أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالد محمد جوشن - الخوف














المزيد.....

الخوف


خالد محمد جوشن
محامى= سياسى = كاتب

(Khalid Goshan)


الحوار المتمدن-العدد: 6705 - 2020 / 10 / 16 - 18:19
المحور: الادب والفن
    


كنت داخل قسم الشرطة ، وداخل معايا مخدة طويلة ، من الى بنحط راسنا عليها اثناء النوم ، ومش عارف واخدها معايا ليه ؟
كنت رايح اقابل مامور القسم علشان اسلم عليه ، ليه ما اعرفش ؟، دخلت القسم ، وشعرت بحركة مريبة وغير عادية ، من معلوماتى السابقة عرفت ان فيه تفتيش .
لم اهتم كثيرا ، قابلنى عند مكتب الاستقبال امين شرطة ، سالنى انت رايح فين يا استاذ ، قلت له رايح اقابل المامور علشان اسلم عليه ، قالى طيب سيب المخدة هنا ، طرت من الفرحة انا اصلا عاوز اسيبها فى مكان بس ارجع اخدها ، تركت له المخدة فى الامانات حتى انتهى من الزيارة .
طلعت على السلالم لمكتب المامور فى الدور الثانى ، فى الطرقة شعرت بزيادة توتر الحركة بين الرائحين والغادين واصوات زاعقة هنا وهناك ، رايت رجلا فى ملابس مدنية وحوله كوكبة من الضباط ، خمنت انه المفتش
كان يتحرك يمينا ويسار ، ويامر وينهى هنا وهناك ، انتحيت جانبا فى الطرقة حتى يمرالمفتش ومن معه ، وفعلا تجاوزنى المفتش وورجاله
حمدت الله انه لم يرانى ، وتنفست الصعداء ، لماذا ؟ لا اعرف .
وفجاءة استدار المفتش وقفل راجعا لى ، قائلا ، انت بتعمل ايه عندك ؟
قلت له مفيش حاجة انا جاى اسلم على المأمور ، قال لى بطاقتك لو سمحت ؟ بحثت فى كل جيوبى لم اجد شيئا يدل على شخصيتى، قلت له نسيت المحفظة فى العربية
نظر الى بكل سخافة وعنترية قائلا طيب ، اوقف عندك لغاية ما اجيلك ، اوعى تتحرك ، وما زلت واقفا حتى تاريخه .



#خالد_محمد_جوشن (هاشتاغ)       Khalid_Goshan#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تشارلز لام
- حطيه تحت
- روائع المقال تأليف : هوستون بيترسون ترجمة: يونس شاهين- الساب ...
- وحيدة
- روائع المقال تأليف : هوستون بيترسون ترجمة: يونس شاهين- الساد ...
- هل بددت حياتى ؟
- روائع المقال تأليف : هوستون بيترسون ترجمة: يونس شاهين - المق ...
- جوزيف أديسون
- روائع المقال تأليف : هوستون بيترسون ترجمة: يونس شاهين الثالث ...
- روائع المقال تأليف : هوستون بيترسون ترجمة: يونس شاهين - الثا ...
- روائع المقال تأليف : هوستون بيترسون ترجمة: يونس شاهين الاول: ...
- حكاية ميراندا
- هل هزيمة يونية 1976 هزيمة لليسار ؟
- حيوية المواطنة
- حلم ولا علم
- القراءة حياة
- الحرب ضد الصين قادمة 2
- العلمانية
- الحرب ضد الصين قادمة
- متلازمة ستوكهلم – فاطمة ناعوت – مثال


المزيد.....




- حين استمعت إلى همهمات الصخور
- تكريم انتشال التميمي بمنحه جائزة - لاهاي- للسينما
- سعد الدين شاهين شاعرا للأطفال
- -جوايا اكتشاف-.. إطلاق أغنية فيلم -ضي- بصوت -الكينج- محمد من ...
- رشيد بنزين والوجه الإنساني للضحايا: القراءة فعل مقاومة والمُ ...
- فيلم -ساحر الكرملين-...الممثل البريطاني جود لو لم يخشَ -عواق ...
- معبر رفح بين الرواية المصرية الرسمية والاتهامات الحقوقية: قر ...
- رواية -رجل تتعقّبه الغربان- ليوسف المحيميد: جدليّة الفرد وال ...
- وحش الطفولة الذي تحوّل إلى فيلم العمر.. ديل تورو يُطلق -فران ...
- جود لو يجسّد شخصية بوتين.. عرض فيلم -ساحر الكرملين- في فينيس ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالد محمد جوشن - الخوف