أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن الحسوني - دولة الفوضى والشقاوات














المزيد.....

دولة الفوضى والشقاوات


مازن الحسوني

الحوار المتمدن-العدد: 6762 - 2020 / 12 / 16 - 23:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تريد حكومة الفساد والمحاصصة أيهام الناس بأن الأنتخابات المزمع أقامتها في العام القادم ستكون نزيهة وديمقراطية رغم أنهم قاموا بعدة أنتخابات لم تكن فيها اية نزاهة أو ديمقراطية.
السبب يعود لأنهم يفصلون هذه الأنتخابات على مقاسهم ومقاس من يشاركهم باعمالهم التخريبية.
أن أبسط أنسان يدرك بأن هذا مجرد كلام يراد به تسويق هذه القوى الفاسدة لتحكم البلد من جديد للفترة القادمة .وهنا سأتحدث عن نموذجين ساطعين لما ينتظر البلد في حالة فازت هذه القوى بالأنتخابات أو أستمرت بالحكم.
*الحشد الشعبي الطائفي وهو الذراع العسكري لسلطة الأحزاب الشيعية بعد أن زج به داخل المؤسسة العسكرية لأجل أعطاء صبغة قانونية للمليشيات التي يتشكل منها هذا الحشد وبنفس الوقت يجري تمويله ماديأ وعسكريأ من خزينة الدولة وكذلك يتحكم بقرارات المؤسسة العسكرية .
أنظروا ماذا يقول بيانهم الأخير بصدد مداهمة وغلق بعض النوادي والمحلات( قالت مديرية أمن الحشد في بيان، انها “قامت خلال الايام الماضية باغلاق عدد من المقرات المخالفة للضوابط والتعليمات في بغداد، وبلغ عدد المقرات التي اغلقها امن الحشد 6 مقرات في مناطق الكرادة والجادرية ببغداد”.
واضافت، انه “تم اعتقال عدد من المخالفين للانظمة والقوانين، ويعتبر هذا الاجراء روتيني وياتي ضمن توجيهات قيادة الحشد الشعبي التي تدعوا بمتابعة ومحاسبة كل من يخالف النظام)
-السؤال هنا ما دخل الحشد وأمنه بهذه القضية التي تعتبر من أختصاص وزارة الداخلية حصرأ؟ أليس الحشد وتشكيله كان للدفاع عن الوطن أزاء غزو التنظيمات الأرهابية للعديد من مدن العراق؟ أليس من المفروض أن يكون الحشد ووجوده داخل المؤسسة العسكرية خاضع لضوابط عمل هذه المؤسسة ولا يصح أن تكون له أية أجندات خاصة بعمله؟
لكن لأي متابع بسيط للأحداث يعلم جيدأ بأن هذه النوادي تدر الأموال الطائلة وهي محمية من جهات طائفية مليشياوية ذات نفوذ بالدولة .
مالسبب بهذه الحملة أذن أذا كان الحشد وجماعات المليشيات هي من قام بهذا الغلق والأعتقالات؟
يعتقد بأن السبب الحقيقي يكمن في الصراعات بين هذه المليشيات لأجل السيطرة على أرباح هذه النوادي وكيفية توزيع غنائمها.
*شقي النجف في تغريدته الأخيرة حول قضية ميناء الفاو يصرح(أنصح الجهات الداخلية برفع يدها فورأ والا أتدخل بطريقتي الخاصة أن لم تتدخل الحكومة).
-أي أستهتار هذا الذي يقوم به شخص ليس له أية صفة رسمية أو قانونية سوى أمتلاكه لمجموعة من الشقاوات المسلحين الذين يحتمون باسم الدين والطائفة وينفذون كل ما يريده هذا الشقي منهم دون أعتبار لأية دولة وقوانينها سواء التي تحكم بها البلد أو ما
تتحكم به في علاقاتها مع الدول الأخرى.هو لا يطرح حلول من خلال الحوار والتوسط لحل هذه المشاكل ،بل يطرح نفسه كشقي لا يعير أهمية للحكومة وبالتالي هو فوق هذه الحكومة وقوانينها وكلنا يعلم ماهي طريقته المفضلة بهكذا أمور(القتل والبطش وسيارات البطة واعمال جيش المهدي وسرايا الحرب ،عفوأ السلام -مثلما يقول -الأجرامية).
-بعد هذه الأمثلة التي امامنا خلال هذه ألأيام البسيطة .هل المطلوب منا أن نقتنع بأن هذه الحكومة ومن يسيرها ويتحكم بقرارها حقأ ستقيم أنتخابات نزيهة؟
-ماذا يحصل في بلدنا لو حسمت الأنتخابات لفصائل الحشد الشعبي ؟
-ماذا يحصل لو حصل شقي النجف على الأصوات الأكثر وحدد رئيس الوزراء القادم ؟
-هل لكم أن تتصوروا أي جحيم سيعيشه شعبنا في ظل الحكومة القادمة؟
-هل نحن ذاهبون الى حكومة دكتاتورية جديدة وبلباس ديني طائفي؟
-الأ يحق لنا أن نرفض هذه الأنتخابات منذ الأن وندعو لأقامتها فقط عند حل الحشد الشعبي وكل المليشيات وانهاء السلاح خارج أطار القانون؟



#مازن_الحسوني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التحدي
- هل حان الوقت لولادة الكتلة الوطنية؟
- الصدر يكشف عن وجهه الحقيقي
- ماذا لو فاز الصدر بالأنتخابات المقبلة ؟
- عمار الحكيم والشعارات البالية
- هل انكشفت مهمة الكاظمي الحقيقية الأن ، أم يحتاج الى أدلة أكث ...
- من هم أعداء الحزب؟
- ما الدور الذي يلعبه مقتدى الصدر بالسياسة العراقية؟
- هل نضب خزين الحزب من المفكرين؟
- وهم الأنتخابات النزيهة!!!!!
- هذه الأحزاب لن تبني البلد!!!!!
- لا دولة مدنية بجانب المليشيات والحشد الشعبي
- منظمات الخارج وحق المساهمة في المجلس الأستشاري
- هل فرغ العراق من الوطنيين المخلصين؟
- مقابلة السكرتير المؤلمة!!!!!
- ليلة العيد
- هل هذا المنطق بالتفكير مفيد للحزب؟
- مقتدى والسير على خطى صدام
- أحذروا من يدس السم بالعسل !!!!!
- الحزب الشيوعي والقراءة الصحيحة للمجتمع العراقي !!!!


المزيد.....




- بايدن يرد على سؤال حول عزمه إجراء مناظرة مع ترامب قبل انتخاب ...
- نذر حرب ووعيد لأمريكا وإسرائيل.. شاهد ما رصده فريق CNN في شو ...
- ليتوانيا تدعو حلفاء أوكرانيا إلى الاستعداد: حزمة المساعدات ا ...
- الشرطة تفصل بين مظاهرة طلابية مؤيدة للفلسطينيين وأخرى لإسرائ ...
- أوكرانيا - دعم عسكري غربي جديد وروسيا تستهدف شبكة القطارات
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- الشرطة تعتقل حاخامات إسرائيليين وأمريكيين طالبوا بوقف إطلاق ...
- وزير الدفاع الأمريكي يؤكد تخصيص ستة مليارات دولار لأسلحة جدي ...
- السفير الروسي يعتبر الاتهامات البريطانية بتورط روسيا في أعما ...
- وزير الدفاع الأمريكي: تحسن وضع قوات كييف يحتاج وقتا بعد المس ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن الحسوني - دولة الفوضى والشقاوات