فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)
الحوار المتمدن-العدد: 6750 - 2020 / 12 / 2 - 17:38
المحور:
الادب والفن
21.
سينكفئ الحزن ونشعل شمعة أخرى
نحسبه يأتي علينا مرارًا..
عله يرسم جديلتي جدولًا من ضوء
وينسكب كقارورة عطر فوقي
لأحظى بتقافز فراشات ابتسامتك قربي.
22.
يا قصيدة المُشتهى
ويا ضوع الدروب
والشجرة التي تلامس أغصانها،
عمق حبك بين الضلوع،
وزعنا الحب والحياة،
وَشَدنا صوب صدرك.
23.
هُناك صدف مليئة،
تأبى التأويل لأُحجية غير الحزن،
تُخبئْ أصداءْ لعنةُ قفار القلوب.
24.
أراك ياوطني تصلبها على نوافذ الروح،
كنبية شاخت قبل النبوة،
دعنا نحاول ترميم صورة كاريزمتها المجنونة،
التي شوهتها أنامل ضب خَرِب، عاث في البلاد فسادًا.
25.
يستعصي على النسيان نسيان هجيرهم،
حين تستعر المنافي بمواعيد الفراغ،
المزدحمة بها أرواحنا..
حتى وأن كانت النغمات والأغاني حرون.
26.
سأجيز للروح تناول حبة مورفين،
وحبة نسيان كلما أصيبت الروح بعسر الإرادة..
27.
لماذا بعض الظن يتخذ من بعض القلوب موطنًا له؟
28.
وكيف تنبت على ثغري ابتسامة،
وأسير برفقة قافلة المبتسمين وهي معي ذاوية ..؟
29.
عنادلك التي أطلقتها مازالت مُحلقة،
تغريداتها موجة شجن،
تُلقي بي فوق ظلال غيمة،
لتوقظني حبات مطرها،
التي ضلت طريقها إلى نافذتي.
30.
صفدت روح وأبواب الوطن بأغلال ريحهم
اليوم لم يعد مكبلًا حلمنا في وطن ٍحر
الجبال لا تسقط
وإنما قيامتهم قريبة.
#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ)
Fatima_Alfalahi#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟