فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)
الحوار المتمدن-العدد: 6765 - 2020 / 12 / 19 - 23:55
المحور:
الادب والفن
31.
كارثة:
- أن تُطعن، وتلتفت لتجده هو من حسبته للوتين أقرب.
كارثة:
- تُبصر الوطن يستورد الكهرباء من بلد مجاور لا يفقه سوى سيميائية غدرك.
32.
مكرت بقلبوبهم الغربة كالعادة
سأعود ربما لأذر رماد الأماني في أعقاب
مَن خانتهم بعض القلوب
وأنصت لوقع الشتات ..
33.
ياصديق الحزن وصديقي:
هل لابد أن ننحني أمام الموت، أم نستطيع أن نخضعه لتجربة الحياة ويرى الحياة بأعيننا..؟
34.
وكأن أنفاس الصباح هاربة إليك من خلاخيل الدجى
35.
في روحك ندوب كثيرة، وكأني عبرت يومًا هذه الدروب..
36.
يجبرني الوقت على السقوط نحو غيابٍ مؤقت.
37.
أيها الوقت التائه والبعيد عن كل شيء إلا القصيدة ..
كم تتعبني حتى أكتبك..!
38.
بحثت عني كثيرًا
اتصلت لكن لا فائدة
لا أعرف كيف أكون حاضرة إتجاه الآخرين، وغائبة إتجاه نفسي!
ولا أعرف كيف قيدني الزمن ضمن قائمة اللاجئين .
39.
ذات حنين جارف
أذكى فؤادي حين أهداني فستانًا أسودًا، مطرزًا بالدهشة، يعاقر صمتي
الذي شفّ عن مكمنه .....
وهل للأسود أحجية غير الحزن!!!
40.
إلتقيتها في صاج الريف في بغداد قبل رحيلي لنتوادع:
سألتها ماذا ستفعلين قالت:
سأبيع سهمي في الوطن وأبيع بطاقة هويتي..
وتوالت السنوات وإلتقينا في الغربة، سألتني عن الأهل هناك، قلت:
سأنتعل خريطة الحدود حلمًا، وأمضي لأعمل وزيرة كهرباء،
أو مسئولة أمن الموانئ والمنافذ.
قالت، اخبريني متى ستحلمين، كي أكتب نعيًا يليق.
______________
شهقات على قارعة القلب
#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ)
Fatima_Alfalahi#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟