى لمساعدة بايدن للوصول الى سدة الرئاسة والقبض على ترامب المارق .

دول الشرق الاوسط اعلنت وقوفها على الحياد ، ومشيدة فى الوقت ذاته بالدور البناء لترامب وتحركاته الناجحة والتى اثمرت عن بناء علاقات رائعة مع الجارة السكرة اسرائيل ، بحيث اصبح العرب واسرائيل سمن على عسل .

روسيا من جانبها لم تخفى شماتتتها فى الديمقراطية الامريكية ووصفتها بالهشة ، واعلنت عن استعدادها لتدريب الامريكيين على نظام حكم جديد على غرار القيصرية الروسية يضمن الهدوء والسلام فى ربوع الولايات المتحدة

#خالد_محمد_جوشن (هاشتاغ)       Khalid_Goshan#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل