أسامة هوادف
الحوار المتمدن-العدد: 6769 - 2020 / 12 / 23 - 11:44
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
عاش أسد ومات أسد هكذا يمكن أن نوجز حياة المجاهد أحمد ڨايد صالح الذي عرف في حياته كل خطوبها فخاض الجهاد مع رفاقه ضد الأستعمار الفرنسي البغيض وهو في ريعان شبابه وأستمر في خدمت وطنه حتى مماته وهو على العهد الذي قطعه الشهداء ، في مثل هذ اليوم توفي قائدنا البطل وكانت وفاته خسارة لا يمكن تعويضها فهو لم يكن مجرد قائد عسكري بل كان في الحقيقه الأب الروحي لأبناء الجزائر ولاسيما لجيشنا النوفمبري ، كانت كلماته تبعث الأمل في قلب تائه والشجاعة في فؤاد الجبان كان يخطب كل أسبوع فيطمئن الشعب قال كلمته الخالدة "لا راية فوق راية الشهداء " فقامت بعض الأبواق المأجورة التي تنكرت لدينها ووطنها وحالفت الأستعمار بالصياح والعويل وحاولت أظهار المرحوم الڨايد صالح بمظهر المستبد لكنه تحمل كل ذلك بصبر ومد يده إلى وكر الدبابير فأرسل أرباب الفساد تباعا إلى السجن وكانت تلك مناظر تمتع أنظار الشعب فسار الشعب خلفه وهو يصرح جيش شعب خاوة خاوة واليوم كلنا يعرف تلك الزمرة دنيئة التي صوبت سهامها له من أجل نيل من سمعته ولكن وهو في قبره نجدد العهد الذي قطعناه له في مماته أننا على طريقه سائرون ومستمرون من أجل دفاع عن وطننا الجزائر وعن القضية الفلسطينية ولن يهدأ لنا بال قبل أن نجسد حلم الشهداء .
#أسامة_هوادف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟