أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن الحسوني - هل هذا المنطق بالتفكير مفيد للحزب؟














المزيد.....

هل هذا المنطق بالتفكير مفيد للحزب؟


مازن الحسوني

الحوار المتمدن-العدد: 6495 - 2020 / 2 / 20 - 02:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كتب حسين النجار عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي بتاريخ 15-2-2020 مقالة بطريق الشعب بعنوان (خارج النسق...أمور تضر الأنتفاضة قبل غيرها).
-لأن صاحب المقالة شخص غير عادي بالحزب فبالتالي ما كتبه يعكس جزء من تفكير بعض القياديين بالحزب ولهذا وجب التمعن جيدأ بما كتبه .
*لا أود الخوض في قضية تكوين تحالف سائرون والأعتراضات عليه من داخل الحزب وخارجه ،ولا حتى نتائج هذا التحالف الذي لم تزكي الأيام صحته.
-بداية المقالة التي بمجملها تسعى الى عدم وجود تناقض وصراع بين نشطاء الأنتفاضة وجمهور التيار الصدري(سعت قوى الفساد والخراب ....الى أفتعال صراع غير صحيح من الناحية الواقعية،استنادا لمواقف محدودة من بعض افراد التيار الصدري أو نشطاء الأنتفاضة،أنه فخ يفترض عدم الوقوع به)
*خطورة الطرح هذا تكمن في أيهام القارئ بأن :
1- سبب الصراع بين التيار والمنتفضين هو قوى الفساد. ألم يكن الصراع هو ممارسة القتل والتعذيب والحرق والأعتقال والتهديد (كل هذا موثق بأفلام وصور)من قبل جماعة التيار بعد كل تغريدة من قبل مقتدى الذي أستشعر ضياع مركزه وتحكمه بالناس خاصة وهو كان يظن بانه الوحيد القادر على أخراج الملايين في تظاهرات وعدم قناعة الناس به وتياره .2-لماذا تساوي بين ما تفعله مليشيات القتل (القبعات الزرق وغيرها)ونشطاء الأنتفاضة الذين لم يقوموا بأي فعل عنف ضد جماعة التيار؟ .3- أذا فرضنا هنالك صراعأ بين الطرفين ،لماذا لايستخدم التيار الحوار بدل أساليب القتل والترويع والحرق (مجزرة النجف وغيرها )ضد المنتفضين بل والأساءة للمرأة العراقية ودورها العظيم بهذه الأنتفاضة؟.
-تكرر المقالة لمفهوم فكري غير موفق ويتعلق بادراك ماهية جمهور التيار الصدري.(أن الجمهور المتضرر من نظام المحاصصة وفي المقدمة منهم الشباب المنتفض ومن بينهم جمهور التيار الصدري).
*التيار الصدري جمهوره ينقسم لعدة مجاميع .أولها الجمهور المغيب وعيه (يبوس تايرات سيارة السيد)وهو المستعد لعمل كل شئ يطلبه منه مقتدى وهذا لا يهمه ان كان نظام المحاصصة يؤذيه أو لا وحتى الأنتفاضة ومسارها لا تهمه كثيرأ .ثانيها المجاميع التي بدأت توعي حقيقة توجهات الصدر البعيدة عن نهج التيار الصدري الفعلي والذي عرفته سابقا وهذه المجموعة سواء كانت بسيطة التعليم أو متعلمة.ثالثها قادة المجاميع المستفيدة جدأ من التيار ماديأ وسلطويأ وهؤلاء يتوزعون بين قادة لمجاميع عسكرية أو تنظيمية أو عشائرية .
-من كل ما ذكرت علينا أن ندرك بأن التيار ومن يتحكم به من قادة مختلفين لم تعد تجمعه مع الأنتفاضة شئ بل هو يخشى على نفوذه ومصالحه ولهذا يتلقف تغريدات الصدر بكل رحابة صدر ويذهب لتنفيذها دون وازع أخلاقي وأنساني وشاهدنا تصرفاتهم مع المنتفضين .
-تذهب المقالة فيما بعد الى احتجاجات 2015 وتؤكد (ومن تجربة احتجاجات 2015 لم أجد ما يفرق عندما تم الأتفاق على هدف معين ،بل أي صراع فكري أيديولوجي لم يطرح حينها الا من أبواق القوى القوى المناوئة ....).
*مشكلة من قاد الذهاب الى التحالف مع التيار من قادة الحزب لم يفكر بالفوارق الآيديولوجية وعملية الصراع وتركيبة وتوجهات كل طرف (الشيوعيين والصدريين)بل لم يفكروا بأن للحزب الشيوعي برنامج ونظام داخلي وقواعد لأدارة الحياة الحزبية وهيئات وكونفرنسات ومؤتمرات ووووو بالوقت الذي يتحكم بالتيار الصدري شخص واحد فقط تطيعه قيادة التيار وجمهوره بشكل أعمى وله من المزاج والتقلبات ما لا يستطيع أحد معرفتها.والأخطر من ذلك لم تدرك قيادة الحزب الدور الحقيقي للتيار بتلك المرحلة والذي تكشف الأن بشكل واضح ،الا وهو كسر تلك الأحتجاجات وأضعافها عبر المشاركة أحيانا وأحيانا لا لبعث رسالة للجميع بأنه (مقتدى )هو من يتحكم بحركة الأحتجاجات ليستغل هذه الورقة في مفاوضاته عند تقسيم الغنائم مع الفاسدين الأخرين بالحكومة .
-المقالة تواصل المنطق الغريب في فهم الواقع الحالي للأنتفاضة حينما تشير الى (من المؤكد أن هناك أختراقات معينة لصفوف المنتفضين لمحاولة جرهم الى شعارات وأفعال تمس سلمية الأنتفاضة وأهدافها من خلال أفعال عدائية مستنكرة).
*أليس هذا المنطق الغريب تبريرأ للمليشيات والأجهزة القمعية التي تقوم بأعمال القتل والخطف والسجن والتعذيب بحق المنمتفضين بحجة قيام البعض منهم بأعمال عدائية مستنكرة؟
-يختم المقالة بشكل خجول عن جرائم التيار الصدري حينما يبين الكاتب (نعم بعض المواقف تغيرت،فيما ذهب البعض من المتشددين في التيار الصدري الى التشدد وتوتير الأجواء).
*هل مواقف التيار جديدة (ألم يحرقوا مقر للحزب في مدينة الثورة ويقتلوا رفيقين؟)أليسوا هم أصحاب سيارة البطة (هذا عن لسانهم وبالفيديو)،هل أذكرك بجرائم جيش المهدي؟والأن أليس كل ما يقومون به من اعمال وحشية يأتي بعد تغريدات السيد مقتدى ،بمعنى لا يتصرف أي منهم حتى المتشددين دون علم وقرار من مقتدى .
-نأتي الى زبدة المقالة (الصحيح والسليم أن نواصل السير معأ لتحقيق الأهداف المشتركة .....)
*هل هنالك أخطر من هذا الطرح بهذا الوقت حيث تتعالى حناجر المنتفضين بالضد من قتلتهم والمتحاصصين والفاسدين من كل الجهات والتيار منهم .التيار الذي خذل الناس وأرتكب أكبر الجرائم بحق المنتفضين لآنه العدو غير المنظور بالنسبة لهم سابقأ وهو المتواجد بينهم وعارف كل أسرارهم .هل بعد كل هذا وحيث لم يبقى أنسان بسيط لا يثق ويقتنع بالتيار الصدري ومقتداه ،وانت لازلت تؤكدعلى جدوى التعاون ومواصلة السير معهم لتحقيق الأهداف المشتركة.
-عن أية أهداف تتحدث وماذا تحقق من خطوط عريضة رسمها بيان تأسيس التحالف منذ 2018؟
* ختامأ أقول نتائج هذا المنطق في التفكيرالسياسي والذي يرسم الحزب سياسته الحالية على ضوءه الى أين يسير بالحزب ؟الأ ترون الواقع ؟
*سلامأ على أرواحكم فهد ،سلام عادل،العبلي،ستارخضير،سعدون،أبو كريم ،أم ذكرى،ابو هديل ،علاء اللامي،..............



#مازن_الحسوني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقتدى والسير على خطى صدام
- أحذروا من يدس السم بالعسل !!!!!
- الحزب الشيوعي والقراءة الصحيحة للمجتمع العراقي !!!!
- الاستعمار الأنگليزي وسلطات الجهل الحالية بالعراق.
- سبعة أيام هزت الحزب الشيوعي العراقي
- التخبط بسياسة تحالفات الحزب ،من الامسؤول عنها؟
- ما العمل بعد فشل تحالف سائرون ؟
- يا حزب الأبطال.هاي تاليها ؟
- الأندساسات داخل الحزب الشيوعي العراقي
- الديمقراطية في المدرسة والحزب
- يا أنصار الدولة المدنية أتحدوا!!!
- الفصل من الحزب
- مرجعيات الأحزاب
- متى نتعظ من أخطاء الماضي ؟
- متى تكون أحتفالاتنا بعيد الحزب مجدية؟
- هل أنتهت فصول التآمر على الحزب؟
- تداعيات قضية الرفيق جاسم الحلفي
- ماذا بعد عام في سائرون؟
- المتقاعدون
- ماذا جنى الحزب من تحالف سائرون؟


المزيد.....




- ماذا قالت المصادر لـCNN عن كواليس الضربة الإسرائيلية داخل إي ...
- صافرات الإنذار تدوي في شمال إسرائيل
- CNN نقلا عن مسؤول أمريكي: إسرائيل لن تهاجم مفاعلات إيران
- إعلان إيراني بشأن المنشآت النووية بعد الهجوم الإسرائيلي
- -تسنيم- تنفي وقوع أي انفجار في أصفهان
- هجوم إسرائيلي على أهداف في العمق الإيراني - لحظة بلحظة
- دوي انفجارات بأصفهان .. إيران تفعل دفاعاتها الجوية وتؤكد -سل ...
- وسائل إعلام إيرانية: سماع دوي انفجار شمال غرب أصفهان
- صافرات الإنذار تدوي في شمال إسرائيل وأنباء عن هجوم بالمسيرات ...
- انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية ومسؤول أمر ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن الحسوني - هل هذا المنطق بالتفكير مفيد للحزب؟