أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن الحسوني - عمار الحكيم والشعارات البالية














المزيد.....

عمار الحكيم والشعارات البالية


مازن الحسوني

الحوار المتمدن-العدد: 6744 - 2020 / 11 / 26 - 20:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


*خرج علينا عمار الحكيم في مقالة جديدة قبل أيام ذات مفاهيم قديمة والتي تبين أن أشكال هذه المفاهيم تتغير حسب بازارات الأنتخابات المستمرة ولكنها تبقى بنفس مضمون سابقاتها . كيف؟
-عمار دعى في مقالته الى تكوين تحالف أنتخابي عابر (للقارات) للمكونات بعد عجز التحالفات السابقة عن أقناع الناس بجودتها.
-عمار دعى الى شراكة الأقوياء (ما أعرف هل أقوياء بيش؟)الذين لهم ثقلأ سياسيأ وأجتماعيأ وتاريخأ نضاليأ الى جانب القوى المنبثقة من حراك تشرين.
*لأجل تحليل ما صرح به عمار وهو الشيء الذي ذكرت ليس بالجديد من ناحية الجوهر ولكنه يختلف بالشكل فقط .تعالوا معي حتى نفلس كلامه الرنان .
*العراق شهد منذ 1/10/2019 أكبر أنتفاضة شعبية بتاريخه السياسي الحديث والتي شاركت بها جميع شرائح المجتمع وخاصة في المحافظات الجنوبية والوسط والمتميزة بأغلبيتها الشيعية وأسقطت حكومة المجرم عادل عبد المهدي وطالبت بأنتخابات مبكرة .بمعنى أن هذه الشرائح أنتفضت ضد قادتها الشيعة قبل أي أحد أخر ولهذا لا عجب أن يتجه عمار بخطابه الأنتخابي القديم الجديد الى أعطاء صورة جديدة عن تصوراته المستقبلية بعد أن فشلت دعوات الشحن الطائفي التي أمتاز بها تنظيمه والتنظيمات الشيعية الأخرى سابقأ.
-عمار جرب سابقأ الخطاب الطائفي وهو فاشل هذه الأيام بل ومكروه،كذلك جرب مشروع الأصلاح للعملية السياسي والتي برزت في خطابات تنظيمه بعد دورتين أنتخابيتين وكذلك فشل ذلك الخطاب لعدم قناعة الناس بأي أصلاح يأتي من عمار و جماعته مهما غير أسم تنظيمه لأنهم يدركون بأنه رمز كبير للفساد بعد أن حصل تنظيمه على العديد من المناصب في الدولة والبرلمان والمحافظات ولم يقدم أتباعه سوى النماذج الأسوء في الحكم.
*أذن كيف يفكر عمار هذه الأيام ويستعد للأنتخابات الجديدة؟
-تفكيره ينحصر في دعوة الأقوياء ويعني بالتأكيد التنظيمات السياسية المسؤولة عن كل الخراب الحاصل بالبلد (شيعية ،سنية،كردية)،يدعوهم الى توحيد صفوفهم مع بعض قبل أن يجرفهم تيار غضب الناس .هذه القوى التي يسميها ذات الثقل السياسي والأجتماعي والتاريخ النضالي .
-من هنا نفهم الى أية جهات يتجه في تحالفه الجديد والذي بدعوته يحاول أن يحذرهم ويطلب التعاون معهم لأجل أستمرار فسادهم وتقسيمهم لخيرات البلد بينهم وأطلاق معسول الكلام للناس لأجل قبول الشكل الجديد لهذا التحالف.
-حتى يكوش عمار على كل شئ يطلب كذلك من قوى الحراك الشعبي لأنتفاضة تشرين المشاركة بهذا التحالف لكي يعطي لتحالفه الغطاء الشعبي المقبول من قبل شباب الأنتفاضة وطبعأ شباب الأنتفاضة مهما كان رصيدهم الشعبي قويأ وبسبب ضعف خبرتهم السياسية سيكونون لقمة سائغة في أفواه هذه الحيتان و لن يستطيعوا مجاراة مكر تجار الفساد الكبار في رسم سياسة تخدم عامة الناس بداخل هذا التحالف (يعني جايبيهم صورة فقط).
* شباب أنتفاضة تشرين وأي تنظيم يمثلهم سيكون عنصر الجذب لكل قوى الفساد الشيعية هذه الفترة لكي تنأى هذه القوى عن أي رفض شعبي في الأنتخابات القادمة أن حصلت والتي أن حصلت فأنها لن تقدم شيئا يذكر للبلد بعد أن شاهدنا كيف جرت عملية تعيين مفوضية الأنتخابات وكذلك كيف جرت صياغة قانون الأنتخابات وتملصت الحكومة من كل عهودها التي قطعتها على نفسها من قبل سواء سحب السلاح من المليشيات أو القبض على قتلة المتظاهرين ومحاكمتهم ومحاربة الفساد وغيرها من الوعود.
-عمار بمقالته الجديدة يثبت بأنه لم ولن يتخلى عن نزعته الطائفية (المغلفة هذه المرة)ولا كذلك عن نزعته في الأستعداد لأستمرار تقاسم الغنائم مع الأوساط التي تعاون معها تنظيمه وأسلافه سابقأ.
*لكن يبقى السؤال المهم أذا كان عمار سينجح في بناء تحالف أنتخابي مع أوساط الفساد القديمة وخشيتها على ضياع غنائمها خاصة وان التيار الصدري متحزم لأجل أخذ الأنتخابات حاصل فاصل ووياها رئاسة الوزراء،هل سيقتنع شباب الأنتفاضة بالدخول بهذا التحالف (المصيدة) أم لهم رأي أخر؟



#مازن_الحسوني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل انكشفت مهمة الكاظمي الحقيقية الأن ، أم يحتاج الى أدلة أكث ...
- من هم أعداء الحزب؟
- ما الدور الذي يلعبه مقتدى الصدر بالسياسة العراقية؟
- هل نضب خزين الحزب من المفكرين؟
- وهم الأنتخابات النزيهة!!!!!
- هذه الأحزاب لن تبني البلد!!!!!
- لا دولة مدنية بجانب المليشيات والحشد الشعبي
- منظمات الخارج وحق المساهمة في المجلس الأستشاري
- هل فرغ العراق من الوطنيين المخلصين؟
- مقابلة السكرتير المؤلمة!!!!!
- ليلة العيد
- هل هذا المنطق بالتفكير مفيد للحزب؟
- مقتدى والسير على خطى صدام
- أحذروا من يدس السم بالعسل !!!!!
- الحزب الشيوعي والقراءة الصحيحة للمجتمع العراقي !!!!
- الاستعمار الأنگليزي وسلطات الجهل الحالية بالعراق.
- سبعة أيام هزت الحزب الشيوعي العراقي
- التخبط بسياسة تحالفات الحزب ،من الامسؤول عنها؟
- ما العمل بعد فشل تحالف سائرون ؟
- يا حزب الأبطال.هاي تاليها ؟


المزيد.....




- فيديو صادم التقط في شوارع نيويورك.. شاهد تعرض نساء للكم والص ...
- حرب غزة: أكثر من 34 ألف قتيل فلسطيني و77 ألف جريح ومسؤول في ...
- سموتريتش يرد على المقترح المصري: استسلام كامل لإسرائيل
- مُحاكمة -مليئة بالتساؤلات-، وخيارات متاحة بشأن حصانة ترامب ف ...
- والدا رهينة إسرائيلي-أمريكي يناشدان للتوصل لصفقة إطلاق سراح ...
- بكين تستدعي السفيرة الألمانية لديها بسبب اتهامات للصين بالتج ...
- صور: -غريندايزر- يلتقي بعشاقه في باريس
- خوفا من -السلوك الإدماني-.. تيك توك تعلق ميزة المكافآت في تط ...
- لبيد: إسرائيل ليس لديها ما يكفي من الجنود وعلى نتنياهو الاست ...
- اختبار صعب للإعلام.. محاكمات ستنطلق ضد إسرائيل في كل مكان با ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن الحسوني - عمار الحكيم والشعارات البالية